موضوع عن قصة ذو القرنين كاملة
لقد حدثنا القرآن الكريم عن أعظم القصص التي لم يتم ذكرها ولن يأتي مثيل لها في هذا الكون، حدثنا عن المرآة التي ألقت أبنها في النار لكي لا تكفر بالله الواحد الأحد بعد أن أمرها فرعون بأن تكفر بالله وحدثنا عن مكر فرعون وبطشه وكفره الذي جعله يتكبر ويأمر قومه بأن يقوموا بعبادته، موضوع تعبير عن قصة ذو القرنين بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن قصة ذو القرنين بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
المحتويات
مقدمة موضوع عن قصة ذو القرنين كاملة
هو ملك أعطاه الله ملك واسع في الأرض كان يتميز بالقوة وعداد القوم الكثيرون الذين كانوا يؤمنوا بالله ويعبدوا الله الواحد الأحد.
لم يكن ذو القرنين نبي ولا رسول من عند الله، لكنه كان يدعوا القوم إلا عبادة الله الواحد الأحد بسبب حبه لله.
- وعدم الرغبة في إلحاق البشر بالنار التي يعلم جميعنا أنها أعدت للكافرين.
جميعنا سندخل إلى الجنة برحمة الله عز وجل، فيوم القيامة يأخذ المرء كتابه وهو لا يرى فيه حسنة.
ويرى السيئات كثيرة جداً، وينظر الآخرين إلى كتابه ويقولوا كيف هذا ليس لديه، ولا سيئة واجدة.
ومن نعمة الله على المؤمنين الرحمة التي وسعت كل شيء.
- والتي دائماً ما ندعو، ونتمنى أن ننال من رحمة الله سبحانه وتعالى.
شاهد أيضًا: موضوع قصير عن قصة صاحب الجنتين
شدة رحمة وغفران الله لعباده
كما أن الله غفور رحيم فالله أيضاً شديد العذاب، فالله عز وجل أعد نار جهنم للكافرين الذين كفروا وأشركوا بالله.
وهناك من هو مخلد فيها دائماً وأبداً، وهي ما حدثنا الله عنه في كتابه العزيز من العديد من القصص حولهم.
والله أقسم في كتابه وتوعد لهم لما كفروا وشركوا به، وما فعلوا بالأنبياء والرسل والقوم المؤمنين فما ربك بظلام للعبيد.
وهناك من يدخل النار ويخرج منها إلا الجنة وكل منا حسب ما عمله وما أعده في هذه الدنيا.
والنار التي توعد الله بها للكافرين ليس بنار التي نعرفها ولا نتحملها.
فتلك النار التي نتحملها تم النفخ فيها سبعون مرة عن النار التي أعدت لجهنم.
- فيأتي الكافرين يوم القيامة يتوسلوا إلى ملك الموت بأن يميتهم الله.
أكثر أمنية قد يتمنوها في هذا اليوم هي الموت، فيرد عليهم ملك الموت بعد أن يمر أربعون عاماً، فيقول لهم بلى أنكم خالدين.
فكان ذو القرنين يؤمن بالله ويعلم ما سيلحق بهم فجاء في الأرض يدعوا القوم إلى عبادة الله الواحد الأحد.
وأنتقل في كل أرجاء الأرض وكان القوم يروا فيه العظمة والقوة وينضموا إليه.
لأنه كان عادلاً وليس ظالم مثل غيره من الملوك الذين أعطاهم الله الملك.
ولكنهم ظنوا هذا من عند أنفسهم ولا يعلموا أن هذا من عند الله.
لماذا سمي بذي القرنين
- كان هذا الملك ليس لها قرنين في رأسه، بل أنه كان هناك ضربتان في رأسه أحدهم في الشمال والأخر في اليمين.
- لذلك أطلق عليه هذا الاسم، ولن يتم التعرف على هوية هذا الملك من خلال الكتب التاريخية.
- حيث قال البعض أن هذا الملك هو اخناتون، وقال البعض بأنه فرعون مصر ولكن الله أعلم به.
رحلة ملك القرنين في الأرض
كان الملك ذو القرنين علم أن الشمس تغرب من المحيط الأطلسي، وكان في تلك الأوقات لا يوجد مباني أو مرتفعات تحجب الشمس.
بل كانت الأرض كلها قطعة واحدة مكشوفة، فذهب إلى هذا المكان، ووجد فيه قوم يقوموا بعبادة الشمس، فدعاهم إلى عبادة الله الواحد الأحد.
وألتف حوله القوم لما رأوا فيه من قوة ولم يلحق الموت بمن لن يؤمنوا بالله.
وبعد أن انتهي من رحلته في الغرب ذهب إلى المشرق من المكان الذي تشرق فيه الشمس.
كان في تلك الآونة تم النشر أن الشمس تشرق من المغرب، وأن تلك هي علامات الساعة، وأن القيامة قد اقتربت.
بعد أن انتهى من تلك الرحلتين الذي قام بهم اتجه إلى مكان كان يقال عنه بين جبلين أو بين أسدين كان في هذا المكان قوم يعبدوا الله الواحد الأحد.
ولكن هناك طغاة لن يتركوهم في حالهم وفي عبادتهم وكانوا يعتدوا عليهم ويلحقوا بهم الأذى.
من هم يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج هم القوم الطغاة الذي سعوا في الأرض فساداً وهم من المشركين بالله الواحد الأحد.
ولا يؤمنوا بالله وبوجود الله وكان يعتدوا على المؤمنين دائماً.
وعندما وجد هؤلاء القوم الملك ذو القرنين وقد سمعوا عن عدله وعن إيمانه بالله ذهبوا إليه، لكي يخلصهم من يأجوج ومأجوج.
عرضوا هؤلاء القوم على ذو القرنين المال مقابل أن ينب لهم سداً يعزل بينهم، وبين يأجوج ومأجوج ليخلصهم منه.
ولكن الملك ذو القرنين وافق على مساعدتهم، ولن يقبل أن يأخذ منهم مال على ما سيقوم به لهم.
بناء سد ذو القرنين
- استطاع ذو القرنين أن يخلق فكرة هندسية في عقله أوحى الله بها عليه، حيث قام بحفر حفرة.
- وقام بصهر الحديد والنحاس بها.
- وفي نهاية هذا السد الذي بينهم وبين يأجوج ومأجوج حديد قوي يمتزج هذا الحديد من النحاس والحديد المصهور.
- ليجعل هذا السد أكثر صلابة وقوة.
- ومنذ أن تم بناء هذا السد لن يستطيع يأجوج ومأجوج أن يعيقوا هذا الحاجز أو يخرجوا منه.
قد يهمك أيضًا: قصة سورة البقرة مختصرة من القرآن الكريم
خروج يأجوج ومأجوج
لقد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم قصة يأجوج ومأجوج، وذكر أن خروج يأجوج ومأجوج من هذا السد يعتبر إحدى علامات الساعة الكبرى.
تلك العلامات التي ستكون معها انتهت الدنيا، وحان اليوم والموعود وسيبعث فيه الأموات من جديد، ليحاسب كل مرء على ما قام به بنفسه في هذه الدنيا.
عندما يخرج يأجوج ومأجوج يقضوا حينها على الأخضر واليابس لن يتركوا أي شيء على هذه الأرض إلا ويقضوا عليه.
وتعتبر تلك العلامة من الثلاثة علامات الأخيرة للساعة الكبرى، حيث سيمون بعضها ظهور المسيخ الدجال ونزول عيسى عليه السلام ليقوم بقتل المسيخ الدجال.
لأنه سيسعى في الأرض بالدجل والسحر الذي سينجرف نحوه العديد ليدعي أنه على الحق ومن لن يوجد في قلبه الإيمان القوي بالله عز وجل سيؤمن به.
وسيخسر أخرته وبعد هذه اللحظة تشرق الشمس من المغرب وحينها لا عمل ولا صلاة ترفع فقد انتهت الدنيا.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن فضل سورة الواقعة
خاتمة موضوع عن قصة ذو القرنين كاملة
تعتبر قصة ذو القرنين من أعظم القصص التي تحدث عنها القرآن الكريم، وهي جاءت في سورة الكهف لتروي قصة هذا الملك الذي كان الخلاص لقوم ممن يعبدوا الله، ولا يريدوا من الدنيا سوى أن يخلصوا من كفر وبطش يأجوج ومأجوج قومه، وبعث الله لهم هذا الملك ليخلصهم منهم.