موضوع تعبير عن حب مصر بالعناصر
موضوع تعبير عن حب مصر بالعناصر والمقدمة والخاتمة، ومصر هبة النيل الخالد فالنيل هو سر الحياة في مصر، على ضفافه نشأت حضارات عريقة أضاءت العالم أجمع، مصر أرضٌ تنطق بما مر فوقها من حضارات، فهي زاخرة بآثار من مختلف الحضارات التي تركت على ضفافها بصمتها، الحضارة الفرعونية والحضارة النوبية واليونانية والرومانية ثم الحضارة القبطية الإسلامية، “مصر ليست وطنا نعيش فيه،لكنه وطن يعيش فينا، موضوع تعبير عن حب مصر بالعناصر للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع عن حب مصر بالعناصر للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية
المحتويات
مقدمة موضوع تعبير عن حب مصر بالعناصر
“مصر ليست وطنا نعيش فيه، لكنه وطن يعيش فينا”، هكذا تغنى بها البابا شنودة وهكذا عبر بكلمات قليلة عن كل ما يختلج كل مصري تجاه هذا الوطن العريق، فمصر ليست مجرد أرض تحملنا أو جنسية نحملها، مصر هي العراقة والأصالة والعاصرة، هي السبع آلاف الفرعونية وحضارة ما بعد الألف القبطية، هي مهد الحضارة الهلينستية وحصن الحضارة العربية، وهي منارة الشرق في العصر الحديث، ومصر هبة النيل الخالد فالنيل هو سر الحياة في مصر، على ضفافه نشأت حضارات عريقة أضاءت العالم أجمع.
موضوع ننصح بقراءته : كيفية كتابة موضوع تعبير مميز
مفهوم الوطن والوطنية
الوطن
كلمة صغيرة تتضمن مكونين أحدهما مادي، وتعني الأرض التي يتخذها الفرد سكناً وملجأً ومستقر، وغالبا ما تكون أرض ميلاده وأجداده، ومكون معنوي يقوم على الرابط النفسي بين سكانها الذين هم بمثابة أبنائها وأرضهم التي هي بمثابة الأم لهم.
الوطنية
تعني حب الفرد لوطنه وارتباطه به واستعداده للتضحية فداه والزود عنه والعمل على رفع مكانته وتنميته، وارتباطه بشعبه الذي هو مجموع بني وطنه.
مذكرة مهمة : مذكرة نحو شاملة لجميع المراحل (اسس نفسك)
واجبنا تجاه وطننا مصر
مصر هي الوطن وهي البيت الكبير لأبنائها وكم كانت دوما كريمة معطاءة لأبنائها واجبنا نحوها لا تسعها السطور، لكننا يمكن أن نحاول في أسطر قليلة حصر بعضها ويبقى الكثير والكثير فضل تلك الأم الطاهرة وواجبنا نحوه، ومن ذلك:
1-أن نحافظ على أمنها ونراعي مصالحها ونحرص على سلامتها ونعلي دوما كرامتها.
2- أن ندافع عن بلدنا ضد أي اعتداء يهددها لاقدر الله سواء في الداخل او الخارج.
3- أن نحافظ علي امنها الداخلي ونحترم النظام فيها وأن نحترم قوانينها التي تحكم العلاقة بالداخل.
4- أن نحافظ علي نظافتها وأن نحرص على جمالها ونسعى دائما لتجميلها.
5- أن نعلم أبناءنا حب الوطن والحفاظ عليه وأن ذلك واجباً مقدساً تحقيقه من رضا الله عز وجل.
6- بلدنا جميلة تحوي بين ضفافها نصف آثار العالم فضلاَ عن الشواطئ الساحرة والطبيعة الخلابة، وواجبنا نحو بلدنا أن نعرفها وأن نزور تلك الأماكن كلما تمكننا من ذلك، وأن نساهم في تعريف الخارج بمصر من خلال ما نظهره مع السياح من سلوك متحضر من ناحية ونشر صورتها الحضارية كلما تسنى لنا الأجر من ناحية أخرى.
7- الحرص على أن نكون مواطنين إيجابيين، نشارك في الانتخابات التي تقام في بلدنا، نرفض الرشوة أخذاَ وعطاءاً، وكذلك أن نقوم الإبلاع عن الفساد و الفاسدين.
شاهد أيضاً : مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير
مصر مهد الحضارات
مصر أرضٌ تنطق بما مر فوقها من حضارات، فهي زاخرة بآثار من مختلف الحضارات التي تركت على ضفافها بصمتها، منذ الحضارة الفرعونية والحضارة النوبية و اليونانية والرومانية ثم الحضارة القبطية الإسلامية وحتى بصمتها العصر الحديث.
كم من الحضارات زين وجه تلك البلد العريقة فجعل من أرضها متحفاً مفتوحاً، ومن باطنه سر حير العلماء والباحثين وكذا الطامعين للبحث والتنقيب واستجلاء ما يخبئ.
وفضلاً عن الآثار فقد حبى الله مصر بطبيعة ساحرة وأماكن سياحية عديدة وشواطئ ممتدة وواحات متعددة بما لها من سمات خاصة تجذب السياح من كل بقاع الأرض.
كما حبى الله مصر بنهر النيل، ذاك الذي قال عنه هيرودوت أن” مصر هبة النيل” لكن الصحيح ما قاله المؤرخون أن” مصر هبة النيل والمصريون” الذين بنوا بسواعدهم ومازالوا يفعلون.
وعلى ذكر النيل فقد حباها الله بامتداد أخضر معطاء وقاها شر العوز بما تنتجه تلك الأراضي المعطاءة من محاصيل تكفيها ويصدر ما يفيض منه للخارج بعكس الكثير من دول المنطقة، التي تعاني نقص الأراضي الخصبة، لكن ومع الأسف في الفساد والفاسدين أدوا لتآكل الأراضي الخصبة بالتعدي عليها والبناء فيها، ودورنا كشعب مساندة الدولة في التصدي أمام المزيد من الاعتداء على الأراضي.
شاهد أيضاً : كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير
مصر في القرآن الكريم
إنه لمن الفخر لكل مصري أن يعلم أن مصر هي البلد الوحيدة التي تكرر ذكرها في القرآن الكريم 4 مرات صراحة وذلك في سور البقرة ويوسف والزخرف ويونس كما يلي:
(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (يونس: ٨٧).
(وَقَالَ الَّذِى اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِى مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف: ٢١).
(فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) (يوسف: ٩٩).
(وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِى مِنْ تَحْتِى أَفَلا تُبْصِرُونَ) (الزخرف: ٥١).
ورغم ذكر كلمة مصر في سورة البقرة إلا أن المفسرين يقولون أن المقصود بها بلد من البلدان، حيث كان اليهود في التيه -وليس مصرنا الحبيبة.
كما أنه جاء ذكرها تلميحا ثلاث وثلاثون مرة وهو مالم يحدث مع أي بلدة من البلدان ولا حتى مكة المشرفة، ومن ذلك قوله تعالى
: (والتين والزيتون وطور سنين) (التين: ٢).
وكذلك قول الله سبحانه وتعالى (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين)( المؤمنون: 20).
فإنما يدل على ما لمصر من مكانة خاصة عند خالق الكون جل وعلا.
شاهد أيضاً : كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية لكل المراحل
مصر والأنبياء
لعله من الفخار لنا كمصريين أن نعلم أن مصر مهد الأنبياء و مواطئ أقدامهم الطاهرة ومحط اهتمامها الكريم.
فقد دعا لهم آدم بالبر والتقوى والرحمة والبركة والخصب، وكذا دعا لها نوح عليه السلام واسماها بالأرض الطيبة، كما عاش فيها يوسف وأكرم فيها أهله ، وولد فيها موسى وبعث رسولاً على أرضها.
ولجأ إليها السيد المسيح عيسى بن مريم طفلاً مع أمه البتول مريم وكذا عاش بها أيوب عليه السلام وغيره من الأنبياء.
ومن مصر كانت هاجر أم إسماعيل عليه السلام التي فجر الله بسعيها ودعائها بئر زمزم الطاهر بين قدمي رضيعها، ومازال سعيها بين الصفا والمروة في سبيل بحثها عن الماء لرضيعها يمثل ركناً هاماً من أركان الحج في ديننا الحنيف تكريماً لهذه السيدة العظيمة التي أطاعت زوجها إبراهيم عليه السلام، وسلمت أمرها لخالقها موقنة برحمته قائلة ” إن الله لن يضيعنا” فاستجاب لها وأحاطها ورضيعها برعايته، إنها المصرية السيدة الكريمة “هاجر ” رضي الله عنها.
ومن مصر السيدة” مارية القبطية” أم المؤمنين زوجة سيد الخلق أجمعين و مأ صغيره إبراهيم عليه وعلى آل البيت السلام.
خاتمة عن موضوع حب مصر :
مصر أرض الفخار على مر العصور، ومهد الحضارات وحصن الحصون، بلد الجمال والأصالة والمعاصرة وأهلها أهل الرحمة والمودة الذين قال عنهم سيد الخلق أنهم في رباط إلي يوم الدين، أهل الكرم والضيافة للقريب والغريب وملجأ العرب، جميع العرب كلما تعرض أحدهم لأي أزمة، كانت مصر هي الأخت الكبرى والداعم الرحيم بأخوات العروبة إنها مصر بلدنا الجميل الطاهر التي قال فيها الشاعر الكبير أحمد شوقي: (وطني إن شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسى)، ووقف نابليون القائد الفرنسي مندهشاَ من قوة مقاومة المصريين له قائلاً : (لو كان عندى نصف هذا الجيش المصرى لغزوت العالم ).