بحث عن انماط القيادة والريادة بالتفصيل

بحث عن أنماط القيادة والريادة بالتفصيل، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي بحث عن أنماط القيادة والريادة بالتفصيل، وسوف نعرض في هذا البحث، مفهوم القيادة، والفرق بين القيادة والريادة، والتعرف على أنماط القيادة، أدوار القيادة، وأهمية القيادة، صفات القائد الناجح.

مقدمة بحث عن أنماط القيادة والريادة بالتفصيل

القيادة والريادة تعتبر من أعظم الأمور واهمها في صفات الشخص الناجح، وهذه الصفات التي يمتلكها الشخص الناجح تؤهله إلى أن يصل إلى اعلى المناصب، والقائد هو شخص غير عادي يلتف حوله الأشخاص ويقنعهم بفكره ووجهة نظرة، ولكي يكون هذا الشخص قائد بالفعل لابد أن يكون مؤثر ومقنع لمن حوله، وهناك أنماط عديدة من القيادة والريادة، والتي سوف نعرضها من خلال هذا البحث.

شاهد أيضًا: الفرق بين المدير والقائد الناجح فى العمل

تعريف القيادة

يمكن تعريف القيادة بأنها عبارة عن قيام الشخص بعملية إقناع لأشخاص آخرين في مجموعة معينة، ويلعب دور القدوة، ويكمن دوره وإقناعه للأشخاص من خلال السعي والوصول إلى تحقيق أهداف منشودة، وحتى تكون القيادة ناجحة يجب أن يتبّع الأفراد هذه الطريقة وينفذونها.

مصطلح القياد يمكن أن تكون قدرة الشخص أو المجموعة على التأثير أو فرض رأي أو قوانين معينة ليس بالقوة وإنما بالإقناع، ويكون الهدف منها تحقيق مصالح منشودة وإنجازها حتى يتمكن القادة الناجحون من قياس مدى قدرتهم على تحقيق معنى القيادة بشكل صحيح، يجب أن يحددوا أساليب كيفية ارتباطهم بالآخرين داخل حدود المنظمة أو خارجها. كما يؤخذ بعين الاعتبار كيفية رؤية القائد لنفسه ومركزه.

تعريف الريادة

الريادة هي الإرادة الحازمة الحرة والتي تكون قادره على أن تقوم بتحويل الأفكار لمشروعات، وتقوم بصنع واقع جديد بالتنمية والبناء يستطيع أن يواجه التحديات وتجاوزها والتصدي لها والتغلب على الأعداء، وليس هذا فقط حيث يستطيع أن يقوم بصناعة الأحداث، والقيام بفرض الرؤية والرأي بطريقة إدارة الأزمات وحل المشاكل وتحقيق مصالحها وليس الآخرين، وجعل الأشخاص الآخرين أن يحترموا ما يتم صدوره عنك من أفعال وأقوال.

أهمية القيادة

للقيادة أهمية كبيرة والتي منها ما يلي:

  • القيادة تعتبر هي حلقة الوصل بين العاملين وأهداف المؤسسات وخطط وتصورات هذه المؤسسات المستقبلية.
  • تعمل القيادة على خلط كافة جهود العاملين مع بعضها، لكي تخرج اهم الأهداف والوصول إلى تحقيق هذه الأهداف.
  • تساعد القيادات في تدريب الأفراد والعاملين في المؤسسات، وكذلك تنمية هذه المهارات لهؤلاء العاملين.
  • السيطرة على كافة العوائق التي تعرقل للوصول إلى أهداف هذه المؤسسات، وكذلك محاولة إيجاد حلول لكافة المشكلات حل جذري.
  • تحفيز قدرات الأفراد ومهاراتهم العلمية والإنسانية لإفادة هذه المؤسسات وتحقيق أهدافها.

شاهد أيضًا: بحث عن القيادة الاستراتيجية والتنافسية

أنماط القيادة

تنقسم أنماط القيادة إلى أربعة أقسام وهي ما يلي:

القيادة الأوتوقراطية

يطلق على هذا النوع من القيادة العديد من المسميات والتي منها القيادة الدكتاتورية، وفي هذا النوع من القيادة يستخدم القائد الصلاحيات المخولة له والتي تتمثل في النظام والقانون، حيث يعتبر لهذا القائد الحرية الكاملة في اتخاذ القرار بما يخوله له القانون والنظام، وبهذا للقائد كافة الحرية في رسم الخطط وكافة سياسات المنظمة، وذلك دون إيلاء المرؤوسين أية أهمية أو مشاركتهم في هذه الخطط، ولكنهم ينفذوها فقط.

والقائد الأوتوقراطي يتميز عن غيره من القادة بأنه فقط يعطي الأوامر ويصدر التوجيهات لمرؤوسيه، وفي هذه الحالة لا يثق القائد في من حوله، فهو لا يثق إلا في نفسه في اتخاذ القرارات، وتعتبر هذه القادة قيادة متسلطة، ويركز هذا القائد فقط على تحقيق أهدافه وتنفيذ أوامره، ولكن لا يهتم إطلاقًا بالعاملين معه، أو بمشاكل العاملين، ومن عيوب هؤلاء القادة أن كمية الإنتاج تكون قليلة في حالة غياب القائد، وهناك ثلاثة أنواع من القادة ومنهم:

  • القائد الأوتوقراطي العنيد المتشدد.
  • القائد التيوقراطي المتمسك بتطبيق القوانين.
  • القائد الخير.

القيادة الديمقراطية

وهي على العكس تماماً من أسلوب القيادة الأوتوقراطية، ويكون هذا النوع من القيادة معتمد على قبول المرؤوسين لسلطة هذا القائد الديمقراطي، ويهتم القائد الديمقراطي بكل من يعمل معه، ويتشاور معه في كافة الخطط الموضوعة للعمل، ويقدم الاحترام المتبادل بينه وبين المرؤوسين على أسلوب الأوامر، ويقدم لهم الدعم لتحفيزهم على العمل بروح الفريق.

ومت اهم الأساليب التي يتبعها القائد الديمقراطي هو أسلوب إقناع المرؤوسين، وامتلاك الحقائق واستخدامها على أكمل وجه، وكذلك يولي الأحاسيس والمشاعر الأهمية في العلاقة مع المرؤوسين، ويعطي لكرامتهم شأن كبير، ويقدم لهم الإرشادات والدعم لفريق العمل، وكذلك تنمية الابتكار وروح التعاون بين فريق العمل، وتفجير كافة طاقات الإبداع داخل هذا الفريق.

 القيادة الحرة

يعرف هذا النوع من القيادة بأسماء أخرى، كقيادة عدم التدخل، والقيادة التساهلية، والقيادة الترسلية، ويكون دور القائد فيها ثانوياً ولا يكون لدوره أي ذكر، ويكون دور القائد في هذا النوع من القيادة فقط إعلام المرؤوسين عن الخطط التي تسيير بها العمل لتحقيق الأهداف المرغوبة للمؤسسة، دون أي تدخل من القائد لتسيير الأعمال، ولا يتدخل في عملهم وهو غير مسؤول عن النتائج سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وهذا القائد سلبياته تكون أكبر من حسناته، فهو يتسبب في إهمال النشاط والعمل، والتسبب في التسييب الوظيفي وكذلك تضارب الأعمال، وانعدام التنسيق في العمل، وكذلك عدم الاستقرار، وكذلك خلق نوع من الاتكالية داخل العمل.

القيادة الموقفية

ويعتمد هذا الأسلوب على القيادة في خلال موقف أو ظرف معين، ويمتاز القائد في هذا الأسلوب بأنه يختار واحدة من أساليب القيادة السابقة وفقاً للظرف الذي تتطلبه، أو يمر بها العمل، وذلك كي يتناسب مع مستوى التنمية وقد يحتاج للتغيير من وقت إلى آخر.

القيادة التبادلية

وفي هذا النوع من القيادة يتبادل الأدوار بين الرئيس والمرؤوسين، حيث من الممكن أن يكون الرئيس عضو في الفريق الخاص بالعمل، وقد يكون هذا النوع من القيادة قائم على نوع من علاقة التبادل الاقتصادي.

أدوار القيادة

هناك عدة أدوار يجب أن يقوم بها القائد والتي منها ما يلي:

القائد معلم

القائد يلعب دوراً هاماً في تعليم وتدريب مرؤوسيه، حيث يأخذ القائد دور المعلم، فيعلم من حوله من المرؤوسين كافة المهارات الوظيفية ويكتسبها منه الآخرين، ويكون في هذه الحالة القائد عبارة عن قدوة للمرؤوسين، فيراقب المرؤوسين كافة تصرفات القائد ويكتسبونها على مر الأيام.

القائد المستشار

يكون القائد المستشار بارعاً في القيام بدورين وهما، المعلم والثاني أن يكون مستشار، ولكي يكون مستشار جيد لابد أن يحسن الإنصات للمرؤوسين، لكي يحجم الوقوع في المشكلات، ويجد الحلول السريعة لهذه المشكلات.

القائد متحدث بإسم

يكون القائد دوماً حلقة الوصل بين الإدارة والمرؤوسين لهذا يجب أن يكون متحدث جيد، ينقل للإدارة العليا كافة أفكار ومقترحات المرؤوسين ويتحدث باسمهم، لهذا يجب أن يكون متحدث جيد.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن التخطيط الاستراتيجي doc

القائد قاضياً

يلعب القائد في هذا النوع من القيادة دور القاضي، فهو يقيم العدل بين المرؤوسين، في حدود ما يملكه من سلطات وكذلك في حدود القوانين والأنظمة الداخلية للمؤسسة، ولكي يكون القائد قاضي عادل لابد أن يكون على علم كامل بكافة القوانين والمعايير الخاصة بالمؤسسة، ويجب أن يكون عادل في أن يمنح المكافآت والامتيازات للمرؤوسين دون أي محسوبية.

موضوعات من نفس القسم