موضوع تعبير عن اليوم الدراسي للصف الخامس الإبتدائي

موضوعنا اليوم عن تعبير عن اليوم الدراسي للصف الخامس الابتدائي، الدراسة لا شك إنها من أهم الأشياء في حياة الإنسان فكل الناس تعلم ما قدر التعليم وما تأثيره على الناس، بالعلم يرتقى الإنسان ويعلو شأنه والمتعلمون هم القادرون على تغيير مستقبل أهلهم وبلادهم ومستقبلهم إلى مستقبل مشرق مليء بالتفاؤل والنجاح، بالنسبة للأطفال في المدارس على نقيضين فبالرغم من أن وقت الدراسة بالنسبة لهم به الكثير من الأشياء التي يكرهونها فهم يستيقظون مبكراً ويرهقها حصص اليوم ويعودون إلى منازلهم مراهقين ومجاهدين، وأيضاَ المذاكرة وحفظ الدروس إلا إن المدرسة هي المكان الذى يحبونه، لأنهم يلتقون مع أصحابهم ومعارفهم ويلعبون سوياً ويقضون أوقاتاً ممتعة بصحبتهم فتابع معنا عزيزي القارئ.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن التعاون للصف الخامس الابتدائى

مقدمة موضوع تعبير عن اليوم الدراسي  

الأطفال بطبعهم كائنات فضولية تحب ان تعرف وتستكشف كل ما يدور حولها، وفى بداية العام الدراسي وإقبال أول يوم في الدراسة، فإن الطلبة يتخللها الكثير من المشاعر تجاه هذا اليوم، فبالرغم من الاستيقاظ المبكر وهم يعلمون أن الدراسة قد تكون مملة، ويكفى احساسهم بانتهاء أوقات الراحة التي قضوها أثناء الأجازة والخروج والتنزه ومشاهدة التلفاز والنوم والمرح وأيضاً المذاكرة.

كما أنهم لا يعلمون هل ما يدرسونه من مواد سهله أم صعبه، وماذا سيحدث أثناء تلك الدراسة إلى أن الطلبة في معظم الأحيان تشعر بفضول الى خوض تلك التجربة ويحبون أن يعلمون ماذا يختبئ وراء تلك الأيام، ومن المعلمين سيعلمه المواد ومن سيلتقون في المدرسة إلى غير ذلك من الأشياء .

فالإنسان يمر في حياته بمراحل كثيرة وعلى الأب والأم تحفيز أبنائهم بالعام الدراسي الجديد وبأول يوم لهم في المدرسة وأن يصنعوا بداخلهم الأمل والثقة بالنفس بأن هذا العام سوف يكون بالتأكيد أفضل من العام الذي سبقه، ويحققون درجات أفضل ويكونون مميزين جداً في هذا العام، حتى يحب الطلبة الدراسية يتشوقون إلى الذهاب إلى المدرسة وإلى أول يوم دراسي جديد.

التحضير لاستقبال أول يوم دراسي جديد في المدرسة 

  • في اليوم الأول للدراسة يجب أن يسبقه استعدادات كثيرة قبل الدخول في الدراسة، في الطالب والطالبة يحتاجون إلى أشياء كثيرة حتى يكون بمقدورهم مذاكرة دروسهم ومتابعة تعليمهم، ولكن دعونا نتحدث عن بأيه شراء الملابس الجديدة.
  • من المعروف أن التلاميذ يرتدون ملابس جديده في أول يوم فى الدراسة وتلك الملابس الجديدة لها شعور في نفس الطالب لا يمكن أن يتخيله أي شخص في الفرحة العارمة التي يحصل عليها الطالب عند ذهابه لشراء ملابس الدراسة الجديدة تجعله متلهف إلى الذهاب إلى مدرسته فوراً، حتى يستطيع أن يرتدي تلك الملابس الجديدة.
  • كما أنه يشعر بأنه قد كبر وأنه مسؤول ويظل يحلم بيوم الدراسة ينتظر مرور الوقت بفارغ الصبر ليذهب إلى المدرسة.
  • الأدوات المدرسية اللازمة لكي يستطيع الطالب أن يكتب ويرسم ويؤدى واجباته مثل الكشاكيل الجديدة، الأقلام، والمساطر، والمقلمة، وإلى غير ذلك من الأدوات المدرسية فتلك الأدوات كفيلة بأن تدخل الفرحة والبهجة على قلوبهم جميعاً وليس فقط على الطلبة الصغار، بل حتى وأن كان في آخر مرحلة لها في الدراسة فتلك الفرحة بالأقلام الجديدة هناك من يتمنونها بشدة من الكبار.

شاهد أيضًا: تعبير عن الوقت وأهميته في حياة الفرد والمجتمع

استقبال الطلبة والطالبات لليوم الأول في الدراسة

  • في البداية كيف يكون اليوم الذي يسبق اليوم الأول في الدراسة، فهذا اليوم يكون فيه التلاميذ في أكبر شوقهم وفرحهم إلى قدوم اليوم الأول في الدراسة، فيقومون بوضع ملابسهم الجديدة بجانبه على السرير وينتظرون السادسة صباحاً بفارغ الصبر، حتى يستيقظ وفى كل نشاط وهمه يرتدون ثيابهم الجديدة، وأن يأخذوا أدواتهم المدرسية الجديدة ويذهبون إلى مدارسهم ويقابلها أصحابهم وأصدقائهم ويتعرفون على ما يتعلمونه من مواد دراسية إلى غير ذلك من الأشياء.
  • الأطفال أو التلاميذ في هذا الوقت تجتاح قلوبهم الفرحة العارمة ولا يشعرون بأي تعب في هذا اليوم رغم بذل الكثير من الجهد فهم لطالما انتظروا أن يذهب وفى أول يوم لهم إلى المدرسة.

شعور الطلبة عند ذهابهم الى المدارس مبكراً

  • فى هذا الوقت يودع الطالب عاماً دراسياً ونستقبل عاماً آخراً، يتخيل كل ما يمكن أن يدور فيه من أحداث فتغير المرحلة الدراسية لأي تلميذ هو من أحد اجدد المشاعر والأفكار التي ترد عليه، فهو مقبل على مرحلة لم يدخلها من قبل وهو مستعد بكل الفرحة والشوق والفضول أن يكتشف تلك المرحلة وأن يعلم ما يدور فيها من أحداث يوميه.

دور الأب والأم فى تحضير الطلبة إلى المدارس  

  • كما قلنا من قبل فالاطفال هم عباره عن صفحه بيضاء عند الصغر يستطيع الإنسان أن ينقش ما يريد عليها، ولكن أن مرت السنين في العمر والحياة مليئة بالأشياء المختلفة، فإن لم ينقش الأب والأم في داخل أذن الطفل منذ الصغر ما هو الجيد وما هو السيء، من الشخص الذي يجب أن تماشيه ومن يجب الابتعاد عنه، يصل الطفل إلى مرحلة تخزين وتقليد أعمى دون أن يميز الجيد من السيئ.
  • ولذلك فإن دور الأب والأم قبل بدء الدراسة لا يقل أهمية عن دور المعلم أو من يقوم بالتدريس لهم في المدرسة فهو من أهم الأدوار التي يجب العناية بها، الأطفال مقبلون على مرحلة جديدة وعام دراسي جديد لم يمروا به من قبل ولذلك فالأب والأم عليهم الاهتمام بالدور الإرشادي للطلبة ولابنائهم.

 نصائح الأب والأم لأبنائهم  

  • يجب أن يقوم الأب والأم في البداية بالحرص على أن يرشدوا أبنائهم الى الاهتمام بالدراسة، وعدم الالتفات إلى أي شيء آخر أثناء قيام المعلم بالشرح وأيضاً الحفاظ على أدواتهم المدرسية من الضياع والحفاظ على ملابسهم من الأوساخ.
  • كما أنهم يجب ان يرشدهم الى التصرفات السيئة التي إن وجدوا شخصاً ما يقوم بها، فيجب الابتعاد عنه وعدم مخالطته أيضاً أن يهتموا بتناول الطعام في أثناء فترة الراحة في اليوم الدراسي، وألا يلعب وفى طريق ذهابهم أو عودتهم الى المنزل وأن يتوجهوا إلى المنزل مباشرة بمجرد انتهاء وقت اليوم الدراسي.
  • كل تلك التعليمات يجب على الأب والأم عدم اهمالها ومراعاتها باهتمام فائق فتلك الإرشادات هي التي تبقى في أذهان الأطفال وتمر معهم في كافة المراحل التعليمية وصولاً إلى الجامعة، فإن حفظوا الإرشادات التي يجب أن يمليها عليهم الأب والأم سيكونون من أفاضل الناس ويبتعدون عن المشاكل التي يسببها الأشخاص السيئين، وتكون أخلاقهم محمود ويحبهم أساتذتهم إلى غير ذلك من الفوائد التي يقوم عليها الدور الإرشادي للأب والأم قبل بدء الدراسة.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن العام الدراسى الجديد بالعناصر

خاتمة موضوع تعبير عن اليوم الدراسي  

ملخص ما سبق وأن ذكرناه فإن اليوم الدراسي  للصف الخامس العام الدراسي الجديد بالنسبة للتلاميذ ما هو إلا انهاء مرحلة تعليمية، والدخول في مرحلة جديدة وفي تلك الحالة التلاميذ يمكن أن يتخطوا أي شيء حتى يمر الوقت ويأتي اليوم الذي تبدأ فيه تلك المرحلة، فعند انتظار التلميذ اليوم الأول في الدراسة فإن داخلة حرب من المشاعر والأحاسيس، ولكن في النهاية تنتصر مشاعر اللهفة والشوق إلى اكتشاف عالمهم الجديد الذي هم مقبلين عليه، ولا يجب أن نغفل أيضاً عن دور الأب والأم الواعظين لأبنائهم فلهم دور من أعظم الأدوار وأكثرها نفعاً ليكون أبنائنا ممن يبنون المستقبل  المشرق ويجدون أنفسهم ومجتمعهم، نرجو أن نكون قد قدمنا إليكم المعلومات الكافية، إذا عجبك المقال لا تنسي لايك وشير، وننتظر تعليقاتكم

موضوعات من نفس القسم