مشاكل المراهقة وحلولها

مشاكل المراهقة وحلولها لا نستطيع أن ننكر أن كل مرحلة من مراحل الحياة تؤثر على الإنسان بشكل كبير، ومن ضمن هذه المراحل وأكثرها انتشارًا هي مشاكل المراهقة وحلولها.

بل نجد أنها مليئة بالعديد من التغيرات العديدة، لذلك هي تمتلك مشاكل كثيرة، وسوف نقدم بعض المشاكل والحلول المناسبة لها من خلال هذا المقال.

بعض المشاكل للمراهقين وطرق حلها

مشكلة المظهر وطريقة حلها

في هذه الفترة أهم ما يفكر به أي مراهق أو مراهقة هو المظهر، فيجد أنه يحب أن يتألق بمنظر جذاب ولكن هذا بحسب وجهة نظره.

فهو يتأثر بالعديد من الشخصيات التي يمكن أن تكون ليست مناسبة له، ولكنه ليس منتبه إلى هذا الشيء.

فنجد أن الأهل يرفضون هذا المظهر ويلجئون الى المساعدة لكي يبعدون أولادهم عن هذا الطريق، ولكن هناك حلول جيدة لذلك وهي:

  • لابد من السيطرة على لبسهم ولكن بطريقة مناسبة ولا يوجد بها أي توبيخ أو سيطرة مباشرة.
  • فلا يجب أن يشعرون أن الأهل يفرضون سيطرتهم عليهم.
  • لابد من التحدث معهم بشكل هادئ وأيضًا التحدث عن الآراء المختلفة حول الموضة المتبعة وهل هي مناسبة أم لا.
  • لابد من الانتباه لأصدقاء الأبناء وطريقة لبسهم.
  • فهذا يؤثر على أبنائهم بشكل كبير، فلابد من التقرب منعم لمعرفتهم جيدًا.
    • فمن الممكن أن يقوم الأهل بدعوتهم إلى الخارج واصطحابهم من قبل الأب بغرض التقرب من أصدقاء أولاده لفهم ما يدور في رأسهم جيدًا، وهل هم مناسبين لأبنائهم أم لا.

شاهد أيضًا : ما خصائص مرحلة المراهقة

مشكلة التعليم وطريقة حلها

نجد أن في هذه الفترة تتراكم على المراهقين العديد من المواد الدراسية التي يجب أن يدرسونها بشكل جيد لكي يصبحون شيء مفيد في المجتمع.

فنجد أن هذا من أهم ما ينبغي الاهتمام به في هذه الفترة، ويحتاج إلى اهتمام من قبل الجميع.

فنجد أن المراهق في هذه الفترة إن لم يهتم بدراسته فسوف يتدنى كثيرًا في مستواه، ولكن هناك حلول مهمة بشأن هذه المسألة وهي:

  • لابد من الاهتمام بمراقبتهم جيدًا لمعرفة هل يدرسون جيدًا أم لا، وعلينا أيضًا الاهتمام بالمساعدة فإن كان هناك أي مواد لا يستطيع أن يفهمها فيجب أن نعرف نقاط الضعف بها والعمل عليها جيدًا لكي يمر منها بسلام.
  • لابد من التغذية السليمة في هذه الفترة، فالجسم السليم في العقل السليم، فيجب تناول كل الفيتامينات اللازمة في خلال اليوم وعدم إهمال ذلك، فيجب أن يكون اليوم به العديد من العناصر الغذائية التي تجعله يدرس بشكل جيد.
  • علينا أن نساعدهم في أوقات الفراغ بالتشجيع لأي هواية يميلون إليها، لكيلا يشعرون بالملل تجاه الدراسة، ويخرجون من شعور المذاكرة إلى هواية تشغلهم وتجعلهم يفرحون بها.

مشاكل المراهقة مع الصداقة

نجد أن في هذه الفترة يكون المزاج متقلب بين المراهقين كثيرًا، فنجد أنهم اليوم في سعادة ومرح معًا، ولكن نجدهم غدًا في عراك وكره وحقد.

وهذا يكون بسبب ما يمرون به من تغيرات، بحيث لا يستطيعون التفريق بين الرأي والرأي الأخر، ولا يفهمون ما معنى احترام الرأي أو تقبله، ولكن لهذه المشكلة حل أيضًا وهي:

  • لابد من أن يكون دور الأهل متواجد دائمًا في هذه المرحلة، وبالأخص دور الأم فلابد أن يعرف الأبناء أن لكل فرد رأيه الخاص به الذي يجب على الآخرين احترامه بطريقة مهذبة.
    • ومن دون أحداث المشاكل والعراك المستمر.
    • فلابد أن يعرف الأبناء أن هذا الاختلاف ليس بالضرورة أن ينشأ أي غضب بينهم بل لابد أن تستمر صداقتهم حتى عند اختلافهم في الرأي.
  • ولابد أن يكون أصدقاء الأبناء أشخاص ذو ثقة معروفين من قبل الأجل ولا نجد منهم أي مشكلة في هذه الصداقة.
    • ولابد أن نعلم أبنائنا ثقافة الاعتذار، فنجد أن هناك الكثيرون لا يعترفون بأن الاعتذار ثقافة يجهلها العديد من الأشخاص.
    • لذلك لابد أن يتعلمون أن الشخص الجريء هو الذي يعترف بخطأه مهما كان، ولكن الشخص الذي يخاف ممن حوله هو الذي يخشى أن يعترف بخطئه.

شاهد أيضًا : 9 نصائح تربوية للامهات في تربية الأطفال

مشكلة التقدير الخاطئ للأشخاص

نجد أن في هذه الفترة يتكون لدى المراهقين تقديرات خاطئة حول العديد من الأشخاص، فنجدهم ينبهرون بشخصيات سلبية في المجتمع، ويصنفون شخصيات سوية بطريقة ليست مناسبة، وهنا نجد الحلول اللازمة لهذه المشكلة:

  • لابد من التقرب من الأبناء ونعلمهم أن يختارون القدوة الصحيحة لهم.
    • فلا يجب أن يختارون أي شخصية غير معروفة كقدوة لهم، ولكن علينا تتبعهم في هذا المجال.
    • بل يجب أن نضع أمام أعينهم شخصيات معروفة ونماذج هامة والتحدث عن الانجازات التي قدمها كل من هذه الشخصيات، فعندئذ سنجد أن تفكيره تحول إلى هذه النماذج العظيمة المشرفة.
  • من المهم المساعدة على الاهتمام بالهواية المحببة لدى الأبناء بل والمشاركة معهم، ومن الجيد ممارسة أنواع الرياضة المختلفة معهم وفتح نقاشات حول كل المواضيع لكي يفهم الآباء كيف يفكر الابن وكيف يتعامل.

ما هي مميزات فترة المراهقة؟

  • تتميز هذه الفترة بالنمو السريع في العديد من العوامل النفسية والجسدية والعقلية.
    • وكل ما يخص الشخص بأكمله، فنجد أن هذا التطور يجعله يمر من طفولته إلى مرحلة أهم في حياته ونمو ونضج.
    • حتى وإن كان هناك مشاكل في هذه الفترة ولكننا نجد أنها مرحلة هامة تحتاج إلى الدقة والتعامل الجيد من الأهل.
  • وسوف نجد الأمور تسير كما يجب أن تكون بدون عقبات أو خلافات بين الأهل والأبناء.
    • فلابد أن يتواجد خلاف شديد بين تفكير كل من الأهل والمراهقين.
    • فهم ينظرون إلى الأمور من جانبهم معتقدين أن هذا هو الصواب.
    • ولكن من الجيد أن يعبرون عن آرائهم ويتقبلون فكرة النقاش مع الجميع.
  • ومن هنا يكون من اللازم توضيح الصورة الجيدة والخاطئة أمام أعينهم.
    • فعندما يتدخل الأهل بطريقة الإرشاد والنصح والصداقة المتبادلة نجد أنهم يتفهمون كلام الأهل.
    • ولكن عندما يتدخل الآباء عن طريق الغضب والانفعال نجد رد غير مرغوب به على الإطلاق.
    • لهذا علينا فهم هذه المرحلة وتقبلها بشكل صحيح من دون انفعال.

هل هناك فرق بين دور الأم أو الأب مع المراهقين؟

  • لابد من عدم إنكار دور كل الأب والأم في هذه الفترة.
    • ولكن نجد أن في كل مشكلة يمكن أن يكون دور الأم أكبر منه الأب ويكون الموقف في حاجة ملحة إليها.
    • ولكن نجد في جهة أخرى أن دور الأب مهم عن دور الأم.
  • ومن خلال المشكلة نعرف ما هو الدور المناسب لكل منهم.
    • فمثلًا في مشكلة تواجه الفتاة مع صديقة لها.
    • فنجد أن هذه المشكلة تحتاج إلى دور الأم عن دور الأب.
    • وهناك مشكلة أخرى تتعلق مع الولد وصديق له.
    • فنجد أنه لابد من وجود الأب في هذا الدور.
  • ومن خلال هذا لا يمكن أن نحدد أي من دور الأم أو الأب هو الأهم.
    • ولكن كلا من الدورين له أهمية كبيرة لا يمكن أن نحدد من الأهم.
    • ولكن يجب الانتباه أنهم هم الأساس في هذه الفترة فلا يجب أن يهملوا أبنائهم مهما حدث.
  • فلا يمكن أن يثق الولد أو الفتاة في شخص أهم من الأب والأم
    • .لذاك علينا الحرص على وجودنا مهمة في هذه الفترة، وتحمل كل ما يفعلونه.
    • فهي مرحلة وسوف تمر بكل ما فيها من معاني، مهما كانت الظروف التي يعيشها الآباء، لذلك لابد من التوعية اللازمة لهذه الفترة.
  • والاهتمام بها قدر الإمكان، ولابد من تعاون الأب والأم معًا.
    • فلا يجب أن يكون كلا منهم على النقيض بل بجب أن يتعاونون بكل حب من أجل أبنائهم.

شاهد أيضًا : كيفية التعامل مع الناس بذكاء والتأثير فيهم علي حسب شخصيتهم

لقد تناولنا في هذا المقال كل ما يخص مشاكل المراهقة وحلولها وأوضحنا مميزات هذه الفترة لكل المراهقين.

وذكرنا أيضًا عدة مشاكل تواجههم مع حلول عديدة لكل منها، كما تعرفنا على دور كل من الأب والأم في هذه الفترة الهامة لكل من الطرفين.

ومن هنا نكون ختمنا معكم تلك المقال ونرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم.

موضوعات من نفس القسم