حوار بين الأم وابنتها عن المستقبل

حوار بين الأم وابنتها عن المستقبل، الحوار هو أهم أساليب التواصل، ومن المفترض علينا أن نقوم بتدريب أطفالنا بنات كانوا أو صبيان، على لغة التحاور فيما بيننا، يجب أن يجد الأولاد من يتكلم معهم ويناقشهم في أمور حياتهم وما يقابلونه في مشاكل في حياتهم.

وفي هذا المقال سوف أتحدث عن العديد من الحوارات التي تدور حول الأم وأولادها والمشاكل التي يناقشونها سويًا، وذلك في شيء من التفصيل.

أنواع الحوار

في بداية الأمر أود أن أذكر الأنواع المتعددة من الحوار حتى يعلم بها من يجهلها، وسوف أذكرها فيما يلي بشيء من التفصيل.

  • أول نوع من أنواع الحوار هو ما يسمى بالنقاش وفي هذا النوع يتم التواصل بين مجموعة من الأشخاص لحل لمشكلة معينة.
  • حيث يتم نقاش المشكلة فيما بينهم وكل منهم يبدي بأيه ثم بعد ذلك يتم أختيار الرأي الثواب.
  • أما هذا النوع من أنواع الجدال هو ما يسمى بالجدال.
  • وفي هذا النوع يقوم كل طرف من الأطراف المشتركة في النقاش أن يحاول أن يثبت أن رأيه هو الصواب.
  • ولكن هذا النوع من أنواع الحوار يكون غير مثمر لأنه في الكثير من الأحيان يتشاجر الأطراف جميعًا لأن كل شخص يظن أنه على حق.
  • أما أخر نوع من أنواع الحوار هو ما يطلق عليه أسم المناظرة، وهذا النوع يعتبر هو أفضل أنواع الحوار وأهمها.
  • حيث أنه في هذا النوع يقوم جميع الأطراف بالحديث بشكل منطقي وبالعقل والمنطق.
  • وعن طريق ذلك يتم التوصل إلى الرأي الصائب والحل الأمثل.

شاهد أيضا: حوار بين شخصين عن التعاون

حوار بين الأم وبنتها عن المستقبل

الأم أقرب صديقة لأبنتها، لذلك يدور بينهم الكثير من الحوار، وفي هذا قد دار حوار بين الأم وأبنتها عن المستقبل، وما يحدث فيه وقد دار الحوار التالي:

  • الأم: ماذا بيكي يا صغيرتي العزيزة، يبدوا عليك علامات التفكير والقلق.
  • البنت: نعم يا أمي يشغل بالي الكثير من الأمور.
  • الأم: وما تلك الأمور يا أبنتي العزيزة أليس أنا بصديقتك المقربة؟
  • البنت: نعم يا أمي أنتي أقرب صديقاتي وأفضلهم إلي، والذي يشغل بالي هو التفكير في المستقبل وما سيحدث فيه.
  • هل سوف أصبح كما أحب وأحقق جميع أحلامي أم لا.
  • وهل سوف أبقى مع أصدقائي للأبد أم لا وعندما أكبر هل الناس ستظل تحبني أم لا؟
  • الأم: لا يا بنيتي لا يحق لكي التفكير في مثل ذلك الأمور.
  • لأن هذه الأمور جميعها في علم الغيب ولا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
  • الله سبحانه وتعالى هو الذي يدبر لنا أمور الغد يا عزيزتي ولا يحسن التدبير إلا هو جل وعلا.
  • يجب عليكي أن تقومي بواجباتك فقط ويكون عندك إيمان كامل بأن الله سبحانه وتعالى سوف يدبر أمور المستقبل أفضل تدبير.
  • البنت: شكرًا لكي يا أمي في كل مرة أتحدث إليكي فيها تقومين بأخباري بما يريح قلبي وعقلي.

شاهد أيضا: حوار بين شخصين عن اللغة العربية

حوار بين الأم وأبنتها

كانت الام تجلس في الحديقة الخاصة بالمنزل، وقد جاءت إليها ابنتها وقد أنهت كل واجبتها المدرسية وتريد أن تجلس معها بعض الوقت حتى تتحدث إليها، ودار بينهما الحوار التالي:

  • الأبنة: أمي لقد انتهيت من واجباتي المدرسية وأريد أن أجلس معكي لبعض الوقت وسوف أحكي لكي عن شيء هل تسمحين لي بذلك؟
  • الأم: بالطبع يا بنيتي العزيزة، تفضلي اجلسي وقولي لي ما تودين إخباري به.
  • الأبنة: شكرًا لكي يا أمي، ولكن كل ما أود أن أسألك عنه هو هل لدينا أقارب لا نعرفهم أو لم نرهم من قبل.
  • الأم:  قالت الأم بدهشة وقد ظهر عليها علامات التعجب، لماذا يا بنيتي تسألين مثل هذا السؤال؟
  • الأبنة: عندما ذهب مع أبي اليوم إلى المسجد سمعت الشيخ في خطبة الجمعة يتحدث عن صلة الأرحام، وأن ترك صلة الارحام ذنب كبير يعاقب عليه المؤمن، وذلك لأن الله سبحانه وتعالي قد اوصانا بالذهاب إلى أقاربنا وأن نسأل علهي دائمًا وأن نشاركهم في السراء والضراء.
    • كما اوصانا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عن أهمية صلة الأرحام، وأن صلة الأرحام لها ثواب عظيم في الدنيا والآخرة.
  • الأم: ردت الأم في حيرة وقالت يا بنيتي لقد نسيت ما أود إخبارك به، اتركيني لفترة وسوف أتذكر وأخبرك.

بعد مرور وقت قصير

  • الأم: لا لم أنسى تلك يومًا، تعالي يا صغيرتي الجميلة.
  • الأبنة:ماذا بك يا أمي و إلى أين سوف نذهب يا أمي الحبيبة؟
  • الأم: لا تقلقي يا صغيرتي سوف نذهب إلى أحد أقاربي قد قطعت رحمها لفترة من الزمن ولكني سوف أصله مرة أخرى وادعوا الله سبحانه وتعالى أن يسامحني ويغفر لي ذلك.
  • الأبنة: من هي يا أمي؟
  • الأم: إنها عمتي يا حبيبتي وهي شقيقة أبي.
  • الابنة: وهل لك عمة يا أمي العزيزة أنا أول مرة أسمع بذلك.
  • الأم: نعم يا بنيتي إنها امرأة كبيرة سنًا إنها قد تجاوزت سن الثمانين من عمرها، هيا يا حبيبتي اذهبي وارتدي الحجاب نذهب لزيارتها.
  • الأبنة: في الحال يا أمي.

توجهت الأم ومعها ابنتها إلى حيث المكان التي تسكن فيه عمتها وكان عبارة عن حجر زاوية فوق المنزل الذي يسكن فيه أخيها:

  • الأم: أخاف أن يكون قد أصابها مكروه، وأخاف أيضًا من عقاب الله سبحانه وتعالى لي لأنني قد قطعت رحمها لفترة طويلة.
  • الإبنة: هوني على نفسك يا أمي سوف نجدها بخير بمشيئة الله تعالى.

بعد وصولهم إلى الحجرة التي تقيم فيها تلك العمة العجوزة دخلت الإبنة وبقيت الأم في الخارج خائفة من رد فعل عمتها أو أن تكون غاضبة منها.

  • الإبنة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا عمتي هل تعرفيني أم لا.
  • العمة: عليكم السلام أهلًا بيكي يا بنيتي الجميلة من أنتي؟
  • وفي هذه اللحظة دخلت الأم ثم قالت هي أبنتي يا  عمتي العزيزة.
  •  الأم وقد امتلأت عيناها بالدموع، سامحيني يا عمتي العزيزة فقد انشغلت عنك لفترة طويلة وألهتي دوامي الحياة التي سوف تفنى وتزول، ولكني لن أتركك أبدًا بعد اليوم وسوف أظل معكي دائمًا.
  • العمة: أبنتي وحبيبتي أبنة أخي الغالي، أنا لن أزعل أو أحزن نمك أبدًا تعالي إلى حضني كي أضمك فقد أشتقت إليكي كثيرًا يا عزيزتي. 

قد يهمك: حوار بين مصلي وغير مصلي

حوار بين التلميذ والمعلم عن المستقبل

دخل المعلم إلى الفص وقد عم الهدوء على المكان بمجرد دخوله وحيه تلاميذه ثم بدأ في شرح الدرس، ثم بعد ذلك جلس يتحدث مع التلاميذ ودار بينه وبين أحد التلاميذ حوار شيق سوف أقوم بسرده فيما يلي.

  • المعلم: ماذا تحب أن تكون في المستقبل يا عزيزي؟
  • التلميذ: أحب أن أكون ضابطًا في جيش بلادي.
  • المعلم: ولماذا؟
  • التلميذ: حتى أدافع عن بلادي وأحافظ عليها من أي معتدين، وأكون ممثل للأمن والأمان في بالدي وأعمل على حمايتها.
  • المعلم: كل ما تقوله ثواب يا بني ولكن هل تعرف أ الضباط دائمًا ما تكون حياتهم في خطر؟
  • التلميذ: نعم يا معلمي العزيز أعلم ولكني أحب ذلك أفضل أن افدي بلدي بروحي ودمي وحياتي.
  • المعلم: بارك الله فيك يا تلميذي النجيب.

ها أنا قد أنهيت مقالي اليوم عن حوار بين وابنتها عن المستقبل، كما ذكرنا أنواع  الحوار، وأرجو أن يعجبكم ويفيدكم.

موضوعات من نفس القسم