خاتمة عن التكنولوجيا في التعليم

خاتمة عن التكنولوجيا في التعليم، حيث تعتبر العملية التعليمية من أهم المجالات التي يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة فيها.

نظرًا لأهميتها القصوى وتأثيرها على مستقبل الشعوب، لذلك حصرت الحكومات على إدماج التكنولوجيا الحديثة في مراحل التعليم المختلفة، بما تعمل على إنتاج جيل واعي ومثقف من الطلاب.

خاتمة عن التكنولوجيا في التعليم

  • يعتبر استخدام التكنولوجيا في التعليم من أهم المجالات التي تستخدم فيها التكنولوجيا.
  • حيث أضحى ما بات يعرف بالتعليم عن بعد من أهم وسائل التعليم حاليًا، في جميع المراحل التعليمية.
  • وما زاد من أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم انتشار مرض كورونا واضطرار كثير من الدول اتخاذ إجراءات إغلاق لكثير من الأنشطة.
  • وأهمها منع الطلاب من التعليم بالطرق التقليدية بالذهاب إلى المدارس والجامعات.
  • أيضا وفرت التكنولوجيا حلولًا سحرية لمشاكل التعليم في كثير من بلاد العالم النامية التي تمتاز بمعدلات زيادة سكانية عالية، عن طريق التعلم عن بعد بتوفير الأجهزة الحديثة للتعليم.
  • وبالتالي تحتاج لإنشاء مؤسسات تعليمية لمواكبة الزيادة السنوية في عدد الطلاب.
  • وحلًا لهذه المشكلة تزايد الاعتماد على التعليم عن بعد باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: موضوع تعبير عن التكنولوجيا باللغة العربية

تعريف التكنولوجيا

تنقسم كلمة تكنولوجيا إلى مقطعين (تكنو) وتعني المهارة، و(لوجي) وتعني العلم أي هي مجموعة الأساليب والمهارات التي تستخدم للحصول على السلع أو الخدمات.

تعريف التعليم

  • هي العملية التي يتم من خلالها نقل المعلومات والخبرات بطريقة منظمة إلى شخص ما بهدف إكساب الشخص المتعلم للمعرفة.
  • تعرف عناصر التعليم بأنها البيئة التعليمية بما تحتويه من معلم وطالب ومناهج وإدارة تعليمية.
  • بالإضافة لبنية تحتية من مدارس وجامعات ووسائل إيضاح وغيرها.
  • أيضًا لا يمكن إغفال دور الأسرة في العملية التعليمية عن طريق المتابعة المستمرة مع المعلم والإدارة التعليمية لكل مؤسسة.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: التربية والتعليم توفد معلمي المدارس التكنولوجيا لليابان

مجالات استخدام التكنولوجيا في التعليم

دخلت التكنولوجيا في التعليم في عدة مجالات منها:

  • استغلال المصادر العلمية المفتوحة المتاحة على شبكة الإنترنت، في الحصول على المعلومات بصورة مبسطة، وأسرع من الطرق التقليدية في البحث عن المعلومات.
  • استخدام الوسائل الإيضاحية الإلكترونية كبديل لفكرة السبورة التقليدية، فأصبحت السبورة التفاعلية أكثر انتشارًا.
  • أيضا استخدام بعض تطبيقات الهواتف المحمولة للتواصل بين المعلم والطالب.
  • استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تقييم مدى استيعاب الطلاب لما تم تحصيله من معلومات.
  • بصورة أكثر كفاءة من الطرق التقليدية، ويمكن للطالب إجراء تقييم ذاتي لنفسه.
  • سهولة التواصل بين المعلم وولي أمر الطالب مما يعزز دور الأسرة في العملية التعليمية.

معوقات استخدام التكنولوجيا في التعليم

  • عدم اقتناع بعض المعلمين بالطرق الحديثة في التعليم، وخوف البعض منهم من أن استخدام التكنولوجيا في التعليم قد يهدد مستقبلهم الوظيفي.
  • نقص الكفاءات المؤهلة للتعامل مع الوسائل التكنولوجية.
  • عدم توافر الدعم المالي المناسب لإنشاء بنية تحتية تكنولوجية تناسب استخدام التكنولوجيا في التعليم.
  • التواصل المباشر بين المعلم والطالب يحفز الطالب على الاستيعاب بصورة أفضل.
  • وهو ما يفتقده التعليم عن بعد أحد الوسائل التكنولوجية في التعليم.

أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم

  • مع دخول التكنولوجيا في التعليم تغيرت الصورة النمطية للتعليم فبدلًا من أن يكون المعلم هو المسئول عن إلقاء المعلومة.
  • والطالب متلقي للمعلومة فقط، أصبح الطالب مسئولًا هو الآخر عن البحث عن المعلومات.
  • هذا النمط من التعليم أنتج طالبًا أكثر كفاءًة، وقادر على البحث بمفرده عن المعلومة بدلًا من تلقينه المعلومات بدون مجهود منه.
  • دخول التكنولوجيا في التعليم ساعد في أن تكون المنظومة التعليمية أكثر كفاءة من حيث نوعية وكمية المعلومات التي يتم اكتسابها بالإضافة لاختصار وقت التعليم.
  • ساعد استخدام الوسائل التكنولوجيا في العملية التعليمية في التغلب على عدد من المشاكل التي كانت تظهر في نمط التعليم التقليدي.
  • مثل حالات ضعف القدرة السمعية والبصرية عند بعض الطلاب.
  • أيضا ساعدت الوسائل التكنولوجية الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من تطوير مستواهم التعليمي بصورة كبيرة.
  • أيضا حلت مشكلة ضعف التركيز نظرًا لأن استخدام التكنولوجيا في التعليم من المواضيع المحببة للطلاب.
  • قلل استخدام التكنولوجيا في التعليم من ازدحام الفصول الدراسية وارتفاع كثافة الطلاب بالفصل مما قلل الحاجة لإنشاء مؤسسات تعليمية خاصة في الدول زات معدلات النمو السكاني العالية.
  • التغلب على مشكلة العجز في الكوادر التعليمية سواء من حيث العدد أو الكفاءة، كما أنها ساعدت في رفع مستوي المعلم.

كما أدعوك للتعرف على: أثر التكنولوجيا على سلوك الأطفال

تعريف التعليم عن بعد

  • يعرف بأنه العملية التي تتيح نقل العملية التعليمية من نظامها النمطي الذي يستدعي وجود الطالب والمعلم في نفس النطاق الجغرافي.
  • إلى نظام يتيح التعلم في أماكن جغرافية مختلفة.
  • يعرف أيضا بأنه النظام التعليمي الذي يكفل إيصال المادة العلمية إلى المتعلم عن طريق الوسائط وأساليب الاتصال الحديثة.
  • في بعض الأحيان يطلق تعريف التعليم الإلكتروني كبديل عن التعليم عن بعد على أساس أن معظم.
  • وسائل التعليم حاليا معتمدة على التطور التكنولوجي في مجال الحواسب الآلية.
  • بدأت محاولات التعليم عن بعد قديما منذ القرن الثامن عشر.
  • في أربعينات القرن التاسع عشر في إنجلترا بدأت تتبلور فكرة التعليم عن بعد.
  • عن طريق نشر مقالات عن نظام الاختزال في صورة نصوص مكتوبة بشكل مختصر على البطاقات البريدية.
  • بعد وصول البطاقات للطالب يقوم بكتابة تعليقه عليها وإعادة إرسالها مرة أخري للتقييم.
  • بدأت بعد ذلك فكرة التعليم عن بعد في الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية بصورة كبيرة.
  • مع التقدم التكنولوجي ظهرت فكرة إنتاج أفلام فيديو ذات محتوي تعليمي.
  • مع دخول الإنترنت بشكل تجاري بداية مفين تسعينات القرن العشرين بدأ الاعتماد عليه بشكل واسع في البحث العلمي، والتواصل عن بعد بين عناصر المنظومة التعليمية.
  • ظهرت إحصائية في الولايات المتحدة الأمريكية تفيد أن ما يقرب من 30% من الطلاب المسجلين في التعليم ما بعد الثانوي حصلوا بصورة أو بأخرى على دورات معتمدة عبر الإنترنت.
  • ظهرت لاحقا فكرة التعليم الذاتي بحيث يحدد الدارس المدة الزمنية لإكمال التعليم حسب وقت كل دارس ومهاراته.
  • توجد بعض المؤسسات العلمية التي تقوم بخدمة ما يسمى التعليم الافتراضي مثل جامعة تونس الافتراضية، الجامعة الافتراضية السورية، الجامعة السعودية الإلكترونية.
  • أيضا توجد شبكة الجامعات الافتراضية في العالم الإسلامي، معهد إي أف إنجلش لايف البريطاني.

الشروط التي تكفل نجاح التعليم عن بعد

  • توافر كوادر تعليمية مدربة لكيفية إدارة العملية التعليمية عن بعد، حيث أن التعليم عن بعد يحتاج نوعية من المعلمين قادرين على التعامل الجيد مع وسائل الاتصال الحديثة.
  • ضرورة توافر الرغبة القوية من الطالب للتعلم عن بعد نظرا لما يعيب هذا النظام من ضعف الرقابة وهنا يأتي دور الأسرة.
  • ضرورة توافر الوسائل التي تكفل نجاح التعليم عن بعد من أجهزة حاسب آلي أو الهواتف المحمولة، بالإضافة للبرامج المستخدمة في التواصل بين الطالب والمعلم.
  • توافر إرادة سياسية من الدولة بالاعتماد على هذا النوع من التعليم وتوفير ما يلزم من ميزانيات لتطوير المؤسسات التعليمية.
  • ضرورة وجود بنية تحتية تكنولوجية قوية لدعم عملية التعليم عن بعد.

أصبح إدخال التكنولوجيا في التعليم ضرورة وليس ترف للتغلب على المشاكل المتزايدة في التعليم خاصة في الدول النامية والفقيرة، وكذلك الدول ذات معدلات النمو الكبيرة.

موضوعات من نفس القسم