بحث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

بحث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن دين الإسلام يوجد به الكثير من النماذج المشرفة التي يمكن أن يتعلم منها الإنسان اسمي المعاني في التضحية، والتي يمكن أن يتعلم منها الإنسان كيف أن الدين الإسلامي يجب أن يتم الحفاظ علية والدفاع عنه ضد أي شخص يحاول أن يضر الإسلام

فهنالك الكثير من الصحابة والتابعين الذين كانوا يحملون أرواحهم بين أيديهم من اجل الفداء لدين الله سبحانه وتعالى، وهؤلاء الأشخاص من أفضل الناس الذين يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون لديه الدراية الكافية

.بما تحويه حياتهم من سيرة عطرة فقد عاشوا مع أنبل الخلق رسول الله محمد صلى الله علية وسلم، وعلمهم رسول الله صلى الله علية وسلم المعاني والخلق النبيل، وزرع فيهم حب الدين ورب العالمين جل وعلا.

مقدمة موضوع بحث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  • أن الشخصيات التي عاشت في زمن رسول الله صلى الله علية وسلم هم من أفضل الأشخاص الذين يمكن أن يقرأ عنهم الإنسان.
    • ليتعلم من أخلاقهم وما قاموا به في حياتهم الطريقة الصحيحة التي يجب فيها عبادة رب العالمين سبحانه وتعالى، لأن هؤلاء الأشخاص هم الذين دفعوا عن دين الله تبارك وتعالى في بداية ظهوره.
  • وهم الذين تعرضوا إلى كل الأذى حتى يصل إلينا الدين على طبق من ذهب بدون أي معاناة، أو أي تعرض إلى اى أذى.
    • ولهذا فمن أقل أنواع التقدير أن نحترم الشخصيات التي كان لها كل الفضل في نقل الشعائر والتعاليم الدينية الاسلامية إلينا على مر العصور، والتي يعد عمر بن الخطاب من أوائل الناس فيهم.

شاهد أيضًا: بحث عن تواضع سيدنا عمر بن الخطاب doc

من هو عمر بن الخطاب

  • يعد عمر بن الخطاب من الصحابة الأشداء الأقوياء الذين كانوا لا يخافون الموت، والذين كانت أيديهم قوية على الكفار ورحيمة على المؤمنين.
    • كما أن عمر بن الخطاب يعد وتد من الأوتاد التي حملت دين الله سبحانه وتعالى من الظلمات إلى النور مع رسول الله صلى الله علية وسلم وحتى بعد وفاة رسول الله صلى الله علية وسلم.
  • فعمر بن الخطاب يعد في المرتبة الثانية بعد أبو بكر الصديق من حيث الخلافة.
    • فقد كان أبو بكر الصديق الذي تم إطلاق اللقب الخاص به.
    • وهو أمير المؤمنين هو أول خليفة على المسلمين، وخلفه بعد ذلك عمر بن الخطاب.
  • وكان عمر بن الخطاب نعم الخليفة فكان لا يتوانى عن مساعدة المحتاج في العشيرة.
    • كما كان عمر بن الخطاب من أكثر الأشخاص الذين عرف عنهم الخلق الطيب والصدق والحزم عند الشدائد.
    • والفزعة الدينية ضد أي عدو يحاول أن يشوه صورة الدين الإسلامي أو أن يعبث فيه.
  • وقد كان الله سبحانه وتعالى أوحى إلى سيدنا محمد صلى الله علية وسلم، بعض الأسماء والذين هم عددهم عشرة أسماء.
    • وقال لرسول الله صلى الله علية وسلم بأن هؤلاء القوم هم الأشخاص الذين بشرهم رب العالمين بأنهم سيدخلون الجنة.
    • وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه على رأس العشرة أسماء الذين تم تبشيرهم بالدخول إلى الجنة.

الصفات التي اتصف بها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه

  • هنالك بعض الصفات البدنية التي تم وصفها عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
    • ومن أهم تلك الصفات أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه كان يتميز بالجسم الضخم.
    • كما انه كان من الأشخاص غزيرًا الشعر.
    • وكان لون بشرته شديد الحملة الذي يمكن أن يمتزج مع البياض.
  • وكان من أهم الصفات التي تميز سيدنا عمر بن الخطاب أنه كان له شارب كثيف.
    • ومع التقدم في العمر فقد تم وصف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدون وجود الشعر على جانبي رأسه.
    • وكانت من أكثر الأشياء التي كانت تميز سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه أنه كان لا يحب ظهور العلامات الخاصة بالشيب علية.
  • فقد كان سيدنا عمر بن الخطاب لا يحب أن يرى الشيب على شعرة.
    • وكان أن ظهر أي علامة من العلامات التي يمكن أن تدل على الشيب أو الشعر الأبيض في شعره كان يستخدم الحناء ليقوم بإخفاء اللون الأبيض في شعره.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن عمر بن الخطاب

القصة وراء إسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه

  • من المعروف أن سيدنا عمر بن الخطاب في الجاهلية لم يكن قد دخل إلى الإسلام بعد.
    • وكانت من أكثر الصفات التي عرفت عنه انه كان من أشد الخلق الذين يمكن أن يتعامل معها الإنسان.
    • وكان سيدنا عمر بن الخطاب في هذا الوقت قد عمل مع أبوة في الغنم لبعض الوقت ولكنه تركه.
  • واتجه إلى الحطب لمدة أخرى من الوقت.
    • وفي تلك الفترة كان سيدنا عمر بن الخطاب من الأشخاص الذين لا يحب الناس التعامل معهم.
    • لأنهم كانوا يخافون منه ومن ردود فعالة.
    • فقد كان سيدنا عمر بن الخطاب من الأشخاص الذين يقومون بضرب أي شخص مهما كانت مكانته.
  • وتلك الشدة والبأس الشديد كان لها أثر على مقاومة رسول الله محمد صلي الله علية وسلم.
    • فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه يقوم بإلحاق الكثير من الأذى بالمسلمين.
    • وكان يقوم بالكثير من الأفعال التي تضرهم.
  • ولكن سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم كان يرغب في أن يقوم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه بالدخول في الإسلام.
    • فقد كان يدعوا رب العالمين أن يعز الإسلام بأحد العمرين.
    • وكان أحدهما هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

كيف أسلم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه؟

هناك قصتين في الإسلام تفيد باستلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه:

  • القصة الأولى التي تروى إسلام سيدنا عمر بن الخطاب تقول بأن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه نوى في يوم من الأيام أن يذهب إلى رسول الله صلى الله علية وسلم.
    • وأن يسمع ما يقوله الرسول صلي الله علية وسلم من كلمات.
  • وبالفعل توجه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه إلى رسول الله صلى الله علية وسلم.
    • وكان سيدنا محمد صلى الله علية وسلم في ذلك الوقت يجلس في داخل المسجد.
    • فدخل علية سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه وجلس أمامه وسلم علية.
  • فقام رسول الله صلى الله علية وسلم بقراءة سورة الحاقة على سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
    • وبعد أن فرغ رسول الله صلى الله علية وسلم من قراءة سورة الحاقة لاحظ تأثر سيدنا عمر بن الخطاب لك كلمة وردت في السورة.
    • وقام بعدها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه بالدخول إلى الدين الإسلامي على الفور.

وأما القصة الثانية التي تروى إسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه هي:

  • في أحد الأيام خرج سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
    • وكان قد جهز سيفه البتار وكان يريد أن يتوجه إلى نبي الله صلى الله علية وسلم وأن يقوم بقتله.
    • وأثناء سيره إلى رسول الله صلى الله علية وسلم قابله أحد الأشخاص في الطريق.
  • وقال له أن أخته وزوجها قد دخلوا في الدين الإسلامي.
    • فلم يصدقه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
    • وقام بتغيير وجهته إلى بيت أخته.
    • وفي ذلك الوقت كان خباب بن الإرث موجود في بيت أخته.
    • وكان يقوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم عليها.
  • فعندما سمع بقدوم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه قام بالاختباء خشية من بطشه أن رآه.
    • ودخل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه على أخته.
    • وسألها عن القصة التي بتداولها الناس عن إسلامها هي وزوجها.
    • فأجابته بأنها قصة صحيحة فقام عمر بن الخطاب يضرب أخته ضربًا شديدًا.
  • وفي هذا الوقت حاول زوجها أن يقوم بعملية دفاع عنه زوجته.
    • ولكن عمر بن الخطاب كان قوي البنية وقام بضرب زوج أخته ضربًا شديدًا.
    • وظل على حاله تلك حتى يأس.
  • وبعد ذلك قرر أن يرى الورقة التي يقرءون فيها وهي القرآن الكريم.
    • فقالت له أخته انه علية أن يقوم بالاغتسال في البداية قبل أن يلمس الصحيفة.
    • فوافق عمر بن الخطاب وقام بالاغتسال على الفور والوضوء.
    • ثم امسك بتلك الصحيفة التي كتب فيها كلام الله عز وجل، وقام بقراءة آيات من طه.
  • وبعد أن فرغ من القراءة دخل إلى قلبه الإيمان على الفور.
    • فسأل أخته أن تقول له أين يمكن أن يجد الرسول صلى الله علية وسلم وذهب إليه.
    • وقام بنطق الشهادتين أمام رسول الله صلى الله علية وسلم.

شاهد أيضًا: نبذة مختصرة عن صفات عثمان بن عفان الأخلاقية

خاتمة موضوع بحث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أن الأمثال التي يمكن أن يعلمها الإنسان عن الأشخاص الذين حملوا لواء الدين هي من أعظم الأشياء التي يمكن أن نعرفها، فهنالك الكثير من الأبطال الأقوياء الذين دافعوا عن دين الله بكل ما أوتوا من قوة وعزم.

موضوعات من نفس القسم