الصخور النارية والرسوبية والمتحولة والفرق بينهم

الصخور النارية والرسوبية والمتحولة والفرق بينهم، لقد خلق الله لنا الكون هذا يمتلئ بالعديد من الأجسام والأشياء المختلفة التي قد تختلف من حيث تكوينها وطبيعتها ودورها في هذا في المجتمع، فالله عز وجل لم يخلق شيء في هذا الكون عبثاً بل أنه قد يختلف من حيث دوره في هذا المجتمع، فنحن قد نجد في ذلك الكون الجمادات أو الحيوانات أو البكتيريا أو الفطريات.

مقدمة عن الصخور النارية والرسوبية والمتحولة والفرق بينهم

قد نرى أنها قد تسبب أذى أو أنها في صيغة أخرى بدون فائدة، إلا أن العلم بالبحث والابتكار استطاع أن يثبت أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، فنحن قد نجد أن الكون الذي نحن نعيش فيه.

يتكون من سلسلة متصلة مع بعضها البعض إذا أختلت أحد مكونات هذه السلسة قد تقصر على باقي عناصر المجموعة، وإن وجدنا إن هذه العلاقة لا تبدو صريحة إلينا من خلال النظر إليها بأن لكل منها اتجاه منفصل عن الأخر، فنحن قد نجد أن العلم بالعلم قد أثبت عكس ذلك.

فالكون الذي نعيش عليه هذا هو جسم صلب يمثل دور أساسي في حياة الإنسان كونه يعيش عليه، وهذه الأرض هي جسم صخري، ولكنه ليس هو الجسم الصخري الوحيد، بل توجد العديد من أنواع الصخور المتعددة والمختلفة.

شاهد أيضًا: أنواع الصخور واستخداماتها

ما هي الصخور

الصخور هي عبارة عن أجسام صلبة تتكون من مجموعة مختلفة من العناصر، تلك العناصر يطلق عنها معادن وهي أيضاً قد تنقسم على أنواع مختلفة منها معادن صريحة ومنها ما هي أشباه معادن.

تختلف تلك الصخور في الحجم عن بعضها البعض، فنحن قد نرى أن هناك بعض من الصخور التي تكون كبيرة الحجم جداً، وهناك صخور أخرى قد تكون متوسطة الحجم.

ونوع أخر قد نجده صغير الحجم، لكن هناك أيضاً ما هو أصغر من هذا لأننا نحن في جميع هذه الأنواع قد توصلنا إلى معرفة وجود أن ما هو صغير وما هو أصغر، وهكذا أما هناك نوع من أنواع الصخور لا يرى بالعين المجردة.

يعد هذا النوع من الصخور من بين الأنواع التي قد تحتاج إلى وجود الأجهزة المعملية، لكي يتم رؤيتها والتعرف عليها، أما ما هو غير ذلك فنحن قد نراه بالعين المجردة.

كما أننا قد نجد أن تلك الصخور هي عبارة عن بلورات تلك البلورات الموجودة داخل الصخور مختلفة من حيث الحجم فقد تكون تلك البلورات مرتبة بصورة معينة، فتجد حجم الصخر يتخذ نفس حجم البلورة وأخر يتخذ شكل أخر وهذا يكون بسبب اختلاف البلورات من حيث وجودها.

الصخور النارية

  • تعتبر الصخور النارية هي أحد أنواع الصخور، التي قد تتميز بمجموعة من المميزات التي قد تختلف عن غيرها، وكذلك فإن تلك الصخور، قد خضعت إلى عوامل تكوين معينة تختلف في تكوينها عن الأنواع الأخرى من الصخور.
  • قد لا نرى أن اختلاف التكوين هذا قد نعني من خلاله، أنه قد تكون بهذا الشكل لفعل الإنسان أو غيره.
  • بل أن تلك الصخور قد نتفق أنها جميعًا، قد تكونت بفعل الطبيعة إلا أن تلك الظروف التي قد حدثت قد تختلف في وجودها وتأثيرها في تكوين هذه الخور، وقد لا تؤثر في أخرى.

على سبيل المثال

نحن قد نرى أن هناك نوع معين من النباتات قد ينمو في فصل الشتاء، حيث أن العوامل المناخية وظروف التربة التي تم تهيؤها في فصل الشتاء هي تختلف عن الأخرى من غيرها في فصل الصيف.

وهذا الفصل عندما يأتي لا يساعد في نمو أو ظهور هذا النبات في مقابل أنه قد تنمو نوع من النباتات الأخرى، التي قد تحتاج إلى الظروف الموجودة في فصل الصيف.

هذا الأمر نفسه قد ينطبق مع تكوين الصخور، حيث أننا قد نجد أن الصخور هذه قد تشكلت نتيجة إلى تصلب أو تجمد المواد.

المنصهرة في باطن الأرض حيث أن الهدوء الذي يبدو واضحًا على سطح الأرض هذا هو ليس هكذا، كما يبدو ففي باطن الأرض توجد درجات حرارة مختلفة وصخور تصل إلى درجة الانصهار في ظل وجود هذه الظروف.

قد أعدت تلك الصخور النارية هذه بسبب حدوث التجمد لهذه الموجودة في باطن الأرض، وهذا الأمر يكون بسبب التبريد التدريجي والمستمر.

ولكن هذا الانصهار قد يصل إلى التجمد أيضا في ظروف مختلفة، وهذه الظروف قد تتمثل أيضًا في حدوث التبريد المفاجئ أو السريع الذي قد يحدث في باطن الأرض.

اقرأ أيضًا: تشكل الصخور الصهارية

خصائص الصخور النارية

تعد الصخور النارية تختص بعدد من الخصائص التي قد تختلف فيها عن غيرها من الخصائص الموجودة في الصخور الأخرى وهذه الخصائص هي:

  • بما أن الصخور النارية قد تتكون من بلورات مختلفة، من حيث الحجم فإن تلك البلورات قد تعرضت إلى هذه الأحجام المختلفة بسبب رئيسي، وهو سرعة تبريد هذه الصخور في مرحلة التكوين.
  • أي أنه كلما كان التبريد بطيء يكون حجم البلورات المكونة لهذا الصخر كبيرة جداً، وقد تقل في حجم الكبر كلما كان أكثر سرعة عن أخر، أما إذا كان التبريد سريعًا، فهذا الأمر قد يؤدي إلى عدم تكون بلورات من الأساس.
  • البلورات التي قد تتكون في داخل الصخرة لا تكون بصورة متراصة أي أنها لا تأتي بشكل يجعلها مرتب في أن تسقط البلورة فوق الأخرى والتالية فوقها، وهكذا هذا الأمر لا يبدو هكذا على الإطلاق، حيث قد تأتي البلورات بصورة عشوائية.
  • البلورات بالرغم من عدم تواجدها بصورة متراصة، إلا أن ذلك الأمر لا يعني أنها قد تسمح بوجود فجوات فيما بينها لكي يكون هناك مسكات، فلا وجود للمسمات بين تلك البلورات على الإطلاق.
  • تقاوم عوامل التعرية لذا فهي تتأكل ببطء شديد.

الصخور الرسوبية

  • تحتوي الصخور الرسوبية على مكونات مختلفة منها الأحافير النباتية والحيوانية.
  • تتكون الصخور الرسوبية من عدة طبقات مختلفة.
  • لا تتمتع الصخور الرسوبية بنفس درجة القوة التي قد تبدو عليها الصخور الرسوبية، حيث أنها تتعرض للتآكل بسهولة وتتعرض كذلك إلى عوامل التعرية والتجوية.
  • تحتوي الصخور الرسوبية على وجود عدد كبير من المسمات، وهذا الأمر قد يساعد في تكوين المياه الجوفية بداخلها وتخزينها.

 الصخور المتحولة

  • قد يبدو المصطلح الذي أطلق على الصخور المتحولة كان بسبب أنها في وجودها الأول كانت صخور نارية أو رسوبية ومن ثم قد تعرضت إلى الضغط والحرارة والعمليات الكيميائية المختلفة.
  • تعرضها أو تحولها بسبب هذه العوامل قد أثر على تركيبها الكيميائي وملمسها ونوع المعادن المكون لها.
  • تختلف الصخور الرسوبية وتنقسم إلى نوعين، وهما الصخور المتورقة وهي الصخور التي تحولت نتيجة لتعرضها إلى الضغط والحرارة وهي عبارة عن طبقات.
  • النوع الثاني هي الصخور الغير متورقة: وهي التي لا تترتب من طبقات، بالرغم من أنها قد تعرضت أيضًا إلى الضغط والحرارة.

اخترنا لك أيضًا: أنواع الصخور الرسوبية وخصائصها

خاتمة عن الصخور النارية والرسوبية والمتحولة والفرق بينهم

ولا يوجد نوع واحد فقط من الصخور فالذي قد نراه ونقول عنه صخرة أو مجرد صخرة لم يقبله العلم كما هو بل أن هناك الأنواع المختلفة للصخور، والتي قد استطاعت العلوم أن تتوصل إليها، ليتم تصنيفها إلى صخور نارية وصخور رسوبية وصخور متحولة.

موضوعات من نفس القسم