موضوع تعبير عن اليوم العالمي للتسامح

موضوع تعبير عن اليوم العالمي للتسامح من أفضل الصفات التي حث الله عليها الله سبحانه وتعالى والدين الإسلامي ورسولنا هي صفه التسامح، فهي من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان بغض النظر عن ديانته، موضوع تعبير عن اليوم العالمي للتسامح بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن اليوم العالمي للتسامح بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

فتعرف صفه التسامح بالقدرة علي تجاوز أخطاء وإساءة الأشخاص لنا والمصافحة عما بدر من هؤلاء تجاهنا، فمن عاش بين الناس وهو متسامح كان حياته أكثر استمتاعاَ عما إذا كان يحمل الحقد والكره تجاه الناس.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن العمل الجاد يؤدى إلى النجاح

مقدمة موضوع تعبير عن اليوم العالمي للتسامح

يكون يوم التسامح العالمي في السادس عشر من تشرين الثاني، والذي تم اختياره في عام 1996 في الثاني عشر من كانون الأول من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال به من كل عام، وقد تم الاتفاق في هذا اليوم على تقدم الإنسان والإقرار بحريته، ونشر التسامح والاحترام بين جميع الناس.

مفهوم التسامح

التسامح مبدأ أساسي وإنساني كما يدعوا التسامح، بمبدأ التسامح الإنساني ويركز هذا المبدأ أو هذه الصفة على المضي قدماَ ونسيان كل الأمور السيئة التي حدثت معه بإرادتها، والتخلص من رغبة الانتقام بداخله عن طيب خاطر، كما يقوم بالتركيز على حسنات ومزايا الأشخاص بداخل حياته، والذي يعتبر هذا جوهر مفهوم التسامح.

اليوم العالمي للتسامح

من أجمل الصفات التي من الممكن أن يتحلى بها الإنسان هي صفة التسامح، في التركيز على المميزات والصفات الجميلة في الأشخاص، أفضل كثيراَ من التركيز على أخطائهم وعيوبهم، فالحياة قصيرة للغاية لحمل الحقد والكره بداخل قلوبنا تجاه الأشخاص الذين يكونوا في حياتنا، فذلك يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة والاطمئنان، كما يسبب الانزعاج الدائم، فالأفضل نشر الحب والاحترام بين الناس لتكون ذكري جميلة بداخل قلوب الناس.

الهدف من إنشاء اليوم العالمي للتسامح

قد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس اليوم العالمي للتسامح، ليكون دعوة إلى نشر الاحترام والتسامح بين جميع الأشخاص من جميع دول العالم، كما تكون دعوة للحد من الحقد والكراهية والتعصب والانغلاق بين شتى الدول كما يدعم القيم الأخلاقية والإنسانية، السبب الرئيسي لتأسيس يوم عالمي التسامح هو الاحتفال بمرور خمسين عاماَ على تأسيس منظمة اليونسكو العالمي.

التسامح يساعد على تقدم الدول

لقد أصبح التسامح من الأمور التي لها جوهر في جميع دول العالم، وذلك بسبب سرعة تحرك العالم في شتى المجالات، من التقدم في المجالات، كثرة الهجرة، تبدل الأنماط الاجتماعية وتعميم صفة عدم التسامح قد لا تكون خطرة بالنسبة للفرد فقط، بل قد تشكل خطراَ على جميع سكان العالم من بين جميع الدول، فعند عدم وجود صفة التسامح بين الأشخاص ومعرفة قيمة هذه الصفة الجوهرية قد لا يحل السلام ابداَ بين سكان العالم، وعدم وجود السلام يؤدي إلى تأخر الدول وعدم التقدم او حدوث تنمية.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الإتحاد قوة بالعناصر

التسامح أمر هام في حياة كل إنسان

يعلمنا التسامح فضائل الأخلاق، فهو من الأمور التي لها أهمية كبيرة في حياة كل إنسان والتي لها الكثير من الإيجابيات والمميزات تأثير مهم على شخصية الإنسان، فهي تعلم الإنسان كيفية العيش بسلام دون كره أو حمل حقد تجاه أحد، فالحياة التي نعيشها ليست طويلة بما يكفي لقضائها في زيادة العدائية والكره والتركيز على كل ما لا يجدي نفعاَ ولا يحصد إلا الحزن.

أهمية التسامح في حياة كل إنسان

  • يكون الإنسان المتسامح إنسان محبوب في محيطة، فيكون الجميع مهتم برأيه ومعتقداته.
  • الشخص المتسامح هو شخص قوي واثق في نفسه، فالشخص الذي يكون الانتقام حل مشاكله هو شخص ضعيف الشخصية.
  • يساعد الإنسان على فهم التعاون الذي يكون مشترك بين المجتمعات الأخرى، فيصل إلى مرحلة من الاطمئنان والراحة النفسية.
  • عند عفو الإنسان المسلم عن أخطاء وزلات الأشخاص، ينال رضا الله ويؤجر على ذلك.
  • عند مصالحة الإنسان على أخطائه فذلك يساعده على التغيير وإصلاح نفسه.
  • يجعل الفرد يتعامل مع مختلف مواقف الحياة بإيجابية أكثر.
  • يزيد من مميزات والجوانب الإيجابية في الفرد.
  • يساعد التسامح على الحد من الحروب وحقن الدماء.
  • يساعد التسامح على التعريف بالدين الإسلامي الحقيقي بدون الأفكار الخاطئة لغير الأفراد المسلمين.

كيف يتم الاحتفال بيوم التسامح العالمي؟

يتم الاحتفال بهذا اليوم عن طريق:

  • تعلم كيفية احترام حقوق وواجبات الأشخاص من حولنا، والاعتراف بمعتقداتهم ومبادئهم.
  • التحدث والنظر للجانب السيئ التعصب والتشبث بالرأي وعدم الاستماع للرأي الآخر.

نشر كثير من المعلومات حول مفهوم التسامح وآثاره على كل شيء في حياتنا، وذلك لزيادة وعي الأشخاص بتلك الصفة الرائعة.

مجالات التسامح

يوجد كثير من مجالات التسامح ومنها التسامح بين الأفراد والعلاقات التي تربط بين الأشخاص في الحياة اليومية، وذلك مثل: عفو الوالد عن أخطاء أبنائها، عفواً صاحب العمل عن الموظفين والإحساس بهم وعدم استغلالهم، عفو المدرس عما بدر من طلابه، عفو الشخص عن زلات أصحابه وأصحاب الديانات الأخرى، في مجالات التسامح عديدة كما نري وتساعد على بث روح الألفة والتعاون بين جميع الأشخاص.

آثار التسامح

عندما يعمل كل أفراد المجتمع الواحد، الدولة الواحدة على بث روح التسامح في جميع مجالات الحياة، فسوف تسيطر السعادة على أجواء حياتهم، كما تزيد من المحبة بشكل قوي بينهم، والاستقرار سوف يعم ويكون العدل شيء أساسي في الحياة وليس فقط عند بعض من الناس دون البعض الأخر، كما سوف تملأ الطمأنينة قلوب جميع البشر والعائلات، فلا يوجد كره بين البشر ولن نسمع عن ارتكاب الجرائم يخلو العالم من الشر.

آثر التسامح على الصحة البدنية

ليس فقط يؤثر التسامح على أفراد المجتمع الواحد، أو على الدول بل يؤثر أيضاً على الصحة النفسية والبدنية، ومن الآثار التسامح على الصحة البدنية:

  • أن الأشخاص الذين يقوموا بالعفو عن زلات الآخرين، دون انتظارهم للمبادرة بالاعتذار أو الاعتراف بأخطائهم يعيشون عمراَ أطول من غيرهم.
  • يكون للتسامح دور مهم في السيطرة على مشاعر الغضب والانتقام، كما يؤدي ذلك لخفض مستوى الضغط في الدم.
  • يخفض من سرعة دقات القلب.
  • يزيد من قوة الجهاز المناعي لدي الأشخاص المتسامحين عن غيرهم.
  • يحد من الأرق والاكتئاب.

العالم بدون وجود التسامح

عند عدم وجود تسامح في الحياة اليومية سوق يكثر الظلم والكره والحقد بين الناس، ليس فقط في المجتمع الواحد بل وبين جميع شعوب العالم، سوف يكثر الخراب وسوف تحدث حروب بين جميع دول العالم، سوف تصبح قيمة الإنسان قليلة، ويسود عدم الاحترام والتقليل من شأن الآخرين وعدم الاعتراف بمعتقداتهم والتحقير منها.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن بر الوالدين 10 أسطر

خاتمة موضوع تعبير عن اليوم العالمي للتسامح

وفي النهاية وقد علمنا أن التسامح من الصفات الفضيلة، فهو يقوم بتقوية العلاقات بين الأفراد وبعضها البعض، كما يساعد على بث المحبة والوئام بين قلوب البشر، كما علمنا أن له كثير من الآثار في حياتنا والتي تظهر في كثير من مجالات الحياة، مثل تقدير الأفراد وقبول بعضهم البعض، والقدرة على العيش مع بعضهم البعض في وجود الاختلافات بينهم في كثير من الأمور مثل الديانة وخلق جو يسوده الاستقرار والسعادة والراحة النفسية، فلا يقوم أحد بإيذاء أحد آخر لمجرد اختلافه معه في شيء، وأخيراَ يجب على كل إنسان أن يعرف قيمة التسامح في الحياة اليومية ويسعى دائماَ لحث الأشخاص من حوله على التحلي بتلك الصفة النبيلة، ومن هنا نكون ختمنا مقالتنا ونرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم، لا تنسوا لايك وشير المقال لتعم الفائدة على الجميع.

موضوعات من نفس القسم