تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة اولى ثانوي

يبحث العديد من الطلاب حول مواضيع تعبير كثيرة لكي يستفيدوا ويتعلموا منها في صفوفهم المدرسية، واليوم سنعرض عليكم موضوع تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة أولى ثانوي عبر موقع mlzamty.com.

حتى يستطيع كل الطلاب والطالبات معرفة كيفية إعداد مواضيع التعبير ولكي يتقنها جيدًا ويقوم بتطبيقها في المدرسة والامتحانات فالتسامح من أعظم الصفات التي يجب علينا التحلي بها.

عناصر تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة أولى ثانوي

  • مقدمة تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة أولى ثانوي.
  • معنى ومفهوم التسامح.
  • هل حثت الديانات السماوية على التسامح؟
  • أهمية التسامح للمجتمع وللفرد.
  • خاتمة تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة أولى ثانوي.

للتعرف على المزيد: موضوع حول التسامح ودوره في بناء المجتمعات الإنسانية

مقدمة تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة أولى ثانوي

من أشجع الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الشخص هي صفة التسامح، فعليها تَبَنِّي المحبة، وهي تقوي العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الأفراد، وكذلك تجعل النفوس البشرية نقية ولا تحمل حقد أو كره لأي شخص.

التسامح والعفو عند المقدرة رسالة يجب علينا أن نحملها وننشرها بين أفراد المجتمع الواحد، ليتحابوا فيما بينهم للوصول بالمجتمع إلى الأمام.

معنى ومفهوم التسامح

  • جاء تفسير معنى التسامح في اللغة العربية بمعنى التساهل، والعفو ولكن ليس بتنازل، فالتسامح والتساهل كلمتان مترادفتان بمعنى العفو.
  • كذلك التسامح يعنى أن الشخص يحمل الكثير من الجود والكرم.
  • كما قال كثير من العلماء والفقهاء بأن التسامح يعنى العطاء والسخاء.
  • وكما جاء تفسير التسامح في بعض من الكتب بأنه المساهلة وتعنى اليسر.
    • ويعتبر التيسير على الناس من مكارم الأخلاق وحسن الخلق.
  • وهو من أفعال الخير للتي حصنا عليها الله – عز وجل – ورسوله محمد – صلى الله عليه وسلم -.
  • التسامح أيضًا يعني أنه يجب علينا تقبل الآخرين كما هم بعيوبهم وبمميزاتهم.
  • كذلك يجب أن يكون الشخص متسامحًا مع نفسه ويتقبل شخصيته بمميزاتها وعيوبها.
  • والتسامح هو أن نشعر من داخلنا بأننا لا نحمل في قلوبنا الكره والحقد لأي شخص ونغفر له ونتساهل معه.

هل حثت الديانات السماوية على التسامح؟

  • نعم حثت جميع الديانات السماوية على التسامح.
  • فقد أنزل الله – سبحانه وتعالى – العديد من الديانات السماوية لهداية الناس لعبادته والإيمان به.
    • وأنزل هذه الديانات على الأنبياء والرسل.
  • وكان قومهم يعاملوهم بكل غلظة وظلم وآذوهم كثيرًا، ولكنهم كانوا متسامحين ومتساهلين معهم.
    • وذلك حتى يستطيعون أن ينشروا هذه الصفة العظيمة بين المجتمعات.
  • والديانة الإسلامية كان لها الأثر الكبير في نشر مفهوم التسامح بين الناس.
    • فجاء في كتاب الله الكريم الكثير من الآيات التي تحث الإنسان والمجتمع على أن يتحلوا بصفة التسامح.
  • لأن هذه الصفة من شأنها أن تعلوا بسمات الفرد والمجتمع.
    • فقد جاءت الآيات القرآنية تحمل معنى ومفهوم التسامح والعفو والمغفرة ومن هذه الآيات:
    • قال الله-سبحانه وتعالى-: “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يحِبُّ الْمتَوَكِّلِينَ “الآية رقم (159) سورة آل عمران.
  • كما قال الله-سبحانه وتعالى-: “وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” الآية رقم (109) سورة البقرة.

تابع هل حثت الديانات السماوية على التسامح؟

  • كذب المشركين في مكة المكرمة برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وبالقرآن الكريم.
  • فكانوا يؤذوه كثيرًا ولكنه كان صبورًا غفورًا معهم، وكان متساهل ومتسامح ويدعو لهم بالهداية.
  • كان عليه السلام يتسم بالأخلاق الحميدة والتواضع، ولم يشأ أن يفرض نفسه عليهم أو يعاملهم بقسوة أو قوة.
  • فكان يعفو ويصفح عنهم ويتجاوز عن إساءتهم له فهذه الصفات جعلت الكثير من الناس يدخل الإسلام.
  • فهو دين السلام والتسامح والتساهل واليسر بين الناس، فلا يجب أن يحمل الإنسان أي كره بداخله لأخيه الإنسان.
    • حتى تكون العلاقات بينهم مبنية على المودة والحب والتسامح.
  • فهناك مثالًا عظيم على التسامح عندما زحف رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بجيشة الجرار الكبير.
    • وفتح مكة المكرمة، ووقف أهلها خائفين مرتعبين مما قد يفعله بهم رسول الله- عليه السلام- بعد أن كذبوه وظلموه وأخرجوه من مكة ولكن جاء رد رسولنا الحبيب – بالعفو والمغفرة لهم.
  • قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “يَا مَعْشَرَ قرَيْشٍ، مَا ترَوْنَ أَنِّي فَاعِلٌ فِيكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرًا، أَخٌ كَرِيمٌ، وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ، قَالَ: اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ الطُّلَقَاءُ”.

اخترنا لك أيضا: تعبير كتابي عن التسامح ودوره في بناء المجتمعات

أهمية التسامح للمجتمع وللفرد

  • التسامح يعود بالكثير من النفع على الفرد والمجتمع، فإذا كان الفرد متسامحًا مع نفسه.
    • ومع الذين يعيشون معه في المجتمع، عاد ذلك بالنفع عليه بأنه يعيش حياة سعيدة وهنيئة.
    • يخلو منها الكره والحسد والغيرة وتقل فيها المشاحنات والتضارب مع الآخرين.
  • فلا يوجد أجمل من العيش في أمان وسلام مع الآخرين، والبعد عن الضغط النفسي الذي يتسبب به الكره والضغينة والمشاكل والحروب بين الأشخاص.
  • السمو والعلو من أهم الصفات الذاتية التي يكتسبها الفرد من جراء تمتعه بصفة التسامح والعفو عند المقدرة عن الآخرين.
  • يعود بالنفع على المجتمع لأن جميع الأشخاص يفكرون بطريقة إيجابية لبناء مجتمعهم، ولا يوجد وقت للكره والغضب والمشاحنات بينهم.
  • التمتع بصحة جيدة فمن يتصف بالتسامح والعفو يعيش بعيدًا عن الضغط النفسي، وبالتالي يحافظ على خلايا المخ سليمة ولا يمر بأزمات قلبية مفاجئة.
  • انتشار الحب بين أفراد المجتمع فيشعر كل واحد منهم بالمسؤولية تجاه الآخرين وتجاه مجتمعه الذي يتمنى أن يكون الأفضل، فيسعوا إلى البناء والتطوير لا إلى الحروب والدمار.
  • خلق جيل جديد من المبدعين والمثقفين الذين يهدفون إلى تطور وبناء المجتمع.

نرشح لك أيضا: بحث حول التسامح بين الأديان السماوية

خاتمة تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة أولى ثانوي

يجب علينا أن نتسم جميعًا بصفات رسولنا الحبيب لكي نحيا حياة كريمة وهنيئة وسعيدة، فمن المهم أن نتعلم معنى التسامح والعفو ومعرفة أن المجتمعات المتقدمة تبني على التسامح والتساهل مع الآخرين والتعامل باليسر.

فكثير منا قد يتعرض للظلم أو الإساءة فيحمل في نفسه كثيرًا من الكره والضغينة لمن ظلمه ولكن يجب عليه أن يكون حليم ويعفوا عنه لكي يعيش في سلام بعيدًا عن المشاكل والمشاحنات.

وفي نهاية مقالنا والذي تحدثنا فيه عن تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة أولى ثانوي نتمنى أن يستفيد كل طالب وطالبة ونطبق جميعًا معالم التسامح فيما بيننا.

موضوعات من نفس القسم