بحث عن نابليون بونابرت والحملة الفرنسية

نابليون بونابرت أحد الزعماء الذين حاولوا أن يحققوا أطماعهم في مصر مثل غيرها من الدول والمستعمرات الأخرى الإنجليزية التي جاءت إلى مصر، بهدف نهب خيراتها وتطبيعها بالطابع الإنجليزي ومنا من نجح في الأمر ومنها من فشل.

وكان نابليون بونابرت أحد الزعماء الفرنسيين الذي قاد حملة من حملات فرنسا في السيطرة على مصر من جانب ولتحقيق بعض من طموحاته سواء في مصر أو في فرنسا.

مقدمة بحث عن نابليون بونابرت والحملة الفرنسية

كان هناك أسباب واضحة من أهداف الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت على مصر أمام مصر وباقي دول العالم.

وأمام بونابرت نفسه ولكن في تلك الحملة، كان هناك أيضاً أسباب خفية من كلا الاتجاهين، سواء فرنسا أو نابليون بونابرت.

  • أولاً الأسباب الواضحة تمثلت رغبة فرنسا من الانتقام من بريطانيا، بعد أن قامت بالسيطرة عليها من خلال طرق التجارة.
    • هذا الأمر الذي قلل من حجم دولة مثل فرنسا أمام العالم.
  • فكانت تريد أن تستعيد قوتها من جديد وتثبت للعالم أن هذه الهزيمة لم تكن نهاية طريقها أو سقوط دولتها.
  • فأرادت السيطرة على مصر، لتعرض لبريطانيا قوتها في غزو شرق البحر الأبيض المتوسط.
  • وتكن بداية الطريق للسيطرة على بريطانيا، ومنها إلى الهند هذا من الناحية الظاهرة
  • أما من الأسباب الغير واضحة لدى فرنسا فقد أرادت فرنسا اختبار نابليون في قدرته على السيطرة على مصر.
  • فكان مثل بداية طريق لنابليون الذي يرى الحكام من خلاله القدرة المتوفرة لدى نابليون.
  • ومدى حجم الاعتماد عليه في الخطط التي كانوا يسعون إليها.
  • ومن ناحية أخرى أراد الحكام أبعاد نابليون بونابرت عن فرنسا لفترة مع أسطوله.
  • كان إلى حد ما يعلم نابليون بمخططات فرنسا في أن ترى قدرته.
  • ومن الأسباب الغير واضحة بالنسبة لنابليون بونابرت، كان يعلم نابليون أن فرنسا كانت تمر بفترة عصيبة من جانب زعمائها.
  • وكان في تلك الأثناء يريد أن يثبت لهم قوته وزعامته في الدخول إلى مصر بدون أن يساعده أحد في ذلك.
  • كم كان يريد أن يجعل من مصر مستعمرة فرنسية ليس هي فقط.
    • بل والدول المجاورة لها أيضاً ويبسط نفوذه على كل هذه الدول.

تابع أيضًا: بحث عن الحملة الفرنسية على مصر جاهز للطباعة

أهم نتائج حملة نابليون

أستطاع نابليون من خلال أسطوله أن يسيطر على مالطة، وكانت في ذلك الوقت تقع تحت السيطرة العثمانية.

وعندما قام بالسيطرة عليها أرسل عدد من أفراد الأسطول إلى الإسكندرية، وأستطاع من خلالهم أن يدخل إلى الإسكندرية.

وبالفعل استطاع نابليون أن يسيطر عليها، حتى وصل إلى العاصمة القاهرة، وأستطاع السيطرة على مصر.

وأصبحت خاضعة للدولة الفرنسية، بالرغم من أنها كانت في ذلك الوقت تقع تحت سيطرة الدولة العثمانية.

وفي تلك الأثناء كان من الصعب الدخول إلى أي من الأراضي العثمانية بسبب هيبة وقوة تلك الدولة.

التي استطاعت السيطرة على العديد من دول العالم، ويعد السيطرة أو الدخول إلى ارض من الأراضي التي تقع تحت الحكم العثماني بمثابة إعلان حرب.

إعلان الحرب هنا لا يكون ضد الدولة التي تم الدخول إليها فقط بل يعني محاربة تلك الدولة مع محاربة الدولة العثمانية.

التي لم تحترم وجودها ودخلت إلى أرض من أراضيها، ولكن نابليون كان لا يرى سوى أهدافه دون تفكير.

الحملة الفرنسية على مصر

لا تقوم أي دولة بالسيطرة على دولة أخرى إلا بخطط مسبقة وأهداف يتم تنفيذها بمجرد الدخول إلى تلك الدولة.

وكان الهدف الأكبر لحملة نابليون هو التطبيع، وتحويل الأراضي المصرية إلى مستعمرة فرنسية.

نتائج الحملة الفرنسية

اتحد المصريين والمماليك معاً في التصدي للعنصر الفرنسي، والتخلص من الحملة التي أنهكت الشعب المصري.

وأدت إلى تدهور أحوالها وبالفعل خرجوا في معركة في 21 تموز.

اقرأ أيضًا: بحث عن الحملة الفرنسية على مصر جاهز للطباعة          

دور بريطانيا في حملة نابليون

  • أدركت بريطانيا أن دخول الحملة الفرنسية إلى مصر، واستقرارها بها بمثابة الصعود إلى الدرج، لتخطي السلم من البداية ومنها تخطو الدرج الثاني إلى بريطانيا، لذلك أتحدت أيضاً ضد فرنسا.
  • لذلك قام قائد الأسطول البحري نيلسون بمهاجمة الجيش الفرنسي عن طريق البحر.
    • وبالفعل أستطاع إغراق سفينتين من الأسطول الفرنسي.
  • مما أدى إلى تزعزع الجيش، لأن هاتان السفينتان كانوا سبب في قطع الإمدادات عنه.
  • هذا الأمر أدى إلى انقلاب الثوار ضده مما جعل نيلسون يستطيع تحطيم عدد أخرى من سفن الأسطول الفرنسي.
  • وضعف موقف فرنسا بشكل كبير جداً، وقام بالفعل نابليون بالانسحاب إلى سوريا مع جيش صغير.
  • ولكن نابليون لن يقبل الاستسلام، فأراد أن يسيطر على عكا ويافا.
  • ولكن سوء الحظ قد تحالف معه، لأن في تلك الأثناء تم انتشار مرض خطير يسمى الطاعون انتشر بين الجيش، وأدى إلى موت عدد كبير من جيشه.

تحطم أهداف نابليون بونابرت

تعتبر أطماع نابليون بونابرت هي السبب الأول والرئيس في القضاء عليه.

فكانت الحملة الفرنسية في مصر، ما هي إلا سياسة تخريب للدولة تحول أرضها إلى أرض فرنسية، تحمل فقط الرجال الفرنسيين والمصريين، ما هم إلا عبيد لهم.

كانت أطماع نابليون دائماً تقع في المقدمة دون تفكي أو وعي.

بالرغم من أن نابليون قد هزم أمام فرنسا وخسر أسطول، كان سبب في انقطاع الإمدادات بينه وبين فرنسا إلا أنه كان لا يهمه سوى السيطرة، وبسط النفوذ فقط.

فكل ما تعرض له لم يجعله يفكر في إعادة ترتيب جيشه، بل أراد الدخول إلى سوريا.

والسيطرة على يافا وعكا دون ترتيب مسبق أو إعدادات للجيش، وكان هذا هو السبب الثاني لهزيمته.

فلن يدرك أن الجيش هو السلاح الأول له والجيش قد أنهك تماماً، ومن بين كل هذا كان سوء الحظ محالف له، بسبب أطماعه المستمرة.

ففي تلك الأثناء ساءت الأوضاع في فرنسا تماماً، وقامت ثورة في فرنسا، ولن يهتم أحد لتلك الحملة ولا التفكير بها كانوا يدركوا إنها فشلت.

أحوال المصريين أثناء حملة نابليون في مصر

لم يطبق العدل بين أفراد المجتمع فكان دائماً طبقة النبلاء ورجال الدين هي الطبقة الثرية.

، وبالرغم من ثرائها إلا أنها فوق القانون، حيث كانت لا تخضع للضرائب أو للمعاقبة وما غير ذلك.

    • فكان العاتق كله يقع على الفلاحين والعمال.

تفاوت الطبقات الذي كان مستمر كان يجعل كل طبقة تضغط على الطبقة التي تليها.

فأنتشر الجوع بين طبقة الفلاحين والعمال وأدى ذلك إلى انتشار الفوضى والمرض.

اخترنا لك أيضًا: بحث عن محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة

خاتمة بحث عن نابليون بونابرت والحملة الفرنسية

فشل نابليون بونابرت في تحقيق أطماعه الداخلية في مصر هذا الأمر الذي جعله يرى نهاية مختلفة تماماً عن الذي كان يطمح له عند ترتيب الحملة التي قادها ضد مصر.

حيث أن النهاية كانت أسوأ من توقعات الهزيمة، فهرب نابليون إلى سوريا واختبأ بها بعد أن قضى مرض الطاعون على جيشه بالكامل، ولن يبقى معه أحد وفقد الأمل في التواصل مع فرنسا بعد أن قطعت عنه كل الإمدادات، إلى أن فر هارباً إلى فرنسا دون أن يعلم به أحد.

موضوعات من نفس القسم