قصة أمه واحده عن زيد بن عمرو بن نفيل في الإسلام
قصة أمة واحدة عن زيد بن عمرو بن نفيل في الإسلام، إليكم اليوم أحبائنا الصغار قصة من أجمل ما يمكن أن نقوم بقراءتها على مر العصور، هذه القصة الاسلامية التي توضح لنا قيمة الدين الحق وكيف أن الإنسان الذي يريد وجه الله سبحانه وتعالى.
فإن الله عز وجل يعينه حيث كان، وإن كان الإنسان من داخل نفسه ومن قلبه يريد وجه الله عز وجل فإن الله سبحانه وتعالى لا يخذله أبدًا، بل أن الله سبحانه وتعالى يهديه إلى الصراط المستقيم الذي لا يحيد عنه إلا كل ظالم.
المحتويات
أحداث قصة أمة واحدة زيد بن عمرو بن نفيل
- كان زيد بن نفيل رضي الله تعالى عنه من أكثر الأشخاص حبًا لله تعالى.
- فقد كان زيد بن نفيل وقبل أن يدخل الدين الإسلامي في عصره كان يعبد الله سبحانه وتعالى.
- فهو من أكثر الأشخاص الذين لا يحبون التجارة بالدين كما أنه قام بلف الأرض كلها حتى يتمكن من أن يعلم ما هو الدين الحق الخالص لله سبحانه وتعالى.
- وصادف في طريقه اليهودية وشعر من أعماق قلبه أن اليهودية ليست الدين الحق.
- وكذلك النصرانية التي شعر فيها أنها ليست الدين الكامل لله سبحانه وتعالى.
- ولهذا وبعد كثير من البحث عن الدين الحق الذي يستحق العبادة لله جل وعلا.
- فقد توجه بن نفيل إلى الكعبة وجلس إلى جوارها وقرر أن يعبد رب إبراهيم علية السلام.
- حيث أنه شعر أن رب إبراهيم هو الله عز وجل الذي يستحق العبادة وأن لا يشرك به شيء.
- وظل على حاله حتى توفاه الله سبحانه وتعالى على عبادة الله الواحد الأحد الذي لا شريك له.
شاهد أيضًا : قصة عن صدق الصحابة مع الله والرسول في القرآن
ما كان رأى زيد بن نفيل في الأصنام؟
- كان زيد رضي الله تعالى عنه وأرضاه من أكثر الأشخاص الذين يعلمون أن تلك الأصنام لا فائدة لها.
- فقد كان يخرج في كل يوم من أيامه التي مكث فيها في مكة.
- ويظل واقفًا أمام تلك الأصنام وهي منصوبة حول الكعبة الشريفة وعلى قمتها.
- وكان يقول بينه وبين نفسه أن تلك الأصنام لا يوجد على وجه الأرض ما هو أتفه منها.
- ولا أتفه من الأشخاص الذين يجعلون من تلك الحجارة التي يقومون بصناعتها بأيديهم ربًا لهم والهًا يعبدونه من دون الله.
- وقرر أن يخرج لكي يبحث في كل مكان ويفتش عن دين الله عز وجل، وعن الدين الواحد الذي لا شريك له.
شاهد أيضًا : قصة واقعية عن نمر بن عدوان وموت وضحى كاملة
من قابل بن نفيل في أثناء رحلته ؟
- خرج زيد إلى العالم لكي يبحث عن الدين الواحد الذي لا شريك له.
- فقابل في طريقة عالما أو راهبًا من اليهودية.
- وقال له أنه يريد أن يعلم عن دينه لعله يشعر أنه هو الدين الحق فيقوم بإتباعه.
- فقال له هذا الراهب أنه يجب في البداية أن يحصل على نصيبه من الغضب الذي سيصيبه به الله عز وجل أن قام بإتباع دينه.
- فأجابه بن نفيل أنه لم يخرج ليبحث عن الدين الواحد الأحد.
- إلا لأنه يريد أن يبتعد عن الغضب الذي يمكن أن يصيبه به الله عز وجل.
- فقال له ما عليك إلا بدين إبراهيم علية السلام أو الحنفية.
- فسأله بن نفيل عن ما الحنفية فقال له أنه الدين الذي يتبعه سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- وأنه الدين الذي يدعو إلى وحدانية الله سبحانه وتعالى.
- فتركة بن نفيل واتجه في طريق بحثه يبحث عن الإله الواحد الأحد.
- فقابل عالمًا من النصارى وسأله عن دينه.
- وقال له أنه يريد أن يعلم عن دينه علة يتبعه.
- فقال له العالم انه يجب عليه في البداية أن يحصل على نصيبه من اللعنة التي سيحصل عليها أن اتبع دينهم.
- وقال له بن نفيل أنه لم يخرج ليبحث عن الإله الواحد الأحد إلا ليهرب من اللعنة التي يمكن أن تصيبه من الله عز وجل.
- فقال له العالم انه يجب علية أن يتجه إلى الحنفية.
- فسالة بن نفيل وما الحنفية فأجابه بمثل ما إجابة اليهودي أنها دين سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي يدعو إلى وحدانية الله عز وجل الذي لا شريك له.
ماذا قرر بن نفيل أن يعبد في النهاية؟
- بعد أن مر بن نفيل باليهودي ومر بالنصراني وقال له كل منهما نفس الكلام.
- وأنه يجب عليه أن يتوجه إلى دين إبراهيم عليه السلام.
- وأنه هو الدين الحق الذي يدعو إلى وحدانية الله عز وجل علم بن نفيل أن دين إبراهيم هو الدين الحق الذي يجب عليه أن يتبعه.
- فتوجه إلى السماء وقام برفع يديه إلى الأعلى بالدعاء وقال انه يشهد الله انه يعبد دين سيدنا إبراهيم عليه السلام.
كيف كان يتصرف بن نفيل بجوار الكعبة؟
- كان بن نفيل من أكثر الناس التي تحب أن تقوم بالبحث عن الحقيقة في كل مكان على وجه الأرض.
- حتى وان كان هذا البحث سيرهقه إلى أبعد حد.
- فقد كان يبحث عن الدين الحق الذي يدعو إلى وحدانية الله عز وجل.
- وقد رأته أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنها وأرضاها وهو بجوار الكعبة الشريفة.
- كان يقول لله عز وجل ويحلف انه لو علم ما هو أحب الأديان إلى الله الواحد الأحد لقام بعبادته ولكنه لم يكن يعلم.
- ثم يقوم بعد ذلك بالتوجه إلى الكعبة.
- ويسجد إليها ويقول انه يشهد الله جل في علاه أن إله إبراهيم هو الإله الذي يعبده هو وأن دين إبراهيم هو الدين الذي يعبده هو.
- وكان من أكثر الأشخاص المتحرين عن الدين الحق.
- فقد تعب كثيرًا حتى يصل إلى دين إبراهيم عليه السلام ويؤمن به.
ما الذي يوضح رقة قلب بن نفيل؟
- كان بن نفيل من الأشخاص الذين يؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى ما خلق هذا الكون عبثًا.
- وكان في كثير من الأوقات يقول للناس وهو جالس بجوار الكعبة بعد أن يتأمل في أحوالهم.
- وكيف أنهم من مكة الموحدة بالله جل وعلا، ويراهم وهم يعبدون الأصنام ويشركون بالله جل وعلا.
- وكان يقول لهم والله انه لا يرى فيهم أحد يعبد دين إبراهيم عليه السلام إلا هو وحده.
- وفي تلك الأوقات كان الرجل أن بشر بالأنثى ظل وجهه مسودًا وقام بدفنها بعد ولادتها.
- ولكن من رقة القلب التي وهبها الله سبحانه وتعالى إلى بن نفيل أنه كان وهو جالس.
- أن رأى أي شخص وهو حامل لابنته يريد أن يلقى بها في حفرة أو أن يقوم بدفنها وهي حية.
- كان يهرول إليه ويقول له ألا يقوم بفعل ذلك.
- وكان يتوسل إليه ألا يقتل تلك النفس التي خلقها الله سبحانه وتعالى.
- ويقول له أنه يريد أن يأخذ تلك الفتاة ويقوم هو بتربيتها حتى تكبر.
- وأن أراد أبوها أن يأخذها بعد أن تكبر فله ذلك.
لماذا كان يعترض بن نفيل على قتل النفس؟
- كان بن نفيل رضي الله تعالى عنه وأرضاه من أكثر الأشخاص الذين كانوا يشعرون بأن الله سبحانه وتعالى.
- لم يخلق تلك الروح ويبث فيها من روحة ليقوم والدها بإلقائها في تلك الحفرة أو أن يقوم بقتلها.
- ولهذا كان يتوسل إلى من يريد أن يقوم بقتل ابنته أن يتركها إليه ويقوم هو نفسه بتربيتها.
- فهو يعلم أن الله عز وجل كفيل بأن يجعل تلك الروح تحيا في العالم لتعبد الله الواحد القهار ولا تشرك بعبادته أحدًا.
شاهد أيضًا : قصة إسلام أبو موسى الأشعري حقيقية
تلك القصة الاسلامية الرائعة هي من القصص التي يمكننا أن نحظى منها بالعديد من العبر.
ولا يحاول أن يتجه إلى الظلمات حتى ينير الله سبحانه وتعالى طريقة إلى الحق ونور الإيمان، إذا عجبك المقال لا تنسوا لايك وشير المقال لتعم الاستفادة للجميع.