كيفية تنمية الذكاء عند الأطفال

كيفية تنمية الذكاء عند الأطفال، الأطفال هم أغلى شيء في الوجود لدينا فهم الوحيدون الذين نتمنى من كل قلوبنا أن يصبحوا أفضل منا في حياتهم، وأن يكون لديهم المكانة الاجتماعية والعلمية الكبيرة في الحياة وفي المجتمع الذي يعيشون فيه ويتعاملون معه.

ولهذا فيجب علينا أن نعلم أن الطفولة هي مرحلة من أكثر المراحل التي تشكل الفارق في حياة الإنسان، فتلك المرحلة هي التي يبدأ فيها الطفل بالتعرف على بعض الأشياء من حوله، أو يكون الطفل فيها خارج الإطار الذي اعتاد عليه وهو بطن أمه.

ومن الجدير بالذكر أن الطفل في تلك المرحلة العمرية وهي الشهور الأولى أو السنوات الأولى من حياته، يمكن أن يقوم الأب والأم بتكوين الشخصية والتفكير والتأثير الكافي على الطفل في تلك المرحلة، فالطفولة هي اللبنة الأولى لما سيكون عليه الطفل فيما بعد من حياته.

الذكاء عند الأطفال

  • تنمية الذكاء عند الأطفال هناك الكثير من الأبحاث والدراسات التي تكلمت حول المعدل الطبيعي للمواليد من حيث الذكاء في العالم كله، وقد توصلت تلك الأبحاث والدراسات أن المعدل الطبيعي لعدد الأطفال الذين يتم ولادتهم أذكياء هو ما يتجاوز 85% يولدون أذكياء.
  • لكن الأبحاث العلمية والدراسات أكدت أن تلك النسبة في العادة بعد ولادة الأطفال فإنها لا تظل كما هي، بل أن تلك النسبة تتضاءل حتى تصل إلى أقل نسبة من 85% حتى تصل إلى 20% فقط من الأطفال من يبقون بالذكاء الذي ولدوا به.
  • تنمية الذكاء عند الأطفال والسبب الذي أكده العلماء وراء هذا التغير الكبير أن الأطفال والبيئة التي يعيشون فيها لها التأثير الأكبرفي القدرة على التفكير الصحيح، والاحتفاظ بالمعدل الطبيعي للذكاء وتنميته.
  • ولهذا فإن الأب والأم والمجتمع من العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤثر على المستوى العام للذكاء عند الأطفال، ويجب على الأب والأم أن يساعدوا أبنائهم على التنمية الطبيعية لما لديهم من ذكاء بالطرق التي يمكن توضيحها.

شاهد أيضًا : هل تعلم للأطفال الصغار

ما هي الطرق التي يمكنها أن تساعدنا في تنمية الذكاء عند الأطفال؟

توجد بعض النصائح الهامة التي يجب على الأم بالأخص والأب كذلك أن يتبعها إن كانوا يريدون تنمية الذكاء عند الأطفال وهي:

1. الإصبع

  • في الشهور الأولى من حياة الطفل فإنه يكون غير قادر على التحكم بالأعصاب التي تجعله يركز في شيء معين أو عدة أشياء في وقت واحد، وطريقة الإصبع التي يمكن للإنسان أن يقوم باستخدامها مع أبنائه من أكثر الطرق السهلة والهامة في نفس الوقت.
  • فالطفل عندما يلقي نظرة أو لا ينتبه إلى أي شيء من الأشياء يمكن للأب أو الأم أن يشيرون بأصابعهم إلى الشيء مع ذكر اسم هذا الشيء وحدة، أي لا يتم الإشارة إلى الشيء وان نقول في نفس الوقت أن هذا الشيء يسمى كذا فهذا خطأ.
  • فالطفل لا يعلم أصلًا ما الذي نقوله ويمكنه اعتبار أن الجملة الكاملة التي قلناها وهي (هذا الشيء اسمه كذا) هو الاسم الكامل لما يراه، ومن الأفضل عند الإشارة إلى الشيء أن نذكر اسم الشيء فقط.
  • أي أننا يمكننا أن نشير إلى كرسي ونقول كرسي، فقط دون أن نقول هذا الشيء أسمة كرسي، فتلك الأشياء مهمة جدًا، حيث أنها تعمل على تشغيل العضلات الدماغية في دماغ الطفل ويمكنه تذكر هذا الشيء في أي وقت يشاء.

2. القراءة

  • من المعروف أن الأطفال في السنوات الأولى لا يكون لديهم المعلومات الكافية حول إمكانية القراءة الصحيحة للعديد من الكلمات، كما أنهم ربما لا يستطيعون القراءة بالشكل الصحيح.
  • ولهذا فإن العلماء وما أجروه من أبحاث ودراسات أثبتت أن الأطفال في السنوات الأولي من العمر لا يجب أن يتم إطلاقهم فقط ليقومون بالمشاهدة لما تحتويه الكتب من صور.
    • فبرغم علمنا أن الطفل لا يستطيع أن يقرأ الكلمة ولكنه يمكنه أن يتعرف على حرف من الحروف.
  • ففي تلك الحالة يقول العلماء أن أفضل الطرق التي تساعد الطفل على التنمية السريعة للمهارات اللغوية والتعلم أن يقوم الأب أو الأم بالمساعدة فقط.
    • أي أن الأب أو الأم لا يجب عليهم أن يقوموا بقراءة كامل القصة إلى الطفل.
    • فيمكنهم مشاركة الطفل في القيام بنطق بعض الكلمات التي تحتوي عليها القصة.
  • ففي تلك الحالة سيعتاد الطفل على أشكال الحروف.
    • التي يمكن أن يتم إضافتها في الكلمات في اللغة العربية.
    • ولن يهاب من قراءة الكلمات فيما بعد، وكذلك فإن مشاركة الطفل مع الأب أو الأم في القراءة بشكل هادئ وجميل.
    • له الدور الأساسي في زرع حب القراءة لدى الطفل.
    • مما يجعله يدرك فيما بعد الأهمية العظمى للقراءة والمعرفة والثقافة.

شاهد أيضًا : كيفية بناء شخصية الطفل

3. النوم

  • من المعروف لدى الجميع أن الإنسان في العموم يحتاج جسمه إلى عدد معين من الساعات التي يخلد فيها إلى النوم.
    • حتى يتمكن الجسد من الراحة ويحصل على الطاقة اللازمة لكل جهاز في الجسم ليعيد نشاطه وظيفته مرة أخرى.
  • ولكن هنالك الكثير من الأبحاث والدراسات التي نظمها العديد من العلماء.
    • فيما يخص الساعات المحددة التي يجب أن يرتاح فيها الطفل في النوم.
    • فالوضع مختلف إذ أن تلك الأبحاث أجريت على عدد من الطلاب في الدراسة عددهم ثلاثة آلاف طالب.
  • وعند نهاية الاختبارات العلمية لهم تم فحصها.
    • وفحص العدد من ساعات النوم لهم في اليوم السابق للاختبار.
    • والذي أكد أن كل درجة يوجد فيها أي فروق في الاختبار كان السبب فيها نقصان 15 من الدقائق التي يحتاج إليها الطفل لينام.
  • ومن الدراسات السابقة يتضح لنا أن الطفل بحاجة إلى عدد معين من الساعات التي ينام فيها على مدار اليوم.
    • والتي لا يجب أن تنقص عن الحد المعين.
    • وإلا كان لهذا التناقص التأثير السلبي على الحياة العلمية لديه.
  • ففي تلك الأبحاث أكد العلماء والباحثون الذين قاموا بالمقارنات بين الساعات التي يجب أن ينام فيها الطفل وبين الأعوام الفكرية التي يدرس فيها.
    • ووجدوا أن الساعة الواحدة التي يمكن للطفل أن يفقدها في البرنامج الذي اعتاد عليه للنوم.
    • يمكنها أن تؤخر النمو والتقدم الفكري للطفل بمعدل عامين كاملين.

4. التمرين

  • من الأشياء الهامة التي يجب علينا أن نهتم بها في الحفاظ على النسب العامة لذكاء الطفل.
    • هي التمارين التي يمكن أن نمرن عليها عقل الطفل، فتلك التمارين لها تأثير إيجابي واضح.
  • حيث أن الطفل يجب ألا يتم معاملته بطريقة خاطئة.
    • وقد قال أحد العلماء أن العقل الذي يملكه الطفل يجب على الأب والأم أن يتعاملوا معه على أنه شيء ملموس مثل العضلة.
    • التي يجب أن تحصل على التمارين اللازمة حتى تحتفظ بالقوة التي تملكها وتنميها.
    • وكذلك الطفل فهو يحتاج إلى التمارين التي يمكن للأب والأم أن يساعدوه فيها.
    • على أن تكون تلك التمارين مركز اهتمامها هي العقل والتفكير والذهن.
  • كما يجب علينا عند قيام الطفل بالتصرف الجيد أو الحل الصائب لشيء ما أن نقوم بالثناء الكبير.
    • ولكن ليس على تلك الدرجات التي قام بالحصول عليها.
    • بل على ما قام به الطفل من مجهود.
  • كما لا توجد أية مشكلة في وضع بعض الهدايا الرمزية التي يمكن أن يتعلق بها الطفل ويحبها.
    • والتي يمكن أن نعطيه منها كلما جاوب أو حل مسألة الحل الصحيح.
  • فمثل تلك الأشياء لها تأثير كبير على الأطفال.
    • ويمكنها أن تعطي الطفل الحافز الكبير حتى يتمكن من أن يركز في كل ما يقوم به من تفكير.
    • حتى يتمكن من الوصول إلى الحل الصحيح ليحصل على الجائزة أو الهدية والثناء الذي يريده من أبويه أو أمه.

شاهد أيضًا : أساليب التربية الحديثة للأطفال

الطفل في بداية عمره هو الأساس للإنسان في المستقل.

ولهذا فإن كل ما قام به العلماء من دراسات تتمركز في المحاولة تنمية القدرة لدى الطفل على التفكير والتركيز الجيد ليمتلك مهاراته الشخصية والعلمية.

موضوعات من نفس القسم