انشاء عن طلب العلم للصف الأول متوسط

العلم هو حجر الأساس في أي مجتمع، وبه يصل الإنسان إلى أعلى المراتب ويدرك كل شيء بشكل واضح، فالعلم هو نقيض الجهل.

فمن خلال العلم نستطيع تفسير الظواهر، ونضع القواعد، ونصل إلى الحلول المختلفة حيث يقوم العلم على مجموعة من النظريات، ويستخدم أسلوب التجريب، والاستنتاج الذي يصل بنا في نهاية الأمر إلى النتائج الواضحة، لذلك على Mlzamty.com سنتناول موضوع إنشاء عن طلب العلم للصف الأول متوسط.

عناصر إنشاء عن طلب العلم للصف الأول متوسط

• تعريف العلم.
• فضل العلم.
• أهم العلماء العرب.
• أهمية العلم.
• حث ديننا الحنيف على طلب العلم والاستزادة منه.

مقدمة إنشاء عن طلب العلم للصف الأول متوسط

العلم هو نور حياتنا الذي يوفر لنا الحياة الكريمة وهو الشيء الذي قد ميزنا به الله سبحانه وتعالى عن بقية المخلوقات لأن العلم يحتاج إلى العقل والإنسان مُيز بالعقل، وللعلم الكثير من المجالات المختلفة التي يتناقلها ويمارسها العلماء فيما بينهم.

فنجد العلم في مجال الزراعة، بالإضافة إلى مجال الصناعة، إلى جانب المجال الطبي وهكذا، نجد الكثير من المجالات المختلفة.

للتعرف على المزيد: موضوع تعبير عن طلب العلم فريضة على كل مسلم

تعريف العلم

العلم هو ذلك الإرث الاجتماعي، الذي يتم توريثه من جيل إلى جيل فيقوم بالتعديل عليه، وإضافة المعارف المختلفة له.

ومن ثم يسهم ذلك في تطور المجتمع جيلاً بعد جيل، وفي الحقيقة فإن العلم لا يختص بشخص واحد فقط.

وإنما العلم هو نتاج سلسلة من التجارب والمعرفة لكثير من العلماء كلاً منهما اعتمد على الآخر في تكملة نظرياته.

التي اكتملت في نهاية الأمر إلى نظرية معتمدة، فلا يمكننا أن نقول أن هناك عالماً بذاته هو الذي قام بذلك الأمر.

وإنما الأصح هو أن هناك عالماً اعتمد على بعض الأسس الأخرى نتاج عالم آخر.

الذي بالمثل اعتمد أيضاً على أسس أخرى من عالم آخر؛ وهكذا، ومن ثم نجد أن العلم هو عبارة عن سلسلة من التجارب.

يتم تناقلها من عالم إلى عالم حتى نصل في نهاية الأمر إلى نظرية واحدة يمكن الاعتماد عليها والأخذ بها.

فضل العلم

يعد العلم من أكثر الأمور التي تساهم في تطور الأمم والنهوض بها، بل وترفع من شأنها.

وذلك لأن العلم هو الطريق الوحيد، للوصول إلى طموح الشخص، ومراده، وكل شيء يتمناه ويسعى إليه.

فالعلم هو نور الحياة، وهو الذي يزيل الظلام الذي يكون الجهل سبباً فيه.

ومن أجل ذلك أصبح العلم هو الطريقة الصحيحة التي ينشأ بها الفرد منذ نعومة أظافره.

ففي البداية يصبح طالباً ثم يتدرج إلى أن يصل إلى مكانة معينة، ويصبح عضواً فعالاً في المجتمع.

والكثير يعتقد أن العلم بمثابة الحمل الذي يثقل كاهله، إنما على النقيض العلم هو مسؤولية كبيرة.

ينبغي على كل طالب أن يسعى إليها، بالإضافة إلى أنه ينبغي عليه أن يخلص في طلب العلم.

ومن هذا القبيل نجد الكثير من الشعراء قد تغنوا بالعلم وفضله وأهميته، فمثلاً نجد الشاعر أحمد شوقي يقول:

قف للمعلم وفه التبجيل كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولاً.

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولاً.

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى.

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلاً.
شاهد أيضا: إذاعة مدرسية مميزة عن طلب العلم

أهم العلماء العرب

تتجلى أهمية العلم على مر الحضارات في بنائها، فنجد أن الكثير من الحضارات قد تقدمت بالعلم، على سبيل المثال الحضارة المصرية القديمة.

إذ إننا نجد أن سبب نبوغ الحضارة المصرية القديمة وبزوغ شمسها هو تمتع المصريين القدماء بالكثير من العلوم والمعارف.

والتي بدورها ساهمت في جعلهم من أكثر الحضارات تقدماً وتطوراً.

لذلك ينبغي على كل طالب علم أن يصبر لطلب العلم، ويتحمل عناؤه لكي يصل إلى ما يبتغيه.

والجدير بالذكر أن الكثير من العلماء لم يصلوا إلى نتائج اختباراتهم المرجوة واكتشافاتهم إلا بعد صبر وعناء طويل.

نذكر منهم للتوضيح العلماء العرب مثل أبو بكر الرازي الذي ظهر منذ فجر التاريخ.

وقد تميز بأنه طبيباً وعالماً، بل أطلق عليه لقب أعظم الأطباء الذين ظهروا في البشرية.

لأن العديد من كتبه ومؤلفاته أصبحت مراجع طبية يعتد بها الكثيرون من الحضارات والأمم.

ومن كثرة وأهمية كتبه نجد أنها قد ترجمت للكثير من اللغات فأصبحت مرجعاً لعالم الطب.

فالرازي يعد من أوائل الأشخاص الذين ابتكروا بعض الأدوات الجراحية مثل خيوط الجراحة.

وفي نفس السياق نجده قد صنع بعض الأدوية مثل المراهم والعقاقير التي كانت تعد سابقة في ذلك الوقت.

ومن جانب آخر نجد ابن النفيس وهو من العلماء الذين برعوا في عالم الطب أيضاً، فنجد أنه قد اكتشف الدورة الدموية.

لذلك نخلص إلى أن العلم كان سبباً في بقاء البشرية واستمرارها.

فلولا العلم لهلكنا من الأمراض والأوبئة، ومن خلال العلم توصلنا إلى كثير من الاكتشافات التي هدمت الجهل والظلام.

أهمية العلم

بالتأكيد أهمية العلم لا تنحصر فقط في طلبه والحصول عليه بل إن أهمية العلم تعد أعظم من ذلك بكثير.

فأهمية العلم تتجلى في العمل به، وتحويله إلى واقع ملموس؛ يساهم في البشرية والمجتمعات، فالعلم ساهم في تحقيق الرفاهية في الأمم والمجتمعات.

فكل يوم نسمع عن ابتكاراً جديداً أو اختراعاً جديداً ساهم في جعل الحياة أكثر راحة واستمرارية وسهولة.

حيث نجد مثلاً اختراع الطائرة الذي كان درباً من الخيال في بعض الأوقات.

بل كان يتم تمثيله في القصص الخيالية والأفلام على هيئة بساط الريح.

ثم أصبحت تلك القصة حقيقة فتم اختراع الطائرة التي تسافر وتقطع البلاد في ساعات معدودة.

علاوة على ذلك نجد دور العلم في النمو الاقتصادي، فقد ساهم العلم في النمو الاقتصادي في المجتمعات.

فمن جهة ساهم في زيادة الدخل القومي، ومن جهة أخرى ساهم في زيادة إنتاجية الفرد من السلع.

وبخلاف ذلك فقد خفض من كمية الأعداد العاملة واستبدلها بالآلات، بالأخص تلك الأعمال التي تحتوي على خطورة وإرهاق.

ومنذ ذلك الحين نجد أن العلم قد حاز في كافة الأزمنة والمجتمعات على اهتمام شديد.

حث ديننا الحنيف على طلب العلم والاستزادة منه

ذكر العلم في الكثير من المواضع فنجده ذكر في القرآن الكريم، وكذلك في الأحاديث النبوية الشريفة.

فنجد القرآن الكريم يخبرنا أن الله سبحانه وتعالى قد خص أهل العلم بمكانة خاصة.

كذلك نجد الأحاديث النبوية المطهرة، تخبرنا أن من سلك طريقاً في طلب العلم سهل الله به طريقاً إلى الجنة.

بل إن الكثير من الأحاديث والنصوص الشرعية قد ذكرت أن لأهل العلم ومن يطلبونه أجراً وثواباً عظيماً.

فمن جهة نجد أن طالب العلم يستزيد به في دنياه.

وعند نشره يستزيد به في آخرته، فهو ثواب وأجر له لا ينقطع بعد موته.

بل إن الله جعل الشخص الذي يكتم علمه ملجماً بلجام من نار، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار).

وعلى نفس المنوال نجد أن الكثير من النصوص أخبرتنا أن الشخص الذي يخرج في طلب العلم هو في سبيل الله.

وقد جاء في طلب العلم حكماً شرعيا ألا وهو أنه فرض كفاية على الأمة.

بعبارة أخرى أن طلب العلم الشرعي إذا قام به أحد الأشخاص الذين تم تكلفتهم يسقط إثمه عن البقية.

اخترنا لك أيضا: هل تعلم إذاعة مدرسية جميلة عن العلم

خاتمة إنشاء عن طلب العلم للصف الأول متوسط

العلم هو نبراس الحياة، فهو كالماء والهواء، به يستزيد الإنسان، وبه يرتقي، وتتطور المجتمعات، فقلما تجد جريمة في مجتمع ينتشر به العلم والتقدم.