موضوع تعبير عن زواج القاصرات في مصر

هناك العديد من العادات السلبية التي انتشرت منذ عصور قديمة جداً، ومنها من انتهت وفنت تماماً، ومنها ما ظلت موجودة إلى وقتنا هذا ولكنها لا تنتهي لا يعني ذلك أن تلك العادات منتشرة بشكل كامل، ولكن وجودها ولو بنسبة ضئيلة جداً يعني أن تلك العادة مازالت قائمة وموجودة وهناك من يعاني منها، موضوع تعبير عن زواج القاصرات في مصر بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن زواج القاصرات في مصر بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن زواج القاصرات في مصر

ولذلك لا يمكن أن نكف عن التحدث عنها مثل بعض العادات التي بالفعل انتهت تماماً.

وأصبحت غير موجودة وتم القضاء عليها بفضل الله والعلم معاً، حيث أن الله هو من يبعث النور والهداية في عقول البشر.

ويجعلهم يقلعوا عن الفعل الخطأ ويتجهون إلى الصائب والعلم يعرفنا على ما هو سيحدث من نتائج سلبية من تلك العادات.

ومن بين تلك العادات السيئة هي زواج القاصرات، التي للأسف ظاهرة توجد بنسبة إلى وقتنا هذا.

    • بالرغم من قمة التقدم والعلم الذي توصلنا إليه.

شاهد أيضًا: ما هو الزواج

من هم القاصرات

القاصرات هم البنات الذين أقل من سن ثمانية عشر سنة، هذا السن التي تكون فيه الفتاة مازالت مفترض أن تقوم بالدراسة الأساسية بخلاف الدراسات الأخرى.

التي يتم استكمالها بعد الانتهاء من فترة التعاليم الأساسية، في تلك المرحلة الفتاة لا تصلح للزواج لأسباب علمية متعددة.

لا يقصد من القاصرات أن تكون عند عام ثمانية عشر سنة فقط بل منهم أقل من هذا السن.

ولا يعني أن تكون الفتاة عند هذا العمر أن تكون قد نضجت فهي إن لم تتخطى هذا العمر.

فهي لا تزال قاصر لا تصلح للزواج وهذا لا يقبله الدين أو القانون معاً.

زواج القاصرات وسلبياته

زواج القاصرات هو أحد العادات التي تتعرض لها الفتيات ومن أكثر ما يؤثر على نفسية الفتاة.

التي تعتبر في هذا السن لا تزال طفلة، لا يجوز سوى أن تستمتع بالمرحلة العمرية.

    • التي تمر بها بدون أي ضغوط أو مسئولية قد تتحملها سوى أن تذاكر دروسها فقط.

بالرغم من تقدم العلم والتكنولوجيا بشكل كبير جداً إلا أن هناك البعض.

مما يعرضوا بناتهم لتلك العادة القبيحة التي لابد من أن تكون قد ماتت منذ زمن طويل.

بل أنها كان لابد، من أن كانت لا تظهر إلى النور من الأساس.

ولكن للأسف وجودها إلى وقتنا هذا لا يفسر سوى بصورة سلبية جداً.

خطورة زواج القاصرات من الجانب العلمي

في هذه المرحلة يكون جسم الفتاة غير مكتمل وناضج بالشكل الذي يجعله يتأهل للزواج.

بل أن جسم الفتاة في تلك المرحلة لا يعد سوى في مرحلة النمو، ولا زالت أعضائها في مرحلة النمو وتعرضها للزواج.

    • قد يعرضها لتهتك أعضائها وقد يتضاعف هذا الأمر إلى أن يعرضها للموت.

هناك فتيات قد نجده يقوم أهلهم بزواجهم في عمر تكون الفتاة في عمر الحادية عشر عام، أو في عمر الرابعة عشر عاماً.

وللأسف هذا الأمر ينتشر بشكل كبير جداً في القرى حيث أنهم يتعاملوا مع الفتاة أنها كبيرة.

    • وقد تتحمل مسئولية، بل ولابد من أن يتم زواجها.

يتعاملوا هؤلاء الأفراد مع الفتاة أنها منذ أن تبلغ أي يأتي إليها لدورة الشهرية، وهي أصبحت بالغة بالشكل الذي يؤهلها للزواج.

ولكن هذا التفسير خاطئ تماماً لأن في تلك المرحلة لا يعني أنها قد بلغت لتصبح أماً، بل أنها تنتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى.

البنت مثل الرجل تماماً فالذكر يتم بلوغه ببعض الأعراض التي تظهر عليه مثل طول القامة، تغير نبرة الصوت ظهور شعر بالوجه هنا لا يكون الذكر قد أصبح شاباً.

بل أنه ينتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى يبدأ منذ هذه النقطة.

    • ويستغرق الأمر سنة بعد الأخرى لكي يصبح شاباً ناضجاً.

هذا الأمر تماماً ما يحدث مع البنت التي قد تبلغ فتنتقل في تلك المرحلة من مرحلة الطفولة.

إلى أن تصبح فتاة بالغة قد تبدأ بالتغير في الشكل والتي تكون بداية أن تدخل في التكوين الداخلي والخارجي في الهيئة والأعضاء.

    • وهذا الأمر يستغرق سنوات حيث أن تلك المرحلة لا تأتي عند سن محدد.

فكل بنت قد تمر بتلك المرحلة في سن مختلف عن الآخر، ولكن هناك سن معين يبدأ منه أن تدخل الفتاة في مرحلة البلوغ.

لا يعني هذا الأمر أن الفتاة أصبحت جاهزة للزواج بل أنها أصبحت تتحول من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ.

تابع أيضًا: افضل سن لزواج البنات

 أسباب انتشار زواج القاصرات

يعتبر السبب الأول في انتشار تلك الظاهرة هو الجهل الذي مازال قائم بين فئة كبيرة جداً.

ومازال يتعامل مع البنت مثل الجارية أو العورة التي لابد من التخلص منها.

وهؤلاء الفئة لابد من توجيه العقاب الشديد لهم، لأنهم لا يلحقوا الأذى بأنفسهم.

    • بل يلحقوا الأذى بأطفال لا حيلة لهم ولا ذنب لهم.

الضغوط التي لا يمكن اعتبارها سبب قوي، ولكن فئة كبيرة تعيد زواج بناتهم القاصرات إلى الظروف الحياتية.

    • الذي يقولوا عنها بأنهم غير قادرين في التكفل بمصاريف الأبناء

فيقوموا بزواج بناتهم إلى رجال كبار في السن، لكي يأخذوا المال مقابل هذا الزواج.

هذا النوع لا يمكن تسميته سوى بالتجارة البذيئة التي لابد من العقاب عليها بأقصى العقوبة والتي تتمثل في الإعدام.

لأنهم بالفعل يحكموا على تلك البنات الذي لا يتجاوز مرحلة الطفولة سواء بالإعدام.

قلة التوعية الكافية التي من خلالها يتم توعية الأفراد من قبل منظمات الصحة بالخطورة التي تلحق بالبنات، التي تتعرض للزواج وهم في سن قاصرات.

علاقة التعليم بزواج القاصرات

زواج القاصرات واحد من أسباب تأخر التعليم في مصر حيث أن هذا الأمر يؤثر سلباً بالعديد من الجوانب وليس جانب واحد فقط.

في المقام الأول الفتاة القاصر التي يتم تزويجها في سن صغير منذ هذه اللحظة، بالفعل يتم تركها للتعليم بحجة أنها أصبحت سيدة وأن التعليم لا يفيد.

تتحول الفتاة منذ تلك اللحظة إلى قتل لمعاني الطفولة التي بداخلها فتشعر، بأنها لا يمكنها أن تستمتع بالكثير من الأشياء التي كانت تريد أن تمر بها مثل أي طفلة في عمرها.

وبالتالي إن تم زواج القاصرات بشكل كبير كل سنة يعني ذلك فقد التعليم لجيل كبير من أبنائه لن يقدم له أي ينفع بل وبالأكثر سيلحق به الضرر.

من جانب آخر تلك البنت التي لا تتجاوز مرحلة الطفولة كيف لها أن تصبح أم تقوم بتحمل مسئولية.

وهي بالأساس من تحتاج لتلك المسئولية، فلا تقوم سوى بإنجاب طفل جديد للمجتمع.

فينقل نفس العادات التي تربى عليها إلى الأطفال الجدد تتكرر نفس الظاهرة من جديد ونرجع إلى الخلف مئات السنين.

قد يهمك أيضًا: بحث عن الزواج المبكر فى مصر مع المراجع

خاتمة موضوع تعبير عن زواج القاصرات في مصر

تلك الظاهرة لابد من القضاء عليها بجميع جوانبها بداية من توجيه أقصى عقوبة لمن يقوم بزواج تلك الفتيات من الأهالي، كما يتم توجيه العقوبة إلى المأذون الذي يسمح بعقد مثل هذا الزواج من أجل الحصول على المال، مقابل تلك العادة السيئة التي يتم تداولها بسبب بعض الأفراد الذين لا يعرفوا معنى الحفاظ على الطفولة، لابد من أن يتم رعاية تلك البنات من قبل مؤسسة حماية الطفولة.

موضوعات من نفس القسم