بحث عن هرم ماسلو والدافعية pdf

بحث عن هرم ماسلو والدافعية pdf يتضمن معلومات قد تتساءلون عنها حيث أن هرم ماسلو يعد بمثابة نظرية فلسفية وضعها العالم أبراهام ماسلو، وقبل البدء في نظريته دعونا نعرف من هو ماسلو، هو عالم النفس أبراهام ماسلو ولد عام 1908 ميلادياً بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقبل أن يتجه لدراسة الآداب وعلومها من فلسفة وعلم نفس وحصوله على درجة الماجيستير والدكتوراه، كان يدرس القانون بضغط من والديه.

ويعد ماسلو صاحب أشهر نظرية التدرج في الحاجات الإنسانية Hierarchy of needs، ومن أشهر مؤلفاته: الدافعية والشخصية وصدر عام 1954 ميلادياً، ونحو سيكولوجية كينونة والذي صدر عام 1968ميلادياً، وتوفي أبراهام ماسلو عام 1968 ميلادياً.

مقدمة بحث عن هرم ماسلو والدافعية pdf

النظرية الفلسفية التي وضعها العالم ماسلو والتي سنتناولها هنا، هي عبارة عن سلم الأولويات المختلفة التي يحتاجها الإنسان، وتوضح النظرية أنه يوجد العديد من الحاجات التي يريد تحقيقها وإشباع رغباته فيها عن طريق فعل الكثير من التصرفات والأفعال.

لكي يصل لها، كما تنص النظرية على أن حاجات الإنسان غير المشبعة تسبب له إحباط وتوتر وآلام نفسية حادة، كما يرى أبراهام ماسلو في نظريته أنه يجب إشباع الحاجات الدنيا قبل الحاجات العليا، و هرمية ماسلو للحاجات مرنة وعند تحقيق وإشباع الحاجات الدنيا تظهر الحاجات العليا.

شاهد أيضًا: ما هي نظرية اينشتاين النسبية

نظرية تدرج الحاجات الإنسانية في البحث عن هرم ماسلو والدافعية

  • فهم دوافع الأشخاص كان الهدف الرئيسي لماسلو، وعبر عن ذلك في نظريته الخاصة تدرج الحاجات التي يرغب بها الإنسان، فكان ماسلو يؤمن بأن لكل شخص دوافع وحوافز ليس لها علاقة بالثواب أو الرغبات غير الواعية.
  • فقد أوضح في نظرية التدرج عام 1943 ميلادياً، أن الأفراد لديهم الكثير من الدوافع لقضاء حاجات معينة، وعندما يتم قضاء هذه الحاجات، يبحثون عن غيرها أو التي تليها وهكذا طوال حياة الإنسان.
  • وقد لخص ماسلو نظريته الخاصة بتدرج الحاجات الإنسانية إلى خمس احتياجات تدعمها ما اسماه بالدوافع، أو الدافعية، وهي ما سوف نعرفه من خلال سطور بحث عن هرم ماسلو والدافعية.

مفهوم الدافعية عن هرم ماسلو والدافعية

مفهوم الدافعية أو الدافع Motivation Concept:

  • الدافع هو عبارة عن عملية سيكولوجية أي نفسية بداخل الإنسان تعمل على إثارته ودفعه نحو تحقيق هدف معين، واستمرارية وجود الدافع يعني الاستمرارية في تحقيق الهدف، وهو معيار الطموح عند الإنسان، فهو الذي يدفعه للإنجاز وتحقيق مراده.
  • ويمر الدافع عند الإنسان بعدة خطوات وهي: الحاجة Need، ثم التوتر Tension، ثم التحفيز Drive، ثم النشاط Action، ثم يمر بإزالة المثير، ثم آخر مرحلة يمر بها هي استعادة التوازن الحيوي للشخص Homeostasis.
  • ومن أمثلة الدوافع عند الإنسان، العطش، والجوع، والدافع المادي، والرغبة في التكاثر وغيرها الكثير والكثير، وتختلف الدوافع من شخص لآخر حسب أولوياته والخبرات التي يمر بها.
  • فمثلا: الذي يدفع الإنسان للبحث عن عمل، أو أداء عمل شاق هو رغبته في تحقيق الذات أو الكسب المادي، وكذلك الدافع الذي يحرك الإنسان للتعلم هو حب المعرفة.
    • وكذلك الدافع الذي يجعله يقدم على الزواج هو ممارسة حياته الجنسية وتكوين أسرة، فلكل دافع رغبة ملحة تدفع الشخص.

ونستخلص من كل هذا أن الدافع عند الإنسان له وظائف متعددة، وأهمية كبرى لا يمكن صرف النظر عنها، ومن ضمن الوظائف وجوانب الأهمية للدوافع لدى الإنسان ما يلي:

  • يثير الدافع سلوك الإنسان ويشعل بداخله الحماس والإرادة.
  • كما أن الدافع يعمل على توجيه سلوك الإنسان.
  • وجود الدافع يضمن استمرارية السلوك، بل يرتقي بالإنسان لسلوك أفضل، فهو يطمح دائماً في تحقيق المزيد.

تدرج الاحتياجات الإنسانية في هرم ماسلو من القمة إلى القاع

تتدرج الاحتياجات الإنسانية من قمة هرم ماسلو حتى القاع على النحو التالي:

  • احتياج الإنسان إلى تحقيق الذات Self-actualization.
  • احتياج الإنسان إلى التقدير والمزيد منه Esteem needs.
  • احتياجات الإنسان الاجتماعية Social Needs.
  • احتياج الإنسان إلى الأمان Safety needs.
  • احتياجات الإنسان الأساسية والفسيولوجية needs Basic.

ويمكن تقسيم الاحتياجات الإنسانية الخمسة في هرم ماسلو إلى قسمين، قسم للحاجات الأساسية والاحتياجات النفسية، والحاجة لتقدير الذات، والاحترام، والحب، وحاجات نمائية أو عليا كتحقيق الذات.

الاحتياجات الفسيولوجية وفق هرم ماسلو

هي الاحتياجات الأساسية واللازمة لحماية الإنسان وبقائه على قيد الحياة، والحاجات الفسيولوجية في حياة الإنسان كثيرة ومتعددة ومن ضمنها:

  • حاجة الإنسان إلى النوم، نظراً لطبيعة ووظائف جسده التي خلقه الله عليها.
  • حاجة الإنسان إلى تناول الطعام، لكي يبقى على قيد الحياة.
  • وحاجة الإنسان إلى شرب الماء لسد العطش، واحتياجات جسده.
  • حاجة الإنسان إلى الهواء لكي يتنفس.
  • وحاجة الإنسان إلى الجنس لإشباع رغباته، وحمايته من الانقراض.
  • حاجة الإنسان إلى مأوى يحميه.

احتياجات الأمان وفق هرم ماسلو

الاحتياج إلى الأمان من ضمن الاحتياجات الأساسية للإنسان وهي تلي الاحتياجات الفسيولوجية مباشرة، لأن الإنسان لا يستطيع العيش بدون أمان، حتى ولو توفرت جميع احتياجاته الفسيولوجية، فإن غاب أمان الإنسان غابت حمايته، ومن ثم غاب وجوده، ومن أمثلة الاحتياجات الأمنية ما يلي:

  • الحاجة إلى الأمان الجسدي، وضمان عدم تعرضه للجريمة، أو العنف، أو الإساءة.
  • حاجة الإنسان لضمان الأمان ممتلكاته الشخصية.
  • حاجة الإنسان إلى الأمان الأسري.
  • وحاجة الإنسان إلى الأمان الوظيفي.
  • حاجة الإنسان إلى الأمان المالي والدخل الثابت.
  • وحاجة الإنسان إلى الأمان النفسي.
  • حاجة الإنسان إلى الأمان الصحي، والحصول على الرعاية الصحية المناسبة.

الاحتياجات الاجتماعية وفق هرم ماسلو

للاحتياجات الاجتماعية علاقات الحب والانتماء لدى الإنسان تتمثل وعلاقته بغيره من الأفراد ومن أمثلة الاحتياجات الاجتماعية: العلاقات العاطفية، والعلاقات الأسرية، وعلاقات الحب بين الأزواج، وكذلك العلاقات التعليمية كعلاقة الطالب والمدرس.

وكذلك الإنسان في حاجة إلى علاقات الصداقة، وعلاقات العمل، وفي حاجة دائماً إلى الشعور بالانتماء إلى جماعة، حتى لا يعاني من الاكتئاب والعزلة، فهو كائن اجتماعي بطبعه لا يمكنه العيش بمفرده.

الاحتياج إلى تقدير الذات وفق هرم ماسلو

يركز ماسلو على حاجة الإنسان في تقدير الذات في جانبين هامين: الجانب الأول أن يعرف الشخص قيمة نفسه ويحترمها ويقدرها، والجانب الثاني هي حاجته إلى تقدير الآخرين لذاته واحترامهم له، وتقدير الناس يأتي بعد تقدير الإنسان لنفسه.

كما أشار ماسلو إلى التحول في هذين الجانبين حسب مراحل الإنسان العمرية، فنجد أنه في عمر مبكر يهتم أولا بتقديره لذاته ويقدمها على تقدير الآخرين له، ولكن عند التقدم في العمر يقدم احترام الناس وتقديرهم لذاته على احترامه وتقديره لنفسه.

ومن أهم العوامل التي تساهم في تقدير الشخص والناس لذاته، كما أوضحها ماسلو هي: السمعة الطيبة، واكتساب احترام الآخرين باحترامهم، والنجاح والتفوق، والمكانة الاجتماعية العالية، والشهرة، وغير ذلك الكثير.

احتياجات تحقيق الذات وفق هرم ماسلو

نكر أيضًا في بحث عن هرم ماسلو والدافعية احتياجات تحقيق الذات وهي من ضمن الاحتياجات التي أطلق عليها ماسلو الحاجات العليا Meta Needs.

وهي ليست احتياجات شخصية بقدر ما تشمله من قيم ومثل عليا وأسس يسعى الإنسان ويحاول ترسيخها، كما أنه من المعلوم أن الاحتياجات العليا هذه لا يمكن إشباعها قبل تحقيق الاحتياجات الدنيا السابق ذكرها.

وتحقيقها يحتاج الإنسان لاستخدام قدراته ومواهبه، وتحقيق كل إمكانياته والعمل على تنميتها إلى أقصى درجة، فيلزم تحقيق الذات تحقيق وإرساء مثل وقيم عليا ومن أهمها: تحقيق النظام، وكشف الحقيقة، وصنع الجمال، وتأكيد العدل.

تصنيف هرم ماسلو إلى مستويين

  • هرم ماسلو يتكون من خمس فئات، وقد صنف هرمة إلى مستويين، فجمع جميع الفئات في مستوى، فيما عدا تحقيق الذات جعلها بمفردها من ضمن الحاجات العليا.
  • المستوى الأول: هو احتياجات الإنسان الناتجة عن النقص، فهو بحاجة دائمًا لمن يكمله، ويحتاج إلى ما يعوضه عن شعور النقص الذي يشعر به.
    • فعندما يشعر بخوف يبحث عن من يشعره بالأمان، وحينما يشعر بوحدة يبحث عن شريك حياة أو صديق أو زواج، وحينما يشعر بتعب يبحث عن الراحة.
  • المستوى الثاني: وهو تحقيق الذات ويمثل قمة الهرم وهو يعبر عن الوجود أو الكينونة دون أي رغبة أو مصلحة تتعلق بالذات.

تنمية تحقيق الذات

  • من خلال سطور بحث عن هرم ماسلو والدافعية نقول إنه أشار ماسلو عام 1962 ميلادياً أن دافع تحقيق الذات يتطلب أولا من الإنسان تحقيقه لنموه الشخصي الذي مر به طيلة حياته.
  • ويرى أن الإنسان يجب أن تلازمه دوماً كلمة (سوف يصبح) أي أنه يجب عليه ألا يبقى ساكناً، كما هو لا يتقدم خطوة واحدة ولا يتدرج.

أما الأشخاص الذين يرغبون في تحقيق ذاتهم فهم ينظرون إلى حياتهم على أنها شيء بالغ الأهمية، وقد قدم ماسلو عام 1968 ميلادياً وصفاً دقيقاً لشخصية الإنسان الذي يسعى ويطمح في تحقيق ذاته كالتالي:

  • هو إنسان يقبل ذاته، وذوات الآخرين كما هي دون تغيير فيهم.
  • إنسان مدرك لتفاصيل الواقع من حوله.
  • إنسان تلقائي في صفاته ومشاعره وأفكاره.
  • لا يركز على ذاته بقدر تركيزه على المشاكل والصعوبات التي قد تواجهه.
  • لديه نظرة إلى الحياة بموضوعية كاملة.
  • لديه قدرة أيضاً على الإبداع المتميز.
  • يحظى بقدر كبير من الدعابة وخفة الظل.
  • إنسان مهتم بغيره ويقدم الدعم له في محاولة لتحقيق رخاء البشرية.
  • يقيم بعض العلاقات المتداخلة المرضية مع أشخاص قليلين.
  • إنسان لديه قدرة على تقدير خبرات الحياة الأساسية تقديراً عميقاً.
  • إنسان لديه الكثير جداً من الخبرات الحياتية.
  • موقفه دائماً يتمتع بالديمقراطية، والتزام الحيادية.
  • هو دائماً يحتاج لقدر كبير من الخصوصية.
  • إنسان متمسك بمعايير ثابتة وقيم راسخة به، مهما كانت المواقف التي يتعرض لها.

شاهد أيضًا: بحث شامل عن نظرية الكم

سلوكيات تؤدي إلى تحقيق الذات

ومن ضمن السلوكيات التي تمكن الإنسان من تحقيق ذاته إذا اتبعها هي:

  • عدم الالتزام بمسار معين فقط أو المسارات الآمنة، ولكن يجب محاولة تجربة أشياء أخرى جديدة.
  • خوض الحياة بنفسك بكل تجاربها والتعلم منها.
  • الإخلاص في جميع الأقوال والأفعال، وتجنب التظاهر والخداع.
  • أن يكون لديك صدر رحب لتقبل آراء الآخرين فيك.
  • يعمل بجد ومتحملًا للمسؤولية.
  • أن يكون لديه قدرة للدفاع عن آرائه، ولديه الشجاعة أيضاً في الرجوع عنها أن أثبت خطأها.
  • أن يستمع لمشاعره الداخلية والذاتية فقط، دون النظر أو السماع إلى العادات والتقاليد خاصة الخطأ منها.

وقد أوضح أبراهام ماسلو أنه لا يجب لتحقيق الذات للإنسان توافر جميع الشروط السابق ذكرها فيه، ولكن يكفيه البعض منها، وأقوى مثال على ذلك.

أنه قد ترى شخص أحمق، ويضيع الوقت وغير مبال، ولكنه لديه القدرة على تحقيق ذاته، وقد أوضح ماسلو أنه يوجد فارق كبير بين مفهوم تحقيق الذات وبين الكمال.

احتياجات إنسانية إضافية عند ماسلو

طرأ تغيير على هرم ماسلو للاحتياجات النفسية، ومن المعروف أن هذا الهرم يتكون من خمس فئات للاحتياجات الإنسانية، ولكن بعد التغيير الذي طرأ على تسلسلهم.

أصبحت تلك الاحتياجات سبعة فئات، وقد ظهر هذا التغيير ما بين الستينيات والسبعينيات، وهذه الاحتياجات تسمى الحاجات العليا وهي كالتالي:

  • احتياجات الإنسان الجمالية: أي البحث عن الجمال والاتزان وتقديرهما.
  • احتياجات الإنسان المعرفية: أي حاجة الإنسان للعلم والمعرفة والمعاني.

وقد تكون حاجة الإنسان إلى إرساء معنى الحياة والوجود، وإدراك ومعرفة الأسئلة الكبرى والسعي وراء إيجاد أجوبة لهذه الأسئلة، هي قمة الاحتياجات الإنسانية.

تصنيف الحاجات الإنسانية الإضافية عند ماسلو

أشار ماسلو في أواخر الستينيات إلى وجود تصنيفين إضافيين من الاحتياجات الإنسانية وهما:

الاحتياجات الجمالية

وهي تقبل الإنسان لكل ما هو جميل، ومرتب، وإيجابي، والنفور من كل ما هو سلبي وقبيح، والاحتياجات الجمالية تشمل ما يلي:

  • تشمل حب النظام والترتيب والميل له، وعدم احتمال وجود فوضى.
  • الميل إلى كل ما هو جميل ومتناسق، والبعد عن كل ما هو قبيح.
  • وتشمل أيضاً حاجة الإنسان في التخلص من التوتر العصبي الذي يصيبه عندما لا يستطيع إكمال عمل معين.

الاحتياجات المعرفية

أوضح ماسلو أن الحاجات المعرفية لا تقتصر على الإنسان فقط، بل تشمل الحيوانات أيضًا، وهي الحاجة الدائمة لمعرفة كل ما يدور حوله، وهي التي تكسبهم المعرفة بكل ما يحيط بهم، وقد صنف ماسلو الاحتياجات المعرفية إلى ثلاثة مستويات وهما:

  • المستوى الأول: معرفة واستكشاف البيئة المحيطة.
    • حتى يتسنى له معرفة الأساليب الصحيحة لإشباع رغباته التي يريدها في الوقت الحالي.
    • واحتياجاته التي يريد إشباعها في المستقبل.
    • وفي هذا المستوى يشترك الإنسان والحيوان على حد سواء في الاستكشاف.
  • المستوى الثاني: هو حاجة الإنسان إلى وجود نظام مفهوم ومعلوم يفسر له كل ما يدور حوله في البيئة المحيطة.
  • المستوى الثالث: وهو حين تتحول الحاجة في المرحلة النهائية والأخيرة، وتصبح قيمة في حد ذاتها يسعى الإنسان لتحقيقها بدون الرغبة في إشباع أي حاجة.

نقد نظرية ماسلو

خلال سطور بحث عن هرم ماسلو والدافعية نقول إنه واجهت نظرية ماسلو الخاصة بتدرج الاحتياجات الإنسانية العديد من الانتقادات من قبل المفكرين والنقاد، ومن ضمن الانتقادات التي تعرضت لها ما يلي:

  • يقول بعض النقاد أن الفكرة الأساسية التي قامت عليها نظرية ماسلو هي التدرج في الحاجات الإنسانية، وهذا التدرج الذي اعتمده ماسلو غير صحيح على الإطلاق.
  • وذلك لأن الناس يختلفون في ترتيب هذه الاحتياجات كل منه على حسب رغباتها وأهدافها، فمثلًا هناك أشخاص يضعون حياتهم وحاجاتهم الاجتماعية الأولوية على غيرها من الحاجات الإنسانية.
  • كما أنه يوجد أيضاً أشخاص لديهم قدرات هائلة في تحقيق الذات وتجتمع فيهم كل عوامل تحقيقها، لذلك فهم يضعون فئة تحقيق الذات في قاعدة هرم ماسلو.
  • كما أضاف النقاد في تقييمه لنظرية ماسلو أنه عندما يقوم الإنسان بإشباع حاجة معينة لا يشترط عليه الانتقال لحاجة أخرى.
  • ورغم أنه أشبع حاجته، منها لكنه يصر عليها، ويريد أن يشبعها بطرق أخرى كثيرة.
    • أو لا يريد غيرها أصلًا، وهذا عكس نظرية ماسلو التي تقول يجب الانتقال من حاجة إلى أخرى وعدم الوقوف عليها.
  • في نظرية ماسلو عند التكلم عن إشباع الحاجات والرغبات لم يحدد مقدار الإشباع الذي بعده يتم الانتقال إلى حاجة أخرى.
    • فقد ذكر ماسلو كلمة إشباع فقط دون ذكر أي خطوط أساسية أو محددات تعلمنا متى ينتقل الإنسان لغيرها.
  • يقول ماسلو في نظريته التدرج في الحاجات الإنسانية، أي أنه يشبع رغبة واحدة.
    • ثم ينتقل ليشبع رغبة أخرى.
    • ولكن على العكس قد يستطيع الإنسان أن يشبع العديد من الرغبات في وقت واحد.
  • دون الحاجة للتدرج، فهو يقضي حاجته الفسيولوجية دائماً بشكل يومي.
    • وكذلك يمكن قضاء حاجته الاجتماعية بجانب غيرها من الحاجات الإنسانية، وهذا يخالف نظرية ماسلو التدرجية.

ماذا نستفيد من نظرية ماسلو في تدرج الحاجات الإنسانية

طبقت نظرية ماسلو التدرجية في الاحتياجات الإنسانية في العديد من المجالات وخاصة في المجال التربوي، ومجال العمل، وأصبحت العملية المهنية والتعليمية تدار بأسس هذه النظرية، والتي سنتعرف على أهمها في السطور التالية:

  • أن الاهتمام بالاحتياجات الفسيولوجية للإنسان أمر ضروري وهام جداً.
    • ويراعى أيضاً الاهتمام بحالته وحاجته النفسية بالمثل تماماً.
    • لأن ذلك في المجال المهني يمكن العامل على القيام بعمله على أعلى مستوى.
  • وكذلك الطالب يتمكن من استيعاب كل ما يتلقاه أثناء العملية التعليمية.
    • ويعمل على تنمية شخصيات الطلاب، فهذا من شأنه أن يشعرهم بالثقة بالنفس لمزيد من الإنتاج.
  • وتضاؤل شعور الدونية الذي يعوق تقدمهم بسبب ما يلحقه بهم من اضطرابات وعلل.
    • دون تخطي درجة واحدة من هرم ماسلو.
  • العمل على ضرورة توفير الأمن والأمان لجميع الأشخاص في أماكن عملهم.
    • وتطبيق قواعد السلامة المهنية خاصة في الأعمال الخطيرة التي قد تودي بحياة أصحابها.
  • وكذلك العمل على حماية الطلاب في المدارس وذلك بتطبيق قواعد السلامة.
    • وفرضها عليهم لحمايتهم داخل المدرسة، لإنشاء جيل واعي فكرياً وصحيح بدنياً.
  • العمل على إيجاد بيئة مناسبة وملائمة يستطيع الإنسان أن ينتج أفضل ما عنده من خلالها.
    • كذلك تشجيع العمال على الابتكار، والرغبة في العمل، وتنمية روح الانتماء للمكان بداخلهم.
    • فذلك يعكس معدلات ضخمة من الإنتاج والإنجاز.
  • المعلم الواثق بنفسه وكذلك المدير الناجح الذي يريد بيئة عمل ناجحة يحترم موظفيه ويقدرهم.
  • إنجاز مهام بها تحديات لتنمية الدافع لديهم والذي يلعب دور هام في الإنجاز.

شاهد أيضًا: نظرية ابن خلدون في التعليم

خاتمة بحث عن هرم ماسلو والدافعية pdf

تكلمنا في سطور بحث عن هرم ماسلو والدافعية، أنه كيف كان له الدور العظيم جداً في تطبيقه على كافة المستويات الفردية، أو في الأعمال المهنية، والعملية التعليمية رغم انتقاد بعض المفكرين له، ألا أن أسسه المتبعة تحقق نجاحاً كبيراً.

كما ذكرنا تعريف نظرية أبراهام ماسلو، ومعنى الدافعية، ونظريات الهرم الخمسة الأساسية، وكذلك الاحتياجات التي تمت إضافتها مؤخراً، ونقد نظرية ماسلو، وأوجه الاستفادة منها نتمنى أن يكون البحث قد نال إعجابكم.

موضوعات من نفس القسم