موضوع عن الصبر على البلاء
موضوع عن الصبر على البلاء، فالصبر من أهم النعم التي منحها الله سبحانه وتعالى للأفراد ولولا وجود الصبر لتدمرت البشرية كلها منذ قديم الأزل وهناك الأدلة القرآنية التي تحثنا على التزام الصبر
المحتويات
عناصر موضوع عن الصبر على البلاء
- موضوع عن الصبر على البلاء.
- الصبر على البلاء.
- الصبر من علامات الإنسان المؤمن بالله.
- منزلة الشهداء وأهلهم.
- الصبر عند الأنبياء.
- خاتمة موضوع عن الصبر على البلاء.
مقدمة موضوع عن الصبر على البلاء
- الصبر هو الاستطاعة التي تساعد الأفراد على تحمل الأحداث (يقصد بها التي لا توجد بالأيام العادية مثل أن يقوم الشخص من نومة ويقوم بتحضير طعامه ويشرب ويذهب إلى عمله وفى نهاية اليوم يذهب ليستريح على سريره).
- فهو يظن أن كل هذه الأفعال أمرا عادياً ولكن كل هذه الأفعال نعم عظيمة جداً منحها الله سبحانه وتعالى لعباده فنعمه لا تعد ولا تحصى ولا يعرف الإنسان أنها ليست أحداث عادية بل هي أعظم النعم التي منحنا الله سبحانه وتعالى بها.
- أثناء حدوث أمرا أخر يؤثر في شكل هذا اليوم العادي سواء في أول اليوم أو وسطه يغير من شكل الحياة لأكثر من يوم وقتها فقط يعرف الأشخاص مدى النعم التي كان يعيش فيها ومنحها الله سبحانه وتعالى بها.
- فالفرد لا يعرف أهمية تلك النعم إلا بعد زوالها وقتها فقك يريد أن يوم لحياته الطبيعية التي كان يعتقد أنه أمراً عادياً.
- معظم الوقت لا يعرف الفرد أهمية النعمة التي يمتلكها إلا بعد أن تنتهي وتتغير تلك النعم ويريد لو أنها ترجع له مرة أخري.
- والله سبحانه وتعالى أعطى جميع الأفراد الكثير جدا من النعم مثل الصحة والستر والتكلم والعين والرؤية والكثير من النعم الأخرى التي لا يقدر على عدها.
- وعلى الرغم من كثرة تلك النعم إلا أن الأفراد ينظرون إليها على أنها غير معترف بها ولا تحسب، ويطلع إلى ما عند شخص آخر ويردد لما لم يمنحني ربى بكل هذا كما أعطاه.
- ولا يعرف أن الله سبحانه وتعالى وزع العدل على جميع في هذه الدنيا بالتساوي وما يوجد مع الشخص من نعم لا توجد مع شخص آخر ويريد لو أنه يمتلك مثل ما تمتلك ولا يملك المصائب والشدائد التي لديه ولا احد يعرف عنها شيئا.
كما أدعوك للتعرف على المزيد عبر: موضوع تعبير عن الصبر على البلاء والمصائب
الصبر على البلاء
- لقد ذكر الله سبحانه وتعالى الثواب الكبير الذي يمنح به الصابرين وذكرهم كثيراً في كتابه العزيز وليست مرة فقط.
- وذكرنا بالجنات التي أعدها للذي يصبر وكيف أن الله لا يضيع أجرهم أبدا بعد كل هذا الصبر الذي أوجع قلوبهم وأحزنها وأنهكها من شدة الألم.
- قال الله في كتابه العزيز في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم:
- (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم.
- وفى هذه الآية ذكرنا الله سبحانه وتعالى عن الأفراد الذي يسمعون خبر الوفاة.
- بالصبر والتحمل والاعتراف بالله سبحانه وتعالى وعرفة أن هذا هو حال الدنيا وأنها سوف تنتهي في يوم ولا تستمر أبدا وأن الدار الأخرة هي الباقية.
- وعندما يذكروا وقتها إن لله وإن إليه راجعون أي أن الله سبحانه وتعالي يعلم بمدي الألم الذي يوجد في القلوب.
- والذي لا اختلاف فيه فألم الفراق وخبر الوفاة على الرغم من أنه حقيقة مؤكدة في هذه الدنيا.
- بل هذه هي الحقيقة المؤكدة الوحيدة التي تظل في هذه الدنيا فهو الأمر الوحيد الذي على الرغم من تعدد الديانات والمعتقدات التي توجد بين هذه الديانات.
- إلا أن الشيء المؤكد الذي لا اختلاف عليه أن كل منا يري أمامه حالات وفاة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: مقدمة عن الصبر في الإذاعة المدرسية
الصبر من علامات الإنسان المؤمن بالله
- لا يقدر شخص مننا أن يحي المتوفى مرة أخرى إلا الله سبحانه وتعالى.
- ومهما سارت الأديان متعددة إلا أن الوفاة تأتى للكل لا اعتراض ولا كلام في ذلك.
- ولا يكون إنسان متوفى ونتكلم حوله، ما إن توفى أو لا فالحقيقة ثابتة أمام الكل.
- أحيانا المؤمن هو من يحتسب ويصبر على المحنة التي وضعه الله بها ليختبر صبره وتحمله.
- من موت الوالد والوالدة أو الأصحاب والأخوات وغيرهم من الأفراد الذين عند سماع خبر وفاتهم علينا يشكل مفاجأة أو صدمة.
- ولكن على الرغم من الألم الذي نحس به في هذا التوقيت إلا أن المسلم من الواجب عليه أن يحتسب.
- ويذكر إن لله وإن إليه راجعون ويعرف أنه يوجد مقابلة ثانية في حياة ثانية وأن الدنيا لا تستمر لأحد.
- على الجانب الأخر هناك أفراد آخرون أثناء هذا الوقت، أحيانا يصلوا إلى درجة الشرك بالله عن طريق قولهم لما أخذته يا الله.
- والاعتراض والشرك والتفكير أنه سيفيق أو اللمس بالمتوفى أو أن يريد عدم دفنه والكثير من هذه الأفعال السيئة والغير محببة.
- حيث يفقد بيها المسلم التقوى والإيمان الموجود في قلبه.
- ويمتد إلى الكفر بالله غير أن يعلم أو يعرف ما يفعله لهذا لا يستوي هؤلاء الأشخاص بالأشخاص الأخرون الذين منحهم الله الصبر على الشدة والبلاء.
كما أدعوك للتعرف على: خاتمة عن الصبر والشكر
منزلة الشهداء وأهلهم
- هناك كثير من الأشخاص يعملون في وظائف يعلموا انهم سيلحقهم الموت دائما بأي لحظة.
- من أهمهم رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين يدافعوا عن هذا البلد.
- هؤلاء الشهداء في أعلى منزلة وتكلم الله سبحانه وتعالى عنهم في كتابه العزيز حيث قال:
- (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
- وفى هذه اللحظة عندما يتلقى أهاليهم خبر استشهادهم على الرغم من الألم الذي يسكن بقلوبهم على فراقهم.
- إلا أنهم يعلمون جيداً أنهم ما زالوا أحياء عند الله ويرزقون ولم يتوفوا.
- فنرى أم الشهيد تلبس اللون الأبيض وأهله معها ولا يوجد لديهم إحساس أن هذه جنازة ولكنها زفة عريس ذاهب للجنة.
الصبر عند الأنبياء
- لقد جاء في القرآن الكريم الكثير من القصص للأنبياء وغيرهم ممن هم ليسوا بأنبياء ولكنهم تعرضوا لأحداث صعبة ولكن قوة التقوى عندهم بالله سبحانه وتعالي هو من منحهم الصبر والتحمل.
- ومن هذه القصص أيضا قصة سيدنا إسحاق الذي كان يناجى ربه كثيرا أن يعطيه الذرية الصالحة واستمر على هذا الوضع سنوات كثيرة جدا ولم ييأس وبالفعل أصبحت زوجته حامل في سن 60 سنه عندما أراد الله سبحانه وتعالى.
- وكذلك قصة نبي الله نوح الذي ابتلعه كان في بطن الحوت.
- ولكن الله أمره أن يحميه وعلى الرغم من تلك الشدة لا يستطيع شخص أن يصبر عليه أو يعتقد أنه سوف يخرج ثانياً.
- ولكن نبي الله نوح كان يؤمن ويعرف جيداً أن الله لن يتركه وظل يردد.
- (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) حتى أخرجه الله من الحوت.
- ولكن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد تحمل أهله وعلى الضرر الذي تسببوا له فيه لدرجة أن واحد منهم كان دائما ما يناديه يا أبتر.
- ولم ينشغل رسول الله بهذا على الرغم من كثرة الألم التي أحس بها.
- ولهذا أنزل الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز سورة الكوثر حيث قال بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
- (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) صدق الله العظيم.
خاتمة موضوع عن الصبر على البلاء
لقد ذكرنا في هذا المقال عن موضوع عن الصبر على البلاء والصبر من علامات الإنسان المؤمن بالله ومنزلة الشهداء وأهلهم والصبر عند الأنبياء.