موضوع عن ميزان المراجعة بالتفصيل
موضوع عن ميزان المراجعة بالتفصيل، الميزان بوجه عام هو وسيلة لرصد ومعرفة كافة الحسابات، وهي الأداة التي يتم استخدامها في كل المعاملات الحسابية، موضوع تعبير عن ميزان المراجعة بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي و الخامس الابتدائي و السادس الابتدائي، موضوع عن ميزان المراجعة بالأفكار والاستشهاديات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
المحتويات
مقدمة موضوع عن ميزان المراجعة بالتفصيل
ففي محلات بيع المنتجات من اللحوم والخضروات والفاكهة يتم استخدام الميزان أيضاً الذي يتم حسابه بالكيلوجرام ومنها تتم العملية الحسابية، ولكن هناك ما هو الميزان الذي يستخدم بالمعنى الصريح منه الميزان الرقمي الذي يستخدم في المؤسسات والشركات.
فلا يوجد مكان تجاري لا يعتمد على الميزان بمختلف أنواعه في محلات الذهب والفضة والماس وما شابه يتم استعمال الميزان الحساس الرقمي الذي يخصص لقياس قيمة الجرامات المحددة، ومنها يتم حساب القيمة لهذا الشيء الذي يختلف عن غيره.
داخل كل مؤسسة أو شركة نجد قسم خاص بالمحاسبة هذا القسم يهتم بكتابة كل القيم الحسابية التي يتم استخدامها، ولابد من أن تهتم بالثغرات الصغيرة التي في النهاية عند التوصل إلى الحساب الكلي لا يوجد به عجز عن القيمة، التي لابد من أن تكون ناتجة والتي تكون قائمة بالفعل.
في ميزان المراجعة يتم استخدام عامود برأس الماس وبالحسابات التي تم تداولها في خلال الفترة، التي تمت فيها التجارة أو المبيعات وما شابه ذلك.
وفي تلك الأعمدة يتم وضع القيمة بالقيمة السالبة، ولكي يتم التأكد من أن القيمة صحيحة لابد من أن يكون الناتج صفري أما حدث عكس ذلك، فإن ذلك يسمى بالعجز.
تابع أيضًا: 10 فروق بين المدين والدائن في المحاسبة
أهمية وجود ميزان المراجعة في العمل
ميزان المراجعة لا يمكن أن يخلو من داخل أس شركة أو مؤسسة أو معاملات تجارية، لأنها تعتبر بمثابة حجر الأساس، فإذا نظرنا إلى بيت يتم بناؤه.
هل يمكن أن توضع الأعمدة والأسقف دون أن يوضع حجر الأساس بالطبع سيتم هدم البناء، لأن حجر الأساس غير موجود لكي يتم الاعتماد عليه، وبالتالي نتيجة هدم البناء وسقوطه تكن متوقعة.
أما إن قام البناء بالشكل الغير صحيح كالغش بمواد البناء أو التخطيط الغير جيد، فهذا يعني توقع سقوط للبناء في أقرب وقت يتعرض لأي شيء مثل حدوث زلزال أي كان ضعيف ولا يتطلب سقوط المباني، فإنه يؤثر على البناء هذا الذي يتم بناؤه بشكل غير صحيح.
هنا الأمر يتشابه تماماً مع ميزان المراجعة الذي تم حسابه بشكل خاطئ أو تم إغفال الثغرات البسيطة، الذي تم النظر إليها أنها بدون قيمة أو لا قيمة لأن يتم وضعها داخل الجدول، قد لا يظهر هذا الأمر واضحاً في بداية الأمر.
ولكن عندما تتم عملية الجرد تظهر تلك الثغرات متراكمة فوق بعضها، وبالتالي يتم التعرض لأزمة.
قد يهمك: موضوع عن مبادئ المحاسبة المالية بالمقدمة والخاتمة
أهمية ميزان المراجعة
- لو أن هناك شخص يريد أن يقوم بمشروع ما هل هذا الشخص يقوم بإحضار الأشياء التي تختص بالمشروع بشكل عشوائي، ووضعها في مكان غير لائق بالمشروع الخاص بترتيبه، ومن ثم ينتظر أن ينجح هذا المشروع بالطبع النتيجة تكن متوقعة قبل البداية.
- هنا نجد ما يطلق عليه دراسة الجدوى هذه الدراسة هي التي يتم من خلالها وضع الخطة الذي يتم وضع فيها أولاً رأس المال الموجود.
- وما يتناسب مع المتوفر من رأس المال بمعنى أنه لا يكن الفرد ليس لديه سوى مبلغ بسيط، لعمل مشروع متوسط ويفكر بأن يقوم بإنشاء شركة أو مؤسسة.
خطوات تحقيق ميزان المراجعة
- هنا الخطوة الأولى لابد من وضع ميزانية مضبوطة بين رأس المال والمشروع، من ثم يتم البحث على المكان المناسب الذي يتناسب مع الميزانية الموجودة، وثم شراء الموارد المطلوبة، الذي سيتم بدء المشروع بها والتي تعتبر هنا حجر الأساس الذي تمت كل الخطوات هذه من أجله.
- في كل الخطوات السابقة لابد من وضع ميزان المراجعة الذي يتم فيه وضع رأس المال وتحديد قيمة الموارد الذي تم الحصول عليها والقيمة العددية لكل منهم على حدا، ثم يتم وضع كل هذه الأشياء داخل جدول، ليتم حسابه وتحديد قيمة الربح الذي لابد من أن يتم الحصول عليها ليتم نجاح المشروع.
- في كل يوم بعد التالي تتم معاملات تجارية داخل المشروع لابد من كتابة كل هذه الأمور داخل الجدول، حتى عندما يتم تحديد ميزان المراجعة، يتم التعرف على القيم الصحيحة، ومن ثم يتم التعرف على كل المدخرات والخارج، وكذلك الأرباح.
- إن تم الاستغناء عن ميزان المراجعة يعتبر كأن الفرد يظن نفسه أنه يخزن المعلومات داخل رأسه ولكن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق.
- لأن الإنسان وعقله بالطبع معرض للنسيان والخطأ معاً، وإلا لما كانت المؤسسات الكبرى والشركات والبنوك تعتمد على الحاسب الآلي والبرامج التي تقوم على ميزان المراجعة.
- نجد داخل كل مؤسسة أو بنك لابد من وجود موظفي الحاسبات، هؤلاء الموظفين هم من مسئولي على ميزان المراجعة والتي قد نجده يطلق عليه بشكل شائع الجرد.
- حيث أنه يتم الموظفين المختصين بجرد الجداول التي تمت كتابتها خلال الشهور السابقة، وحصر العدد المتبقي من الموارد وهنا إن لم يتم الحصول على النتيجة المتوقعة، يتم إطلاق لفظ وجود عجز بميزان المراجعة.
- هنا عند حصول تعرض عجز بميزان المراجعة يتم فيه إعادة الجدول وإعادة الحسابات، من جديد، وإن تكررت النتيجة مرة ثانية أو اختلفت أيضاً هذا يدل على وجود ثغرات لم يتم كتابتها أو أن المكان قد تعرض للسرقة أو الخسارة للموارد.
المدين
- الشخص المدين هو من يقوم بالحصول على المنتج أو المورد من داخل المؤسسة ويقوم بالإدانة لصاحب المؤسسة أو المكان، هناك بعض الأماكن التي تقوم بالأساس على أنظمة التقسيط.
- هنا يقوم الفرد بكتابة وصل بالمبلغ الذي يدين له بالمكان مع تحديد قيمة الأرباح، الذي سيتم تحصيلها من المدين مقابل أن سيحصل على المنتج مقابل أنه سيأخذه، دون أن يدفع المبلغ كاملاً أو سيدفع جزء منه وسيبقي باقي المبلغ.
- هنا يتم كتابة القيمة داخل جدول ميزان المراجعة، لأنه هنا قد يحصل نقص في الموارد ولن يدخل القيمة لهذا المنتج، ولكن ستدخل القيمة أكثر من المعلنة وهذا بإقرار من المدين.
الدائن
- الشخص الدائن هو من يكون صاحب المؤسسة وهو الذي يعطي للمدين المنتج مقابل الشرط الذي يعرضه على الدائن على حسب أنظمة المكان.
- على سبيل المثال إن كان هذا المنتج الذي يريد الدائن أن يحصل عليه قيمته س فإنه سيتم كتابة فاتورة بهذه القيمة للدائن وسيقوم بدفعها ليحصل على تلك الفاتورة، ويتم تسجيل هذا من خلال ميزان المراجعة.
- في حال إن كان المكان يعتمد على أنظمة التقسيط هنا يقوم الدائن بتحديد القيمة الذي سيحصل عليها، وتكن زائدة عن القيمة المعلنة مقابل الخدمة الزائدة الذي يقدمها له، وفي نفس لضمان الحق للدائن.
اخترنا لك أيضًا: بحث عن تعريف مبادئ المحاسبة المالية
خاتمة عن ميزان المراجعة
الميزان في الحياة بوجه عام لكل مكان لا يمكن الاستغناء عنه حتى وإن كان معنوياً، وهذا نراه في المحكمة التي تتخذ المرآة المعصوبة الأعين وتحمل بيدها الميزان بكفتي متساويين، لكي توضح أن القانون يستخدم العدل بين كفتيه، وهو معصب العين ولا يرى من أمامه وهذا يوضح أن الميزان ليس مادياً فقط بل معنوياً أيضاً.