بحث عن السلطان سليم الاول doc

ولد السلطان سليم الأول في 10 أكتوبر عام 1470ميلاديًا وسنة 872 هجريًا ولد في مدينة أماسيا، وهو أبن الملك بايزيد ولديه سبع أشقاء ذكور وتوفي منهما خمسة وتبقى منهما أثنين كان شخص منهما يحب العلوم والفنون، والأخر يحب أن يجلس مع العلماء والعلم.

مقدمة بحث عن السلطان سليم الأول doc

فكان الملك سليم لا يحب الحرب بمقدار ما يحب العلم والدراسة.

كان سليم عكس أخيه فكان سليم يحب الحرب بشكل كبير، ويميل لأداره أمور البلاد ويهتم بهذه الشئون،

وهذا الاختلاف في الرأي كان من الممكن أن يتسبب في صراعات بين الشقيقين.

لذلك قام الملك بايزيد بتفريق الأخوين عن بعضهما، نظرًا لعدم حدوث مشاكل وخلافات بينهما.

تولى الملك سليم في بداية عمره حكم طرابزون وهو في سن الحادية عشر وأستمر هذا الحكم لمدة تسعة وعشرون عامًا.

وكان يحكمها بحرص كبير ولم تواجهه الكثير من المشاكل أن السلطان سليم من خلال حكمه لطرابزون تعلم الكثير في السياسة.

الحكم السياسي

وكيفية الحكم وأدرك نفوذ سلالة صفوي البارعين، وأنهم من الممكن أن يشكلوا خطر علي الدولة العثمانية.

عندما أدرك السلطان سليم هذا الخطر قام بتحسين علاقته مع الدول المجاورة له.

حتى يقفوا بجانبه عند حدوث أي حرب واستطاع الملك سليم أن ينظم جيوشه بطريقة سليمة.

لذلك قام بمحاربة جورجيا، لأنها كانت من أكثر الدول التي تسبب فتنة في الدولة العثمانية.

وأعلنت العداء على الدولة العثمانية، لذلك قام بغزو قارص الخاضعة لسيادة جورجيان.

وكانت نتيجة هذا الغزو أن معظم المقيمين في مدينة قارص اعتنقوا الدين الإسلامي.

هذه المعركة كانت لها جانب إيجابي بشكل كبير على السلطان سليم، بحيث أن الجنود أحبوه بشكل كبير.

بسبب ما أظهره في هذه الحرب الذي كان يدل على شجاعته وفروسيته وعدم خوفه في ساحة المعركة.

وكان يحارب مثل الأسد مما جعل الجنود يأخذون الثقة منه، ويحاربون من قلوبهم لذلك حققوا انتصار كبير على هؤلاء الأعداء.

شاهد أيضًا: بحث عن الحملة الفرنسية على مصر جاهز للطباعة

زوجات السلطان سليم الأول

تزوج السلطان سليم من عائشة حفصة خاتون وكان يوجد أقاويل كثيرة حول نشأتها وأهلها ومن أي بلد تكون.

وقد أنجب السلطان سليم منها ولد وهو سليمان الذي تولى الحكم بعدة.

وولد سليمان في يوم 27 أبريل سنة 1495 وعام 900 هجرياَ.

ويوجد بعض المأثورات الأخرى تقول إن السلطان سليم تزوج أربعة نساء أخريات.

• • ولكن لا يوجد الكثير من الأدلة حول هذا الموضوع.

أولاد السلطان سليم الأول

كان السلطان سليم لديه الكثير من الذكور وهم سليمان وموسى وغيرهم وكان توفى ثلاثة منهم.

ولم يتبقى سوى سليمان من الذكور، ولكن الفتيات فقد رزقه الله بالسلطانة فاطمة والسلطانة خديجة والسلطانة شاة والسلطانة وحفصة.

تنازل السلطان عن الملك للسلطان سليم الأول

حدث الكثير من الصراعات على الحكم بين الأخوة، وكان يوجد بينهما تسابق على من سيصل إلى العرش أولًا.

ولم تخمد هذه الصراعات بين هؤلاء الأخوات غير بعد وفاة السلطان ولكن قبل وفاته.

قام السلطان بتعين السلطان سليم علي كافا، ولكن السلطان عارض هذا الأمر ولم يوافق.

وقام بإرسال منشور إلى أبيه يطلب منه أن يعينه علي أحد ولايات أوربا.

ولكن السلطان لم يوافق على هذا القرار بل طلب منه أن يبقى مكانه ولا يخالف أوامر أبيه.

صراعات السلطان سليم مع أخيه

كان السلطان أحمد يعلم أن أخيه يريد الوصول إلى العرش بأي طريقة، فعندما عرف طلباته من السلطان الأكبر فأدرك السلطان أحمد أن سليم الأول يسعى إلى العرش.

فقام السلطان أحمد بتجهيز جيشه وذهب سريعًا إلى إحدى البلاد ليقوم بغزوها، ولكن كان غرضه أن يستعرض قوته ومهارته في القتال في الحرب أمام أبيه.

عند علم سليم بهذا الأمر قام بالعصيان على أبيه، وأقدم بجيشه معلن الحرب على أبيه.

وعندما وجد السلطان الأكبر عزيمة أبنه السلطان سليم الأول علي محاربته قام بتعيينه على مدينتين في الصرب.

تعين سليم الأول سلطاناَ

دعا السلطان يزيد إلى تشكيل ديوان حتى يستشير الناس إلى أي شخص من أولادة سيعطيه لقب السلطان، وقرر في هذا الديوان أن يكون احمد هو سلطان الدولة العثمانية.

وعند علم سليم بهذا الأمر غضب بشكل كبير، وأعلن الحرب ضد والدة بسبب هذا القرار.

ومن هنا قام بالعصيان على أخيه ووالدة وقام بالسير إلى مدينة أدرنا، وقام بفتحها وأعلن نفسه سلطاناً عليها.

غضب السلطان علي سليم الأول

عندما أعلن السلطان عن تولية أحمد للحكم من بعده دارت هذه الأحداث وعند فتح سليم أحد المدن.

وإعلان نفسه سلطانًا قام السلطان بإرسال أربعين ألف جندي لمحاربته وقاموا بهزيمته.

مما كانت النتيجة أن يفر سليم الأول إلى أحد البلاد ولم يقف أبيه عند ذلك، بل بعث جيش أخر لمحاربة المدينة التي كان والي عليها.

اخترنا لك أيضًا: بحث عن الحملة الفرنسية على مصر جاهز للطباعة          

رفض الجيش للسلطان أحمد

بعد تعيين أحمد سلطاناً قام الجيش بثوره بعدم تقبلهم أن يكون أحمد والي عليهم وكانوا شديدين التعلق بالسلطان سليم.

لذلك قاموا بطلب تعيين سليم الأول سلطاناً بدلًا من أحمد لأنهم كانوا لا يعترفون أنه سلطان.

كان الجيش الإنكشاري يرى أن السلطان سليم هو الوحيد القادر على تشتيت صفوي، وعدم تعرضهم لخطر منهم.

لأن السلطان أحمد كان على علاقة مع شاة صفوي، وهو إسماعيل الأول بن حيدر.

وكان الجيش العثماني يخاف من أن يتدخل بشئون الدولة العثمانية، وينقلوا الديانة الشيعية إليها.

عفو السلطان عن سليم

بعد إلحاح كبير من الجيش الإنكشاري علي السلطان، وكانوا يطلبون منه أن يعفوا عن السلطان سليم.

قام السلطان بمسامحة سليم الأول، وقبل أن يرجع مره أخرى إلى مكان وتنازل السلطان عن الحكم.

وقرر أن يسافر ولكنه عندما كان في الطريق تعرض لتعب شديد.

مما جعله يتوفى في عام 1512 ميلادياً الموافق 10 من ربيع الأول سنة 918.

يوجد بعض المأثورات التي تقول إن السلطان سليم قد دسم لأبيه قبل أن يسافر خوفًا من أن يرجع للحكم مره أخري.

• • ولكن لا يوجد دليل قاطع على هذه المأثورات.

ويوجد جانب أخر يقول إن السلطان توفى بسبب أسباب طبيعية وتقدمه في السن.

ولكن لا أحد يعرف أين هي الحقيقة، بعد تتويج السلطان سليم الأول سلطاناً حقيقي على الدولة العثمانية.

قام بتوزيع كثير من الهدايا على الجيش الإنكشاري، لأنهم هم أكثر من ساعدوه في الوصول إلى الحكم.

انفراد السلطان سليم بالحكم

بعد أن تولى سليم الحكم أعلن أحمد العصيان عليه وبعث أبنه علاء الدين ليقوم بفتح مدينة بورصة وإعلان نفسه حاكم عليها.

وذهب أحمد إلى أنقره وكان السلطان يريد أن ينفرد بالحكم بدون أن يشغله أحد.

فقام بإرسال جيش كامل للقبض على أولاده وأرسل الوزير مصطفي باشا.

حتى ينقل له أخبار أخيه أحمد وعند علم أحمد بهذا قام بقتل هذا الوزير.

وعزم سليم علي قتل أحمد فسافر إلى أنقره ولكنه لم يتمكن من القبض علية.

ولكن بعد عدة أسابيع تمكن من القبض عليه وقام بقتله وهكذا أنفرد سليم بالحكم.

قد يهمك أيضًا: بحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة

خاتمة بحث عن السلطان سليم الأول doc

تعرض السلطان سليم لمرض يسمى العضال وهو مرض خبيث، وأقترح البعض أن هذا المرض كان بسبب رائحة الدم المتناثر التي تكون في ساحة المعركة، والبعض الأخر يقول إنه بسبب سفره لكثير من البلاد وتنوع المناخ، وبعد وفاة السلطان سليم تولى السلطان سليمان الحكم مباشرة.