بحث عن مصطفى السيد واعماله

لقد أنجبت مصر العديد من العظماء الذين ساهموا في رفعة شأن الدولة وكانوا وجهة مشرفة لها في باقي الدول الأخرى، فهناك العديد من المصريين الذين بالفعل يعملوا خارج البلاد ومن خلالهم، استطاع أن يستفاد باقي الدول الأخرى من علمهم الذي وصلوا به قمة ذروة التكنولوجيا ومن أمثلة هؤلاء العظماء هم نجيب محفوظ، أحمد زويل، مجدي يعقوب.

مقدمة بحث عن مصطفى السيد وأعماله

مصطفى السيد هو أحد النابغين المصريين الذي لا يقل أهمية بين عديد من العظماء.

الذين خلدوا أسماءهم داخل التاريخ بين دول العالم، حيث ولد مصطفى السيد في عام 8 مايو 1933.

هو أحد أبناء القرى المصرية لمحافظة الشرقية منطقة أبو كبير، مصري الجنسية يقيم في دولة أمريكا.

كما أن هناك العديد من العلماء فمنهم من برع في الطب، ومنهم من تألق وساهم في تطوير التكنولوجيا.

ومنهم من ساهم في اكتشاف بعض الأدوية في مجال الطب وتم التعرف على علاج أمراض ميؤوس منها،.

وهذا يدل على براعة العنصر المصري الذي له شأن ومكانة عظيمة.

ومن بين هؤلاء العظماء يأتي مصطفى السيد الذي برع في علم الكيمياء.

شاهد أيضًا: بحث عن صفية زغلول جاهز

الحياة العلمية

كان مصطفى السيد أحد دارسي كلية العلوم بجامعة عين شمس الذي تخرج منها في عام 1953.

كان من أحد النابغين داخل الجامعة، حيث بلغ من التفوق الدراسي مرتبة رفيعة جعلته يحصل على منحة من جامعة فلوريدا.

    • وبالطبع قام بالذهاب إلى البعثة وهاجر إلى أمريكا في عام 1954.

وقد نجد هذا الأمر نفسه ما حدث مع أحد أعظم الأدباء طه حسين الذي حصل أيضاً على منحة، ولكن كانت من دولة فرنسا.

وقام بتلبية البعثة وسافر إلى فرنسا وحصل على العديد من العلوم من خلالها ودرس هناك.

وحصل على أعلى المناصب بسبب تفوقه الأدب والدراسة، بالرغم من الظروف التي كان يمر بها من أنه كان كفيف.

إلى أن ذلك يثبت أن الإنسان المصري دائماً ما استطاع أن يتحدى الظروف ولا يعرف للمستحيل مجالاً.

اختراع مصطفى السيد

لم يقف دور العلم مصطفى السيد عند مجرد الدراسة الكيميائية فقط.

حيث أنه كان أيضاً مما قدموا العديد من الاختراعات التي كثيراً ما عانت منها الدول دون جدوى.

إلا أن قدم العديد من الأبحاث والدراسات داخل معمله استطاع من خلال أن يكتشف علاج للأمراض السرطانية التي انتشرت بشكل مبالغ به.

حيث قام بتطبيق ديناميكيات الليزر في علاج الأمراض السرطانية، وقام بتطبيقها على العديد من الحيوانات من حيوانات التجارب.

وحققت نجاحاً هائلاً إلى أن تم تطبيقها على الإنسان بالفعل، وكان من أولى مكتشف علاج للأمراض السرطانية المتعددة التي تنتشر في الجسم.

مناصب مصطفى السيد

استطاع مصطفى السيد ان يخدم البشرية والمجال العلمي من خلال الاختراعات التي قام بتقديمها، في الدول الأوروبية من بين الدول التي لا تختار أي فرد بشكل عشوائي.

حيث أنها تقدر قيمة العلم وتدرك جيداً أن أهم استثمار في العالم هو الاستثمار في الإنسان وفي العالم.

حيث أنه من خلال العلم ترتقي المجتمعات وما من دولة استطاعت أن تقف في أولى الصفوف على الدول الأخرى، إلا نتيجة لتفوقها العلمي.

وبروزها في العديد من المجالات والثقافات، وهذا بالفعل ما يجعلها تقدم منح مجانية للعديد من الطلاب الذين لهم تفوق دراسي ملحوظ ومتميز وهذا الأمر قائم بالفعل.

حيث أن تلك الجامعات التي تقدم المنح إليها تعتبر من أقوى وأغلى جامعات العالم، والحصول على التعليم بداخلها يبلغ العديد من الدولارات.

وكثيراً من الأشخاص يسعوا في تحقيق هذا الحلم في الحصول على التعليم من خلال تلك الجامعات ولكنها لا تمنح هذه المنحة لأي شخص عبثاً.

فتدرك الدولة قيمة العائد الكبير الذي ستحصل عليه مما تقدمه، حيث أنها لا تفعل هذا من أجل فرد فقط، أو أنها قد تريد أن تساعد هذا الفرد في تحقيق حلمه.

فهي دائماً تسعى إلى مصلحة الدولة في المقام الأول فتنظر إلى هذا العالم أو الطالب المتفوق كمجال استثماري تقوم بتعليمه وتدريبه، وتفتح أمامه الأفق الذي من خلالها، سيقدم للدولة الكثير فيما بعد.

وبالنهاية تكون الدولة هي الرابحة الربح الأكبر، بل أن المساعدة التي قدمتها إليه، لا تساوي حبة رمل في قيمة العلم الذي ستحصل عليه من خلال ذلك العالم.

وبالفعل هذا الأمر يتضح من خلال العديد من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز، وأيضاً المناصب الكبرى في المجالات العلمية والأدبية.

دور المناصب في حياة مصطفى السيد

تلك المناصب لا تنظر إلى الجنسية أو المركز في المجتمع بل انها تنظر إلى العقل والعلم فقط.

فهذا الشخص يوضع في ذلك المكان، ويحصل على المنصب الذي كان من الأجدر أن يكون لحامل جنسية الدولة التي هو بها.

    • لكن هذا الأمر يتحقق نتيجة لرصيد الشخص ودرجة العلم الذي بداخل عقله.

فعندما يتم تعيين مدير مستشفى من أكبر المستشفيات داخل الدولة ولتكن للأورام يكون الجدير بالذكر هنا.

أن هذا الفرد سيتعرض لعديد من الحالات التي سيعود إليه الأطباء.

لكي يقوموا باستشارة، والتدخل منه الفوري وهنا لا تهم الجنسية فما يهم هو العلم.

وهذا بالفعل ما جعل العالم مصطفى السيد يحصل على تلك المناصب.

حيث أنه رئيس كرسي جوليوس براون، عضو في الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، موظف في جامعة هارفارد ومعهد جورجيا التقني.

كل هذه المناصب التي حصل عليها العالم مصطفى السيد نتيجة لتفوقه العلمي الذي حالفه الحظ.

أن تتسع أمامه الأفق والمجالات التي من خلالها قام بالالتحاق بكبرى الجامعات.

تتوفر أمامه الإمكانيات التي من خلالها يخرج كل طاقته وعلمه.

تابع أيضًا: بحث عن حياة احمد شوقي

 الجوائز التي حصل عليها مصطفى السيد

  • لا يوجد شخص يتفوق ويحصل على المناصب إلا ويتم تقدير.
  • هذا الأمر بالطالب الذي يتفوق على زملائه يحصل على شهادة تقدير وجائزة مقابل ذلك.
  • فماذا عن عالم ومخترع ساهم في الترقي بالعلم والمساهمة في الاكتشافات والاختراعات.
  • ولم يكن مصطفى السيد هو فقط من حصل على جوائز عالمية.
  • على النحو الآخر نجد أنهم قد قاموا بتقديم النفع إلى البشرية، حتى بعد رحيلهم فإن أعمالهم التي قاموا بها.
  • ونفع البشرية منه ما تم تطويره ويقدم أكبر نفع للمجتمع، ومنه ما هو استطاع أن يصعد بالسنوات.
    • ليكون ليس بحاجة إلى تقدم وما قدمه كافي إلى نفعت البشرية.

تلك الجوائز ما هي إلا تعبير بسيط عن، ما قاموا به هؤلاء العظماء التي لا تقدر مجهوداتهم بثمن.

ومن بين تلك الجوائز التي حصل عليها العالم مصطفى السيد

  1. جائزة إرفينغ لانغموير التي حصل عليها عام 2002
  2. جائزة الملك فيصل العالمية عام 1990
  3. قلادة بريستلي 2016
  4. قلادة العلوم الوطنية 2007
  5. زمالة الجمعية الأمريكية الفيزيائية
  6. جائزة تولمان

اقرأ أيضًا: بحث عن مصطفى السيد doc

خاتمة بحث عن مصطفى السيد وأعماله

نجد أن كل العلماء والأدباء الذين ساهموا في الإنجازات العملية والعلمية، استطاعوا أن يحصلوا على كبرى الجوائز من أكبر المنظمات العالمية والجامعات العالمية أيضاً، ولكن هذا ليس الإنجاز الوحيد فقط، بل أنهم استطاعوا أن يخلدوا أسمهم في التاريخ من خلال ما قاموا بتقديمه.

موضوعات من نفس القسم