موضوع تعبير عن نصر أكتوبر
نرى أن يوم مثل هذا هو يوم انتصار عظيم للمصريين لا يستطيع أي مصري أن ينساه، لأن هذا اليوم كان سبب تحريرهم الكامل من المستعمر
لا شيء أفضل من الحرية التي لا نظير لها، وكان النصر هو الهدف في هذا اليوم، يستحق هذا الموضوع أن يستحوذ على جانب من الاهتمام منا لذلك سنتحدث عبر موقع mlzamty.com عن موضوع تعبير عن نصر أكتوبر.
عناصر موضوع تعبير عن نصر أكتوبر
- ما هو الهدف من هذه الحرب؟
- كيف كانت بداية الحرب؟
- ما هو دور الدول العربية الأخرى في هذا النصر؟
- كيف تعامل الاتحاد السوفيتي وأمريكا في ذلك اليوم؟
- كيف أثر النصر في نفوس المصريين إلى يومنا هذا؟
للتعرف على المزيد: موضوع تعبير عن نصر أكتوبر المجيد بالعناصر
مقدمة موضوع تعبير عن نصر أكتوبر
هذا اليوم فخر لكل المصريين، فنجد أن كل جندي قام بواجبه على أكمل وجه من أجل القضاء على العدو في أرض سيناء.
حب الوطن داخل الجنود دفعهم إلى المواجهة بكل قوة ولا خوف أمام العدو.
وعلى الرغم من قوة هذا العدو إلا أن الجيش المصري وحبه لوطنه كان أقوى منهم، وبالعزم والصبر تحقق النصر.
كان من المفترض أن تكون من أقوى دول المنطقة من حيث التسلح والاستعداد لخوض أي حرب.
لكن في بداية الحرب اخترقت القوات المصرية أكبر خط دفاع عسكري عرفه التاريخ.
والذي كان يسمى بخط بارليف وكانت حرب أكتوبر على وشك أن تؤدي إلى اندلاع حرب أخرى بين أكبر قوتين عظميين في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
ما هو الهدف من هذه الحرب؟
- ونجد أن السبب كان واضحًا لخوض هذه الحرب وأهمها إخراج الاحتلال من سيناء.
- أيضا من هضبة الجولان التي احتلتها دون وجه حق.
- فتعاونت القوات المصرية والسورية معًا للقضاء على الاحتلال.
- من أجل الحصول على أرضهم من أيدي الأعداء.
- كانت قوة الجيش كبيرة وكان لديهم إصرار كبير على الانتصار، وظهر ذلك من خلال القتال الذي استمر حتى هزمت القوات المحتل واستعادت أراضيها من أيدي العدو الإسرائيلي.
- كان هذا بالفعل ما أرادوه وهو النصر ونجد أن الجيش المصري أراد من خلال هذه الحرب الاستمرار في الدفاع عن أرضه، حتى آخر نفس في حياته ومهما كانت النتائج فلا تراجع مهما حدث ولا استسلام أيضًا.
- كان هذا شعار معروفًا في داخلهم يستخدمونه دائمًا ويكررونه.
- لم يكن لدى الجيش المصري حتى إرادة بسيطة للتراجع عن الانتصار، مهما كانت الأسلحة التي يمتلكها العدو، وجد المصري أن لديه الشجاعة في المواجهة.
- لذلك يعلم الجميع شجاعة وقوة الجندي المصري في القتال، ولا ينسى مواقفه في هذه الحرب وشجاعته الكبيرة في الاستمرار في القتال وعدم الخوف.
كيف كانت بداية الحرب؟
- لقد خطط الجيش المصري للبداية في يوم مهم لليهود، وكان هذا اليوم في يوم السبت، حيث كان لديهم عيد الكفارة في ذلك الوقت، أي أنهم كانوا مشغولين في طقوسهم.
- ومن هنا تم عبور خط بارليف دون أن يشعر به العدو، ومع العلم أن هذا الخط حصن لا يمكن اختراقه.
- لكنه ليس منيعاً أمام القوات المصرية التي عبرته رغم صعوبة ذلك، ثم ضربت القوات الإسرائيلية، جيش من كل مكان.
- وعن طريق الجو أيضًا، ولا ننكر أن هذه الضربات كانت قوية جدا، لدرجة أن الخط الذي أطلقوا عليه اسم الحصن تم تفجيره في غضون ساعات.
- وأطلقوا عليها ذلك فيما يتعلق بحقيقة أنه لا يمكن تدميرها مهما حدث، لكن الجيش المصري والسوري استمروا في إصرارهم على النصر حتى حصلوا عليه بالفعل دون تراجع أو خوف.
- كانوا يهدفون إلى النصر أو الشهادة، وكلاهما كبرياء لهم وليس إذلال لأرضهم.
- إما أن يطردوا العدو ويرفعوا رؤوسهم عالياً، أو يستمرون في القتال حتى استشهدوا في الميدان، وحققوا النصر والاستشهاد أيضًا.
- لم يكن لدى الجيش أي خوف من هذا العدو، بل أراد أن يظهر كل قوته أمامه ليخرجه من أرضه بشكل مذل.
- لم يستطع الجيش المصري أن يتحمل وجود أي محتل على أرضه.
- وعلى الرغم من قوة هذا العدو فقد تمكن من خلال خطته المتقنة من السيطرة على الوضع بشكل كامل.
- يجب أن نعلم أن العقل له دور كبير في هذه الحرب.
اخترنا لك أيضا: كلمة عن حرب أكتوبر للإذاعة المدرسية
ما هو دور الدول العربية الأخرى في هذا النصر؟
- نجد أن الدول العربية كان لها دور كبير وفعال في هذه الحرب.
- سوريا كانت تشارك في الحرب بجنودها وكان هناك من شارك فيها.
- لكن ليس من خلال المشاركة الفعلية في الحرب ولكن من خلال وقف إرسال النفط والنفط إلى إسرائيل.
- أدى ذلك إلى أزمة طاقة كبيرة لإسرائيل وقد أثرت هذه المشاركة بالفعل على هذه الحرب، حيث كان هناك نقص في النفط والغاز، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم بشكل كبير.
- كما أن هناك دولا رفعت الأسعار بشكل كبير للغاية، لذلك نجد أن الدول العربية كانت أفضل دعم في هذا الوقت.
- من أجل التأثير على المحتل وجعله غير قادر على الاستمرار في هذا الوضع وخروجه من الأراضي المصرية مهما كان الوضع.
- كل الدول العربية لم تكن راضية عن هذا الوضع.
- وتمنوا أن ينتهي الاحتلال ويسود السلام في البلاد.
- لذلك كان يساعد على منع مصر من السقوط على الأرض وهزيمة العدو.
كيف تعامل الاتحاد السوفيتي وأمريكا في ذلك الوقت؟
- نجد أن الاتحاد السوفيتي حرص على تزويد المصريين بكل الأسلحة التي يحتاجونها في الحرب.
- لقد كانت بالفعل مساعدة لهم في ذلك الوقت ولكننا نجد أن أمريكا دعمت إسرائيل بشكل كبير في السلاح والمساعدات الأخرى.
- ونجد أن الأمر استمر على هذا النحو حتى حدث السلام الذي أدى إلى الانسحاب من الوطن وتحقيق الاستقلال التام عن الأراضي المصرية.
- لذلك كان هذا الدور معروفًا حتى يومنا هذا ولا يمكن نسيانه مهما حدث.
- التاريخ يسجل كل شيء وكذلك إصرار الجندي المصري على تحقيق هدفه في الحرية.
كيف أثر النصر في نفوس المصريين إلى يومنا هذا؟
- كل مصري يحلم بهذا اليوم العظيم، فنجد أن النصر كان هدفه الوحيد، وعندما علم الشعب المصري بالنصر الساحق على الأعداء.
- نجد أن الفرحة ملأت وجوههم وقلوبهم بشكل كبير، حتى أن الشعب المصري كانوا في حزن شديد بسبب الاحتلال.
- لا يكترث الشعب المصري بشيء مثل حرصه على الانتصار على الأعداء، كانت خطته دقيقة لدرجة أنه لا يمكن أن يخطئ فيها.
- بالإصرار والإصرار والإيمان بالله تعالى نجد أن النصر أصبح له.
- لهذا يجب أن نفخر بهذا اليوم دائمًا، ولا يمكن لأحد أن يفكر في السيطرة على الوطن مهما كان الأمر.
- نجد أن الجيش المصري كان يتمتع بقدرة مذهلة على الاحتمال والصبر في يوم شاق، وصام مثل هذا اليوم.
- لكننا وجدنا أنه لم يرغب في انتظار العدو على أرضه بعد الآن.
- بدلا من ذلك أراد إبعاده عن أرضه بأي وسيلة من أجل الفرح والشعور بالنصر.
- كما أنه يجعل الشعب كله يفرح لذلك، ويفتخر دائمًا بجيشه الذي رفع رأس بلاده عالياً دون أن يشعر بالإذلال والهوان.
- لقد كان قوياً بما يكفي أمام العدو وسيطر عليهم في وقت قياسي لم يكن أحد يتخيله.
- فوجئ العدو بهذه الملامح في الجيش المصري وتفاجأ بتدمير خط بارليف في وقت قصير جدا.
- لكن في هذا اليوم أصبح العدو على دراية بإرادة الشعب المصري وقدرته على هزيمة أي عدو مهما كانت قوته ومهما كان سلاحه.
نرشح لك أيضا: موضوع تعبير عن حرب أكتوبر للصف الخامس الابتدائي
خاتمة موضوع تعبير عن نصر أكتوبر
وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية موضوعنا المتميز موضوع تعبير عن نصر أكتوبر، حيث إن هذا الموضوع يهم كل طلاب المراحل التعليمية.
الأمر الذي يجعلهم يستشعرون عظمة بلادهم وتدب في روحهم حب الوطن وتقديم أرواحهم فداء له.