بحث عن الجودة الشاملة في الخدمات الصحية
بحث عن الجودة الشاملة في الخدمات الصحية، حيث أنه من أكثر الأماكن التي تحتاج إلى رعاية تامة وتقدير من قبل كل المجتمع هي الخدمات الصحية لأن بدونها يمكن أن يموت عدد كبير من الأشخاص في فترة قليلة.
المحتويات
بحث عن الجودة الشاملة في الخدمات الصحية
- من أكثر الأمور التي تدل على رقي البلاد ورفعتها هي الخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمواطنين.
- وتحتاج الخدمات الصحية وعي كافي لكل من يعمل بالأجهزة التكنولوجية المتطورة لأن من خلالها يتم فحص عدد كبير من الأمراض.
- في الماضي كانت الجودة الشاملة مقتصرة فقط على الجانب المادي ولكن مع التقدم الهائل الذي حدث في البلاد والاهتمام الكبير بالصحة أصبحت الجودة الشاملة جزء أساسي من الخدمات الصحية.
- ونتيجة وجود الجودة الشاملة أصبح عملية تطور مجال الصحة أمر بسيط وسهل وغير معقد.
- والغرض الأساسي من تحقيق الجودة الشاملة هو رضى المريض عن كل ما يحدث في المجال الصحي وأن نعرف احتياجات المريض ونحققها.
- ولكي ينجح أي قطاع صحي في عمله لابد أن يحقق الجودة الشاملة في كل الأمور التي تحدث في المؤسسة.
- وحتى يحقق كل من يعمل في الخدمات الصحية الجودة الشاملة يجب عليه أن يقوم بعمل بحث عن الجودة الشاملة في الخدمات الصحية.
- وأصبح من أولويات أي مجتمع أن يحقق الجودة الشاملة في الخدمات الصحية.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: بحث عن كيفية تطوير التعليم الفني في مصر doc
الجودة الشاملة في الخدمات الصحية
- يمكن أن نعتبر أن أول من أهم بالجودة الشاملة في هذا المجال هو العالمة فلورانس وكان ذلك عام 1860م.
- وتم ذلك من خلال أنها قامت بمجموعة من التقييمات المحددة لكل مستشفى وذلك حتى تحقق الجودة الشاملة.
- ومن خلال هذا التقييم اكتشفت أن حالات الوفيات والشفاء تختلف من مستشفى إلى أخرى حتى وإن كانوا داخل البلد الواحدة.
- وعام 1916م قام العالم كودمان بدراسة عدد من النتائج التي يمكن أن نعتبر أنها النهائية لأننا نستخدمها حتى الأن.
- ويعتبر هذا العالم هو أفضل رواد التقييم في مجال الخدمات الصحية.
- وعام 1981م جاءت الجمعية الأمريكية في الولايات المتحدة ووضعت عدد من الأسس الجديدة لتقييم الجودة.
- وكان لابد أن تشترك كل المقومات التي توجد في المشفى حتى تتكامل الجودة الشاملة.
- وتم وضع برامج جديدة هذه البرامج تعمل على زيادة عمل الجودة والتأكد من مدى التقييم وكان ذلك عام 1986م.
كما أدعوك للتعرف على: سجلات وحدة التدريب والجودة بالمدرسة كاملة doc
أبعاد الجودة الشاملة
- الكفاءة الفنية: يوجد عدد كبير من الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال منهم الإداريين والكوادر المساعدة وغيرهم الكثير ولابد على كل منهم أن يقوم بأداء عملة على أكمل وجه لأن أي تقصير يؤدي إلى كوارث.
- ويوجد من يعمل في الأشعة والمختبرات وهم أكثر أشخاص يحتاج عملهم إلى التدقيق العالي.
- سهولة الوصول للخدمات: تعتبر من أهم الأبعاد وبدونها يحدث كوارث وذلك لأن المريض إذا لم يستطع أن يحصل على الخدمات والعلاج والكشف هذا ينتج عنه تضاعف المرض ويمكن أن يصل للموت.
- الفاعلية: ويقصد في هذا البعد مدى تحقيق الجودة وكم عدد النتائج الإيجابية المرضية التي حصلنا عليها.
- العلاقة بين الأفراد: هو مدى تفاهم وحب كل من يعمل في هذا القطاع ومدى ترابطهم مع بعضهم البعض وليس هذا فقط بل مدى احترام هذا القطاع للمريض والحفاظ على أسرار المرضى.
- الكفاءة باستخدام الموارد: هو القدرة على استغلال كل الموارد المتاحة أمامنا في تحقيق أعلى كفاءة وحماية للمريض.
- الاستمرارية: وهو تقديم كل ما يحتاجه المريض بدون أي انقطاع وأيضاً قدرة المريض على الاستمرار مع نفس الطبيب حتى بعد انتهاء فترة العلاج.
- السلامة الصحية: يوجد عدد كبير من الأدوية يكون لها مجموعة من الأعراض الجانبية التي يمكن أن تضر المريض ولكن من خلال هذه السلامة يظل الطبيب يتابع مع المريض حتى ينتهي من العلاج.
- ولكي تستطيع أي مؤسسة صحية أن تحقق كل هذه الأبعاد يجب عليها في بداية الأمر أن تطلع على بحث عن الجودة الشاملة في الخدمات الصحية حتى تعرف ما هي الجودة الشاملة الحقيقية.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تعريف الجودة في التعليم ومعاييرها
قياس الجودة الشاملة في الخدمات الصحية
- يمكن أن نقيس الجودة الشاملة من خلال طريقتين وهي إما أن نحددها من خلال رأي المرضي أو أي شخص يتعامل مع المستشفى والطريقة الثانية من خلال تحديد هل النتائج تحقق الأهداف أم لا.
- ويمكن أن نقيسها بسهولة من خلال مجموعة من الأشياء.
- الفورية: وهي الحصول على كل الخدمات الصحية بأقل وقت ومجهود.
- الاتصالات: الحصول على الخدمة بدرجة عالية من الدقة.
- المقدرة: القدرة على علاج أي مرض بسهولة وبأعلى كفاءة بسبب امتلاكهم الخبرات التي ليس لها مثيل.
- الاستجابة: تمكنهم من الرد على من يشتكي من أي مرض بسرعة وبطريقة خلابة.
- التجسيد: هذا الجانب يركز على الأجهزة التي يتم استخدامها في المؤسسة ومدى سلامتها.
معايير الجودة الشاملة
- من خلال الجودة الشاملة نعرف مدي تقدم أي مؤسسة أو تأخرها.
- ويمكن من خلال الجودة أن نحدد نقاط القوة والضعف التي توجد في المؤسسة ونعمل على زيادة نقاط القوة وتعزيزها وإخفاء نقاط الضعف.
- ومساعدة الجودة الشاملة يمكن أن نقلل من حجم الخطأ الذي يحدث ويخرج من المؤسسة عدد من النتائج المرضية.
- قدرة المستشفى على وضع عدد من الخطط والاستراتيجيات التي ليس لها مثيل وقدرتها على تنفيذ كل هذه الخطط.
- كم الفوائد التي يمكن أن تعود على المواطن من خلال تحقيق هذه الجودة داخل الخدمات الصحية.
- قدرتهم على اختيار أفضل العمال في هذا المجال وكوادر مؤهلة لعمل تحت أي ضغط وأي ظرف.
- قدرتهم على علاج جميع المرضى مهما كانت الحالة مستعصية والقدرة في التعامل مع الطوارئ.
- يوجد مجموعة من الخطط الزمنية ويتم تحقيقها في الفترة المحددة وذلك يختلف من مكان إلى آخر ويتوقف على مدى الكفاءة.
- أي مؤسسة صحية يتم دعمها من خارج المؤسسة ويكون لها مصدر تمويل خاص بها ولكن يجب أن نعرف مدى مقدار هذه المؤسسة في الاعتماد على هذا الدعم.
- مدى تطبيق القوانين التي تم وضعها في المؤسسة لتحقيق النجاح الفعال.
- مدى كفاءة تقديم الطاقم الطبي.
أهداف مقياس الجودة الشاملة
- رفع مستوى الإمكانيات التي يتم تقديمها للمرضى.
- استخدام الأجهزة المتطورة والحديثة في علاج كافة الأمراض وفي أخذ الأشعة والتحاليل من المرضي، وأيضاً في عملية إعطاء الدواء.
- الحصول على الرضا التام من الزائر ومن يرافقه.
- تسعى الجودة الشاملة للتقليل من العمالة الزائدة التي توجد لدى المؤسسات الصحية وتتخلص أيضاً من أي أجهزة غير مستخدمة.
معوقات تحقيق الجودة الشاملة في الخدمات الصحية
- عدم وجود ميزانيات داخلية يمكن أن نعتمد عليها فتكون المؤسسة مضطرة أن تعتمد على تمويل خارجي.
- لا نستطيع أن نحدد مدى كفاءة من يقوم بالخدمة ولا نستطيع تقييم النتائج.
- تهالك وتفتيت البنية التحتية.
- عدم وجود أي برامج لرعاية المرضى قبل حدوث المشكلة.
- لا يوجد أي نوع من أنواع التوعية للأشخاص في المجتمع.
- زيادة عدد الراغبين في الحصول على هذه الخدمات مع التقليل من جودة الخدمات والفقر القابع في المؤسسة.
في نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على كل ما يخص الجودة الشاملة ونكون أيضاً قد تعرفنا على بحث عن الجودة الشاملة في الخدمات الصحية.