حوار بين الأم وابنتها عن صلة الرحم

حوار بين الأم وابنتها عن صلة الرحم صلة الأرحام من أكثر الأشياء التي أمر الله سبحانه وتعالى بتنفيذها وتركها له عقوبة كبيرة في الدنيا والآخرة، ووصى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أهمية صلة الرحم.

لذلك يجب علينا أن لا نقطع صلة الرحم ويجب أن نعلم أبنائنا صلة الرحم وأهميتها،  ويجب أن نعرفهم على أقاربهم كي يصلوا رحمهم، وفي هذا المقال سوف أوضح العديد من الحوارات على صلة الأرحام.

حوار بين الأم وبنتها

هذا الحوار يدور بين أم وابنتها حيث تعطي الأم الابنة بعض النصائح، وذلك لأن البنت كانت تبلغ من العمر حوالي 4 سنوات وتحتاج إلى كثير من النصح والإرشاد، وقد دار بينهما الحوار التالي:

  • الأم: انتبهي يا صغيرتي الكوب الموجود بين يديك فأنتي دائمًا ما يسقط من يدك الكوب على الأرض.
  • الابنة: سوف أضعه على الترابيزة يا أمي ولن يقع الكوب مرة أخي.

عندما كانت تضع الابنة الكوب على المنضدة حدث لها بعض التوتر والارتباك مما أوقع الكوب من يدها، وحين ذلك غضبت الأم غضب شديد ثم قالت لها يا غبية ألم أخبرك أنك تسقطين الأكواب على الأرض بشكل دائم.

  • الابنة رغم صغر سنها إلا أنها تتحدث وترد بشكل تلقائي مما جعلها تقوم لأمها وأنتي الأخرى غبية لأنك قومتي بإسقاط طبق في المطبخ وكسرتيه.
  • الأم: رأت الأم أن الطفلة تتكلم بالمفهوم المنطقي الصحيح، إذا كانت أوقعت الطلب وقلت عليها غبية فأنا أصلًا غبية.
    • لأني تحدثت أمامها على الشيء الخاطئ ثم أفعله أنا فأنا أستيقظ الطبق، وهي أسقطت الكوب لذلك كلانا نتميز بالغباء؟

شاهد أيضا: حوار بين شخصين عن الهواية المفضلة

حوار بين الأم والبنت قصيرة

الأم هي أفضل صديقة لأبنتها وأقربهم إليها لذلك تلجأ الأم في كثير من الأوقات إلى الحديث مع ابنتها عن الأخلاق حتى تتعلم ابنتها الأخلاق الكريمة، وفي هذا الحوار دار حديث بين الأم وابنتها عن الأخلاق وكان ذلك في جلسة مسائية بين الأم وأبنتها وكان الحوار كالتالي:

  • الابنة: السلام عليكي يا أمي الحبيبة.
  • الأم: عليكم السلام يا صغيرتي، كيف كان يومك يا حبيبتي في الكلية.
  • الابنة: الحمد لله يا أمي كان يوم من أجمل أيام حياتي فالكلية جميلة جدًا وكبيرة كما تخيلتها، وقد تعرفت على بعض الأصدقاء وتم التعاون فيما بيننا وأعطوني جدول المحاضرات كما قاموا بأخباري عن نظام الكلية.
  • الأم: الحمد لله يا بنيتي، ولكن ألاحظ عليكي بعض علامات الانزعاج هل حدث شيء ضايقك يا حبيبتي؟
  • الابنة: فعلًا يا أمي هناك العديد من الأمور التي لم تعجبني هناك، لم أتخيل أن الناس تخلت عن أخلاقها وآدابها وأصبحت بهذا السوء.
    • هناك العديد من الأشخاص يتكلمون عن أصحابهم بسبب ملابسهم أو طريقة كلامهم.
    • كما أن هناك بعض البنات التي تدخن وتجلس في وسط الشباب ويتحدثون معهم ويجلسون معهم دون أي حياء.
  •  كما أنه يوجد بعض الشباب الذين يضايقون البنات.
    • وعندما موعد الصلاة لم يأت إلى المسجد إلا القليل من الفتايات برغم من أنهم يجلسون ولا يفعلون أي شيء.
    • كما أن المصلى الخاص بالشباب كان فيه القليل أيضًا.
    • ومن أكثر ما ضايقني يا أمي أن الملابس التي ترتديها الفتيات لا تليق بديننا الإسلامي بل أنها بها الكثير من التبرج.

حوار بين الأم والبنت

  • الأم: لا تحزني ها كذا يا بنيتي قلت لكي قبل ذلك أن الحياة الجامعة تختلف عن الحياة العادية وعن الجو التي نشأتي فيها، ولكني فخورة وأشعر بالسعادة تجاهك يا أبنتي الحبيبة.
  • الابنة: أقول لكي أشعر بحزن شديد يا أمي وأنتي تشعرين بالسعادة أنا لا أستطيع تفسير ذلك.
  • الأم: سأقول لكي ما يشعرني بالسعادة يا عزيزتي أنا أشعر بالسعادة لأنني تأكدت اليوم أنني أحسنت تربيته.
    • فقد تمسكتي بالتعاليم والأخلاق التي ربيت عليها وهي أخلاق الدين الإسلامي.
    • فخورة لأنك لم تنخدعي بالمظاهر مثلما يفعل الكثير من البنات التي تنخدع في الحياة الجامعية وتنجذب إلى أصدقاء السوء.
  • الابنة: وهل هناك ما يجعل الكثير من الفتايات يتخلون عن أخلاقهم؟
  • الأم: بالفعل يا عزيزتي إذا كان الشخص ليس لديه ثقة كافية بنفسه وليس لديه ثقة في المبادئ والأخلاق.
    • التي نشأت عليها سوف يتخلى عنها ويتركها وينجذب إلى أصدقاء السوء ويسير في الاتجاه المعاكس لما تربى عليه من أخلاق.
    • لذلك يجب أن يكون لدينا الإيمان الكامل بأن ما تربينا عليه من قيم وأخلاق تخص ديننا الإسلامي هي الصواب ويجب أن نتمسك بها.
  • الابنة: بكل تأكيد يا أمي فأنا سوف أتمسك بما ربتني عليه من قيم ومبادئ وأخلاقيات ديننا الإسلامي الحنيف.
    • ولن أتخلى عنها أبدًا وسوف أقوم باختيار صحبة صالحة تعينني على التمسك بأخلاقيات.
  • الأم: أحسنت يا عزيزتي  فنحن أمة محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وقد بعث هذا النبي الأمي حتى يتمم مكارم الأخلاق.
    • لذلك يجب علينا أن نتحلى بأخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم.

قد يهمك أيضا: حوار بين شخصين عن الاحترام وأهميته

حوار بين الأم وبنتها عن صلة الرحم

كانت الأم تجلس في آخر النهار في البلكونه دخلت عليها ابنتها التي تبلغ من العمر ستة سنوات، وقالت لها أريد أن أجلس معك لبعض الوقت يا أمي فقد انتهيت من ما لدى من واجبات مدرسية، فوافقت الأم ودار بينهما حوار شيق جدًا عن صلة الرحم وأهميتها وثوابه وعقاب تركه، وكان الحوار كما يلي:

  • الابنة: أمي الحبيبة أريد أن أجلس معك لبعض الوقت هل تسمحين لي بذلك؟
  • الأم: هل أنهيتي واجباتك المدرسية أولًا يا عزيزتي؟
  • الابنة: نعم يا أمي أنهيتها جميعًا.
  • الأم: أحسنت يا صغيرتي الآن يمكنك بكل تأكيد الجلوس والحديث معي كيفما تشائين.
  • الابنة: جاء على بالي بعض الأسئلة التي أبحث لها عن إجابات يا أمي.
  • الأم: أخبريني بها يا حبيبتي وسوف أخبرك عما تشائين.
  • الابنة: هل لنا الأقارب التي لا نعرفهم يا أمي؟

شاهد أيضا: حوار بين شخصين عن الأخلاق الحسنة

ظهرت على الأم العديد من ملامح الدهشة

  • الأم: لماذا يا بنيتي تسالين عن هذا؟
  • الابنة: قد ذهبت اليوم إلى المسجد وصليت الظهر وسمعت الشيخ يلقي الدرس ويتحدث عن صلة الرحم.
  • الأم: وماذا قال يا عزيزتي؟
  • الابنة: قال أن صلة الرحم لها جزاء كبير عند الله سبحانه وتعالى وأن صلة الرحم معلقة بعرش الرحمن.
    • وان الله سبحانه وتعالى يصل من وصلها ويقطع من قطعه.
    • وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن صلة الرحم لها العديد من الثواب والأجر الكبير عند الله سبحانه وتعالى.
    • وقطع صلة الرحم تعتبر من الكبائر عند الله سبحانه وتعالى.
  • الأم: قد نظرت إلى الابنة في دهشة وقالت لقد نسيت يا بنتي أتركيني لبعض الوقت حتى أتذكر وأخبرك فيما بعد.
  • الأم: لالا كيف انساها, تعالى يا صغيرتي.
  • الابنة: ماذا بك يا أمي؟
  • الأم: سنذهب سويًا إلى واحدة قد قطعت رحمها لعلى أن يغفر الله لي ذلك الذنب العظيم.
  • الابنة: ومن هي يا أمي؟
  • الأم: أنها عمتي أخت أبي رحمه الله، هي امرأة كبيرة في السن قد قطعت رحمها منذ فترة طويلة و أخاف أن يعاقبني الله على ذلك.
  • الابنة: أول مرة أعلم أن لي عمة يا أمي ولكن لا تقلقي سوف يغفر الله لك بإذن الله.

إلى هنا أكون قد أنتهيت من مقالي هذا اليوم  وقد كان موضوع في غاية الاهمية للكثير من الناس، وأتمنى ان ينال المقال اعجابكم.

موضوعات من نفس القسم