ما أهمية التربية للفرد والمجتمع
ما أهمية التربية للفرد والمجتمع من أهم العناصر التي يجب أن تتوافر في المجتمع وحياته لتحسينها والارتقاء بها، ولكي ينهض بها هو ومجتمعه وهو عنصر التربية، لان هو أبرز العناصر التي يجب توافرها في المجتمع.
والتي تكون غرضها أن يكسب الفرد كل أنماط الفكر الإيجابية والمصادر والمرجعيات الحسنة المتداولة بين الأجيال بالتوارث بينهم، سواء دينية أو اجتماعية كانت والتي يجب أن يستغلها في كافة الأمور التي سوف تواجهه.
المحتويات
عرض
ما هو مفهوم التربية؟
- وهي عبارة عن مجموعه من القيم ما خوذه من القواعد الدينية والعادات التي بالمجتمع، والتي تساعد في وضع الطريق لسلوك الأفراد داخل فضاء مجتمعهم.
- ولها بعض التعريفات الأخرى مثل انهها المؤثر الحقيقي على الأفراد وجزء من البيئة التي تحيط بهم، وتقسم إلى كذا نوع، وهو العائلة والمحيط الجغرافي وان كل العوامل التي تحيط بهم تساهم في تشكيل وصقل الشخصية البشرية والاجتماعية.
- وان العامل الأساسي التي يكن حجر الأساس للتربية الصحيحة يكون عوامل ثقافية، وتعليمهم الجيد والتي يتوقف على العائلة ومدى اهتمامهم بالفرد الناتج وكيف ينمو تفكير هذا الفرد فبناءًا عليه تتكون التربية له.
شاهد أيضًا : ما هي تصرفات المراهقين وكيف يمكن التعامل معها
خصائص التربية
هناك بعض الخصائص يجب أن تتوافر في التربية بشكل عام حتى تتشكل بطريقة ممتازة وقالب لكل شخص كما موضح الآتي:
- أن تكون واضحة وواقعية وان تكون على منهج سليم واضح للجميع، ليستطيعوا أن يفهمه أي شخص ويطبقه، كما أيضًا يجب مع نفس ذات الوقت أن يختص بالواقعية سهل التطبيق لأي إنسان.
- أن تكون مرنة لا تكون تربية صلبة ولا تربية معدومة من الأساس.
- وان تكون وسطية بين ذاك وذاك وبناء عليه نوع الموقف التي يجب أن يستلزم به المربي للأطفال وأن يتساهل معه الذي ينتج عنه الإهمال.
- أن تكون التربية مستمرة لا تتوقف عند عمر معين من الفرد والتي توصف بالديناميك التي لا تتوقف طوال حياة الفرد
- الابتعاد عن الضغوط وهو البعد أي ضغط في التربية حتى لا ترجع بالنتائج العكسية التي لا يريدها أحد والتي تكون نتيجتها عدم المتابعة والتساهل.
- أن تكون ممزوجة بخاصية العموم والشمول لكي تشمل كل جهات وجوانب الحياة للبشر، من حيث الجانب النظري أو العملي لكي يستطيع أي أحد أن يتبعها، وأن تعمل مع كل جميع أنواع الناس لمن يريد أن يطبقها والحصول على نتائج جيدة.
شاهد أيضًا : متى يبدأ سن المراهقة ومتى ينتهي
أهمية التربية بالنسبة للفرد
توجد كثير من الأهداف التي تسمو التربية إلى تحقيقها وهي الأتي:
- خلق أنسانًا اجتماعيًا بذاته وهذا أهم أهداف التربية والمراد تحقيقها وعمل إرشادات ولوائح لتحسين الطلاب يتعلم الفرد المحافظة على الأخلاق الحسنة والقيم الجيدة.
- وتجعل الفرد يتجه نحو التميز بين الأمور الصحيحة والخاطئة، تقوم بعمل جزء من ثقافة الإنسانية لارتباطها بمفهوم البشر وكيف يتعاملون.
- ارتباطها بالمؤسسات التعليمية والتربوية والجهات التي تكون لها دور في توجيه سلوكيات الطلاب.
- وسيلة من وسائل تعلم اللغة والتي تعتمد على أن يكون هناك تواصل عند توجيه سلوك الأطفال والذي يكسبهم مهارات لغوية مناسبة.
شاهد أيضًا : ما خصائص مرحلة المراهقة
أهمية التربية للفرد والمجتمع
- أهمية التربية للفرد والمجتمع تقوم بإنشاء جيل حسن الخلق قادر على التواصل مع الإنسان بمبدأ أنه إنسان لا شيء أخر، والذي يرفع من شأن وقيمة المجتمع وتحسين صورته أمام باقي المجتمعات الأخرى.
- تجعل الفرد لديه قبول من كل فئات المجتمع لأنه تربى على خلق.
- يقلل من مستوى الجرائم لأن إذا مستوي التربية عالي سيقلل ما تعاني منه المجتمعات وهو الشرور فبالتالي سوف يعلو من مستوى الأخلاق بالمجتمع، والذي يكون عائد إيجابي.
- تساعد الفرد على بذل مجهود كبير وقادر على العطاء اتجاه المتجمع الذي يعيش فيه، فإن الذي يكون به التربية عالية سيكون على مستوى عالي من الإحساس، فيكون مساعد لمجتمعه والأفراد المحيطين به.
- ترفع من مستوى العمل والارتقاء بالدولة لان الدولة التي يعيش عليها مواطنين أخيار طيبون على حسن خلق وتربية واسعة.
- لأن بالنسبة لهم هو عبارة عن سلم ودرجات من الرقي والرفعة وحاجة المجتمع للتربية، فتظهر من خلال الاحتفاظ بالتراث الثقافي ونقله إلى الأجيال الناشئة بواسطة التربية.
- وكذلك تعزيز التراث الثقافي وذلك من خلال تنقيته من العيوب التي علقت به، والتربية هنا قادرة على إصلاح هذا التراث من عيوبه القديمة مع المحافظة على الأصول.
ما هي وظيفة التربية؟
- من أهم وظائف التربية أنها تود وتكون داعمة للفرد بالخبرات التي تتكون وجود عادات وتقاليد المجتمعات الذي يعيش فيها أو يتنقل فيها من مجتمع إلى أخر.
- زيادة كفاءة القدرات الفرد وهو عن طريق إمداده بسلوك المجتمع.
شاهد أيضًا : ما هي تصرفات المراهقين وكيف يمكن التعامل معها
ما هو دور البيت؟
- البيت يعتبر الأساس لبناء الأخلاقيات والتربية وأساسيتها، وبناء عليه يتم بناء المجتمع، فإن البيت هو من يضع حجر الأساس.
- وأن الأسرة هي أقدم مؤسسة اجتماعية لإخراج أولادها على مستوى عالي من التربية، والتي عرفها الإنسان.
- ولازالت مستمرة في كل المجتمعات، أن المنزل هو مصدر الأساسي للتربية وتطور حياة الإنسان واستقراره في أي مجتمع كان مدنية أو قروية كانت.
- وأن البيت هو واجب الرعاية والاهتمام والمتابعة والتربية والتوجيه.
- فإذا تم إصلاح العمود الرئيسي وهو الأسرة أصلح الفرد وأصلح المجتمع.
- فالأسرة هي التي يشرب الفرد منها العقيدة وأسس التربية الصحيحة.
شاهد أيضًا : مشاكل المراهقة وحلولها
ما هو دور المدرسة؟
- المدرسة مؤسسة مهمة لها دورها الاجتماعي في إخراج كوادر تعليمية وتربوية.
- وهي التي تكسبهم مهارات التي يراد تعليمها لهم.
- وأن دور المدرسة كبير وتكمل جزء التربوية بعد المنزل.
- لأن المدرسة تعتبر البيت الثاني لهم لأن المعلمين يكملون مرحلة التربية حتى مرحلة النضج العقلي.
- ومرحلة التربية والتعليم وهي أهم مراحل وأخطر مرحلة لأنها مرحلة تكوين شخصية البنت والولد من الطفولة حتى سن المراهقة.
- حيث أن هذه المرحلة تترسب.
- وتكون جزء من عناصر شخصيته والمدرسة تقدم العقيدة.
- والعلم والتربية وتلك هي وظيفة المدرسة الأولي والأساسي.
ما هي الوسائل التربوية التي تساعد على نمو التربية؟
التربية تساند السلوك باستخدام مجموعة من الوسائل التربوية الآتية:
- التدريب بغاية التعلم وهي أن تكون الوسيلة التي يتحرك بها الأهالي في التربية.
- وأن تكون بهدف تدريب على الأمور الأساسية في كل مجالات الحياة.
- ومن أجل أن يتقنوها وتعلمها جيدًا.
- مثل أن طفل يذهب إلى الحمام بنفسه أو يأكل الطعام بنفسه دون أن يساعده أحد.
- أن يتكيف الطفل مع البيئة التي تكون حوله.
- وهي أن يقوم باكتشافها مع وجود أنظمه يحمي نفسه حتى لا يضر الطفل نفسه.
- وتحت أنظار الأهل مثل أن يذهب إلى الحضانة بنفسه أو يرى يتجول في الحديقة.
- ويجلب ورده بغرض الاستكشاف.
- ومن أكثر الطرق والوسائل التي تستخدم هو الحوار أن يوضح النتائج المترتبة على الحوار الجيد والصحيح استخدام التكنولوجيا الحديثة.
كمال حلقة الوصل بين الفرد والمجتمع هي التربية وإذا أعددت أفراد قائمين على التربية أصبح كل جميل ومجتمع متواضع وموجود في المجتمع.
واستنادًا على ذلك يقول بعض الفلاسفة موضحًا أهمية التربية، أفلاطون: أن التربية هي إضافة لكل جمال وكمال على الجسم.
ومن هنا نكون ختمنا معكم مقالنا اليوم معكم عن أهمية التربية للفرد والمجتمع ونرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم.