بحث عن تنمية الثروة السمكية في مصر

يوجد في مصر العديد من الثورات المختلفة التي تأخذ كل منهم جانب من الأهمية داخل المنظومة البيئية، ويعتبر إحداث أي خلل بها تأثير في كامل المنظومة البيئية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، تعتبر المسطحات المائية والبحيرات هو المكان الذي يعيش فيه الكائنات الحية بمختلف أنواعها.

سواء كانت أسماك أو قروش بكل أنواعاً، وكذلك نباتات، وشعب تعيش بداخل تلك المسطحات والبحيرات.

مقدمة بحث عن تنمية الثروة السمكية في مصر

تمثل الثروة السمكية جزء هام جداً كبير داخل المجتمع لا يمكن الاستغناء عنه.

حيث أنه يعتبر مصدر هام جداً للطعام لدى الكائن الحي ليس هذا فقط.

بل أنه المصدر الوحيد للتجارة لدى فئات معينة من الشعب، لا يستطيع سوى التجارة بهذا النوع فقط.

الثروة السمكية تتشكل من مجموعة كبيرة من الأسماك، مختلفة الأنواع منها ما يتغذى على النباتات والشعب.

وتتمثل في الأسماك الصغيرة، ومنها ما يتغذى على الأسماك الأقل نوعاً، والأصغر حجماً منها مثل القروش.

شاهد أيضًا: بحث عن تلوث المياه كامل مع المراجع

حياة الأسماك داخل المسطحات

بالرغم من أن المسطح أو البحار يبدو لنا جزء متصل كله ويعيش الأسماك بداخله بشكل عشوائي.

إلا أن هذا الأمر ليس صحيح على الإطلاق، ففي كل بحر أو مسطح توجد أنواع معينة من الأسماك والشعب المختلفة.

في كل جزء تعيش مجموعة من الأسماك قادرة على التعايش مع بعضها البعض.

وليس مع غيرها من الأنواع الأخرى وإلا ستنقرض تماماً.

لأنها ستقوم بالتغذي عليها بشكل كامل، حتى تنتهي وتنفى ويشبع الأخر احتياجاته من خلاله.

لكن الله عز وجل قسم تلك البيئة بشكل معين وفقاً لمنظومة بيئية متناسبة مع الظروف التي يعيشوا بها.

ويحافظ على كل نوع منهم عن غيره، فالله عز وجل لن يخلق دابة في الأرض إلا وهو عالم بناصيتها.

وكيف ستتغذى وتحيا.

فالله عز وجل خلق الإنسان داخل مجتمع، يتكون من عدد من الطبقات المختلفة التي يعيش في وسطها.

ويرزقه الله ويجعله راض عن حياته، ويحصل على ما يلبي احتياجاته في هذا المجتمع الذي يحيا بداخله.

كذلك الأمر أيضاً بالنسبة للحيوانات خلق العديد من أنواع الحيوانات التي كل منهم ظروف وهيئة لا تشترك فيها مع غيرها منها من المفترس.

ومنها الأليف منها القوي ومنها الضعيف، ولكن هيأ لكل منهم ظروف حياتية تجعل، كل منهم يستطيع التأقلم مع البيئة التي يعيش فيها.

فرغم أن السلحفاة كائن بطيء ليس لديه القدرة على السرعة والهرب، بشكل يتساوى مع غيره من حيوانات أخرى.

إلا أنه خلق له ظهر قوي يحتمي به ليس بالسهولة كسره، ومنحه القدرة على إدخال رأسه الضعيف.

هذه داخل هذا الجسم ليحتمي به عند الشعور بالخوف أو عند الشعور بالبرد أيضاً.

ليس هذا فقط، بل أن الله عز وجل جعل الأسماك تموت عند خروجها من الماء ولا تستطيع العيش سوى في الماء.

فقط ليسهل عليها المهمة التي خلقت من اجلها، وهي إنها خلقت للطعام، وحلل الله أكلها كما حلل غيرها من الحيوانات.

انقراض أنواع من الأسماك

كما أن هناك العديد من الحيوانات التي تعرض للانقراض هناك أيضاً العديد من أنواع من السمك تتعرض أيضاً للانقراض.

وقد تشترك مع الحيوانات في تلك الأسباب وتختلف معها في أسباب أخرى نظراً لاختلاف كل منهم.

فالحيوان يتعرض للانقراض بسبب الصيد الجائر له وموته في ظروف مناخية لا تتناسب معه.

ولا تجعله يتأقلم مع تلك الظروف ولا يقدر على استمرار نوعه من خلال عملية الإخصاب، التي تعد الأهم لاستمرار النوع.

لكن مع اختفاء العديد من الظروف المناخية والشعور دائماً بالقلق والخوف.

لما سيحل بهم في أي لحظة من الصائد الذي يقوم بالصيد في كل الأوقات جعلهم أيضاً غير مستقرين.

بل يتنقلوا من مكان إلى مكان خوفاً من الصيد ومن إلحاق الأذى بهم، وبعد سنوات تسبب ذلك في اختفاء عديد من الأنواع.

كذلك الأمر بالنسبة للأسماك وتراجع الثرة السمكية.

فتمثل بالرغم من أن المسطحات المائية على الأرض، تمثل نسبة 75 في المئة.

إلا إنها شاهدت تراجع ملحوظ في إنتاج الثروة السمكية، والاعتماد على بعض الأسماك من الخارج واستيرادها.

فالصيد الجائر أدى إلى اختلاف أنواع كبيرة من الأسماك حيث أنه لا يوجد احترام.

لأي من قوانين الصيد الذي يجعل الصائد لا يهمه سوى جمع أكبر نسبة من الأسماك لتحقيق المكسب التجاري.

    • فيقوم بصيد أنواع من الأسماك بشكل عشوائي يؤدي إلى اختفاء النوع.

فهناك نوع من الأسماك يكون صغير جداً ولا يصلح للصيد، بل يحتاج إلى البقاء ليكبر.

ويقوم بإنتاج إعداد جديدة تساعد على تعويض الأعداد السابقة عليها، التي قامت بإنتاج تلك الأسماك الصغيرة وتعرضت للصيد.

لكن تلك الأسماك عند صيدها في كل مرة يتضاءل النوع ويؤدي إلى اختفاءه ونقصانه من المسطحات والبحار.

    • بسبب قلة التبويض الذي يساعد في إنتاج أعداد جديدة.

اقرأ أيضًا: ما هو طول وعرض وعمق قناة السويس

عدم احترام القوانين

هناك العديد من القوانين الذي يتم وضعها لكل شيء داخل الدولة، ولكن للأسف هناك فئة كبيرة تتجاهل تلك القوانين.

التي لو تم إتباعها لكان تم تجنب الوقوع في العديد من المشاكل.

التي نتعرض لها من إهدار للعديد من أنواع الثروات المختلفة من بينهم الثروة السمكية.

حيث أن هناك قوانين تحرم استخدام المواد الكيمائية في الصيد الذي يتم قذفها في الماء لتساعد في موت السمك.

حتى لا يهرب أثناء الصيد، من ثم يقوم الصياد برمي الشباك في البحر، لكي يقوم بجمع تلك الأسماك وتحصيل أكبر قدر.

من جانب هذا الأمر محرم شرعاً حيث أنه يتم موت الأسماك وهنا يكون السمك ميت ومحرم أكله.

ومن جانب أخر تلك المواد الكيميائية التي تدخل في جسم الأسماك تتسبب في العديد من الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان فور تناولها له.

كما أن الصائد لا يراعي إن تلك المواد الكيميائية التي يتم قذفها تتسبب في موت النباتات أيضاً.

التي تعيش داخل البحار والمسطحات هذه وتتغذى عليها الأسماك.

وتساعدهم في عملية التنفس التي تقوم أنت بالقضاء عليها بدون وعي.

تأثير السفن والعبارات

للأسف هناك العديد من السفن والعبرات التي تدمر الثروة السمكية بدون وعي حيث أنها تسرب الزيوت منها على سطح البحار.

وتقوم بالتجمع مع بعضها البعض وتكون حاجزاً يمنع وصول الأكسجين والشمس إلى تلك الكائنات الحية.

التي تعيش بداخل البحار، وتتسبب في موتها مدمرة بذلك الثروة السمكية دون وعي.

اقرأ أيضًا: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

خاتمة بحث عن تنمية الثروة السمكية في مصر

لابد من مراعاة أن تلك البحار والمسطحات التي نراها يعيش بداخلها كائنات حية سبباً في مصدر قومي للإنسان بجانب إنها كائنات حية لها حقوق في هذا الكون منحها الله لها، لذلك لابد من وضع قوانين صارمة تجرم أنواع الصيد الجائر التي تؤثر في تراجع الثروة السمكية.

ووضع قوانين للسفن التي تتسرب الزيوت والمخلفات منها تعاقب على مثل هذه الأفعال التي تتسبب في اختلال التوازن البيئي، لابد من نشر وعي وثقافة يتم من خلالها نشر الوعي الكافي في تنمية الثروة السمكية.

موضوعات من نفس القسم