بحث عن الملك زوسر واهم أعماله

كان الملك زوسر أحد خلفاء الفرعون الذين حكموا البلاد لفترة طويلة وعرفوا ببسط نفوذهم والسيطرة على الدولة، حيث أنه يعتبر الملك الفرعوني للأسرة الثالثة، وكان له نصب تذكاري باسمه بسبب فكرة إنشاء الهرم المدرج الذي تم بنائه في عصره.

مقدمة بحث عن الملك زوسر كامل

وكان في تلك الأثناء تحتوي البلاد على مجموعة من كبار المعمارين بمعنى المهندسين حالياً.

لكن في تلك الأثناء كان يطلق على اسم المهندس اسم المعماري، وكان الطبيب أيضاً يطلق عليه اسم الحكيم.

بناء الهرم المدرج

قام المعماري امحوتب ببناء الهرم المدرج الذي فكر في إنشائه الملك زوسر ليكون له بصمه في التاريخ تظل قائمة.

مثل ما حدث في بناء الأهرامات الثلاث الذي احتوى كل منهم على اسم الملك الذي تم البناء في عصره.

بالفعل تم بناء تلك الهرم ولم يكن شيء سطحي، بل استطاع أن يصمم داخله عدد من الممرات والغرف.

مثلما حدث مع الهرم خوفو، الذي احتوى على عدد من الحجرات والممرات المتعددة.

كان في نهاية ذلك الهرم نصب تذكاري ويذكر المؤرخين أنه المكان الذي دفن به الملك.

وتم كتابة اسم الملك على هذا النصب، ولم يتم ذكر اسم المعماري الذي قام بتأسيس البناء.

حتى لا يقلل من قيمة الملك، وتعتبر الفكرة خاصة به وحده مثل باقي الملوك.

شاهد أيضًا: بحث عن الملك مينا واهم اعماله كامل

مدة حكم الملك زوسر

في تلك الأوقات كانت الكتابة تقتصر على فئة معينة من الشعب، وكان الكتاب هم من يتولوا تسجيل الأحداث التاريخية في كل عصر.

لكن لم يكن هناك كتاب منفرد يمكن الرجوع إليه في حال معرفة أي معلومة.

فكان يتم التسجيل من خلال البردي فذكر الرأي الأول أن الملك قد تولى الحكم، لمدة تصل إلى تسعة وعشرون عاماً.

في حين أن الرأي الآخر قال انه الملك لم يتجاوز حكمه التسعة عشر عاماً، ولقد أنحاز البعض اتجاه الرأي الأول.

لكن هناك أيضاً من انحاز إلى الرأي الثاني، وأنقسم المؤرخين إلى قسمين كل منهم متمسك برأيه أنه الأدق والأكثر صوابًا.

وكان لابد على كل من أصحاب الفريقين أن يبرهنوا على صحة ما قدموا.

لذلك أصحاب الرأي الأول استطاعوا أن يبرهنوا على رأيهم هذا من خلال المنشآت المتعددة، التي شيدت في عصره.

فقالوا إن مدة التسع عشر عاماً لا يمكن أن تكفي، لبناء كل هذه المنشآت المتعددة التي تم تشيدها في هذا العصر.

لقد أهتم الملك بالبناء والإشادة بالأشكال الهندسية المتعددة، فكان يعتمد الرسومات الهندسية في الأبنية التي يقوم بها.

الديانة السائدة في عصر الملك زوسر

كانت في هذه العصور تنتشر عبادات متعددة فكان لكل طائفة معبودهم الخاص الذين يقوموا بعبادته وتقديسه.

وكلًا منهم متمسك برأيه أنه الصواب كان لا يتم استخدام العقل والمنطق، الذي يفكر للحظات في التفكير في المخلوق الذين قالوا عنه.

كان في هذا العصر لم يتم التعرف على الدين الإسلامي، ولكن كان هناك سيدنا موسى الذي دعا فرعون لعبادة الله الواحد الأحد.

وبالرغم من المعجزات التي سخرها الله لسيدنا موسى أمام الفرعون والحاشية والشعب من العصا.

التي تحولت إلى ثعبان إلا أنهم فسروا ذلك بالسحر، وأنه ما هو إلا ساحر يدعي النبوة، وأمروا بقتله ولم يصدقه الفرعون.

لكن بالرغم من أن فرعون أمربأن يأتوا بكل السحرة الموجودين وأن يردوا على موسى.

وما يقوم به إلا أن السحرة نفسهم، قد تعجبوا لما قام به موسى، وخافوا منه وأدركوا أنها معجزة.

بالرغم من تلك المعجزة الذي سخرها الله لقوم موسى، إلا أن الجميع كان يخاف من الفرعون.

وعندما أسلم البعض من الموجودين صرخ فرعون في وجههم أتؤمنوا به قبل أن أأذن لكم، وقام بربطهم بالأشجار وتعذيبهم.

لكن الله نجا موسى ومن أسلم من قومه ليعلموا أن هذا الفرعون ما هو إلا عبدلهن وأراهم قدرته في هذا الفرعون.

    • الذي لا حيلة له أمام قدرة الخالق الذي خلقه مثل ما خلق البشر أجمعين.

فضرب موسى بعصاه في اليم تحولت له ولمن آمن به إلى طريق يسيرون به وأغرق آل فرعون أجمعين.

ولكن ظلت الديانات متعددة إلى أن جاء أخناتون ووحد العبادات في قرص الشمس.

ما هي العبادة السائدة في هذا العصر

وبالفعل كانت العبادة السائدة في عصر الملك زوسر هي عبادة الشمس، كانت عبادة الشمس عبادة الملك وحاشيته في ذلك.

الوقت لذلك كان لابد أن تنزه عن باقي العبادات والديانات الأخرى.

، فقام ببناء العديد من المعابد التي زخرفت بأقراص الشمس، والأشعة المنبثقة منها كتمجيدً للملك وعبادته.

كما أن هذا الأمر لم يمنع انتشار بعض العبادات المختلفة على خلاف عبادة الشمس.

وبالنهاية كان هناك تفسير وبرهان لكل منه عن أن عبادته هي الأصوب والأدق.

ولكن بالنهاية كانت الظواهر الدينية تقع تحت نفس التفسير العقيم الذي ظنوا به.

وهي أن تلك العوامل أو الظواهر الطبيعية مثل الأمطار والسيول والفيضانات والزلزال.

وكل هذه الأمور ما هي إلا غضب من الإله، ولابد من تقديم القرابين لإرضائه والتقرب منه.

اقرأ أيضًا: بحث عن الملك مينا واهم اعماله

تمجيد الملك زوسر لعبادة الشمس

أراد أن تكون عبادة الشمس هي العبادة السائدة حتى بعد موته، لأنه يعلم أن الشعب يتبع عبادة الملك الحاكم في هذا الوقت.

لذلك قام ببناء مقبرة كبيرة ومعابد فسيحة يتمكن الجميع من زيارتها في وقت واحد، وامتلأت بالسراديب الفخمة.

حملات الملك زوسر

كان هذا الملك كثير الحملات فقد قام بحملات على بلاد لم يسعى الفراعنة من قبل بالحملات على هذه البلاد.

ولكنه كان يريد أن يجمع جميع خيرات الدول ويملكها تحت يديه، سواء كان محتاج لهذا الشيء في ذلك الوقت أم لا.

كان يفكر دائماً بنظرة مستقبلية قام بإرسال حملة إلى بلاد المغارة بسيناء.

كان يدرك أن أرض سيناء تمتلئ بالنحاس والفيروز والمناجم، وكان يريد أن يمتلكها وبالفعل قام بالاستيلاء عليها.

تظهر قوة الملك من اللوحة التي تركها بالواد هناك وترمز إلى علامة ضربة لأحد الأعداء إلى أنه كان قائد للحملة هذه.

حتى أن هذه النقشة التي تركها أصبحت أرث يتوارثه الملوك من بعده.

حيث كان كل ملك يقوم بضرب أحد من الأعداء يترك مثل هذه النقشة التي تركها.

تماثيل ظلت مستمرة من العصور القديمة

لقد ترك لنا قدماء الملوك العديد من التماثيل التي تدهش الناظر إليه من روعة تصميمها وجمالها.

بل وأنها مر عليها العديد من القرون المتعددة ومازالت محتفظة ببريقها وأشكالها، كما لو أنها تم تصميمها بالأمس.

من بين تلك التماثيل التي وجدت هو تمثال الملك زوسر الذي وجد في أحد حجرات المعبد ويبرز الملابس الفخمة وهو جالس على العرض.

كما لو أنها صممت بالأمس، بالرغم من حدوث العديد من عوامل الطبيعة من زلزال، وعوامل أرضية وغيرها إلا أنه محتفظ بشكله المميز.

تابع أيضًا: بحث عن الملك زوسر كامل

خاتمة بحث عن الملك زوسر كامل

تظهر براعة المصريين في كل شيء تركوه لنا إلى وقتنا هذا دون أن يتأثر بعوامل الزمن أو يقلل من قيمته، بل في كل يوم يمر على تلك الحضارة تزداد مكانة وجاذبية، استطاعت أن تجذب كل العالم إليها، في كل يوم يمر لابد أن نعلم أن المصريين القدماء هم أصحاب العزة والمجد بين باقي العالم.

موضوعات من نفس القسم