موضوع تعبير عن تفسير سورة البروج مكتوبة

لقد أنزل الله القرآن الكريم على الناس ليكون هداية وشفاعة لهم ومرجع لهم في أمور حياتهم، فمن كان في ومن الأنبياء كانوا يروا ما يقول به الأنبياء من قول وفعل وهناك من اتبعوا ذلك من المؤمنين ومن خالفوا ذلك من الكافرين، موضوع تعبير عن تفسير سورة البروج بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن تفسير سورة البروج بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن تفسير سورة البروج مكتوبة

القرآن الكريم لا يوجد به محتوى واحد فقط، بل أن القرآن الكريم به العديد من القصص والحكايات التي تعرفنا عليها من خلال السور الموجودة به.

ولو أن القرآن الكريم لن يخبرنا عنها لما كانت وصلت إلينا لنتخذ منها عظة.

ونتعرف على أحوال الكافرين والمؤمنين في كل فترة من الزمان الذي مر بالعديد من الأطوار المختلفة.

ولا يقف الأمر عند القصص والمواعظ فقط، بل أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي تحدث عن أشياء تم اكتشافها وإثباتها من خلال العلم.

    • لنسبة تصل إلى ثمانين بالمئة ومازال العلم سيثبت الباقي في السنوات القادمة.
    • فما توصل إليه العلم والعلماء مؤخراً تم القول به في القرآن الكريم منذ آلاف السنين.

كما أن هناك العديد من الأحكام الذي ينص ويعترف بها القرآن الكريم وما يجب فعله وما لا يجب فعله، وما هي المحرمات والكبائر.

وما مصير المسلم والكافر ومن كفر من قبل، وتتحدث عن التوبة وعن صفات الله التي تجمع بين الرحمة والعذاب، ولم يترك القرآن الكريم ثغرة إلا وتحدث عنها.

وكان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل فمن بعد موته لا يعني أن تهلك الأمة وتطغى.

لأن لا هناك من يدعوهم إلى الحق، بل وجد القرآن الكريم ليكون هو المرجع الأول للمسلمين من بعد موت الأنبياء والرسل

أسباب نزول سورة البروج

  • قد تبدو هناك العديد من السور في القرآن الكريم قد لا نفهمها ونردد كلاماً لا نفهم المغزى والحكمة من ورائه.
  • ولكن بالعودة إلى التفسير والتعرف على مقصد السورة نشعر بعظمة وجلالة القرآن الكريم.
    • الذي لم يترك أحد من البشر إلا وأخبرنا به في القرآن الكريم.
    • ونتعرف على قصص الأنبياء والرسل والمؤمنين الصادقين والكافرين ونتعظ وتهتز قلوبنا.
  • قسم الله عز وجل بالسماء واليوم الموعود الذي يقصد به يوم القيامة وما عظمة هذا اليوم.
    • وما سيحدث به من أهوال عظيمة وأن هذا اليوم لعظيم.
  • وتوعد الله به للكافرين لما ينالوا في هذا اليوم من عذاب ربك بما فعلوا بأصحاب الأخدود من عذاب.
  • وإن الله عز وجل شاهد على ما فعلوا وما جزائهم عند الله من، ما قاموا به سوى عذاب عظيم.

تابع أيضًا: بحث عن لقمان الحكيم ملخص

سورة البروج

سورة البروج واحدة من السور التي جاءت في الجزء الثلاثون من القرآن الكريم والتي جاءت بعد سورة الشمس.

تبدأ سورة البروج بقسم من الله عز وجل يقسم فيه بالسماء العالية التي لا يستطيع أحد الوصول إليها.

ويقسم أيضاً بيوم القيامة فيقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء شهيد} صدق الله العظيم.

فقسم الله عز وجل بالسماء واليوم الموعود لم يكن هيناً، فالله عذابه أكبر وأعظم من أي عذاب.

فكما جاء في أسماء الله التي ذكر نفسه به أن الله هو الغفور الرحيم.

ولكن الله يغفر ويرحم من هم يستحقوا ذلك من الله، الذين لم يكفروا بالله الواحد الأحد، ولن يعبدوا من سوى الله أحد.

لكن هناك من هم في النار خالدين فيها لن يخرجوا منها أبداً ومن فعلوا بأصحاب الأخدود من عذاب، مما أعدت لهم هذه النار.

اقرأ أيضًا: قصة سورة البقرة مختصرة من القرآن الكريم

من هم أصحاب الأخدود

هناك فترة من الفترات التي لم يبعث فيها نبي ولا رسول في القوم ولكن اسم الله كان موجود في الأرض.

وهناك من يؤمنوا بالله الواحد الأحد الذي لا شريك له أحد، بالرغم من انتشار الفسق والطغاة.

في ذلك الوقت إلا أن هؤلاء لن ينجرفوا مع الفجر والفسق وظلوا يعبدون الله الواحد الأحد.

كان هؤلاء القوم يعيشوا في أرض بعيدة مع بعضهم موحدين بالله الذي لا شريك له.

    • ولن يؤذوا أحد بفعلهم، بل أنهم كانوا منعزلين بأنفسهم عما يعم من فساد في الأرض وفي تلك الأوقات.

كان هناك أحد الظالمين الطغاة الذي كان يعبد الأصنام هو وقومه وسمع عن هؤلاء القوم.

    • ولن يتركهم بما يقوموا به ولن يرضوا عن ذلك.

فأتى بهؤلاء القوم وأمرهم بأن يكفوا عن عبادة الله الواحد الأحد وأن يعبدوا معهم الأصنام.

لأنهم لا يعترفوا بعبادة الله، هؤلاء القوم لن يقبلوا بما قيل لهم من عبادة الأصنام، وظلوا متمسكين برأيهم في عبادة الله.

ولكن هؤلاء الظالمين لن يتركوا القوم إلا والحقوا بهم الأذى والعذاب.

حتى يقلعوا عن عبادة الله الواحد الأحد ويشاركهم في الكفر،  ولكن هؤلاء القوم ظلوا صامدين لا يعبدوا سوى الله الواحد الأحد.

فقام هؤلاء القوم الظالمين بحفر حفر كبيرة أشعلوا فيها النيران ورموا بها الأخشاب والحطب، لكي تشتعل بشكل قوي جداً.

وجاءوا بهؤلاء القوم وقالوا لهم أن يختاروا أما أن يقلعوا عن عبادة الله الواحد الأحد.

وأن يشاركوهم عبادة الأصنام أو أنهم سيتم إلقائهم في تلك النار.

ولكنهم اختاروا أن يتم رميهم في النار من أن يقلعوا عن عبادة الله ويشركون بالله.

بالفعل تم رمي كل هؤلاء القوم من قبل الظالمين في النار حتى اشتعلت بهم وظلت تحرقهم أمام أعين الظالمين.

وأطلق الله عليهم أصحاب الأخدود وهم القوم الذين صمدوا على عبادة الله وعدم الشرك به.

وذكرهم الله في القرآن الكريم هؤلاء أعدت لهم جنات، وأعد لهؤلاء الظالمين عذاب من الله لا يقارن، بما قاموا به من عذاب للقوم المؤمنين.

لما أطلق عليها الأخدود

تم تسميتها بالأخدود لأنها كانت حفر كبيرة واسعة جداً ظلت تشتعل إلى أن تخطت أبصر القوم الظالمين، بما يقارب سبعون ذراعاً.

ولكن الله أقسم وتوعد لهم بحفر من نار ستصل إلى ما بين السماء والأرض، وما يبلغ من اليوم الموعود يوم القيامة كل هذا القسم أعده الله لهم بحفر من نار.

وإن نار الآخرة لا تقارن بنار الدنيا، حيث أن تلك النار في الدنيا تم النفخ فيها قرابة سبعين مرة.

    • وبالرغم من ذلك فتلك النار لا يمكن لشخص أن يتحملها.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن فضل سورة الواقعة

خاتمة موضوع تعبير عن تفسير سورة البروج مكتوبة

عذاب الله ذكره الله لنا في العديد من سور القرآن الكريم والذي سيلحق بكل من كفر بالله عز وجل وعبد من دونه شريك، ومن توعد الله لهم العذاب في القرآن الكريم سيقوم بتمني الموت من الله فيرد عليهم ملك العذاب، بل أنكم ماكثون.

موضوعات من نفس القسم