بحث كامل عن سد النهضة الاثيوبى pdf
لقد تطورت التكنولوجيا عام بعد الأخر وأصبح الآن يمكن التصدي لبعض الظواهر التي تحدث بفعل الطبيعة ويتم الاستفادة منها أيضاً، حيث أنه في سابق الأمر كانت الفيضانات أحد أسباب تدمير البلاد، ولكن استطاع العلماء أن يتصدوا لتلك الظاهرة.
بل يصلوا إلى ما هو أبعد من ذلك عن طريق الاستفادة من هذا الفيضان، من خلال إنشاء السدود من بينهم كان السد العالي، وسد النهضة الأثيوبي الذي يعتبر من أكبر وأشهر السدود التي تم بناؤها.
أين يوجد سد النهضة الأثيوبي
لكي تم إنشاء سد بوجه عام هناك بعض الأمور الأولية التي يتم اتباعها والتي قامت منها دولة أثيوبيا في تغير مجرى نهر النيل الأزرق ليتم إنشاء جسم السد وفي عام 2015.
تم إعادة المسار الطبيعي كما كان لمياه نهر النيل الأزرق، ومن المفترض أنه يتم العمل به.
وإطلاق أولى الوحدات بعد الانتهاء من 50 بالمئة من الوحدات، ليتم موجب عمله في عام 2016.
من خلاله، يتم توليد طاقة كهربائية مضاعفة لدولة أثيوبيا لم يتم توليد هذا الكم الهائل من الطاقة في السدود التي تم إنشائها من قبل.
شاهد أيضًا: بحث عن تلوث المياه كامل مع المراجع
مكونات سد النهضة
عند تصميم سد أياً كان الدولة التي تقوم بإنشائه وتشغيله لابد من وجود خطة دقيقة يتم من خلالها تحديد الفوائد والأضرار الناتجة عن هذا السد.
بمعنى انه لا يمكن ان يتم حساب القيمة والفائدة التي ستتحقق من خلال بناء هذا السد.
وفي النهاية الضرر الناتج عنه سيؤدي إلى ضعف الضرر في عدم إنشائه.
كما أنه لا يمكن النظر إلى دولة بمفردها لأن الدول جميعها لها حدود من خلالها تربط بها مع دولة أخرى.
وبناء على ذلك لابد من وضع اتفاقية حول النتائج والسبب في الإنشاء.
والموافقة من قبل الدولة التي سترتبط ببناء هذا السد حتى إن كان بنسبة بسيطة.
بالفعل هذا ما تم حدوثه عند بناء سد النهضة الأثيوبي فتم دراسته وعرضه من قبل الدولة الأمريكية ودراسته.
وعقد اتفاقية بين مصر والسودان حول إنشاء هذا السد والمكونات له، التي لا يمكن تجاوزها أو تعدي الخطوط والحدود المسموحة وتلك المكونات هي
- إنشاء سد النهضة الأثيوبي على حدود مجرى نهر النيل الأزرق.
- الطول لا يتجاوز 1800 متر وارتفاع 145 م
- إقامة ثلاثة قنوات يتم من خلالها تصريف المياه، وحفظ المنسوب الخاص بها في بحيرة التخزين للسد.
- استخدام بيتان أو سرج لتوليد الطاقة الكهربائية.
النتائج المترتبة لبناء سد النهضة الإثيوبي على السد العالي
- تم بناء السد العالي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي استطاع أن يستفاد من الاتحاد السوفيتي.
- وانشاء شيء تستفيد منه مصر بكل الجوانب، وبالفعل كان للسد العالي هذا أهمية كبيرة داخل مصر.
- يبلغ طول السد العالي 3600 متر حيث تكلف على الدولة مليار دولار، لن يصدر هذا البناء بالشكل الذي عليه بين يوم واسبوع.
- بل استغرق عدة سنوات استطاعت فيها مصر أن تشارك الاتحاد السوفيتي في بناء السد العالي، حتى تم إصداره وافتتاحه عام 1971.
عند بناء سد النهضة الأثيوبي من المفترض أن يكون له تأثير إيجابي على السد العالي
- حيث انه سيساعد في تخزين طمي النيل وتوليد الطاقة الكهربائية بكميات أعلى من الذي يعمل عليها السد العالي من حفظ مياه الفيضانات وتخزينها لحين الاستفادة منها.
- بعد إن كانت تلك الفيضانات تتسبب في هلاك أراضي الزراعية أصبحت تلك المياه تخزن.
- ويتم الاستفادة في الأوقات التي يقل فيها منسوب نهر النيل خاصة في أوقات الصيف.
- كما أنه سيساعد في إطالة عمر السد العالي كما ذكر بموجب الاتفاقية.
تابع أيضًا: بحث عن مصادر الطاقة بالمقدمة والخاتمة
المخاوف حول بناء سد النهضة
هناك بعض المخاوف الذي تم التحدث عنها من قبل الخبراء وهذا وفقاً لدراسات يتم القيام بها قبل البدء بأي مشروع حول النتائج المترتبة عليه ومن تلك المخاوف.
- أنه سيتم هجرة حوالي 30 ألف مواطن من الذين يعيشون في المناطق السكنية التي بالقرب من السد.
- لأنه سيؤثر على الأراضي الزراعية الموجودة بتلك المنطقة.
- يتوقع احتمال نقص منسوب مياه نهر النيل وهذا المؤشر ليس إيجابي لأنه سيؤثر على توليد الطاقة الكهربائية.
تأثير الإنسان على توليد الطاقة الكهربائية
الشمس لا يمكن أن تأتي يوم ولا تخرج إلى السماء وتبعث الضوء والأشعة التي تخرج منها أو تقوم بتنوير الكون، هذا الشيء لا يحتاج إلى تدخل الإنسان فيه وانتاجه، حتى لا ينفذ فليس للإنسان دخل فيه.
لكن الذي للإنسان دخل فيه هو الاستفادة من تلك الأشعة التي يتم تخزينها وتحويلها إلى طاقة ضوئية وطاقة كهربائية، ليستفيد منها الكون، فإذا لم يقم الإنسان بتخزين هذا.
-
- والاعتماد على انه سينشأ من جديد سينفى تماماً ويصبح غير موجود.
نتيجة لازدياد الكثافة السكانية أمر طبيعي أن يزيد الاستهلاك، لذلك كان لابد من استخدام وسيلة يتم من خلالها توليد الطاقة الكهربائية بشكل مستمر.
لكي يكفي الحاجة الاستهلاكية وازدياد عدد السكان ويعتبر بناء السدود أحد وسائل المساهمة في توليد الطاقة الكهربائية التي قام بها الإنسان.
وحياة المصريين قبل بناء السد العالي كانت صعبة بداية من غرق الأراضي الزراعية والفيضانات.
-
- التي كانت تؤثر سلباً على الأراضي والمواطن، ولكن بفضل السد تم التخلص والاستفادة معاً.
الموقع الجيولوجي لسد النهضة الأثيوبي
قبل القيام بإنشاء السد لابد من توافر بعض العناصر الهامة التي تتوافر بالمكان الذي يتم البناء به، تمام ما قد يحدث في حال الأراضي الزراعية والزراعة بوجه عام.
هل يمكن للفلاح أن يذهب إلى الصحراء ليزرع بها، بالطبع مستحيل.
ولكن من الممكن أن يتم استصلاح تلك الأراضي لجعلها متوفرة للقيام بعملية الزراعة، ومن ثم يتم الزراعة من خلالها.
كذلك السد العالي تم انشائه في مكان يحتوي على عديد من الصخور المختلفة من مادة الجرانيت والذهب.
وغيرها من الصخور الأخرى القيمة التي تعود إلى حقبة بعيدة، وقدرها العلماء أنها حقبة ما قبل العصر الكامبري.
التعامل مع الفيضان قبل بناء السدود
كان هناك بعد الخرافات الذي كان يعتقد بها قدماء المصريين من الفراعنة، الذين كانوا يفسرون ظاهرة الفيضان بأنه غضب من الإله.
ولابد من تقديم عروسة للبحر هبة له لكي يخمد هذا الفيضان، وظلت الظاهرة هذه مستمرة في العصور القديمة.
- لكن بالطبع كل هذه الأمور ليس لها علاقة بالواقع ولا يمكن الاعتماد عليها خاصة بعد اكتشاف.
- واختراع العديد من أساليب التكنولوجيا التي توصلت إليها البلاد.
- وبالفعل كان السد العالي هو الحل في التصدي لهذه الفيضانات، ومازالت الدول تسعى نحو التخلص من تلك الظواهر السلبية.
- ولكن أهم شيء هو أن لا نخلق ظواهر سلبية أعمق من الموجودة، لحل جزء صغير أمامنا.
اقرأ أيضًا: ما أهمية موقع مصر الجغرافي المميز
خاتمة عن تكلفة سد النهضة الأثيوبي
لقد وصل تكلفة سد النهضة الأثيوبي إلى ما يتخطى 4.8 مليار دولار، وهذه القيمة لم يتم حسابها كقيمة إجمالية عن مشروع سد النهضة الأثيوبي بشكل كامل.
حيث أنها لا تشمل بعض الأمور الأخرى من الخطوط الناقلة للكهرباء، والتي قد تبلغ قيمتها نفس القيمة التي تم بناء سد النهضة الأثيوبي لها، ولذلك تم تقييم القيمة بشكل كامل إلى الضعف وقد تصل 8 مليار دولار أمريكي.