كيفية ترويض الأطفال بسهولة
هل لديكي طفل عنيد وتريدي أن تعدلي سلوكه ؟
وهل لديك طفل شديد العصبية وتريد أن تجعله هادئاً مطمئناً ؟
هل تتسائلوا عن كيفية ترويض وتطويع الأطفال ؟
سوف نستعرض لكم في هذا المقال عدة طرق مميزة ستجعلك وتجعلكي تروضوا أطفالكم بكل سهولة، قبل أي شئ يجب أن لا ننسى ان نلتزم الهدوء أمام الطفل كي لا يكتسب عادتي العناد أو العصبية وإن اكتسبهما بالفعل ؛ فيجب أن تلتزموا الهدوء أولاً ثم تتبعوا خطوات ترويض الطفل الأتية.
المحتويات
10 نصائح مميزة لترويض الأطفال :-
1. الأفعال أكثر تأثيراً من الكلمات :-
تقول الإحصائيات التربوية أننا نعطي أبناءنا أكثر من ألفي أمر يوميا، فهل أصبح الأطفال أصماء عن تعليمات الوالدين؟!
بدلا من أن تصرخ في وجه الطفل، إسأل نفسك “ما الذي علي فعله؟”، فمثلا لو طلبت من طفلك أن يبسط جواربه قبل أن يحضرها للغسيل… ولم يفعل !! إغسل فقط الجوارب المبسوطة. الأفعال أبلغ من الكلمات.
2. كن لطيفاً وصارماً في نفس الوقت :-
لنفترض مثلا أنك أخبرت طفلتك ذات الخمس سنوات أنها إن لم ترتدي ملابسها خلال الوقت المحدد فإنك ستحملها إلى السيارة.
وذلك لأنك قد أخبرتها سابقا أن ترتدي ملابسها إما في السيارة أو في المدرسة، فإذا انتهى الوقت ولم تنتهي بعد، نفذ ما قلته لها، ولكن إحملها بلطف، وإذا شككت في تصرفك، إسأل نفسك هل شجعتها بحب أم بتخويف.
3. إستغل لحظات لقائك مع طفلك :-
إن إحترام وتقدير طفلك لذاته يتأثر كثيرا بنوعية الوقت الذي تقضيه معه أكثر من حجم الوقت نفسه، وذلك بسبب كثرة المشاغل في الحياة اليومية.
حيث أصبح الواحد منّا يفكر في ما سيفعله في المستقبل بدل الإصغاء لما يقوله الطفل والسفر مع عائلتك وأطفالك، ودائما ما نتظاهر بالإستماع أو نتجاهل أصلا محاولة تواصل الطفل معنا، والنتيجة .. سيبدأ بإساءة التصرف ، والإستقلال الفكري المنحاز بعيدا عن الأبوين.
ننصح بـ :- خطوات تعزيز الثقة بالنفس للأطفال
4. إستخدم العواقب الطبيعية ليتعلم طفلك :-
إسأل نفسك ماذا سيحصل لو لم أتدخل في هذا الموقف؟ نحن إذا تدخلنا في موقف لا يحتاج منّا للتدخل، فسنحرم أطفالنا فرصة التعلم من عواقب تصرفاتهم. وحين نسمح للعواقب أن تأخذ مجراها.
فنحن نتجنب المشاحنات التي قد تحدث جراء التوبيخ والتذكير المبالغ فيه، على سبيل المثال: إذا نَسِيت طفلتُك وجبة الغداء، فلا تقم بإحضارها لها، دعها تبحث عن الحل، وتتعلم أهمية التذكر.
5. إثبت على كلمتك ولا تغيرها أبداً :-
لو أنك مثلا قلت لطفلك إنك لن تسمح له بشراء الحلوى، فلا تسمح له حتى لو صرخ وبكى وتوسل، وهذا سيجعله يحترمك أكثر، لأنك تعني ما تقول.
6. إعط أطفالك الفرص المناسبة ليشعروا بالقوة :-
كما يقول أ. منصور بن محمد بن فهد الشريده: “إذا لم تفعل، فسيبحث أبناؤك عن طرق أخرى ليشعروا بقوتهم ونشاطهم وحيويتهم، فمثلا أطلب نصيحتهم، أو اسمح لهم بالإختيار أو دعهم يساعدوك في المطبخ أو عند التسوق.
فالطفل في سن الثانية على سبيل المثال يستطيع غسل الصحون البلاستيكية وغسل الفواكه … وغيرها، وغالبا ما نقوم بهذه الأشياء بمفردنا لنتجنب المشاحنات، ولكن الأطفال بهذه الطريقة يشعرون بأنهم غير مهمين”.
7. إفصل بين الفعل والفاعل :-
لا تقل لطفلك أبدا أنه سيء، فهذا سيؤثر على تقديره لذاته، إحرص أن تصل لإبنك الرسالة الصحيحة، أنك تحبه ولكن تصرفه هو ما يغضبك، حتى يحب الطفل نفسه ويثق بنفسه.
يجب أن يشعر أنه محبوب بدون شروط، لا تشجع طفلك للقيام بأمر عن طريق تهديده بعدم محبته، إسأل نفسك دائما هل طريقتي في تهذيب طفلي تنمي من إحترامه لذاته؟
8. إنسحب من النزاعات بحكمة :-
إذا كان طفلك يحاول إختبار مزاجك أو يتكلم بغضب أو بطريقة وقحة من الأفضل لك أن تغادر الغرفة، أو أن تخبره أنك في الغرفة المجاورة إذا أراد إعادة المحاولة، ولكن لا تغادر غاضبا أو مهزوما.
9. مارس التربية مع وجود الغاية :-
معظم الآباء يفكر بعقلية محاولة السيطرة على الأمور بأسرع صورة ممكنة، نبحث دائما عن الحل الأسرع والأسهل.
فهذا كما يوضح أ. منصور بن محمد بن فهد الشريده الأمر الذي يؤثر على الأطفال لشعورهم بالإنهزام، ولكن لو فكرنا في المستقبل وفي ما نريد أن يغدو إليه أبنائنا في المستقبل، سنتصرف بطريقة مغايرة، فضرب الطفل مثلا قد يحوله لشخص عدواني عندما يكبر.
شاهد أيضاً :- كيفية التعامل مع الطفل شديد الخوف أو ضعيف الشخصية
10. إجعل عقابك منطقياً :-
في كثير من الأحيان تظهر النتائج في المستقبل البعيد – كما يوضح أ. منصور بن محمد بن فهد الشريده.
ولذلك لا يمكن إستخدام ردة الفعل الطبيعية وتكون ردة الفعل المنطقية أفضل في هذه الحالة، فردة فعلك للطفل يجب أن تتناسب مع فعله حتى تنجح.
فمثلا عندما يتأخر الطفل عن الركوب بالسيارة للذهاب للنزهة فعقابه لا يكون بعدم السماح له بالخروج من المنزل لمدة أسبوع مثلا، فهذه العقوبة ستزيد من إستيائه.
ولكن عندما تجعل الطفل يدفع ثمن التأخير أو تجعله يقوم بعمل ما بقيمة الغرامة التي تم دفعها، عندها سيرى الطفل المنطق في العقوبة وسيفهم خطأه.
كيفية ترويض الطفل العصبى :-
1. قبل اي شيئ يجب على المربي اكتساب طبيعه الهدوء امام الطفل العصبي لان الطفل قد اخذ هذه العصبيه من المربي العصبي (الأب أو الأم).
2. معاملته بهدوء تام وعدم ضربه وعدم التعصب عليه قدر الامكان.
3. يقوم الطفل بدور المعصب حتى يتم تنفيذ طلبه وهنا على المربي عدم تنفيذ رغبته ولا بأي شكل من الاشكال.
انما نتعامل معه بقول لن انفذ لك حتى تهدء وتطلب طلبك بهدوء تام ، واذا بقي هكذا لا ينفذ يجب عدم الاكتراث له مهما عمل ونبقى نسمعه تكلم بهدوء واطلب طلبك بهدوء.
فلن يجد الطفل حلا الا الطلب بهدوء وعندما يعملها اول مره يجب على المربي ان ينفذ له طلبه حتى وان كان طلب الطفل غير مقبول ونبقى هكذا لفتره ننفذ له طلباته عندما يتكلم بهدوء ويطلب بهدوء.
ولا ننسى ان نفهمه انك عندما تطلب ماتريد بهدوء سوف ارى ان كان مناسبآ ان انفذ لك طلبك ام لا
ولا ننسى بين الحين والاخر قص قصص على الطفل عن اطفال يقومون بالصراخ والتعصيب كيف يصبحون اشخاص لا احد يسمعهم.
وكيف ان من يتكلم بهدوء دون عصبيه ان الجميع يسمعوهم ويفهمون ما يريدون ، ويجب أن لا ننسى ان نلتزم الهدوء أمام الطفل كي لا يكتسب هذه العاده.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد :-
1. قوم بتقديم الأوامر له بكل بساطة ووضوح وهدوء، دون تشدّد أو تسلّط، وأن تكون أوامرك له بوجه مبتسم مقترن بلمسات حانية بالتربيت على كتف الطفل، أو احتضانه، ثمّ تطلب منه القيام ببعض الأعمال، مع الحذر من أن يكون اللطف مع الطفل للقيام بالطلبات فقط.
2. يجب عليك أن تتجنّب إعطاء الطفل أوامر كثيرة في وقت واحد.
3. تجنّب التوجيه المباشر، والسماح له بأن يكون هو أحد صنّاع القرار، فبدلاً من أن تقول له: قمْ بترتيب ألعابك الآن، قلْ له: ما أفضل طريقة تعرفها في ترتيب هذه الألعاب.
4. تجنّب أمر الطفل بشيء، ثمّ النهي عنه بعد قليل.
تعرف عليهم :- 10 اخطاء شائعة فى تربية الاطفال
5. تجنّب اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد لدى الطفل.
6. مكافأة الطفل إن أحسن القيام بعمل ما.
7. لا تجعل المهمة التي سيقوم بها الطفل سببًا في حرمانه من حاجة أخرى يحبها، أو تتعارض مع رغباته.
8. سرد قصص ونماذج مُسلّية لأطفال مطيعين حصلوا على مكافآت تناسب رغباته؛ نتيجة استماعهم لأوامر والديهم.
9. شرح وبيان مفهوم طاعة الوالدين من منظور ديني واجتماعي، وتوضيح الأجر الرباني المترتّب على تلك الطاعة في الدنيا والآخرة.
10. تجاهل بعض سلوكيات الطفل العنيد ما دام ذلك لا يشكِّل خطرًا على أحد.
نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح التربوية، ولا تنسوا أن تشركونا دائماً بتعليقاتكم وأسئلتكم وكذلك تجاربكم 🙂