بحث عن سقراط وأفلاطون وأرسطو

بحث عن سقراط وأفلاطون وأرسطو هناك العديد من الفلاسفة الذين لهم قدر كبير في العالم بأكمله، ونجد أنهم مذكورون على مر العصور، بحيث نجد أن طريقة تفكيرهم جعلت لهم شأن كبير في مجتمعهم.

لهذا سوف نعرض أشهر الفلاسفة وهم سقراط وأفلاطون وأرسطو ونعرف سمات كل فيلسوف منهم، بحيث نتعلم كيف أثر كل فيلسوف منهم في مجتمعه وكيف كانت نهايته في وقتها، وسوف نعرف كل هذا من خلال هذا المقال.

مقدمة بحث عن سقراط وأفلاطون وأرسطو

  • من الجيد أن يكون لدينا فلاسفة عظماء نفخر بهم على مر العصور، فنجد أنهم جعلوا هناك طريقة مميزة في فهم الأمور واكتشافها بأسلوب واضح وصريح.
  • فقد كان لهم أهمية كبيرة في المنطق وعلاقته بالإنسان وسوف نعرف المزيد حول الفلسفة والمنطق من خلال هؤلاء الفلاسفة، وهل توقفوا عند هذا أم لهم معرفة أخرى بالعلوم الأخرى، هذا ما سنعرضه هنا في مقالنا.

شاهد أيضًا : بحث عن سعد زغلول وأهم أعماله

ما نعرفه عن سقراط

  • هو فيلسوف وحكيم فقد كان يعمل في الفن سابقًا، وكان بالفعل موهوب به، ولكنه سرعان ما ترك هذا المجال وأتجه نحو الفلسفة ودراستها، وبالفعل لأنه أحب الفلسفة استطاع أن ينجح بها ويشتهر كثيرًا، فكان دائم الاكتشاف لكي يعرف كل الحقائق.
  • فقد كان له أعداء بسبب تفكيره وبحثه وراء الحقائق، فهذا لم يتفق مع كل من في المجتمع، فكلما أظهر حقيقة حدث له العديد من الضغوطات لكي يتراجع عنها.
    • ولكن دون جدوى فلم يكن لديه أي استعداد لسحب ما قاله وفعله، فقد كانت الشجاعة سمة جميلة به، وبذلك لم يكن هناك أي اتفاق بينه وبين الجميع، لذلك حبس بتهمة أدت إلى موته وهي مساعدة الشباب على الفساد.

لماذا لم يوافق سقراط على الهرب من الحكم؟

كان لدى سقراط فرصة هائلة للهرب ولكنه لم يفعل، وهذا جعل الجميع يتساءلون عن سر بقائه في هذا العذاب الكبير، ومن هذه الأسباب التي كانت ظاهرة وهي:

  • كان سقراط لا يخشى أحد لذلك لم يريد أن يذكره أي شخص بأنه هرب لخوفه من الاعدام.
    • بل أنه أظهر أنه يناظر هذا الإعدام عوضًا عن العذاب الذي يحدث له.
    • فهو لم يخشى أي شيء وكان يقف ويواجه ما حدث له بكل شجاعة وإقدام، وبدون أن يشعر من حوله بالتردد أو الخوف.
  • كان يرى أن هروبه لن يجدي نفعًا فسوف يظل على أرائه وسوف يعترضه الجميع.
  • كان سقراط لديه نهج يسير عليه وهو أن من حكم عليه بالإعدام هي البلدة التي عاش بها ووافق على كل ما يحدث بها.
    • لذلك لا يجب أن يعترض عن ما تقوله وإلا كان هذا بمثابة اعتراض على كل ما وافق عليه من قبل.

شاهد أيضًا : بحث عن علماء الرياضيات المسلمين وانجازاتهم

التعريف بأفلاطون

  • هو الابن الأكبر في عائلته، وقد تعلم بشكل جيد تحت أيدي معلمين لهم شهرتهم الكبيرة في هذا الوقت.
    • ولذلك تأثر منهم كثيرًا وأصبح لديه فكر وهدف يسعى إليه، بعد وفاة والده تزوج عمه من والدته، وكان دائم الفخر بهذه العائلة.
  • هو فيلسوف يوناني وهو كان صاحب تأثير لا يمكن إنكاره على العالم بأكمله.
    • فقد تعلم على يد سقراط وأصبح معلم لأرسطو.
    • فقد كان مهتما كثيرًا بالجمال والعدل والمساواة.
    • كان له الفضل الكبير في تأسيس أكاديمية تسمى أفلاطون في أثينا، التي لها أثرها إلى الآن.
  • نجد أن أفلاطون قام بعمل أكاديمية اهتم بها ولم يغفل عنها أبدًا ودرس بها العديد.
    • واستمر يراعيها إلى أن توفي.
    • وكان من ضمن المواضيع الخاصة في هذه المدرسة هي دراسة الأحياء، والرياضيات، والفلك، والفلسفة.
    • وكان أفلاطون يرعاها لكي تكون لها قدر كبير في الحاضر والمستقبل.
  • على الرغم من أن أفلاطون علم أرسطو ولكنهم لديهم اختلافات من حيث الآراء فنجد أن أفلاطون كان يبحث عن المعرفة.
    • ولكن نجد أن أفكاره لم تكن بها موضوعية وكانت ذاتيه، ولكنه كان مثالي بالفعل، ونجد أن أعمال أفلاطون لم تفقد أبدًا وظلت قائمة مهما طال العمر بها.

حياة أفلاطون

  • كان أفلاطون وحيدًا فهو لم يتزوج، فقد كان لديه تعريفًا للنساء بأنهم ليسوا إلا للإنجاب فقط فقد كان لا يشعر تجاههم بأي حنين أو حب أو عاطفة.
  • كان هناك اهتمام كبير من قبل عائلته بأن يدرس ويتفوق لهذا كان يحب عائلته كثيرًا، فقد كان يدرس مع أهم المدرسين في هذا الوقت.
  • لأفلاطون أثر كبير وواضح على في بلاده، فنجد أنه كان ملم بالعديد من الأشياء مثل الرسم والشعر، والموسيقى والنحو، وبالرغم من أنه كان لديه حس فني رائع ولكنه أشتهر بالفلسفة بشكل كبير للغاية.
  • كان أفلاطون ملازم لأرسطو يأخذ منه ومن علمه ويتعلم العديد، ولكنه عندما حدثت له حادثة الإعدام تأثر بها كثيرً.
    • وكانت بالنسبة إليه صدمة لا يمكن نسيانها، لهذا نجد أنه لم ينتظر في مكانه فقد قضى بعدها فترة كبيرة من الترحال والسفر لكي يتزود في العلم ويصبح لديه تطور كبير به.
    • وبعد كل هذه المدة عاد لأثينا لكي يزرع بها ثمار ما جنى من السنوات العديدة السابقة له في البحث والعلك وقام بعمل الأكاديمية التي ظل بها لتطويرها إلى وفاته.
  • كان لأفلاطون أثرًا كبيرًا بالفعل في بلاده.
    • فهذا جعل هناك تقدم ملحوظ وتطور في بلده، فقد كان يهتم بالحريات والتفكير السليم للوصول إلى ما نريد.
    • ونجد أنه كان متأثرًا بمعلمه سقراط كثيرا فقد لازمه سنين عديدة وتعلم منه العديد من الأفكار.
  • كان له كتاب مشهور عرف باسم المدينة الفاضلة.
    • من أفضل ما عرف به هو المحاورة في أي موضوع يتحدث به.
    • فهذا كان بسبب أنه يريد وجود أفكار عديدة للتعلم منها.
    • ولقد كان كل هذا له أثر واضح على بلاده فقد طور في بلاده بشكل كبير.
    • فقد كان اهتمامه بالعلوم الأخرى مثل الرياضيات والأخلاق وغيرها من العلوم المهمة.
    • حيث نجد أن هذا جعل هناك مساواة هامة بين الأشخاص في المجتمع.

وفاة أفلاطون

  • ليس هناك سببًا واضحًا وراء موته ولكن من المعروف أنه ظل في الأكاديمية إلى وفاته.
  • ولم يكن لديه أي مرض سبب له الموت، ولكن العديد يتحدثون عن موته أنه كان في أثينا لأنه لم يترك الأكاديمية.

ما نعرفه عن أرسطو وفلسفته

  • أرسطو فيلسوف يوناني كان تلميذا هامًا لأفلاطون، ونجد أن أرسطو لزم الاسكندر الكبير كمعلم له.
    • لذلك كان يعلمه وكان يتعلم معه من الطبيعة التي كان يذهب إليها الاسكندر لكي يزود معرفته بالأشياء.
    • ومن المعروف أن نشأة أول حديقة خاصة بالحيوان كانت على يده.
    • وقد كتب العديد من الكتب المهمة وكان في ذلك الوقت له شعرته الكبيرة.
    • ولكن بعد وفاة تلميذه الاسكندر تغير الأمر وأتهم بالإلحاد ففهم ما سيحدث له جيدًا.
    • لذلك لم ينتظر في البلدة وهرب منها، وبعدها مرض إلى أن توفي إثر هذا المرض.
  • ولكن لا يمكن أن ننكر أهميته وفضله بعد أفلاطون.
    • فلولاه ما كان هناك علوم طبيعية في يومنًا هذا، ولا الفيزياء، ولا علم الأخلاق.
    • وليس هذا فقط بل كان له أهمية كبرى في الأعمال الشعرية.
    • فنرى أنه كان كلم بالعديد من أنواع المعرفة المهمة في المجامع والتي لها تأثيرها الكامل على الأشخاص.

فلسفة أرسطو

  • كان أرسطو مهتم بالطبيعة كثيرًا، لذلك ألف كتابًا عنها، وقد أوضح التغير الذي يتم بها.
  • بحيث نجد أن هذا التغير له أسباب عديدة منها أسباب ثورية، ومادية، وفعالة ونهائية.
  • ونجد أنه درس الحركة أيضًا، كما أهتم كثيرًا بالجسد والروح.

شاهد أيضًا : بحث عن أحمد عرابي جاهز للطباعة

خاتمة بحث عن سقراط وأفلاطون وأرسطو

تناولنا في هذا المقال أشهر الفلاسفة المهمين الذين كان له أثر كبير في هذا الوقت في تطور الأفكار وفهمها بطريقة صحيحة، ونجد أن سقراط وأفلاطون وأرسطو تميزوا كثيرًا في بلادهم وأصبح لديهم شهرة كبيرة معروفة إلى الآن.

موضوعات من نفس القسم