موضوع تعبير عن نونية ضادية ابن زيدون

لقد برز في الأندلس العديد من الشعراء الذي سجلهم التاريخ وتحدث عنهم والذي يعد شعرهم قائم على وقتنا هذا ويتم تدريسه، حيث أن الشعر واحد من أبرز الفنون في العصور القديمة التي كان يعتبر الشعر هو المظهر الأبرز من مظاهر المتعة والترفيه، موضوع تعبير عن نونية ضادية ابن زيدون بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن نونية ضادية ابن زيدون بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

موضوع تعبير عن نونية ضادية ابن زيدون

فكان قديمًا يتم الذهاب إلى مجالس الشعراء ليتم الجلوس معهم والاستماع إلى شعرهم.

بل أن القبائل كانت تتبادل الحب والرثاء والحزن والفرح والعديد من المشاعر التي تتناسب مع الموقف.

الذي يعيشوا فيه سواء كان رحيل أو موت أو حب أو عطاء أو حرب وما غير ذلك من خلال الشعر بين القبائل.

    • ومن أبرز الشعراء الذين برزوا في الأندلس هو الشاعر ابن زيدون،

هو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون الذي أشتهر بن ابن زيدون ولد في عام 394 هجرياً، في مدينة قرطبة بالأندلس.

التي تعتبر من أبرز الأماكن الموجودة في الأندلس، كان ابن زيدون ذات أصل، ونسب عريق كان ينتمي إلى عائلة الخوارزمي.

    • التي كانت من أثرى العائلات الموجودة في عصر الجاهلية وفي الإسلام.

كانت لعائلته واجهة ومكانة مسموعة بين القبائل كان يعيشوا في بيت كبير.

وكان الثراء لكل من أبويه فلم يكن أبوه فقط هو من عائلة ثرية، بل كانت أمه أيضاً من عائلة ثرية.

ومن أكبر القبائل المهمة وذات المكانة المرموقة في ذلك الوقت، وهذا بالطبع أثر في نشأته.

شاهد أيضًا: بحث عن أبو زيد الهلالي كامل

نشأة بن زيدون

كان أبيه من الأشخاص الذين لهم مكانة ورأي حيث كان من القضاة الكبار في هذا التوقيت، والذي يتم الرجوع إليه في أي أمر وأي قرار يتم اتخاذه بين القبائل.

فلا يمكن أن تحدث كبيرة أو صغيرة بدون رأيه، وهذا بالطبع أثر في بناء شخصية ابن زيدون.

لكن أبيه لم يعش معه ويشاركه حياته عمراً طويلاً حيث توفى والده وهو في عمر الحادية عشر من عمره.

وتولى نشأته جده من والده أمه وكان هو الوحيد لأمه وبعد وفاة والده كان هو المدلل لأمه.

والذي أثر هذا في تربته في روحه التي كانت تتسم بالبساطة والمرح في الشخصية والتواضع.

    • الذي شهد له به الجميع حيث كان محبوب من الجميع.

كان جده من أكبر المشايخ في عصره، وكان ذو شخصية قوية ومسموعة.

وأثر ذلك في تربية أبن زيدون في الأخلاق الحميدة والشخصية والأدب.

فكان والده من المهتمين بمجالس الأدب والعلم وذو ثقافة عالية بجميع أنواع الأدب واختلاف الثقافات فكان كثير التردد على مجالس العلم والأدب والشعر المختلفة.

كان جده يأخذه معه لتلك المجالس من الأدب والشعر وغيرها، والتي أثرت في تكوين شخصية ابن زيدون ليصبح مولعاً بها.

ومن المهتمين بالأدب والشعر بشكل كبير، حتى أنه قام بدراسة الأدب والشعر تفصيلاً.

    • ومنها كانت بداية خطواته إلى كتابة الشعر.

سمات مدينة قرطبة الأندلس

لما كان أبرز الشعراء الذين لمعوا في سماء الشعر من مدينة قرطبة الموجودة في الأندلس، كان هذا بسبب سحر الطبيعة الموجودة في هذه المدينة.

والتي تجعل الفرد لا يمكن له ان يصمت أمام تلك الطبيعة الجذابة الرائعة، إلا ويتأمل وينطق بما يحلو له من الكلمات.

وجميع الشعراء الذين عاشوا في الأندلس تحدثوا عن جمال الطبيعة الخلابة الموجود في تلك المدينة.

كما لو أنها هي مصدر الإلهام للشعراء، والتي تجعل من الفرد العادي شاعراً.

مما يراه من جمال في الطبيعة، التي تزدهر بالألوان والورود الخلابة التي ينظر إليها الرائي.

وكأنها قطعة من الجنة، وهذا كان سبباً كافياً لخروج العديد من الشعراء من مدينة الأندلس.

سمات شعر ابن زيدون

لقد اتسم شعر ابن زيدون بطول القصيدة التي تتحدث تفصيلاً عن كل ركن بها.

فكانت الأبيات في القصيدة لا تتحدث عن عنواناً مطلقاً ليترك للقارئ التفسير.

بل كانت تأتي بأدق التفاصيل التي تجذب القارئ إليها ويستمتع بالشعر الذي يتلى عليه.

دون أن يمل في كل جزء يتحدث فيه، كتب ابن زيدون في الطبيعة، وجمالها وفي الحب والرثاء.

اقرأ أيضًا: بحث قصير عن بردة البوصيري

المعلم الأول لابن زيدون

يعتبر أبن زيدون معلمه الأول هو أبيه الذي كان ضليعاً في الأدب وكان هذا أمراً متوقعاً لأبيه الذي كان جده رمز من رموز الأدب.

وبالرغم من أن والده لم يعض معه فترة طويلة، إلا أن تلك الفترة جاء له بالعديد من المعلمين.

الذي يعتبر أبرزهم بن عباس والذي صاحبه طوال الوقت، حتى بعد وفاة أبيه وتأثر بيه وبالأدب الذي كان يقوم بتقديمه.

    • وكان يصحبه معه دائماً لمجالس العلم.

ولم يكن هذا هو المعلم الأخير له حيث تتلمذ أيضاً على يد أبا بكر بن أحمد بن هوان الذي كان من ضلوع الأدب العربي، الذي كان يهتم بالشعر بشكل كبير جداً.

وأهتم بأن ينقل الأدب بأحكامه وتفاصيله الدقيقة إلى أبن زيدون.

وكان هذا الأمر سهلاً على أبن زيدون الذي كان يتميز بالذكاء وسعة الثقافة، والرغبة في التعلم الذي طغى عليه منذ كان في مرحلة الطفولة.

ففي الوقت الذي كان يذهب فيه الأطفال للعب والتنزه كان ابن زيدون غارقاً في مجالس الأدب والعلم يتعلم الأدب.

منذ كان في سن صغيراً، وذلك بسبب اهتمام أهله بالثقافة والعلم منذ أجدادهم، والذي كان ينتقل بينهم كأمر وراثي.

منزلة ابن زيدون

لم يكن رأي شعراء الغرب مختلفاً عن رأي شعراء الشرق الذين رأوا في أبن زيدون امتداداً لشعر البحتري.

ونبوغه الواضح وتألقه بشكل كبير الذي ألفت المشرق والمغرب إليه.

فكان شعر ابن زيدون يمتاز بالعذوبة والبساطة، الذي يفهمها الجميع بعيداً عن التعقيد.

الذي كان اعتاد عليه المتلقون من الشعراء الذين كان شعرهم يعبر عن التعقيد وصعوبة الفهم.

لكن ما جعل الغرب يلتفتوا إليه يقوموا بترجمة شعره هو العذوبة والبساطة.

التي تدخل إلى العقل في مدارك الفهم مباشرة بدون تعقيد وبلاغة معقدة.

بالرغم من طول القصيدة إلا أن طول القصيدة لم يكن ازديادها تعقيد، بل لتوضيحها وتسهيلها على المتلقين.

الفتوحات في عصر ابن زيدون

لقد عاصر أبن زيدون العديد من الفتوحات التي كانت تتم في الأندلس والدولة الأموية، التي سيطرت عليها.

وتم إقامة الدولة الأموية التي كانت تريد أن تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية المتداولة في البلاد.

ويكون حفظ القرآن الكريم في كل مكان، حتى أن مواد البناء التي كانت موجودة في هذا العصر.

    • كانت تميل إلى التصميم الإسلامي في مختلف أنحاء الدولة.

في تلك الفترة لمع اسم ابن زيدون بين الشعراء في الدولة وكان له مكانة مرموقة.

وأعجب الملوك بالشعر الذي قام بتقديمه وكانوا يستمعوا إليه.

كما كتب شعر مدح في الدولة والملك الذي أعجب بأسلوبه في الشعر.

وكان ابن زيدون في ألمع أوقات عصره وبرز اسمه في السماء.

قد يهمك أيضًا: موضوع تعبير عن ابو نواس قصير

خاتمة موضوع تعبير عن نونية ضادية ابن زيدون

لقد استطاع أبن زيدون أن ينطلق في سماء الشعر ليطلق عليه شعراء الشرق بحتري المغرب، وهذا اللقب كان نسبة إلى الشاعر البحتري الذي كان من أنبغ وأبرز الشعراء الموجودين في العالم، وهذا لم يقل عنه مكانة أبن زيدون الذي ألفت جميع الأنظار.

شاهد أيضًا