بحث عن الدولة العباسية جاهز للطباعة

بحث عن الدولة العباسية جاهز للطباعة، إن الخلافات الإسلامية كان لها وضعها بشكل هام، فنجد أن هذه الدولة العظيمة هي ثالث خلافة وأهمها، وهذا هو المعروف في الإسلام وهو الوصول إلى الأهداف التي يسعون إليها.

لذلك نجد الدولة العباسية من أهم الخلافات الإسلامية التي شاهدها التاريخ بأكمله، فلقد وجدنا أن بداية المراحل كانت هامة كثيرًا في هذه الدولة.

ولكن فيما بعد لم تستمر على وضعها، ولهذا سوف نعرف كيف تطورت هذه الدولة ثم بعد ذلك انهارت، ومن خلال هذا البحث سنعرف المزيد لذلك نرجو المتابعة.

مقدمة بحث عن الدولة العباسية

  • من المعروف أن إقامة دولة إسلامية قوية كان هو المهم في ذلك الوقت.
  • لذلك نجد أن الخلفاء استطاعوا أن يقيموا هذه الدولة العظيمة التي كانت من خلال معركة كبيرة للغاية كانت نهايته انتصار الدولة العباسية على الأموية.
  • ولذلك كان لابد من معرفة كيف كان هذا الانتصار ولماذا سقطت مع كل هذا الانتصار، لذلك سنعرف كل هذا الآن.

شاهد أيضًا: بحث عن الدولة الأموية وأهم خلفائها

كيف كانت مراحل تطور الدولة العباسية بالتفصيل؟

هناك ثلاث مراحل للدولة العباسية تتسم كلها بالقوة التي كانت بها وبالازدهار الذي وصلت إليه الدولة العباسية، وبداية هذه المراحل هي المرحلة الأولى.

بحيث نجد أن هذه المرحلة لها أهمية كبيرة جدًا لذلك تسمى بالفترة الذهبية، وكان هذا الاسم بسبب هذه الأهمية التي وجدت نتيجة المدة الزمنية التي ظلت بها.

وكذلك الحدود الجغرافية الخاصة بها، ونجد أنها ظلت قوية بشكل كبير للغاية، ومن أهم الخلفاء في هذه المرحلة هم:

  1. أبو جعفر المنصور.
  2. عبد الله بن محمد بن علي، الذي قام بتأسيسها.
  3. محمد المهدي المنصور.
  4. هارون الرشيد.
  5. الواثق بالله أبو جعفر هارون بن الرشيد.
  6. المتوكل على الله بن المعتصم.
  7. المعتصم بالله أبو إسحاق.
  8. مأمون بن هارون.
  9. محمد الأمين بن هارون.
  10. موسى الهادي بن محمد.

المرحلة الثانية وخلفائها

من المعروف أن المرحلة الأولى كانت بانضمام الفرس إليهم، ولكن في هذه المرحلة كان للأتراك نصيبا في الانضمام إليهم وهنا بدأت مرحلة انحدار، بحيث نجد أن كل شيء توقف عن التطور بشكل ملحوظ، ونجد أن من خلفاء هذه المرحلة هم:

  1. أبو محمد القاهر.
  2. المستكفي بالله.
  3. الراضي أبو العباس.
  4. المهتدي المعتمد.
  5. المكتفي بالله.
  6. أبو عبد الله المعتز.
  7. المنتصر.
  8. المتقي لله بن المعتمد.
  9. المعتضد بالله.
  10. جعفر المقتدر.
  11. المستعين بالله.

المرحلة الثالثة وخلفائها

ونجد أن هذه المرحلة كانت المرحلة الأخيرة في هذه الدولة العظيمة، ومن خلفاء هذه المرحلة:

  1. الطائع.
  2. المستظهر.
  3. المطيع.
  4. المقتدي بأمر الله.
  5. المسترشد.
  6. المقتفي.
  7. المستنجد بالله.
  8. الراشد.
  9. أبو جعفر عبد الله.
  10. القادر.
  11. المستضيء.

شاهد أيضًا: بحث عن الدولة الوسطى جاهز للطباعة

ما هي أهم المراحل التي مر بها العصر العباسي وكانت سبب الازدهار له؟

  • من أهم المراحل التي كانت سبب الازدهار والرقي كانت المرحلة الأولى.
    • بحيث نجد أن الوضع في هذه المرحلة أصبح تحت سيطرة الخلفاء بشكل كبير.
    • ونجد أن كل المقاليد الخاصة بالحكم كانت بيدهم وكانوا سببًا في ازدهار هذه المرحلة.
  • ولكن نجد أن الأمر لم يظل كذلك في باقي المراحل.
    • فلا نجد أن هناك مرحلة كانت مشابهة للمرحلة الأولى.
    • فقد كانت المراحل الأخرى قصيرة وليست ناجحة مثل المرحلة الأولى.
    • ولكن نجد أن هذه المراحل لم تستسلم وكانوا يحاولون كثيرًا في دفع هذه الدولة إلى ما كانت عليه.
  • ولكن نجد أن الأمر لم ينجح وأدى هذا إلى تدهورها وسقوطها.
    • ومن خلال دراسة هذه المراحل وجدنا أن المرحلة الأولى أهميتها الكبيرة التي بالفعل كانت من أهم المراحل.
    • بحيث نجد أن الوضع بها كان جيد بشكل كبير، فقد كان الخلفاء يسعون دائما إلى التطور في هذه المرحلة.

ما هو سبب سقوط هذا العصر؟

هناك عدة أسباب هامة جعلت استمرار الدولة وازدهارها مستحيلًا ومن هذه الأسباب الواضحة بشكل كبير للغاية هي:

  • سمح الخلفاء للأتراك بالدخول في مناصب عالية كثيرًا في الدولة، وهذا كان بداية أي تشتت ودمار.
  • ظهرت عدة ديانات ليست إسلامية، منها المركزية والمجوسية.
    • وهذا جعل هناك تفرق في الدول الداخلية، وهذا جعل هناك أدهور للدولة بشكل واضح.
  • ظهور انقسامات هامة في الدولة جعلت هناك تشتت واضح.
    • فقد أصبح هناك العديد من الآراء التي لم تتوافق معًا.
    • لذلك كان لابد من عدم التوافق والانهيار الذي تم بالدولة نتيجة هذه الانقسامات المدمرة بشكل كبير.
  • نجد أن التوريث الذي كان متواجد في هذه الفترة له أثاره السلبية التي جعلت الاستمرار يصبح مستحيل.
  • كل هذه السلبيات تم استغلالها من قبل المغول لكي يسيطروا على هذه الدولة.
    • وبالفعل تم السيطرة على هذه الدولة والقضاء عليها من قبل المغول الذين نهبوا الدولة بأكملها وقضوا على كل شيء.
    • فالكل يعلم عن المغول وقوتهم وقدرتهم على السيطرة على كل ما يحتاجون إليه.
    • فقد كان المغول ذو قوة كبيرة ولا يمكن الوقوف أمامهم.
  • ولكن إن كان الوضع مختلف وحدث التطور ونشر الإسلام أكثر ما كانوا يستطيعون القيام بأي شيء لهذه الدولة.
    • ومع هذا سقطت وتمكنوا منها ودمروا العديد من الأشياء وحرقوا كل شيء.
    • فهذا هو التتار الذي يقضي على الأخضر واليابس ولا يترك أي شيء على حاله.
  • ونجد أن سقوط هذه الدولة كان يمكن ألا يتم إن كان هناك طريقة صحيحة في التعامل.
    • وهذه الطريقة كانت بنشر الإسلام والعمل على أتساعه أكثر من ذلك.
    • فقد كان هناك الأتراك والمغول ولن يستطيعون إدخالهم في الإسلام.
    • لهذا توقفت عند الازدهار الذي وصلت إليه ولكنها لم تطوره كما يجب.
    • فكان يلزم التطور أكثر والقيام بالفتوحات لنشر الإسلام في كل مكان.
    • وبعد ذلك لم تتمكن أي دولة أخرى من السيطرة عليها شرقًا وغربًا.

كيف كان يمكن تجاوز هذا السقوط للدولة العباسية؟

  • نجد أنه كان يجب تعلم بعض الأشياء الهامة التي كانت لتساعدنا على عدم حدوث هذا السقوط.
    • فنجد أنه لا ننكر أبدًا بداية المراحل بالمرحلة الأولى الهامة والمزدهرة بخلفائها واقتصادها وعلومها الهامة.
    • فكل ما كانوا يسعون إليه هو التطور في شتى المجالات.
  • وكذلك يبحثون عن التجديد والتأثر بالفارسية بشكل واضح للغاية.
    • ولكن بعد ذلك نجد أن الأمور خرجت عن السيطرة تمامًا.
    • ولكن إن كان هناك تغيرات تمت وحدث توسيع للرقعة الإسلامية لما كان هناك قدرة على التحكم في هذه الدولة.
  • لكن مع ضعفها واستمرارها على الوقوف على ما هي عليه من دون أي تجديد أو تطور جعل للمغول قدرة كبيرة على السيطرة من دون خوف.
    • فقاموا بعمل أبشع الجرائم وأصبح هناك دماء في كل مكان، لذلك سميت بالمعركة الدموية.
    • فلم يكن هناك أي رحمة من قبل المغول، لذلك سقطت الدولة ولم تتطور إلى الأمام بل انحدرت وأصبحت مدمرة تمامًا.

شاهد أيضًا: ما هو تعريف الدولة

خاتمة بحث عن الدولة العباسية

لقد تناولنا في هذا البحث كل ما يخص الدولة العباسية، وكذلك تعرفنا على المراحل التي مرت بها هذه الدولة العظيمة، وتعرفنا على المرحلة الأولى بكل ما بها من ازدهار وقوة، وكذلك المرحلة الثانية.

والمرحلة الثالثة أيضًا وتعرفنا أن هذه المراحل كانت انحدار للدولة العباسية ولم تكن مثل المرحلة الأولى، كذلك ذكرنا خلفاء هذه المراحل، وتعرفنا أخيرًا عن سبب سقوط الدولة العباسية وانهيارها من خلال المغول.

شاهد أيضًا