بحث عن كيفية تطوير التعليم الفني في مصر doc

بحث عن كيفية تطوير التعليم الفني في مصر doc ارتفاع كثافة الفصول في بعض المحافظات، فقد وصلت بالتعليم الفني الزراعي إلى (٥١) طالباً في الفصل الواحد بمحافظة الجيزة و(٤٤) طالبا في محافظتي الإسكندرية وقنا.

كما وضح أيضاً أنه في عام ٢٠٠٤ كان هناك عجز في إعداد مدرسي المواد الثقافية والفنية النظرية والمواد العلمية أيضاً بمعدل ٣٧٤٨٧ مدرساً.

ولسبب وجود عجز كبير في المدارس الفنية الزراعية في الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين بنسبة ٢٥٨ طبيب بيطري و٣٢٠ مهندس زراعي لذا يجب تطبيق نظام تعدد الفترات الدراسية.

مقدمة بحث عن كيفية تطوير التعليم الفني في مصر

  • تم وضع تخطيط وسياسة تعليمية لتطوير التعليم الفني لأنه يعد مستقبل البلد، وهذه الخطط تتضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل، وذلك بعد أن يتم تغيير المناهج وتعديلها وفقاً للتكنولوجيا الحديثة، ولكن من المؤسف أن هذه السياسة لم تطبق على أرض الواقع، فهي إلى الآن كلام على ورق.
  • هذا يؤكد أن مشكلة مصر في التطبيق العملي، ويرجع سبب عدم اهتمام الدولة بالتعليم الفني إلى عدم وعي المجتمع وثقافته بالتعليم الفني، وأصبح الطالب الذي يحصل على مجموع يلتحق بالجامعة، وذلك لاهتمام وزارة التعليم العالي.

شاهد أيضًا: وزارة التربية والتعليم بيانات معلم أو موظف

اهتمام الحكومة بالتعليم الفني

  • لقد ازداد توالي الحكومة بالتعليم الثانوي الفني خلال الأعوام القليلة الماضية، ونتيجة لذلك الاهتمام من الحكومة.
    • فقد أصبح نسبة الطلاب الذين انتهوا من المرحلة الإعدادية واتجاهاتهم إلى التعليم الفني حوالي 54%، بينما النسبة المتبقية، وهي 64% يكون ميولهم إلى التعليم الثانوي العام.
  •  ولقد أشارت الدكتورة “شروق زيدان” التي تعمل بمنصب المدير التنفيذي للصندوق الخاص بدعم وتطوير.
    • وتجديد التعليم في مصر على أنَّه من المؤكد أولى اهتمام هذا الصندوق هو التعليم الثانوي الفني المصري، مع مواكبة سوق العمل المصري والتركيز عليه ويكون مثلما يفعلون في الخارج أن يكون التعليم في المصانع بنظام مزدوج.
  • كما أشادت بوجود ما يقرب من 50 ألفاً من الطلاب بالفعل يدرسون بهذا النظام، وأكدت أيضاً أن هناك 50 ألف طالباً يتعلمون وفقاً لهذا النظام، وأقرَّت على الهدف خلال الأعوام القادمة أن يصل عدد الطلاب إلى مليون مع أن يكون الدخل الشهري للطالب في حدود 400 جنيهاً.
  •  وأوضحت أيضاً الدكتورة شروق زيدان أنه تم إجراء العديد من المبادرات بهدف تطوير ودعم التعليم الفني في مصر منها مبادرة اشتغل فني بدعم وتموين من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي وبإشراف من وزاره التجارة والصناعة.
  • كما قالت شروق زيدان أن الجهات المعدنية في طريقها إلى تحويل اشتغل فني إلى مبادرة قومية تهدف إلى تخريج فنيين على أعلى مستوى في سبع قطاعات صناعية مهمة، ومن أهمها السياحة والغزل والنسيج.

رفع مستوى الإنتاج

  • لقد بدأت مسابقة تُسمى “شيف المستقبل” لهذا العام 2020 بالإضافة إلى مسابقة تُسمى “صناع ملابس مصر”؛ وذلك بهدف إعداد جيلاً كاملاً من الكوادر والمهارات المهنية التي يحتاجها سوق العمل في كل المؤسسات والمجتمعات السياسية والفندقية في مصر.
  • كما تعمل على رفع المهارات لدى هذا الجيل مما يتناسب مع القوة الإنتاجية بل تساعد في رفع من القوة الإنتاجية مما يؤدي إلى فتح وزيادة فرص تصدير العاملون بالقطاع الغني المصري بما يتناسب مع رؤية مصر في 2030.
  •  كما أكدت وقالت على أنَّ الهدف والرؤية من المسابقة التي تُسمى “صنع أزياء المستقبل” هو العمل على إنشاء وخلق جيلاً من المحترفين في المهارات من بداية التصميم.
    • ثم تمر بمراحل التصنيع في خطوط الإنتاج ثم بعد ذلك يُطبق عليها المعايير الكاملة للجودة لكي يتم تقديم منتجات تتناسب مع معايير الجودة العالمية.
  • وقيل إنه سيتم إطلاق مبادرات جديدة قريباً في مجال التشييد والبناء بالتعاون مع كلا من وزارة الإسكان واتحاد مقاولي التشييد والبناء.

شاهد أيضًا: وزارة التربية والتعليم بيانات معلم أو موظف

سوق العمل

  • وقام إبراهيم العافية رئيس قسم التعاون بوابة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وتوضيح أهمية توفير فرص التعليم والتدريب الفني والمهني للشباب، والذي يتطلب أن يكون هناك توافق بين المهارات ومتطلبات سوق العمل من اجل زيادة الاستثمار وخلق فرص عمل.
  •  لقد أكد على أنَّ تطوير ودعم التعليم بجانب المهارات يعتبران من الأولويات في التعاون الإنمائي ما بين دولة مصر والاتحاد الأوروبي حيث لا يقتصر دعم الاتحاد الأوروبي على المالي فقط ولكن يقوم بالدعم الفني والتدريبي أيضاً.
  • كما ثبت أن الاتحاد الأوروبي يتحد مع الحكومة المصرية يداً بيد للتنمية الاقتصادية في جميع المناحي وإنه خلال الفترة المقبلة من 2021 إلى 2024 يتم رصد التوجهات الجديدة في سوق العمل المصرية.
    • والعمل علي تنميتها والوقوف بجانب الحكومة المصرية للارتقاء بالتعليم الفني والتدريب المهني في مصر.
    • موضحاً أن هدف الاتحاد الأوروبي في مصر هو تطوير ودعم القطاع الخاص لبناء صناعات تنافسية، وكذلك تحسين الصناعات والخدمات.

المدارس التكنولوجية

  • لقد قال نائب وزير التربية والتعليم الفني الدكتور “محمد مجاهد” أنَّه في الوقت الراهن يتم العمل على تدعيم.
    • وتأهيل وتطوير من شخصية الطالب بالتعليم الفني.
    • وتدريبهم على الكثير من القطاعات الحيوية والجديدة التي تكون بمثابة جدوى لها عائد اقتصادي عظيم على مصر.
  • مثل استخدام الحاسب الآلي في الرسم وتكنولوجيا لحام السيارات.
    • واستخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات ميكانيكا السيارات وتكنولوجيا تصميم الملابس لقطاعات التكييف والتبريد، وكلها قطاعات مطلوبة لسوق العمل.
  •  أثار الدكتور محمد مجاهد إنه يوجد خطة لتطوير.
    • وتنمية التعليم الفني وأكدت أن الدولة ستقوم بالمساهمة في هذه الخطة.
    • وإنها تتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية.
    • وقال أيضاً أن مصر أصبح لديها عشر مدارس تطبيقية تكنولوجية بعد ما كان العدد ثلاث مدارس فقط.
  •  وقال محمد مجاهد أن الوزارة قامت بوضع خطة الاهتمام بالتعليم الفني متمثلة في أربع محاور.
    • أولها اتفاق مكتوب بين الوزراء وسوء العمل.
    • والذي يقوم بتمثيل هم رجال الأعمال وأصحاب المصانع.
    • وذلك حتى يتم التعرف على احتياجات سوق العمل.
    • والسعي في عملية تطوير التعليم الفني إلى أن يكتسب الطلاب المهارات المتفق عليها من خلال برنامج دراسي وتدريبي يتم تدريس لمدة ثلاث أو خمس سنوات.
  • وذلك بجانب التدريب المستمر للطلاب إلى أن يتم التأكد من اكتسابهم المهارات.
    • والخبرات التي تقوم بها هي لهم الى سوق العمل.
    • وأخيراً يتم منح تراخيص ممارسة المهنة لمن يكتسب المهارات بعد التقويم.
  •  يظهر التطوير من قِبل منظومة التعليم والتدريب للمدارس التكنولوجية التطبيقية المزدوج.
    • بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم الفني والقطاعات الخاصة لكي يتم إنشاء وتفعيل مدارس فنية.
    • ومن الأساليب التي يتبعها النظام التربوي هي منظومة تُسمى الجداريات.
  • وفيها تعتمد عليها المناهج التي يتم تطويرها لكي تربط هذه المناهج بمتطلبات.
    • وحاجة سوق العمل عن طريق تحديد كل من المهارات والسلوكيات والمعارف بالاشتراك مع صناع المعنية.
    • وبعد ذلك يتم عمل المحتوى والمنهج الدراسي بما يتطلب كل ذلك.

قطاع السياحة 

  • لقد قالت “هبه بكري”  التي تشغل منصب رئيساً للمركز التدريبي لاتحاد الغرف السياحية في وزارة السياحة والآثار.
    • حيث أنَّه تم التعاون بين هذا الاتحاد والاتحاد الأوروبي.
  • لكي يتم العمل على تدعيم وتطوير التدريب الخاص بالتعليم الفني.
    • والمعني في المؤسسات الفندقية التي تكون تابعة للغرف السياحية المصرية.
    • مما يعمل على تحقيق أجندة مصر في استراتيجيتها للتنمية المستدامة في 2030 الخاص بالقطاع السياحي.

شاهد أيضًا: ملخص مؤتمر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

خاتمة بحث عن كيفية تطوير التعليم الفني في مصر 

  • تتقدم الأمم فقط بالعلم، ويعتبر التعليم الفني في مصر عصب الاقتصاد.
    • وقاطرة التنمية واحد الأدوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية الشاملة.
    • ويعتبر أيضاً من أهم دعامات منظومة التعليم فيتم إفادة حوالي مليون طالب من التعليم الفني.
  • وفي الوقت الحالي يكتسب التعليم الفني أهمية خاصة جداً في ظل الضرورات الحتمية التي تفرضها التحديات العالمية المعاصرة.
    • والأشكال الجديدة التي تُطرح من قبل مجتمع المعرفة للعمل والتخصصات الغير نمطية التي يطلبها، والتي لا تتوفر بالتعليم العالي.
  • مما تهدف مصر إلى إعطاء الخريجين من التعليم الفني المهارات المطلوبة في الأسواق المحلية والإقليمية والأوروبية.
    • وبناءً عليه فقد تمَّ وضع استراتيجية وخطة في تطوير التعليم الفني المصري في ظل هذا الإطار.
    • مما تشتمل على تطوير والتأهيل من جديد كاملةً بداية من مدارس التعليم المصري الفني إلى تطوير المناهج والمحتوى الدراسي في آخر سنة 2021.
    • بجانب إلى التوسع المرغوب في التدريبات المهنية والعملية وارتفاع بالمستوى والمهارات للمعلمين بالإضافة إلى المدربين.
موضوعات من نفس القسم