بحث عن الحياة الاجتماعية في مصر القديمة

في كل عصر من العصور الذي يمر في هذا العالم يكون هناك مجموعة من الطقوس والعادات التي لا يمكن أن يتم مقارنتها بغيرها، فمن الطبيعي أن لكل عصر كان أدوات مختلفة ووسائل مختلفة، استطاع الإنسان من خلالها أن يتعايش في العصر الذي يعيش فيه.

مقدمة بحث عن الحياة الاجتماعية في مصر القديمة

فنجد أن نبي الله آدم عندما أنزله الله إلى الأرض، وظل ثلاثة أيام على الأرض شعر بألم شديد في بطنه جاء إليه نبي الله جبريل ليخبره بأن هذا الألم هو الشعور بالجوع.

وهذا الشعور لن ينتهي إلا عندما يأكل، فاعتمد في بادئ الأمر الإنسان إلى أن يأكل من أوراق الشجر، إلى أن يظل يطور الإنسان من نفسه عبر العصور، لكي يصل إلى قمة التطور.

شاهد أيضًا: بحث عن نهر النيل ودوره فى قيام الحضارة المصرية القديمة

الحياة المصرية القديمة

مصر لم تنشأ مثل باقي الدول التي ظهرت مؤخراً بل أن مصر هي دولة تعود إلى آلاف السنين.

استطاعت في هذه الأوقات أن تكون حضارات تعود إلى ما يصل إلى 7000 آلاف سنة.

فهي حضارة في هذه القرون والسنوات الطويلة مر على مصر العديد من التغيرات الفكرية والاجتماعية والحضارية وغيرها.

بالطبع مع تقدم العصور كلما ازداد التطور وتنوعت الأدوات وأجتهد الإنسان إلى أن يصل إلى ما هو جديد.

وما هو يوفر له سبل المعيشة والراحة في هذه الحياة، ولا يمكن لنا أن ننكر أن هذه القرون، والسنوات الطويلة هي الأساس والبداية نحو الحضارة.

لو أن تلك الحضارة لم تكن موجودة لم يظهر العالم ولم تخرج مصر بكل ما بها من تطور دون أن تكون تلك القرون والسنوات الطويلة موجودة.

فالإنسان دائماً كان تطور في مستمر ففي الوقت الذي كان لا يعرف فيه سوى إشعال النار كمصدر للضوء استطاع أن يصل إلى الكهرباء كمصدر الضوء.

وفي تلك المرحلة بين النار والكهرباء وغيرها، كان هناك فترة من جهود العلماء.

التي ظلت تكلف وجودها دائماً نحو التطور المستمر، وما وصل إلينا من تطور فهو نتيجة حصيلة كاملة من العصور التي بنى فيها القدماء دولة مصر.

الحياة الاجتماعية في مصر القديمة

الحياة الاجتماعية في مصر القديمة كان يسودها العديد من الجوانب المختلفة، سواء في العادات والتقاليد أو الحياة الدينية والحياة الفكرية وكثير من الجوانب.

التي ظلت تتوارث عبر الأجيال حتى أصبحت جزء من الحياة المصرية القديمة ظل جزء منها يتطور وجزء منها أصبح أكثر تطوراً.

فنجد ان الحياة الاجتماعية بالنسبة للأشخاص كانت يسودها التكاتف والمساواة، حيث أن جميع البشر كان يقفوا يداً واحدة.

لكي يواجهوا الحياة بمختلف جوانبها، فكانت الحياة الاجتماعية تسودها المساواة بين الأشخاص والعدالة.

التي كانت تحكم بالمساواة دون النظر إلى اللون أو الشكل أو الطبقة الاجتماعية.

الحياة الأسرية في مصر القديمة

كانت الحياة الأسرية في مصر القديمة حياة هادئة وبسيطة لا تختلف عن الحياة الأسرية الموجودة الآن.

وتعتبر الحياة الأسرية تمثل أحد الجوانب التي ظلت تتوارث عبر الأجيال.

بالطبع مع مراعاة بعد التطورات، والاهتمامات التي تختلف بين الحياة في مصر قديماً والحياة حالياً.

حيث كانت الأسرة تتكون من الأب والأم والأبناء كان الأب يمثل رب الأسرة.

وهو الأمر المتعارف عليه الآن والدور الذي يمثله الأب، فهو المسئول عن الأسرة والأبناء والعمل.

    •  وتوفير متطلبات المنزل الذي تمثل جزء أساسي من حياته.

دور الأم في الحياة قديمًا

دور المرآة قديماً أيضاً لا يختلف عن دور المرأة في هذا الوقت، حيث أن الأم هي مصدر الحنان والاعتناء للأسرة.

فالأم هي التي تعتني بالأبناء وهي التي تطهر الطعام وتساعد زوجها في أمور المعيشة، فإن كان زوجها فلاح وتساعده في أمور الزراعة.

حيث كانت مهنة الزراعة من المهن الأكثر انتشاراً في ذلك العصر.

حيث كانت المرآة تحاول مشاركة زوجها في الحياة الأسرية والمعيشية.

وتقدم له أيضاً الاعتناء والاحترام له وإن تم مقارنة ذلك الدور عن، ما هو موجود الآن فلا يختلف كثيراً.

في سابق العصر كان دور المرأة يقتصر على سبيل المثال في المشاركة مع زوجها في الحقل.

لكن نتيجة لتطور العصر والزمان فإن المرآة الآن يمكن أن تلتحق بعديد من الوظائف.

وفي نفس الوقت، فإنها تقوم بواجباتها داخل المنزل من مهام أساسية، وفي نفس الوقت تساعد في أمور المعيشة.

أما الأبناء بدورهم في مصر القديمة كان يمثل الطاعة للأب والأم مع تقديم الاحترام لهم، وحسن التربية والتعليم.

ففي هذا الوقت أيضاً كان التعليم يمثل جزء هام من الحياة.

فلا يمكن أن لا يقوم بالتعلم، بل عليه التعرف على ثقافات الدولة التي يعيش بها.

وأيضاً عليه التعلم من الثقافات والحضارات الأخرى.

تابع أيضًا: ما عوامل قيام الحضارة المصرية القديمة

وسائل الترفيه في مصر القديمة

  • لا شك أن وسائل الترفيه في حياتنا بوجه عام هي التي تساعد المرء أن يقوم باستكمال دوره في الحياة.
  • سواء في تحمل المسئولية التي تقع على عاتقه أو في الاستذكار.
  • وكذلك أيضاً في العمل فلا يستطيع الفرد أن يقوم بكل هذه الأشياء بشكل متواصل وإلا يقع تحت ضغط نفسي.
  • لذلك نجد أن الإنسان يقوم ببعض من وسائل الترفيه التي يفضلها، والتي تساعده في الاستمتاع بالوقت وفي مصر القديمة كان هناك بعض من وسائل الترفيه التي تشارك بها الأسرة.
  • فكان يقومون بالخروج في رحلات للصيد أو يقوموا ببعض الألعاب الرياضية مثل السباحة أو ركوب الخيل.

الموسيقى والغناء في مصر القديمة

الموسيقى والغناء كانت تمثل جانب من جوانب الحياة التي كانت لها مكانة في مجتمعهم.

فلا يفرق هذا الجانب بين اختلاف الطبقات، حيث كانت تقام مجالس للغناء والموسيقى.

وإلقاء الشعر الذي كان يقوم فيه الشعراء المختلفين بإلقاء الشعر الذي له الكثير من الأنواع.

وكان الشعراء لهم مكانة في المجتمع حيث كانوا يقيم بعضهم في البلاط الملكي للملوك.

الذين كانوا يفضلون أن يعيش الشاعر الذي يفضله لهم معهم داخل القصر الملكي.

 البناء في مصر القديمة

اختلف البناء في مصر القديمة بين الطبقات فكانت هناك طبقة الفرعون وهي الأعلى تليها الكهنة.

وحكام الأقاليم وتليها التجار والموظفين، وفي الأخر تأتي الرعاة والفلاحين.

فكان الفرعون له قصر كبير يتكون من أعمدة وزخارف وله حديقة كبيرة تحوطه.

أما الحكام والكهنة فكانوا أيضاً يعيشوا في مستوى اجتماعي لا يقل كثيراً عن، ما يعيش به الفرعون.

أما عن الطبقات الأخرى فكانت تسكن البيوت التي تصنع من الطوب اللبن والأبواب والفتحات كانت تبنى من الحجارة.

كانت بيوت تتميز بالبساطة، كذلك موائد الطعام في القصور، كانت في البادئ موائد مرتفعة قليلاً عن الأرض إلى أن أصبحت موائد ذات أرجل وبها كراسي.

اقرأ أيضًا: بحث قصير عن أسماء حضارات مصر القديمة

خاتمة بحث عن الحياة الاجتماعية فى مصر القديمة

المصري القديم كان يقوم بدوره وواجبه في هذه الحياة بكل حب وعطاء مشاركاً في الحياة الاجتماعية التي هو يمثل جزء منها، فكان لا مكان للعنصرية بين الأشخاص وكان الصغير يكن الاحترام للكبير، حتى وإن كان الصغير في طبقة أعلى من الطبقة التي يكون بها كبير السن، وكان أقل منه في تلك الطبقة لكن كانت عادات الاحترام لا يمكن تجاوزها.

 

شاهد أيضًا