بحث عن الغازات وخصائصها
لقد خلق الله هذا الكون الذي نعيش به يحمل العديد من الخصائص المختلفة التي بدورها تساعد في أن تكتمل الطبيعة، وتسير وفقاً للحركة الكونية التي قد خلقها الله عليها.
المحتويات
مقدمة بحث عن الغازات وخصائصها
فالله عز وجل لم يخلق دابة في هذه الأرض إلا وهو عالم بناصيتها، حتى أن بعض الحشرات الصغيرة التي قد خلقها الله.
وقد نرى أنها بدون فائدة وأن الله قد خلقها عبثاً، فنحن لا ندرك أنها ذات فائدة كبيرة.
فنحن مع تغير الفصول نمر بعاصفة ترابية تحمل العديد من الأتربة والحشرات التي تختبئ داخل بيوتنا.
لكي نختبئ منها لكن الله قد جعل من هذا سبباً ففي هذا التراب نجد أحجام، وأنواع مختلفة تقوم بالقضاء على هذه الحشرات مع الفصل الثاني.
الذي قد يسبب وجودها في هذا الفصل أذى للبشر، وكذلك الهواء الذي نقوم باستنشاقه.
ونحن لا ندرك أهميته هو السبب في حياة الكائنات الحية.
توجد المادة في الطبيعة متكونة من ثلاثة أشياء أو على ثلاثة حالات مختلفة.
الحالة الصلبة
- قد تكون في الحالة الصلبة والحالة السائلة والحالة الغازية كلاً من هذه الغازات تتمتع بصفات وخصائص، تختلف عن الأخرى من حيث الحجم أو الشكل أو اللون
- فنجد على سبيل المثال المادة في الحالة الصلبة تكون عبارة عن جسم ثابت، يوجد بشكل ثابت في الطبيعة له حجم ولون ويمكن رؤيته أو لمسه.
- أما المادة في الحال السائلة فهي تكون لهم حجم ثابت ولكنها لا تتميز بالثبات على نفس الشكل.
المادة السائلة
- حيث أن المادة السائلة توجد في حالة متغيرة، فإذا قمنا بوضع بعض من المادة السائلة في إناء مستطيل، فإنه سيأخذ نفس الشكل الخارجي الذي يوجد به.
- كما أنه إذا قمنا بوضع المادة السائلة في إناء على شكل بيضاوي.
- فإنه يوجد بحجم الشكل البيضاوي الخارجي الذي قد يوجد عليه الإناء الخارجي، مع الاحتفاظ بالحجم.
- فنحن عندما نقوم بوضع المادة السائلة في الإناء ذو الشكل المستطيل.
- فهذا الأمر لا يجعله ينقص في حجمه أو يزيد في حجمه فتحوله بين شكل.
- وشكل آخر لا يؤثر في حجمه، ولا يؤثر إلا في الشكل الخارجي فقط.
الحالة الغازية
- وتوجد المادة في الحالة الأخيرة لها وهي الحالة الغازية.
- حيث أن في الحالة الغازية هي مادة توجد إما بصورة منفردة أو توجد مع اتحاد غاز أخر فقد يوجد منفرد مثلما نجد في غاز الأكسجين.
- وقد يوجد بصورة ثنائية مثلما يوجد في غاز ثاني أكسيد الكربون أو في غاز أكسيد الهيدروجين.
- المادة الغازية لا يمكن لمسها أو تحويلها من شكلها الطبيعي كما يحدث في الحالة السائلة.
شاهد أيضًا: بحث عن غاز النيتروجين واهميته واستخداماته
ما هو ضغط الغاز
يعتبر المادة الغازية من بين المواد التي تقبل الضغط على خلاف الحالتين الأخيرتين للمادة، فعندما نضع الغاز في وعاء وقمنا بالضغط عليه كلما حدث تصادم بين الغازات.
حيث أن الغاز يتكون من مجموعة من الجزيئات التي تكون بجانب بعضها، لكنها تحتوي على فراغ بين الجزيئات.
كما أنه في حالات المادة الغازية نقوم بضغط المادة مما يقلل من حجم المادة الغازية.
لأن هذا الضغط يقوم بإزالة التباعد بين الجزيئات المكونة لهذا الغاز.
وكلما قل التباعد وتم إزالة المسافات كلما تولدت القدرة على تغيير حجم الغاز الموجود داخل الوعاء.
انتشار الغاز
يفتقد الغاز لقوى التجاذب الموجود بين جزيئاته، فنجد ان الجزيئات التي يتكون منها الغاز يوجد بينهم تنافر ولا يحدث تجاذب بينهم.
وقد يكون هذا السبب في القدرة على ضغط الغاز من خلال المادة التي يتم الضغط بها، وتقوم بالتأثير عليها في تقليل حجمها.
التنافر بين المواد
- كما نجد أن سبب وجود التنافر وعدم التجاذب بين الجزيئات هو السبب في انتشار الغاز في الجو.
- فعند القيام بتركيب أي رائحة عطرية ونقوم برشها فنجدها تنتشر على مجال واسع.
- لأن المادة تحتوي على جزيئات متنافرة غير ملتصقة ببعضها.
- وهذا الأمر إن لم يكن موجود فلم ينتشر الغاز بالشكل الذي يقوم به في الطبيعة.
- فجميع المواد تتكون من مجموعة من الذرات والجزئيات مهما كان حجمها صغير، إلا أنها تتكون من مجموعة من الجزيئات والذرات التي تتكون بها.
- وفي كل حالة من حالات المواد هذه توجد بعض الجزيئات والذرات، ولكن في كل منهم بشكل يختلف عن الأخر.
- ففي حال أن الجزيئات في الحالة الغازية يحدث بينهما تنافر وعدم حدوث قوة تجاذب، نجد ان المادة في الحالة السائلة تكون الجزيئات المكونة لها بينهما قوة تجاذب.
- وعد تنافر وتكون الحالة السائلة متماسكة في الجزيئات المكونة لها، مما يتسبب في عدم انتشار المادة السائلة على نطاق واسع كما يوجد في الحالة الغازية.
تابع أيضًا: بحث عن آثار التفاعلات الكيميائية على البيئة
تمدد الغازات
- تختلف حالات الغازات بحالات الجو، حيث أن الجو لا يمر بشكل واحد فقط.
- حيث أنه هناك فصل ترتفع به درجة الحرارة وفصل تنخفض به درجة الحرارة.
- وهناك الحرارة المتوسطة وفي كل من هذه الأحوال المختلفة هناك تأثير على الغاز.
- فنجد من خلال ذلك أن الغازات تتمدد في حال ارتفاع درجة الحرارة وتنكمش مع انخفاض درجة الحرارة.
- فنجد أن الغاز هنا عندما يكون متعرض لدرجة حرارة باردة.
- يكون منتفخ وكبير وغير منكمش أو في حجم اقل وينما يحدث له هذا الانكماش عندما تنخفض درجات الحرارة.
- وهناك العديد من التجارب التي قامت لتثبت صحة حالة الغازات وتغيره مع تغير درجة الحرارة.
- ومن بينهم التجربة التي يمكننا أن نقوم بها بأنفسنا داخل المنزل وهي من التجارب البسيطة التي تثبت صحة هذا الكلام.
- حيث يمكننا ان نقوم بإحضار قارورة ولتكن قارورة من الزجاج او البلاستيك القوي الذي لا يتأثر بالماء الساخن.
- ونقوم بإحضار بالون، ونقوم بفتح فوهة البالون لنقوم بوضعها على القارورة من الأعلى دون أن نقوم بنفخها، بل نتركها كما هي.
- نقوم بوضع هذه القارورة أو الزجاجة في إناء به ماء ساخن.
- سنجد ان البالون يحدث له تمدد وسيتم تعبئة البالون بالغاز لينتفخ حجمها.
- وتزيد بغير الحجم التي قد تم وضع البالون عليه بسبب تعرضها إلى انخفاض في درجات الحرارة من خلال هذا الماء الساخن.
- يمكننا أن نقوم بتجربة تلك التجربة مرة ثانية من خلال إحضار الزجاجة أو القارورة نقوم بوضعها في ماء بارد من قطع ثلج أو ماء من الثلاجة.
- هنا سنجد أن البالون قد أنكمش وقد يفقد الحالي التي قد تم وضع البالون بها بسبب تعرضها على ارتفاع درجات الحرارة.
اقرأ أيضًا: بحث عن قوانين الغازات في الكيمياء
خاتمة بحث عن الغازات وخصائصها
نجد هناك العديد من الاستخدامات للغاز سواء كان هو المادة التي نقوم بالاعتماد عليها في عملية التنفس، سواء كان للإنسان أو النبات والكائنات الحية بوجه عام.
فنجد أن الغازات قد خلقها الله في الطبيعة، لكي يستطيع الإنسان أن يكمل دورة حياته في الطبيعة والتي بدونها يموت جميع الكائنات الحية.