المخلوقات الفضائية في الإسلام

لم يترك الإسلام جانباً من جوانب الحياة إلا وبالفعل قد تحدث عنها وذكرها إما من خلال القرآن الكريم أو كذلك من خلال الحديث والسنة التي نقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالله عز وجل يعلم ما في الغيب، وهناك أشياء ترك للبشر الاطلاع عليها والتعرف عليه.

مقدمة عن المخلوقات الفضائية في الإسلام

ظل العلماء يبحثوا عن ظاهرة الكون وظهور كوكب الأرض وكيفية تكونه، وكيف أنه تكون هكذا وما هذا الشيء الذي حدث لتتكون تلك الحادثة إلى أن صعد العلماء والفضائيون إلى الفضاء، ومن ثم تم التوصل على ان كوكب الأرض هذا تكون نتيجة لحدوث انفجار ضخم نتيجة لاقتراب كوكبين من بعضهما.

مما تسبب في حدوث انفجار هائل تكون من هذا الانفجار الصخور وغيرها وتكون كوكب الأرض نتيجة لهذا الانفجار، وهذا يثبت أن كوكب الأرض ليس صنعاً قام به أحد، وهذا الرأي يؤكد ما جاء من خلال القرآن الكريم ويقوم بإثباته ولا يتعارض معه.

لا تعتبر تلك هي الحقيقة الواحدة أو الأخيرة حول الحقائق، التي تم التعرف عليها من خلال كوكب الأرض أو الفضاء بل نجد هناك بعض من الظواهر الأخرى.

مثلما قال أحد علماء الدين أن الشخص الذي يكون في لحظات الاحتضار أو لحظات الموت، يتمتع بقدر هائل من النظر يصل إلى أضعاف ما قد يصل إليه الشخص العادي في حياته.

وهذا عندما قاموا بالعديد من الأبحاث والاشعة التي تدور على المخ بالنسبة للأشخاص الذين يقضوا اللحظات الأخيرة بحياتهم داخل المستشفى فيقول الله في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم {فبصرك اليوم حديد}، المقصود من هذه الآية أن الإنسان يكون بصره يتمتع بطاقة كالحديد وهذا لهول المنظر الذي يراه.

كما ذكر من خلال القرآن الكريم حينما تصعد الروح خارج الجسد، فإن العالم الأخر الذي حجبه الله علينا في حياتنا في تلك اللحظات ترفع هذه الستار وتتجه كمية من الطاقة الهائلة إلى العين لكي تتحمل الرؤية، وما أكتشفه العلماء مؤخراً تم أثبات أن القرآن الكريم بالفعل تحدث عنه منذ مئات القرون.

شاهد أيضًا: اول رائد فضاء في العالم

المخلوقات الفضائية في الإسلام

الإسلام دين علم ويسعى وراء العلم وليس كما يدعي البعض عن الإسلام، بأنه دين يعتمد على النصوص والأقوال دون عقل او تدبير أو تفكير،  فإذا كان الأمر هكذا فلماذا خلق الله لنا العقل بالنسبة للإنسان وميزه عن سائر المخلوقات الأخرى، من خلاله فهذا لأن الدين الذي نتمتع به هو دين حكمة وعقل وتدبير.

وما أخفاه عنا الله رحمة من الله على الإنسان، لكي يستطيع ان يعيش ويحيا في تلك الحياة بدون خوف، لكن في نفس الوقت أوضح لنا كل شيء، لكي يعلم الإنسان الصواب من الخطأ، وأن هناك عقاب وثواب في عالم أخر، وأن هذه الدنيا لن تستمر طويلاً مهما استمرت.

الله قال في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} صدق الله العظيم، الله في هذه الآية الكريمة يوضح لنا بشكل مباشر أن الله تعالى.

كما خلق الإنسان بالفعل خلق الجن وهذا الجن نحن لا نراه رحمة من الله لنا، ولكن لا يمكنا أن ننكر وجوده، فلا يأتي أحد ليقول لك أين هذا العالم الذي يوجد به الجن، وأن هذا الأمر ليس صحيحاً.

فهنا لا نقاش حول ذلك الأمر حيث أن تلك الآية الكريمة تأتي بشكل، فعلي مباشر تقول أن الله عز وجل خلق الإنس والجن ولا نقاش حول هذا الأمر.

المخلوقات الفضائية من الجانب العلمي

في جانب أخر توجد المخلوقات الفضائية الذي أختلف حولها الأمر فالبعض قال أنه لا توجد ما هي بالمخلوقات الفضائية ولا وجود لمثل هذه الأشياء من الجانب العلمي.

وهناك أراء أخر قالت باحتمال وجود كائنات فضائية ولا يمكننا أن نغفل هذا أو ننكره بشكل كامل كما يقول البعض، وكلاً أستدل ببعض من الآيات القرآنية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم {ومن آياته خلق السماوات والأرض.

وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير} صدق الله العظيم من خلال هذه الآيات يذكر الله تعالى أن الله عز وجل خلق ما بين السماء والأرض العديد من الدواب التي تعيش في هذا العالم، وقد استدل هذا الرأي من خلال هذا الكلام أن تكون تلك الكائنات الفضائية بالفعل موجودة ولكننا نحن لا نراها.

اقرأ أيضًا: تعريف الفضاء ومكوناته

احتمالية وجود كائنات فضائية في الواقع

يذهب رأي أخر لأحد العلماء الذي يخبرنا بأن الله عز وجل قال بوجود هذا العالم بين ثلاثة أشياء هو الممكن والجائز والمستحيل في هذه العوالم يوجد الممكن وهو عدم نفي هذا الشيء وهذا ما وقع بالفعل في احتمالية وجود تلك الكائنات الفضائية.

فقد تم اثبات أنه يوجد مئة ألف ميلون مجرة وفي ذلك العدد الهائل من المجرات يوجد مئة ألف مليون شمس، وهذا يعني أن يكون تلك الكائنات الفضائية تعيش في عالم الممكن ولا يمكننا أن نضعه في احتمالية المستحيل.

لأنه لا يوجد شيء يقول بأنه مستحيل أيضاً، وذلك يوجد من خلال عديد من الآيات التي لم تقطع وجود هذا الاحتمال بالفعل.

في عالم الأكيد هو أن يوجد الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوانات والنباتات وغيرها من الأشياء التي بالفعل نراها وهي قائمة بالفعل، كما يعتبر أيضاً عالم الجن عالم أكيد لأنه بالفعل تم ذكره من خلال القرآن الكريم.

وهذا يعني أنه حقيقة مؤكدة وإن لم نراها بالفعل بشكل قطعي أمام أعينا، بالفعل حدث العديد من المواقف التي نعرض لها مثل بعض الأشخاص الذي يحدث لهم المس، ويقوموا بتصرفات مختلفة عن الطبيعية وبالفعل هناك العديد من الأشخاص الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف.

بل بالفعل هذا العالم الآن مؤكد بذاته ويوجد العديد من الأشخاص الذين يتحدثوا حوله والذين بالفعل يروا بعض من الأسماء الخاصة بهم وتلك الكتب قد تعتبر كتب حضارية انتقلت إلينا منذ مئات السنين.

فالقدماء كانوا يؤمنوا بمثل هذه الأشياء بشكل قوي نظراً لاعتقادهم ببعض المعتقدات حول الحياة الأخرى وضعف الإيمان أيضاً لدى البعض الذي يجعلهم يقوموا بتحضير مثل هذه الأمور والاستعانة بهم، ولكن الله قال عن ذلك أنه من بين الكبائر التي لا تغتفر فلا سلطة تعلو سلطة الله عز وجل.

تابع أيضًا: هل هناك مخلوقات فضائية حقيقة

خاتمة المخلوقات الفضائية في الإسلام

الكائنات الفضائية إن كانت موجودة فهي بالطبع لا تعيش معنا بنفس الكوكب الذي نعيشه، وما قال به البعض أنها أكيد وأنه قد تم رأيتها هذا أمر غير صحيح وكاذب، ولا يوجد دليل قطعي حول هذا الأمر.

موضوعات من نفس القسم