بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنميته

بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنميته لقد منح الله تعالى عباده العديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، ومن هذه النعم نعمة الماء الذي يعتبر الأساس في كل شيء حي على وجه الأرض، وأكد على ذلك قول الله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) فالماء هو نعمة من الله تعالى منحها لجميع كائناته الحية ولولا وجود الماء على الأرض لا نعدم وجود الحياة.

مقدمة بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنميته

في سطور بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنميته نقول أنه وجد العديد من الجوانب التي تتأثر بوجود الماء، حيث جعل الله تعالى للماء استخدامات عديدة، منها استخدامه في تطهير البدن، وفي الزراعة والصناعة في مجالات شتى فالإنسان بدون الماء لا يستطيع الاستمرار في الحياة.

كما يوجد بالبحار والمحيطات عالم من الكائنات الحية الأخرى التي تختلف عن الطبيعة البشرية متمثلة في الثروة السمكية والكائنات التي توجد تحت الماء، وكان من الواجب على الإنسان شكر الله سبحانه وتعالى على نعمة وجود الماء، وأن يحاول جاهدًا المحافظة عليه وعدم إهداره، واستخدامه دون إسراف فيه، والمحافظة عليه من الأسباب التي تعمل على تلويثه.

ومن هنا فقد اهتمت العديد من الدول بالتصدي لمشكلة إهدار المياه والحد من المسببات في تلوثها والعمل على المحافظة عليها ووضع القوانين التي تلزم الأفراد على ذلك، لأن أي تغيير في طبيعة المياه يؤثر بطريقة سلبية على حياة البشرية والكائنات الحية جميعًا سواء تمثل ذلك في الكائنات البحرية أو الكائنات الحية التي تعيش خارج سطح البحر.

أسباب مشكلات المياه

  • تلوث المياه سواء كان تلوث كيميائي أو فيزيائي يؤدي إلى تغير في تكوينات المياه، وجعلها غير صالحة للاستخدام.
  • وقد انقسم هذا التلوث المائي إلى قسمين التلوث الطبيعي، وهو الذي يظهر في ازدياد ملوحة الماء، وارتفاع حرارتها بسبب المواد العالقة بها.
  • والتلوث الكيميائي الذي ينتج من النفايات التي يتم إلقاؤها في المياه،ولقد انخفض معدل المياه المتوفرة مما نتج عنه العديد من المشكلات ويرجع سبب ذلك إلى:
  • تغير المناخ: كان من أهم الأسباب التي ساعدت في قلة المياه وقلة سقوط الأمطار، هو تغيير المناخ وعدم وجود توازن فوق الكرة الأرضية، مما ساعد في وجود الاحتباس الحراري الذي يترتب عليه جعل المناطق الجغرافية ذات الحرارة العالية أكثر سخونة.
  • مما ينتج عنه هروب الغيوم والسحب بعيداًعن خط الاستواء الأمر الذي يساعد في حرمان تلك المناطق من نعمة وجود الماء فيها.
  • لكن بالنسبة للمناطق التي تمتاز بانخفاض درجة الحرارة فيها وتهطل عليها الأمطار، وتتسبب في حدوث أضرار شديدة مثل الفيضانات التي تتسبب في معظم الأوقات بحدوث خسائر مادية وبشرية كبيرة.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن نهر النيل الماء سر الحياة

النمو السكاني

نذكر من خلال بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنميته، أنه يعتمد البشر على المياه بشكل أساسي وثابت، فكلما زاد حجم النمو السكاني فوق الكرة الأرضية يزداد تبعًا لذلك الطلب على مياه الشرب بطريقة متزايدة.

واعتمدت العديد من الأشياء على الماء ووجوده ولم يقتصر الأمر على المياه كعنصر للحياة البشرية، لكن احتاجت العديد من الصناعات للماء خاصة الصناعات التي كانت تتطلب توليد الكهرباء.

وتعتبر عملية التحضر التي تتمثل في عملية انتقال السكان من القرية إلى المدينة بسبب الزيادة السكانية من أسباب حدوث التلوث ووضح ذلك عدة نقاط أهمها:

  • حدوث اضطرابات فيزيائية للأراضي، نتيجة لبناء العديد من المنازل والمصانع والطرق عليها.
  • ساعدت المصانع والمناجم في التلوث الكيميائي.
  • معالجة مياه الصرف الصحي بطريقة غير مؤهلة أو ملائمة.
  • زيادة استخدام الأسمدة الزراعية بهدف الحصول على الغذاء وزيادة العناصر المغذية في الماء، مما يؤدي إلى نمو نباتات كالطحالب.
  • ثم تتحلل بعد ذلك تقوم بتلويث المياه، كما ساعدت على انخفاض مستويات العيش وانعدام الحياة المائية بالنسبة للكائنات التي تعيش فيها.

استنزاف المياه الجوفية

  • لقد تمثلت المياه الجوفية في نسبة تقارب من ٣٠٪ من مصادر المياه الموجودة على الكرة الأرضية بشكل عام.
  • واستخدمت المياه الجوفية بشكل عام في العديد من الصناعات والمجالات الأخرى الزراعة، والعمليات الحيوية في حياة الإنسان.
  • والتي استغلها البشر بطريقة سيئة وقاموا واستنزافها، مما جعلها تؤثر سلبًا في معدل المياه المخزنة، ولأن المياه الجوفية تعتبر مصدر غير دائم ولا يمكن لأي أحد أن يعرف أو يحدد مقدار الكمية المتبقية في باطن الأرض.

تلوث المياه

  • في مضمون سطور بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنميته نذكر أنه يعتبر التلوث من أكثر الأسباب خطورة على المياه، والذي يحدث نتيجة تراكم المواد والمخلفات فيها بشكل عام، مما يجعلها تؤثر بطريقة سلبية في حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى، ووجد العديد من الأسباب التي ساعد في مشكلة تلوث المياه من أهمها ما يلي:
  • تصريف مخلفات الصرف الصحي بشكل مباشر قريبًا من الإنسان ومكان معيشته، مما ساعد في انتشار الكثير من الأمراض لاحتوائها على الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب العديد من الأمراض مثل الإسهال، والكوليرا، والتهاب الكبد، والتيفوئيد وغيرها.
  • مياه الصرف الناتجة من مخلفات المصانع التي تحتوي على العديد من النفايات الكيميائية الضارة التي تؤثر على حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى.
  • المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق.
  • النفايات المشعة.
  • الأسمدة الزراعية وفضلات المزارع.
  • تسرب مياه الصرف الصحي المحفوظة على شكل حفر.
  • المبيدات الحشرية الكيميائية.
  • وتعتبر كل من الزراعة وعمليات التنقيب والتعدين الذي يوجد والمناجم، والصناعة وزيادة عدد السكان من أهم الأسباب التي ساعدت في وجود مشاكل تلوث المياه.

الزراعة

  • ساعد استخدام الأسمدة في الزراعة على الزيادة في أسباب التلوث المائي، حيث تنتقل المياه عن طريق جداول المياه الأنهار القريبة من الحقول الزراعية.
  • احتوت العديد من المغذيات الزراعية مثل النترات والفوسفات، التي تساعد في عملية ترسيب النيتروجين في الغلاف الجوي الذي ينتج من عملية تأكسد النيتروجين، ويسبب مايعرف بتلوث الماء بالمغذيات.
  • وبسبب تلك المغذيات تنمو الطحالب والنباتات المائية التي تساعد على زيادة التلوث المائي، وحجب الضوء عن المياه العميقة مما ساعد على اختفاء وانعدام الكائنات البحرية والحياة المائية.

الصناعة

تعد الصناعة من المجالات المهمة التي لا تستغني عنها البلاد في تطوير وانتعاش اقتصادها، ولكن في ذات الوقت شكلت خطرًا كبيرًا هدد الحياة البشرية.

نتيجة المشاكل التي نتجت عن الصناعات والتأثيرات المائية من مشكلات تلوث المياه التي حدثت بسبب تلك الصناعات،نذكر في بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنميته كيفية تأثير تلك الصناعات على المياه وتلوثها وهي كما يلي:

تغير الرقم الهيدروجيني للماء

  • زيادة كمية المغذيات في الماء، مما ينتج عنه عملية تسمي بعملية التعريف أو الإثراء الغذائي التي تتمثل في تحول مسطح مائي غني بالمواد الغذائيةEutrophication.
  • زيادة تلوث الماء أدى إلى تلوث وسد خياشيم الأسماك ومنعها من التنفس، وبالتالي أدى لموتها، كما صعب حدوث عمليات البناء الضوئي.
  • بسبب عدم وصول أشعة الشمس إليها، وساعدت في حدوث العديد من الأمراض التي نتج عنها الفيروسات والبكتيريا المتنقلة عن طريق التربة.
  • أثرت العديد من الصناعات التي سببت مشاكل تلوث المياه على تغيير لون المياه الطبيعي.
  • كما أدت زيادة المعادن والأملاح في المياه، إلى حدوث مشاكل صحية عديدة.

المياه العادمة

  • نتيجة المياه العادمة ومياه الصرف الصحي بأنها المياه الناتجة من استخداماتنا اليومية للماء في المنازل، ومن الأنشطة الزراعية، والصناعية والتجارية بالإضافة لمياه الأمطار.
  • التي تحتوي على كل أملاح الطرق وزيوتها وشحومها، والمواد الكيميائية، ويتم معالجة نسبة ضئيلة منها والقليل من الدول المتقدمة التي تقوم بهذه المعالجة.
  • على الرغم من أهمية معالجة المياه العادمة لتوفير المياه النظيفة، والمساعدة في وضع العديد من الظروف الصحية الملائمة لأعداد هائلة من البشرية حول مختلف بقاع العالم.
  • وتقوم الدول المتقدمة بمعالجة المياه العادمة من خلال عدة طرق أهمها ما يلي:
  • نقل مياه الصرف الصحي من المنازل عن طريق أنابيب الصرف الصحي بطريقة سريعة وصحية.
  • يتم معالجة مياه الصرف الصحي عن طريق محطات معالجة خاصة بذلك، ويتم التخلص من النفايات الناتجة عن تلك العملية في البحر.
  • ولأن المياه العادمة تعتبر قابلة للتحلل أو التفكك عامًة، كما أنها إذا اختلطت بالمواد الكيميائية والدوائية تساعد في تحليلها وتفكيكها.

شاهد أيضًا: بحث عن أهمية الماء في حياة الإنسان

المبيدات الحشرية

  • ساعدت هذه المبيدات الحشرية التي يقوم المزارع برشها على المحاصيل الزراعية في عملية القضاء على الحشرات، وفي بعض الأوقات تتسرب هذه المبيدات إلى مياه الصرف الصحي عن طريق المصارف.
  • كما ساعد في انتشار التلوث عن طريق قيام بعض المزارعين بغسل المعدات التي تستخدم في الرش في مياه الصرف الصحي.
  • مما ترتب على ذلك أخطار تلوث جسيم وتسبب هذا في موت الأسماك والحيوانات التي تشرب من تلك المياه.

تسرب البترول

  • بسبب تكرار الحوادث لناقلات البترول داخل مياه الأنهار، وما ترتب عليها من نتائج وأضرار جسيمة في تلوث المياه.
  • والتسرب الذي قد يحدث نتيجة تنظيف خزانات الناقلات، والقيام بإلقاء المخلفات الناتجة من عمليات الغسيل وقد يحدث تلوث نتيجة ذلك ويموت العديد من مصادر الثروة السمكية والكائنات البحرية.

النتائج من تلوث المياه وأضرارها

  • موت الحيوانات المائية: ساعد تلوث المياه في موت الكائنات الحية مثل الأسماك والدلافين والعديد من الحيوانات المائية الأخرى.
  • التأثير السلبي على السلسلة الغذائية: ساعد تلوث المياه في التأثير على البيئة ونظامها بشكل كلي، كما ساعد في التأثير على السلسلة الغذائية الطبيعية.
  • تلوث مياه الشرب: لقد هدد تلوث الماء حياة الإنسان، وساعد في إصابة البشر بالعديد من الأمراض، وحدث ذلك الأمر في العديد من الدول النامية.
  • ارتفاع مستويات الزئبق: ينتج الزئبق من المخلفات الصناعية وارتفاعه في المياه يؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة، قد تصل في النهاية إلى درجة تهديد حياة الأطفال والنساء الحوامل.
  • تلوث المياه الجوفية: ساعد تسرب المياه من الشقوق التي توجد في الصخور والتربة التي توجد على سطح الأرض، في تلوث المياه الجوفية وقد تحمل هذه التربة الرواسب من الأسمدة، والأنواع العديدة من المبيدات الضارة.

الأمراض التي نتجت عن تلوث المياه

  • الإسهال: وكان من أهم مسببات هذا المرض هو تلوث المياه، وانتشر على وجه الخصوص في الدول النامية، وخاصة بين الأطفال.
  • وفي بعض الأوقات قد يظهر الإسهال المائي، وبالتالي يساعد في التسبب بفقد العديد من السوائل وقد يصحبه نزول الدم في بعض الأوقات، وممكن أن يستمر لعدة أيام أو أسابيع وفي هذه الحالة يمكن تسميته بـ الإسهال المستمر.
  • الزحار: تظهر بعد أربعة أيام الأعراض الخاصة به على الشخص المصاب نتيجة شرب مياه ملوثة،وتكون أعراضه عبارة عن غثيان وإسهال ومغص وفي بعض الأحيان يتطور المرض يصاحبه نزول دم في البراز، وكذلك ارتفاع في درجة الحرارة.

أمراض المياه الملوثة الخطيرة

  • الكوليرا: يتسبب في هذا المرض نوع معين من أنواع البكتيريا، و تعرف بالبكتيريا الهضمية، التي قد يتعرض لها الإنسان عند شربه من المياه الملوثة.
  • ومعدل الوفيات للأشخاص المصابين بهذا المرض مرتفعة جدًا مقارنة بالأمراض الأخرى على الرغم من أن أعراضه تشبه أعراض تلك الأمراض من غثيان وارتفاع في درجة الحرارة وكذلك الإسهال.
  • التيفوئيد: تتسبب بكتيريا تسمى ببكتريا السالمونيلا في الإصابة بهذا المرض، وهي تنتج من المياه الملوثة، وتكون الأعراض المصاحبة لهذا المرض هي ارتفاع في درجة الحرارة وحدوث الإمساك وفقدان في الشهية.
  • وفقدان الوزن والصداع والشعور بالغثيان، وهذا المرض يعتبر من الأمراض المعدية ويجب أن يتم علاجه على الفور.
  • الأميبا: يحدث هذا المرض نتيجة وجود نوع معين من الطفيليات التي توجد الطعام الملوث وتنتقل للأمعاء وتجعل المصاب يشعر بالمغص الدائم.

الطرق اللازمة للقضاء على تلوث المياه

  • رفع مستوى الوعي: هنا يتمثل دور برامج التوعية سواء كانت عبر التلفاز، أو مواقع الإنترنت التي تساعد في عرض المعلومات اللازمة بمصادر تلوث المياه وكيفية الحفاظ على المياه.
  • الترشيد من استهلاك المياه:ينبغي الحث بشكل دائم على ترشيد استهلاك معدلات المياه عن طريق التحكم في معدلات ماء الصرف الصحي الذي تحتاجه محطات التنقية، لأن هذه المحطات تعتبر من أكبر الاحتمالات في مسببات تلوث المياه ويلعب الترشيد في استهلاك المياه هنا دور أساسي ورئيسي.
  • الأوزون: يلعب الأوزون دورًا هامًا في عملية معالجة مياه الصرف الصحي، وذلك نتيجة قدرته العالية في تفكيك أنواع الملوثات التي توجد في المصادر الرئيسية للمياه، كما له قدرة فعالة في طبيعته التفاعلية والتي تساعد في أكسدة البكتيريا والمواد العضوية على سبيل المثال العفن وغيره الذي يساعد في مسببات التلوث التي توجد داخل المياه وإمكانياته في القضاء عليها.
  • خزانات الصرف الصحي: حيث تساعد هذه الخزانات في حل مشاكل التلوث عن طريق العمل على فصل المواد الصلبة عن المواد السائلة، وذلك يكون عن طريق اعتمادها على العمليات البيولوجية، والتي تساعد في تقليل من تدفق المواد الصلبة وتسمح بتدفق المواد السائلة للنظام الذي يشمل تصريف الأراضي ويساعد في حل مشكلة التلوث.
  • معالجة النفايات: يمكننا الحد من مشكلة تلوث الماء والمساعدة في ذلك عن طريق معالجة مياه الصرف.
  • وهذا يكون من خلال القيام بعمل الصيانة المستمرة في أنابيب مياه الصرف الصحي والمساعدة في عدم وجود أي تسريبات تساعد في تلوث مياه الصرف عن طريق النفايات وغيرها.

قد يهمك: بحث عن تلوث المياه كامل مع المراجع

الحلول التي ساعدت في تنمية الموارد المائية

  • دعم التعاون مع دول حوض النيل والمساعدة في تنفيذ المشاريع للفواقد في أعالي النيل.
  • العمل على تنمية الموارد المائية الجديدة على سبيل المثال المياه الجوفية ومياه الأمطار والسيول، وكذلك الاهتمام بالمحطات الخاصة بعمليات تحلية المياه.
  • ترشيد الاستخدام في القطاعات المستهلكة للمياه وذلك يكون عن طريق العمل على تقليل الفواقد في القطاعات المستخدمة للمياه والعمل على تحسين كفاءة الري والعمل الدائم على تحسين وتطوير مشروعات الري.
  • الحد من زراعة المحاصيل التي تستهلك مياه كثيرة على سبيل المثال الأرز والموز وقصب السكر، والعمل على استخدام طرق الري الحديثة التي تساعد في التقليل من إهدار الماء، مثل العمل في الري باستخدام التنقيب والري بالرش.
  • كذلك لا بد من زيادة رفع مستوى الوعي والحث على الحفاظ على المياه من الهدر والتلوث.
  • استكمال وإعادة بناء البنية القومية للمنظومة المائية المتعلقة بنهر النيل، وفروعه والعمل على إنشاء خطط متكاملة من أجل الحفاظ والترشيد في استخدام الماء.
  • العمل على إعادة تقويم وتأهيل الترع والمحطات والمصارف، والتركيز على الحد من مشكلة التلوث الموجود في معظم الموارد المائية، وسن القوانين وتفعيلها والتي تنص على المحافظة على البيئة ومجاري المياه وقوانين الري.
  • كما لا بد من القيام بفرض غرامات وعقوبات على الذين يقومون بإلقاء الملوثات في المجاري ومياه الأنهار، والعمل على التحكم والحد من استخدامات المواد الكيميائية التي تستخدم في الزراعة وتدخل في أسباب تلوث المياه.

أزمة المياه وطرق حلها

  • لأن المياه مصدر مهم في الحياة، لذلك هي موردًا استراتيجيًا مهم عند جميع الدول، أدى لحدوث العديد من النزاعات السياسية عليه.
  • عانت العديد من الدول من مشكلة النقص في موارد المياه خاصة في العصر الحديث، وكانت أغلب الدول التي تأثرت بانخفاض معدلات المياه هي تلك الدول النامية.
  • على الرغم من وجود حوالي ١٧ دولة تستخرج كميات من المياه سنويًا تفوق التي تستند إليها من الموارد الطبيعية.
  • وبزيادة الوعي تحسنت معدلات الدول، التي تستطيع الحصول على المياه الآمنة واستمرت هذه المعدلات في النمو، حيث أنها كانت أهم أهداف الإنمائية التي قامت بوضعها الأمم المتحدة.
  • وبسبب ازدياد عدد السكان خاصة في تلك الدول النامية، قامت الولايات المتحدة بتقديم طلب من بوليفيا على سن قوانين تحدد حق الأمم في المياه بشكل مفصل.
  • وقدمت الأمم المتحدة تقريرًا في سنة ٢٠٠٦ وهو ينص على أن الموارد المائية تعتبر كافية للجميع، ولكن الوصول إليها صعبا بسبب سوء الإدارة والفساد.
  • ولأن المياه هي المصدر الرئيسي للكائنات الحية فقد نادت جمعيات الهيئات والجمعيات التي تعمل على الاهتمام بالبيئة ومواردها البشرية من أجل الحفاظ على المياه من التلوث والإهدار باعتبارها مورد طبيعي.
  • واعتمد الإنسان عليها في جميع جوانب الحياة، لذلك فإن الحفاظ عليها كان يتطلب مجهودات كبيرة من الدول كافة.

أبحاث مرتبطة بالمياه:

خاتمة بحث عن المياه ومشكلاتها وأسباب تنميتها

في ختام بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنميته نستنتج من ذلك أهمية وجود المياه كمصدر للحياة لدى الكائنات الحية، وقد تناول البحث العديد من الأسباب التي ساعدت في حدوث تلوث المياه، وتناول أيضا حلول للمساعدة في الحد من هذه المشاكل التي تساعد في نقص كميات المياه المفيدة للبشرية كلها.

موضوعات من نفس القسم