قصة إسلام أبو موسى الأشعري حقيقية

قصة إسلام أبو موسى الأشعري حقيقية مرحبًا بكم أطفالنا الكرام في قصة ممتعة وجميلة ستسعدون بها لأنها إسلامية وسوف تعلمنا العديد من الأهداف والمعاني الجميلة عن الإسلام، لذلك سنسرد إليكم إسلام أبو موسى الأشعري وقصته الممتعة من خلال متابعتكم لنا.

أحداث قصة إسلام أبو موسى الأشعري

  • إسلام أبو موسى الأشعري يحكى أنه كان هناك إخوة كان والدهم شيخ كبير وكان يروي لهم قصص مؤثرة عن الأنبياء والصحابة.
  • وذات مرة قرر أن يروي لهم حكايات عن إسلام بعض الأشخاص لكي يجعلهم يحبون الإسلام ويعرفون فضله ويترسخ داخلهم، وكان من بين هذه القصص قصة أبو موسى الأشعري.
  • فاستمع الإخوة لوالدهم بكل احترام وبدأ الأب يتحدث بكل ما يعرفه فهو شيخ ويعرف العديد عن هذه القصة التي أثرت به كثيرًا.

شاهد أيضًا : قصة اليتيم مع رسول الله في الإسلام معبرة

قصة إسلام أبو موسى الأشعري

  • هو عبد الله بن قيس المعروف بأبو موسى الأشعري وكان من صفاته الجسدية أنه لم يكن طويل بل كان قصير ولم يكن ممتلئ الجسد بل كان وزنه قليل.
    • وكان يمتلك لحية خفيفة، كان يعيش في اليمن ولكنه غادرها عندما عرف بأن الرسول الكريم يدعوا لدين الوحدانية وعبادة الله سبحانه وتعالى.
  • سارع أبو موسى الأشعري لكي يسلم فأسلم في مكة وعاد إلى اليمن لكي يأخذ أهله وأخوته إلى المدينة، وفي هذا الوقت قام بركوب السفينة التي جعلتهم يلتقون بجعفر بن أبي طالب.
    • وفي الطريق كان رسول الله (ص) في طريقة أيضًا من فتح خيبر، فقد كانت من المشاهد الرائعة التي حضرها أبو موسى الأشعري مع الرسول الكريم.

صفاته الرائعة التي كان يحملها

  1. حبه لله سبحانه وتعالى والرسول الكريم فهو كان يتقرب إلى كل ما يرضي الله ورسوله لكي يكون في منزلة مباركة عند الله عز وجل.
  2. كان أبو موسى الأشعري يملك صوتًا رائعًا في قراءة القرآن الكريم.
  3. كان من شعب طيب يحب الإسلام والمسلمين وتسارعوا عليه عندما سمعوا عنه.
  4. وكان قاضي لا مثيل له وفقيهًا رائعًا أيضًا فقد كان ما يقوم به يعلي شأنه.
  5. كان كثير التواضع مع الجميع وكان ذكي للغاية يدرك كل الأمور من حوله.

مكانة أبو موسى الأشعري عند رسول الله (ص)

  • كان أبو موسى الأشعري يتحلى بمكانة كبيرة لدى رسولنا الكريم، فمنذ أن سمع به الرسول وهو ينتظره لكي يقابله.
  • فقد كان يعلم بحبه للإسلام حتى قبل أن يلاقيه فكان ذكي وفطن وله دور هائل في الإفتاء وكذلك في القضاء، لم تكن مكانته عالية فقط عند رسول الله (ص) بل كان عمر بن الخطاب يحبه كثيرًا فقد كان يهتم أبو موسى الأشعري بمقابلته والتحدث إليه.

شاهد أيضًا : قصة وادي جهنم مؤثرة ومعبرة عن الحياة

أبو موسى الأشعري وحبه للقرآن الكريم

  • كان أبو موسى الأشعري لديه صوتًا رائعًا رنان في قراءة القرآن حتى أن رسولنا الكريم (ص) كان يسميه مزمار، فكان لا يسمعه أحد إلا واهتز من جمال هذا الصوت، فكان كلما حضر إلية عمر ناداه للتلاوة لأنه يشوقه لله سبحانه وتعالى.
  • فكان أبو موسى الأشعري يحفظ القرآن وكان يدعوا الجميع إلى حفظه وتعلمه وينهي عن اجتنابه.
    • فقد كان له دور حسن في جعل الأعداد تتزايد في حفظ القرآن الكريم وكان هذا بفضل صوته العذب الذي جعل الجميع يحب قراءته له ويستمع إلية بكل حب، بل ويطلبون أن يكرر القراءة من شدة حسن صوته.

كيف كان صيام أبو موسى الأشعري؟

  • كان أبو موسى الأشعري يبحث عن إرضاء الله في كل شيء فلم يكن يبحث عن الثواب فقط بل كان يريد منزلة أكبر من ذلك، فكان يصوم ولكن لم يكن صيام هكذا.
  • فكان يختار الأيام التي تكون حارة لكي يصوم بها، فكان إن وجد يوم حار لابد أن يكون أبو موسى صائم، فقد عرف أبو موسى أن من صام في يوم حار فسوف يرويه ربه يوم القيامة.

جهاده مع رسول الله (ص)

  • كان أبو موسى الأشعري فارس شجاع فكان يقاتل بكل ما به من عزيمة ولا يقدر عليه أحد، فقد كان لا يتعب أبدًا ولا يشتكي من أي شيء، فكان يسير كثيرًا إلى أن تصبح قدماه متعبه ولا يشتكي منها.
  • فكان همه نشر رسالة الإسلام ومحبة رسول الله (ص)، لذلك كان يقوم بعمله على أكمل وجه لكسب رضاء الله ورسوله.

إمارته في اليمن

  • قام رسول الله (ص) بتوليته الإمارة في اليمن مع معاذ بن جبل.
  • ولكن بعد وفاة الرسول الكريم لم ينتظر في اليمن وعاد مرة أخرى إلى المدينة.
  • لكي يكون مع الجيوش الإسلامية ولا يتركهم في هذا الوقت.
  • وعندما كان عمر الأمير قام بتوليته إمارة البصرة فلم يخذله أبدًا وفعل كل ما عليه فعله.

شاهد أيضًا : قصة فاتح الأندلس طارق بن زياد كاملة

كيف كان أبو موسى الأشعري في البصرة والكوفة؟

  • كان أبو موسى الأشعري متواضع وغير متكلف في شيء.
    • فعندما ذهب إلى البصرة لم يتحدث معهم بتعالي بل كان حديثه قمة في التواضع.
    • فلم يقل لهم أنه كبير عليهم بل أخبرهم بأنه جاء لينظف الطرقات لهم.
  • فهذه الكلمة جعلت الجميع يتقربون منه ولا يجدون للبصرة أفضل منه حتى أنه بقي أمير عليها إلى وفاة عمر.
    • ولكن عند وفاة عمر بن الخطاب قام عثمان بن عفان الذي أخذ مكان عمر بتوليته إلى الكوفة.
    • حيث أن أهلها أيضًا فرحوا به فقال عنه بن يزيد أنه لم يجد أفضل من علي وأبو موسى الأشعري.

ذكاء وفطنة أبو موسى الأشعري

  • بالرغم من حبه الكبير وحنانه فقد كان لديه عقل مدبر لا ينام أبدًا.
    • فقد دخل أصبهان هو وجيشه ليصالحهم على الجزية، ولكنه قد يعلم بغدرهم فقد أرادوا أن يقتلوه.
  • ولكنه أعد لهم جيشًا لم يعلموا به، وعندما قاموا بالتجهيز لغدرهم به.
    • وأقدموا على قتله دخل الجيش إليهم وحاربهم إلى أن قضى عليهم وانتصر بكل قوته على أهل أصبهان.

قوة أبو موسى الأشعري في موقعة تستر

  • عندما دخل أبو موسى الأشعري بلاد فارس لم يتركها إلا بالنصر الساحق.
    • فقد كان محارب قوي وذكي أيضًا، وله في موقعة تستر الحكمة القوية والبالغة.
    • فقد كان الجيش يحاصرها من كل مكان ولا يستطيعون المسلمون دخولها حتى أنهم ظلوا هكذا لأيام.
  • ولكن لم يصمت أبو موسى الأشعري بل أراد أن يقوم بحيلة حتى يستطيع أن يدخل اليمن.
    • فقام بتقديم الإغراءات لفارسي وأحضر معه مائتين رجل.
    • وجعله يذهب إليهم لكي يفتحوا الأبواب ويستطيع الدخول عليهم بكل سهولة.
  • وبالفعل ذهب الفارسي هو ومن معه.
    • فعندما رأوا هذا الفارسي قاموا بفتح الأبواب له ومن هنا كانت الضربة القاضية.
    • فعندما رأى أبو موسى الأشعري أن الباب قد فتح انقض كالأسد على فريسته هو وجنوده لكي يستولوا على تستر.
  • وبالفعل نجحوا في ذلك وقام بالسيطرة على القائد وجعله يستسلم.
    • وبعد ذلك قام بإرساله إلى خليفة المؤمنين لكي يحاكمه.
    • فكان هذا هو تفكيره فلولا حيلته المحكمة لما توصل أبو موسى إلى السيطرة على تستر.
    • ولكن فطنته جعلته له مركز عال في الإسلام.
    • فالجميع يعرفون من هو أبو موسى الأشعري وكيف كان يحارب.

اجتهاده عند وفاته

  • كان قد اقترب أجله فعندما شعر بذلك زاد كثيرًا في اجتهاده.
  • وعندما سأله الأخريين عما يفعله بنفسه وهو مريض.
  • قال إنه لابد أن يخرج كل ما لدية قبل وفاته، حتى أنه مثل نفسه بالخيل.
  • وعندما حضره الموت ذكر الله في أخر كلامه وتوفي عندما كان معاوية خليفة وكانت وفاته في الكوفة.

شاهد أيضًا : قصة القاسم بن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

تعلمنا من هذه القصة الذكاء والفطنة التي كان عليها أبو موسى الأشعري، كذلك تعلمنا منه التواضع الذي كان عليه فكان الجميع يحبه مهما ذهب.

وتعلمنا أيضًا أن القوة لا تكون في كبر الجسد فأبو موسى الأشعري لم يكن ممتلئ الجسم ولكنه كان قوى وفارس لا مثيل له، إذا عجبتك القصة لا تنسوا لايك وشير للمقال لتعم الفائدة على الجميع.

موضوعات من نفس القسم