بحث كامل عن سرطان الثدي مع المراجع

بحث كامل عن سرطان الثدي مع المراجع، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي بحث كامل عن سرطان الثدي مع المراجع، وسوف نعرض في هذا البحث مقدمة بحث كامل عن سرطان الثدي.

سرطان الثدي الخبيث، أعراض سرطان الثدي، أسباب الإصابة بسرطان الثدي، تشخيص مرض سرطان الثدي، مراحل سرطان الثدي، علاج سرطان الثدي، خاتمة بحث سرطان الثدي.

مقدمة بحث كامل عن سرطان الثدي مع المراجع

يصيب سرطان الثدي كلاً من النساء والرجال، ولكنه يصيب النساء بنسبة كبيرة جداً أما الرجال فهي اصابة نادرة الحدوث.

ويمثل سرطان الثدي حوالي 22.9% من اجمالي الإصابات بالسرطانات الأخرى.

ويصيب سرطان الثدي النساء ويتكون في الأنابيب الخاصة بحمل الحليب الى الثدي.

اقرأ أيضا: إذاعة مدرسية عن سرطان الثدي بالمقدمة والخاتمة

سرطان الثدي Breast cancer

يعرف سرطان الثدي على أنه أحد أنواع السرطانات التي تنشأ نتيجة تضاعف خلايا مُعيَّنة في الثدي بشكل غير طبيعي وغير مسيطر عليه.

ويُسفر عن ذلك نمو ورم في الثدي، ولحسن الحظ فإنَّ معظم الكتل التي تنمو في الثدي عبارة عن كتل حميدة غير سرطانية.

إلا أنَّه ينصح بمراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة عند ملاحظة أية تغيرات في الثدي.

وقد تسبب سرطان الثدي في موت حوالي 459503 شخص حول العالم.

وأن السرطان بشكل عام يجعل الخلايا المصابة تتغير وتقوم بالنمو وتتضاعف بصورة غير طبيعية وخارجة عن السيطرة.

مما يتسبب في عدم انتظام وتكاثر الخلايا الموجودة داخل أنسجة الثدي وظهور الكتل النسيجية والتي تدعى ب ” الورم ”.

أعراض سرطان الثدي

لسرطان الثدي العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب، وينصح عند ظهور هذه الأعراض أن يذهب المريض على الفور لاستشارة الطبيب.

سواء كانت هذه الأعراض ظهور كتلة تحت الابط أو في منطقة الثدي، وهي أعراض أولية لسرطان الثدي.

ويسهل ملاحظتها، وفيما يلي الأعراض التي تظهر على مرضى سرطان الثدي:

  • تغيير حجم وشكل الثدي، أو تغيير الشعور بالثدي.
  • زيادة سمك نسيج الثدي، أو ظهور كتلة جديدة في الثدي.
  • وجود تسرب سائل من حلمة الثدي عند المرأة الغير حامل او الغير مرضع.
  • حدوث تغييرات في الجلد أو لون الجلد الذي يغطي الثدي، مثل ظهور طفح جلدي أو تنقير او احمرار في الجلد حول الثدي.
  • تغير موضع حلمة الثدي.

أنواع سرطان الثدي

هناك أنواع عديدة من انواع سرطان الثدي، والتي تتطور في اجزاء الثدي المختلفة، ومن هذه الأنواع ما يلي:

سرطان القنوية

وهذا النوع من سرطان الثدي يصيب القنوات في الثدي، المعروفة أيضاً باسم السرطانة داخل القناة (بالإنجليزية: Ductal carcinoma in situ).

وهذا النوع من السرطانات لا ينتشر في الأنسجة ولكنه يصيب القنوات.

ويتم الكشف على هذا النوع من خلال التصوير الإشعاعي، ولا تظهر الأعراض في شكل كتل في الثدي.

سرطان الثدي الغازي

(Invasive Breast Cancer)، وهو يعتبر أكثر أنواع السرطانات الثدي شيوعاً.

وهذا النوع يصيب الأنسجة والخلايا التي تحيط بالثدي، وهي الأنسجة التي تبطن حول قنوات الثدي.

أنواع اخرى

هناك أنواع أخرى من سرطانات الثدي ولكنها أقل شيوعًا.

والتي منها سرطان الثدي الالتهابي، سرطان الثدي الفصيصي الغزوي، وقبل داء باجيت في الثدي.

أسباب سرطان الثدي

هناك العديد من العوامل والأسباب التي تعمل على إصابة بعض السيدات بمرض سرطان الثدي، ومن هذه الأسباب ما يلي:

عوامل وراثية

من ضمن أسباب تعرض بعض السيدات لمرض سرطان الثدي هي العوامل الوراثية.

حيث أن وجود بعض الجينات التي تحملها بعض السيدات هي السبب في ظهور هذا المرض.

ومن أهم هذه الجينات (ERBB2)، حيث ان احتمال اصابة الأم أو الأخت بسرطان الثدي يكون كبير عند وجود عوامل وراثية في اسرة معينة.

وقد تصل احتمالات الإصابة إلى ثلاثة أضعاف.

العوامل الهرمونية

هناك بعض الهرمونات التي لو زادت في جسم السيدات تلعب دور كبير في اصابة هؤلاء السيدات بمرض سرطان الثدي ومن هذه الهرمونات (هرمون الاستروجين).

حيث يتسبب هذا الهرمون في نمو خلايا غير طبيعية في الثدي مما يزيد من احتمال إصابة السيدات بمرض سرطان الثدي.

شاهد أيضا: إذاعة مدرسية كاملة عن مرض السرطان

العمر

من النادر حدوث إصابة للسيدات بمرض سرطان الثدي قبل عمر الأربعين.

وتزداد احتمالية الإصابة بهذا المرض كلما زاد العمر.

كذلك تناول بعض الأطعمة الغير صحية والتعرض لبعض الإشعاعات الغير طبيعية، تؤدي إلى إصابة السيدات بهذا المرض.

تناول حبوب منع الحمل

تؤثر حبوب منع الحمل على المدى البعيد على إصابة بعض السيدات بمرض سرطان الثدي.

كذلك يؤدي البلوغ المبكر قبل سن ال 12 عام إلى انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر.

مما يزيد من احتمالية إصابة السيدات بمرض سرطان الثدي.

التدخين

يتسبب التدخين في إصابة بعض السيدات بمرض سرطان الثدي، وكذلك الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.

وذلك عند تناول الأدوية التي تحتوي على هرمونات، حيث تؤدي إلى زيادة كثافة النسيج الثدي عند السيدات.

مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كذلك الإصابة بالسمنة تعتبر من اسباب إصابة المرأة بهذا المرض.

وتناول المشروبات الكحولية يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.

الوقاية من سرطان الثدي

تلعب الوقاية دور كبير لتفادي السيدات الإصابة بمرض سرطان الثدي، وهناك كذلك بعض العوامل التي يصعب تفاديها للإصابة ومنها العوامل الوراثية.

والوقاية من مرض سرطان الثدي يجب اتباع العديد من الوسائل والتي منها ما يلي:

  • الحرص على ممارسة الرياضة البدنية بشكل منتظم: حيث تعمل الرياضة على التقليل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى السيدات.
  • الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
  • الامتناع عن التدخين والابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية.
  • الحفاظ على الوزن المثالي وتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • استشارة طبيب بشكل دوري، خاصًة لو كان هناك احتمال وجود إصابة بسبب العوامل الوراثية.
  • استشارة الطبيب للتعرف على أخطار العلاج الهرموني للسيدات، والتأكد من سلامة استخدام هذا العلاج.
  • الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة الصحية، فالغذاء الصحي يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • الحرص على الكشف المبكر، وعمل كافة الفحوصات اللازمة لسرطان الثدي لتلقي العلاج في وقت مبكر.

الفحص المبكر لسرطان الثدي

هناك طرق عديدة للفحص المبكر لسرطان الثدي، ومن هذه الفحوصات ما يلي:

  • التصوير الإشعاعي للثدي: Mammography، وتوضح هذه الطريقة التشوهات التي توجد بالثدي بالتصوير بواسطة الأمواج اكس.
    • وعند بلوغ السيدات عمر الـ40 يجب أن تقوم بإجراء هذه الفحوصات كل فترة.
  • فحوصات الثدي السريرية Clinical Breast Exam.
  • فحص الثدي الشخصي: وهي عن طريق ملاحظة أي تغيرات تحدث للثدي كل فترة.
    • ومن أفضل الأوقات لإجراء هذا الفحص هو بعد انقطاع الدورة الشهرية بأسبوع.

قد يهمك أيضا: بحث عن مرض السرطان مع المراجع

علاج سرطان الثدي

يتم وضع الخطة العلاجية من قبل الطبيب المعالج ومن الخيارات المتاحة للطبيب لعلاج هذا المرض ما يلي:

  • العلاج الجراحي: ويتم من خلال إما استئصال الورم من الثدي، والإبقاء على الثدي سليم، او استئصال الثدي بالكامل.
  • والعلاج الكيميائي: ويكون عن طريق العلاج الكيميائي للمرضى، ويكون في حالة السرطان الموضعي أو النقيلي.
  • العلاج الهرموني: ويعمل الهرمون على حصر نشاط السرطان.
  • والعلاج الإشعاعي: عن طريق استخدام الإشعاع لتقليص الورم.
  • العلاج الموجه: عن طريق الأدوية.
موضوعات من نفس القسم