الاسماء الممنوعة من الصرف مع امثلة
لكي نعرف اللغة بالشكل الصحيح وبالصورة الصحيحة، لابد من إدراكها وفهمها بالشكل الصحيح وليس حفظها، كما يظن البعض، فالقواعد النحوية قد وضعها النحاة لكي ندرك ونفهم من خلالها اللغة، وليس لكي نقوم بحفظها وتطبقها كما هي ولا ننظر إلى الحالات الشاذة التي كثير ما قد توجد في اللغة العربية إلى أن قال، وأقر علماء اللغة أن لكل قاعدة شواذ.
المحتويات
مقدمة عن الأسماء الممنوعة من الصرف مع أمثلة
نحن داخل اللغة العربية لا يمكننا أن نأتي بكلمة معينة لنقر بعلامة إعراب هذه الكلمة أو موضعها الإعرابي، على سبيل المثال لا يمكننا أن نأتي بكلمة مثل مدرسة ونقول إن كلمة مدرسة تعرب نعت مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
بالفعل هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق لأن هذه الكلمة تعرب حسب موقعها في الجملة، فقد تأتي كلمة مدرسة بعلامة إعرابية مختلفة قد تكون نعت ولكن منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره، وقد تكون هذه الكلمة، مضاف إليه في أحيانًا أخرى وقد تأتي مبتدأ في مرة ثانية.
لذلك هذا ما يجب علينا فهمه وإدراكه حيث أننا يجب أن نقوم بالفهم الجيد والصحيح للغة العربية، الشكل الذي يليق باللغة، ولا يعني أن نحفظ القاعدة، كما هي لنبحث عن تطبيقها فقط.
شاهد أيضًا: الممنوع من الصرف وعلامات إعرابه
لماذا توضع القواعد النحوية
توضع القواعد النحوية لكي تسهل علينا الفهم والإدراك وليس على الإطلاق للحفظ والتنفيذ، فهذا الأمر خاطئ جداً، بل أن من يقوم بتطبيق، مثل هذا الأمر قد يجد نفسه أمام كارثة الفهم والاستيعاب الغير صحيح للغة العربية كافة.
فقد وضع النحاة هذه القواعد لكي نرجع إليها في أمور يختلف فيها الآراء، لأن هذا الأمر وارد جداً، ويجب أن يتم تطبيقه وفعله بالشكل الصحيح لكي نفهم من خلاله اللغة بأدق صورة صحيحة، لأن القواعد النحوية هي بحر من العلم.
نحن نجد في القواعد والقوانين الرياضية طريق للتوصل إلى النتيجة، إن لم يقوم علماء الرياضيات بوضع تلك القوانين كان من المستحيل أن يتم حل المسائل الرياضية، إلا من قبل من قام بوضع تلك المسألة الرياضية أو المعادلة الرياضية.
ما هو الممنوع من الصرف
قد يظهر تعريف الممنوع من الصرف من لفظه من حيث امتناعه، حيث أن الممنوع من الصرف هو اسم معرب لا يقبل بوجود التنوين، كما أن استطاع أن يخرج ويبرز من بين العلامات الإعرابية التي دائمًا ما اتخذت شكلا ثابتا، ليقوم هو بالخروج من هذه القاعدة.
فيكون علامة إعراب الممنوع من الصرف الجر من خلال الفتحة، بدلًا من أن تكون الكسرة كما هو الحال في حالات الجر المعتاد عليه، ليس هذا فقط، بل لا تقبل التنوين إلا في حالات الضرورة فقط.
كذلك الممنوع من الصرف مرتبط ارتباط كامل بمعرفة معنى الصرف، من حيث المعنى اللفظي من خلال رده إلى الشيء نفسه.
الأسماء الممنوعة من الصرف
هناك بعض من أسماء العلم التي قد وضعها النحاة من بين الممنوعة من الصرف بشكل بارز وواضح جدًا، لكي نكن مدركين لها فور تواجدها داخل الجملة أو الفقرة ومن بينها :
- الاسم الأعجمي حيث يكون في هذا الاسم ضرورة أن يزيد عن ثلاثة أحرف: مثل لندن فهو اسم علم أعجمي يزيد عدد أحرفه عن ثلاثة أحرف.
- الاسم الذي يزيد بوجد ألف ونون: كمان نجد في اسم عدنان أو عثمان أو عفان هنا يتم وضع هذا الاسم من بين الممنوع من الصرف الذي توافرت من خلاله الشروط.
- الاسم الذي يكون مركب تركيب مزجي: مثلما نجد في بعض الأسماء التي توجد كلفظ وكلمة واحدة لكنها في الحقيقة هي مركبة مثلما نجد في نيوزيلاندا.
- الاسم الذي يأتي على وزن الفعل نفسه يكون اسم ممنوع من الصرف: مثلما نجد في اسم امل، احمد، أمجد، فهم على وزن أفعل أي جاءوا على وزن الفعل ذاته.
- اسم ثلاثي مضموم أوله ومفتوح ما قبل الآخر أو الثاني: ونجد ذلك من خلال اسم عدي.
تابع أيضًا: شرح الممنوع من الصرف بالتفصيل
الأسماء المؤنثة الممنوعة من الصرف
- تأتي الأسماء المؤنثة أيضًا بصورة وأكثر من حالة واحدة يكون من خلالها الاسم هنا ممنوع من الصرف، مثل الاسم المختوم بألف تأنيث مقصورة: مثل نعمى.
- عندما ينهي اسم التأنيث بألف تأنيث موجودة: في هذه الحالة يكون الاسم غير منتهي، بأي من علامات التأنيث مثل التاء المربوطة أو الهاء المربوطة.
- ولكنها مؤنثًا مثلما نجد في كلمة صحراء التي انتهت بألف تأنيث ممدودة، لتكون من بين الأسماء الممنوعة من الصرف.
- الاسم الذي يختم بوجود تاء تأنيث سواء كانت هذا التأنيث لفظي أو حقيقي
- فعندما يكون التأنيث حقيقيًا تكون اللفظ أو الكلمة نفسها مؤنثة، وقد اتخذت من علامة التأنيث علامة لها في أن تنتهي بتاء مربوطة مثل اسم سارة الذي يعد بالحقيقة مؤنثًا، واتخذ التاء المربوطة في نهايته كعلامة تأنيث له.
تكملة الاسم الأسماء المؤنثة
- الاسم الذي يكون مؤنث تأنيث لفظي: في هذه الحالة يكون الاسم في الحقيقة ليس مؤنثًا.
- ولكنه اتخذ من علامة التأنيث تواجد بالاسم الخاص به ونجد ذلك من خلال اسم معاوية الذي يدل على اسم مذكر لكن ختامه بالتاء المربوطة للتأنيث يدركه من بين قائمة الممنوع من الصرف.
- الاسم المؤنث ولكنه غير مختوم بتاء تأنيث وهذا يندرج في إطار أكثر من قاعدة واحدة فقط:
- هناك العلم العربي المؤنث الثلاثي ومتحرك الوسط: مثل اسم امل.
- العلم العربي المؤنث وساكن الوسط: في هذه الحالة يظهر بعض الشواذ عن القاعدة حيث انه قال النحاة يجب منعه من الصرف والبعض الأخر قال من الأفضل عدم منعه من الصرف مثل اسم هند.
- العلم الأعجمي الثلاثي: يكون هنا العلم الأعجمي متكون، من خلال ثلاثة أحرف مثلما يوجد في اسم المدينة بلخ.
الصفة التي تمنع من الصرف
كما وجد وأوضح النحاة بعض الأسماء التي تمنع من الصرف، كذلك نجد بعض الصفات التي يتم منعها من الصرف، وقد أوضح النحاة بعض الأوزان التي تأتي من خلالها هذه الأوزان من بين الممنوعة من الصرف.
كل الصفات التي تأتي على وزن فعلان: تعتبر هذه الصفات، التي تأتي على هذا الوزن من بين الصفات، التي تمتع من الصرف ويطبق عليها شروط المنع من الصرف كما نجد في صفة جوعان، كسلان.
في وزن آخر يأتي وزن أفعل: لكن في هذا الوزن تم وضع شرط، لكي يطبق من خلاله شروط المنع من الصرف، وهذا الشرط يتمثل في عدم إلحاق تاء التأنيث في الكلمة مثل أسبق، ما جاء في أحاد وموحد إلى أعشار ومعشر: مثلما في كلمة ثلاث.
قد يهمك : تعريف الممنوع من الصرف لغة واصطلاحا
خاتمة عن الأسماء الممنوعة من الصرف مع أمثلة
تعتبر صيغة منتهى الجموع من بين الممنوعة من الصرف وهو كل جمع تكسير يأتي في وسطه ألف ساكنة، ومن ثم يتبعها حرفان ساكنان ويكون لهم وزن مفاعل ومفاعيل.