موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة بالعناصر

موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة بالعناصر، “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين” صدق الله العظيم، أن الإسراف والتبذير لمن العادات السيئة، والغير نافعة وقد حذر الله سبحانه وتعالى من الإسراف في الإنفاق وفي المأكل والمشرب وفي كل شئ.

ونظراً لأهمية موضوع الإسراف والتبذير نقدم لكم اليوم على موقعكم ملزمتي موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة وغير مستحبة، موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الإبتدائي.

موضوع عن الإسراف عادة سيئة للصف الأول و الثاني والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة بالعناصر

  • إن الإسراف والتبذير من العادات السيئة، والغير نافعة وقد حذر الله سبحانه وتعالى من الإسراف في الإنفاق وفي المأكل والمشرب وفي كل شئ.
    • ويعرض الإسراف البلاد للتدهور الاقتصادي، ويعرضها لخسارات كبيرة جداً، حيث يعمل الإسراف في المال العام وإهدار طاقات الدول وتدهورها وتأخرها الاقتصادي.
  • وقد وصف الله عز وجل المبذرين بأنهم إخوان الشياطين، وذلك يدل على التأثير السلبي الكبير للإسراف وإهدار الموارد والطاقات، ويعتبر الإسراف منافي تماماً السلوكيات السليمة والأخلاق العامة للأشخاص.

تعريف الإسراف وأنواعه

يعرف الإسراف بأنه تجاوز الحد في كل سلوكيات الإنسان وأشهر إسراف معروف هو الإسراف في الإنفاق، والإسراف يشمل كل تجاوز في فعل شيء ما، هناك إسراف في الذنوب والإسراف في القتل، وإسراف في في المال والسلطة، والإسراف في المياه، كل هذه أشكال مختلفة للإسراف.

والمعنى اللغوي للإسراف هو : الغفلة أي أستخدام الشيئ بدون وعي، هذا وقد حرم الله سبحانه وتعالى الإسراف بكل أنواعه، ويتضح ذلك في قوله تعالى : وقوله: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر: 53) .

ويقول البعض أن السرف هو الجهل بالحقوق والتبذير هو الجهل بمواقع الحقوق، حيث المسرف يخطئ في الزيادة، والمبذر يخطئ في الجهل.

شاهد ايضًا : موضوع تعبير عن دور الطبيب في حياتنا

أنواع الإسراف

الإسراف في الأموال

هو إسراف الأموال بجهالة ودون وعي او بنوع من أنواع الغفلة، ويعتبر صرف الأموال بغفلة هو محرم شرعاً كما يتضح لنا في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ﴾.

الإسراف في القتل

يعتبر الإسراف في القتل هو النوع الثاني من أنواع الإسراف وهو الإسراف في القتل وهو محرم شرعاً بقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً”، وأيضاً قوله تعالى :-﴿ فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ﴾.سورة الإسراء.

3- الإسراف في الشهوة

  • الإسراف في ذلك النوع من الإسراف هو الإسراف في الشهوات.
    • حيث يقوم الإنسان باستهلاك كل صحته وعافيته في الشهوات وكل ما هو محرم شرعاً.
  • حيث تعتبر الصحة هبه من الله عز وجل يهبها للإنسان.
    • وقد يسئ الإنسان استغلالها واستخدامها في كل ما هو محرم شرعاً.
    • ويقول تعالى بهذا الأمر:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53].

أضرار البخل في الإنفاق

هكذا يعتبر الإسراف أضرار عديدة وكثيرة نذكر منها ما يلي :

  • انتشار الشرور في كل المجتمعات خاصة التي تميل الإسراف في الشهوات والشرور والآثام.
    • حيث ينتشر الزنا وشرب الخمر وأنواع أخرى من الآثام.
  • هكذا يؤدي الإسراف إلى انهيار الدول إقتصادياً.
    • حيث يتربى الأفراد بهذه الدول على الإسراف والتبذير وهذه الدول سريعاً ما تنهار اقتصادياً.
  • الله سبحانه وتعالى لا يحب المسرفين ولا يحب الشخص المسرف ووصفه بأنه أخو الشيطان في أفعاله.
  • هكذا يترك الإسراف كل الأثار السلبية في نفوس الفقراء الذين لا يمتلكون حتى مقومات الحياة الأساسية وقوت يومهم الأساسي.
    • فيؤدي بالتبعية انتشار الحقد والحسد والتباغض بين أفراد المجتمع الواحد.
  • هكذا قد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من أن الإسراف هو نوع من أنواع الشرور.
    • ويتبين ذلك في حديثه الشريف فقال:{ ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه }.
  • يؤدي الإسراف إلى فساد الأخلاق وانهيار المجتمعات أخلاقياً، وانعدام الرحمة بين أفراد المجتمع الواحد.

الإسراف في الإسلام

  • هكذا قد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن الإسراف في كل شيئ وقد دعانا عليه الصلاة والسلام للإعتدال في الإنفاق.
    • وقد قال الله عن الإنسان المقتصد فقال: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67].
  • والمقصود هنا في هذه الأية “لم يسرفوا” هم الأشخاص الذين يعدلون في الأنفاق.
  • هكذا وقد حذر الرسول عليه الصلاة والسلام من الشخص المبذر: ” لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ : عن عُمرِهِ فيمَ أفناهُ ؟ وعن علمِهِ ماذا عمِلَ بهِ ؟ عن مالِهِ مِن أينَ اكتسبَهُ، وفيمَ أنفقَهُ ؟ وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ ؟”( رواه الترمزي).
  • هكذا وقد حدثنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن الإسراف في الطعام والشراب في قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } (الأعراف: 31).
  • وعن الإسراف في إستخدام المياه قال الرسول (ص): جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – يسأله عن الوضوء.
    • فأراه الوضوء ثلاثًا ثلاثًا”، ثم قال: (هكذا الوضوء؛ فمَن زاد على هذا، فقد أساء، وتعدَّى، وظَلَم).

معالجة الإسراف

  • التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة، والتمسك بالكتاب والسنة.
  • الاعتدال في الاستهلاك واتباع الوسطية.وقال رسول الله : “إنّ من شرار أمتي الذي غذّوا بالنعيم.
    • الذين يطلبون ألوان الطعام وألوان الثياب، يتشدقون بالكلام” حديث صحيح.
  • الابتعاد عن التفاخر والخيلاء في المأكل والمشرب.
  • الابتعاد عن كافة المحرمات.
  • ترشيد الإستهلاك لكافة الموارد الاقتصادية.
  • هكذا نشر ثقافة الإدخار لكل الموارد واستغلالها في غير أوقات الرخاء.
  • هكذا عم الوصول بالاعتدال إلى حد الشح والبخل.: ﴿وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ﴾ .
  • الابتعاد عن حياة الترف والبزخ والرفاهية المفرطة.
  • التربية الاقتصادية السليمة للاطفال وتربيتهم على الاعتدال والوسطية.
  • والتربية على كسب العيش والكد والاجتهاد في العمل.
  • التربية على الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي.
  • تربية الأبناء على العطاء وبذل الخير للفقراء والمساكين.
    • يقول رسول الله ” اليد العليا خير من اليد السفلى، واليد العليا المنفقة والسفلى السائلة ” رواه مسلم.

شاهد ايضًا : موضوع تعبير عن العام الدراسى الجديد بالعناصر

خاتمة موضوع تعبير عن الإسراف عادة سيئة

هكذا وفي نهاية موضوع الإسراف عادة سيئة، يتضح لنا أن الإسراف هو عادة سيئة جداً، تعمل على إهدار الموارد الاقتصادية وتدهور البلاد، وكذلك الشخص المسرف على شهواته يفقد صحته التي تعتبر هي كل رأس ماله من الحياة وهي الهبة التي وهبها الله إياها.

ونرى فيما سبق حث الله ورسوله على الوسطية والاعتدال في كل شئ حتى في مياه الوضوء، حيث يعتبر الإسلام هو دين الوسطية والإعتدال في كل الأمور، والابتعاد عن الإسراف البخل والشح، حيث يعتبر عادة مذمومة.

شاهد أيضًا