بحث عن الاعاقة السمعية مع المراجع doc
السمع هو أحد الحواس الهامة الخمس الذي يتمتع بها الكائن الحي ولا يستطيع التخلي عنها، حيث أنها تنقل ذبذبات من الوسط إلى الجهاز العصبي ومنها إلى الأذن الوسطى، وعندما تنتقل إلى الأذن الداخلية، فإن هذا السبب الرئيسي لحدوث السمع بعد أن تنتقل الإشارة إلى المخ كل هذه الخطوات تستغرق أقل من الفيمتو ثانية أي قبل أن يغلق الفرد عيناه.
المحتويات
مقدمة بحث عن الإعاقة السمعية مع المراجع doc
هي عدم القدرة على السمع وهذه الإعاقة تحث لأكثر من سبب منها أفراد يولدوا بهذه الإعاقة، ولا يستطيعوا السمع منذ أن يتم ولادتهم، وللأسف لا يتم اكتشاف هذا الأمر إلا بعد فترة من أن تجد الأم طفلها لا يستجيب معه.
فتجد الأم الطفل غير قادر على الاستجابة لأي من المؤثرات الصوتية الذي يستمع إليها كأي طفل طبيعي.
عندما يصل إلى مرحلة الإدراك وينتبه إلى المؤثرات التي حوله، ولكنه عندما يصل إلى تلك المرحلة لا يستمتع بهذه القدرة.
فعندما يبلغ الطفل في صغره 4 شهور من العمر تجده يميز صوت أمه فيصدر عنه حركة.
عندما تغيب أمه عنه وتعود ويسمع صوتها فجأة، وبعض الأشخاص الآخرين الذي يسمع صوتهم باستمرار.
كما أن هناك أطفال ينتبهوا إلى الأصوات مثل هذه في مرحلة متقدمة عن عمر الأربعة شهور.
فعندما يتم تشغيل التلفاز يقوموا بالانتباه وتوجيه الرأس إلى الاتجاه الذي يصدر من خلاله الصوت.
أما بالنسبة للأطفال الذين لا يشعرون بتلك الشعور فإنهم غير أسوياء، بل وأنهم غير قادرين على السمع بشكل سليم.
هناك بعض الأطفال يتأخروا، وهناك يقوموا بكل مرحلة في وقتها دون تأخير.
أقرأ أيضًا: بحث عن الإعاقة السمعية مع المراجع
تعريف مفهوم الصم والبكم
السمع هو المصدر الأساسي لتكوين الذاكرة، لأنه في بداية عمر الإنسان يقوم بتكوين المعلومات.
من خلال الكلام الذي يسمعه والكلام الذي يوجه له من قبل الأشخاص الذي حوله حتى وإن كان لن يصل إلى مرحلة النطق.
عندما يكون الطفل غير قادر على السمع لا يمكنه تكوين الذاكرة الداخلية وبالتالي يفقد القدرة على النطق.
لأنه لا يوجد ما في الذاكرة لديه ولم يدرب لسانه على الكلام، يرى الأشخاص يحركوا فمهم فقط وهو لا يدرك إلى شيء.
لذلك هؤلاء الأطفال يطلق عليهم اسم الصم والبكم، والصم هو نتيجة طبيعية.
لعدم إدراك الكلام ومعرفته، لكي يقوم بنطقه من جديد كما يفعل الطفل في بداية عمره.
الذاكرة والسمع
لولا وجود السمع ما تكونت الذاكرة من الأساس، حيث إنها هي السبب في أن يتكلم كل شخص باللغة التي تعلمها منذ أن يولد.
حيث نجد الطفل المصري يتحدث اللغة العربية العامية، الذي يتحدث بها المجتمع الذي يعيش فيه.
في مقابل الطفل الأجنبي أو الإسباني أو الإيطالي كل منهم يتحدث بنفس اللغة، الذي يتحدث بها المجتمع الذي يعيش فيه.
وهذا الأمر طبيعي بالنسبة للأشخاص، الذين يعيشوا في المجتمع أن يتعلم اللغة التي خزنتها الذاكرة الخاصة بها منذ صغره.
وفي نفس الأمر يجهل الأشخاص الآخرون اللغة الأخرى، حتى وإن كانوا أشخاص كبار.
فإنهم لا يفهموا أو يدركوا الذاكرة التي يتحدث بها الأفراد الآخرون،.
لأنهم ليس لديهم المخزون من الذاكرة التي تجعلهم يتحدثوا بنفس اللغة التي تعلموها منذ صغرهم.
وهذا يوضح العلاقة الوثيقة بين كل من الذاكرة والسمع والتحكم في اللغة أيضاً
وهذا الأمر هو الذي يجعل أشخاص آخرون يفقدوا القدرة على النطق.
فقدان السمع في مراحل متأخرة
لقد يفقد السمع في مرحلة متأخرة وفي تلك التوقيت يكون الفرد بأمر طبيعي، قد تكون لديه مخزون من الذاكرة.
هذا المخزون الذي يجعله لا يفقد القدرة على النطق ويفهم الكلام ،الذي يقال أمامه عكس الصم والبكم.
فالأشخاص الذين يفقدوا القدرة على النطق في نفس الأمر هم لا يفهموا الكلام الذي يقال أمامهم.
- ولا يروا أمامهم سوى شخص يحرك فمه ولسانه فقط.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الوعى الصحي ومقاومة الامراض
لغة الإشارة
تعتبر لغة الإشارة تم استخدامه للأفراد الذين فقدوا القدرة على السمع منذ ولادتهم.
تلك الإشارات التي يقوموا بالتعامل معهم بها هي التي تترجم الكلمات التي تقال، ولا تفهم ولا تسمع من الأساس.
فتعتبر أن لغة الإشارة هي الطريقة التي من خلالها يتواصلوا تلك الأفراد مع بعضهم البعض.
لكي يفهموا الكلام الذي يريدوا أن يقولوا به للأفراد الذين يعانون من فقد السمع، لكي يتواصلوا مع بعضهم.
أسباب الإعاقة السمعية
- قد يتعلق فقد السمع بأمور وراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء أو من الأجداد.
- وتنتقل إلى الطفل منذ أن يكون في رحم أمه ويولد حاملاً لتلك الإعاقة السمعية.
- عوامل بيئية أخرى تتأثر في أثناء مرحلة الإخصاب والتكوين في مرحلة نضج الطفل.
- وتكونه في المراحل المختلفة التي يمر بها في رحم أمه منها سوء تغذية الأم الحامل، تعاطي الأم العقاقير المختلفة دون الرجوع إلى الطبيب
- إصابة الأم بالحصبة سبب كاف في إصابة الطفل بأحد الإعاقات المختلفة.
- التي تؤثر في تكوينه من بينهم إصابة الطفل بفقد السمع.
أنواع الإعاقة السمعية
- تختلف أنواع الإعاقات السمعية التي تصيب كل فرد عن الأخر منهم ما يتأثر بإصابة الذبذبات الداخلية التي تنقل الإشارة المخ لحدوث السمع.
- ومنهم ما هم مصابون بإصابة في الأذن الوسطى التي تعتبر مصدر السمع.
- كما أننا نجد أشخاص يشعروا بثقل السمع فقط، ولكنهم يسمعوا، ولكن تحت مؤثرات صوتية مرتفعة.
- لكي تنتقل الذبذبات الصوتية إلى الأذن الوسطي تحتاج إلى حركة موجية أعلى من الطبيعي وهذه الحالات نادرة.
- حيث أنه قد يصاب المرء بهذه الحالة في المراحل المتأخرة من عمره، حيث أنه يتأثر بعوامل السن وضعف الحواس.
- وغيرها، ولكن ليس هذا أمر ضروري حدوثه مع تقدم السن فهذا الأمر نسبي من شخص إلى أخر.
علاج الإعاقة السمعية
- بالفعل قامت العديد من المؤسسات التي تسعى إلى علاج كل الحالات، التي تصاب بفقد السمع من أطفال أو كبار كل شخص حسب حالته.
- ونوع الإصابة التي تصيبه والسبب في حدوث تلك الإصابة.
- لا يوجد نوع من المرض واحد في كل الأشخاص فكل مرض وله درجاته وحالته التي تختلف من فرد لأخر.
- والتي تحتاج كل منهم إلى علاج مختلف عن الأخر على قدر الحالة وتأخرها وقدرتها على الاستجابة.
- فنجد أشخاص يرتدوا سماعات الأذن بمختلف أحجامها وأنواعها.
- وهذه السماعات التي تعمل على تقوية حاسة السمع.
- وتجعل الشخص أكبر قدرة على السمع، وتختلف من فرد لأخر حسب حالته.
موضوعات أخرى
خاتمة بحث عن الإعاقة السمعية مع المراجع doc
توجد الآن العمليات المختلفة التي يتم إجرائها للأطفال والكبار وهي عملية زراعة القوقعة لتجعل الفرد يقوم بالسمع من جديد، وبالفعل تنجح تلك العمليات لعديد من الأطفال وجعلتهم يستعيدوا القدرة على السمع من جديد، كما أنه لابد من تجنب الأمور التي تسبب إصابة الأطفال بفقد السمع مثل ضرورة اهتمام الأم بصحتها، وعدم تناول العقاقير من تلقاء نفسها بل لابد من العودة إلى الطبيب أولاً.