خاتمة عن الأسرة المسلمة

خاتمة عن الأسرة المسلمة حيث أن الأسرة هي أساس المجتمع ويقوم بناء المجتمع عليها، فالأسر التي تكون ذات أساس متين تنتج مجتمع أكثر صلابة، على نقيض الأسر المتفككة تنتج مجتمع أكثر تفككا.

ماذا تعني لك الأسرة؟

قبل الشروع في سرد هذا المقال ” خاتمة عن الأسرة المسلمة ” ينبغي علينا أن نعرف ما هي العائلة؟ وما هي سر ارتباطها ببعضها؟ وسوف نعرف ذلك من خلال النقاط التالية:

  • مفهوم الأسرة بالمعنى الشامل تكون عبارة عن مجموعة من الأشخاص يكون بينهما أداة ربط وهي صلة القرابة.
  • ويتم تكوين الأسرة من خلال زواج فردين، فيتم تكوين عدداً من الأبناء، فتكون العلاقة التي تجمع بين هؤلاء هي علاقة الدم.
  • ويكون مجموع الأسر هي عملية تكوين لمجتمع كبير، ويبقى حتى ينمو ويتطور ويتبدل بشكل مستمر.
  • كما تعتبر الأسرة هي المنشأ الأول لبناء عواطف سليمة بين الأفراد وبعضهم البعض.
  • وبالإضافة إلى ذلك تعمل الأسرة على تأمين الحاجات البشرية، التي بدونها لا يستطيع الفرد أن يعيش، مثال ذلك اللبس والأكل والشرب والتواصل فيما بينهم.
  • كما تسعى الأسر إلى توفير ما تحتاجه من احتياجات فطرية ونفسية أو روحية.
  •  تهدف الأسر إلى تعليم أفرادها، حتى يغرس القيم والمبادئ الاجتماعية في الفرد.
  • كما أن للأسر أهمية كبيرة في التكوين الأساسي للمجتمع، فأن الأسرة الناجحة، تكون علاقاتهم صحيحة وتربيتهم لأبنائهم سلمية، فأن ذلك يؤثر في إقامة مجتمع راقي وناجح وسليم، يستطيع أن ينهض بأفراده التطور والعيش في حياة كريمة.
  • أما الأسر التي تتكون على عدم الثبات وعدم التوافق والتفرقة فأنها تعمل على بناء أبناء يعانون من صعوبات الحياة، كما تساهم وتساعد مثل هذه الأسر في هدم المجتمع، وعدم حدوث أي نوع من أنواع الترابط الأسري.

كما يمكنك التعرف علي:  أثار تفكك الأسرة على الأطفال

ما هي الحقوق التي يجب أن تحصل عليها الأسرة؟

  • هناك العديد من الحقوق التي لا ينبغي على الأسرة أن تهملها، حيث تكون الأسرة لها حقوق على الفرد وعلى المجتمع بشكل عام.
  • حيث يكون للأسر واجب اللغة الواحدة، وواجب العقيدة ونقل التراث الذي يكون خاص بهذا الأسرة، وذلك عبر توالي الأجيال وحلول أجيال أخري في العالم.
  • كما تعتبر الركيزة الأولى والأساسية في بناء جميع المجتمع عليها.

توضيح ما هي واجبات الأسرة تجاه المجتمع والفرد؟

تعتبر الأسرة هي الركيزة الأولى في عملية بناء المجتمع، وهي اللبنة الأساسية، فكما على الأسر من التزامات وحقوق تجاه المجتمع والأفراد، فإن عليها واجبات اتجاههم أيضاً ومن ضمن هذه الواجبات ما نذكره لكم في النقاط التالية:

  • تعتبر الرعاية الصحية من الواجبات الأساسية للأسرة.
  • وكذلك تعليم الأفراد، وبيان كيفية الاهتمام بأنفسهم، حتى يقوموا بالابتعاد عن أي سلوكيات من الممكن أن تضرهم.
  • أو تكون خاطئة فتضر بالمجتمع كذلك، أو تعامل أي سلوك قد يكون سببا في أن يدمروا صحتهم.
  • كما ينبغي على الأب والأم أن يقوموا بتربية أبنائهم لما في ذلك من أدوار أساسية، كما يناقشونهم في مشاكلهم والعمل على حلها معهم.
  • ويجب أيضاً على الأب والأم أن يستمعوا لأبنائهم والإنصات للأشياء التي تشغل بالهم.
  • العمل على مراقبة الأبناء من قبل الوالدين، حتى يستطيعوا أن يتابعوا أولادهم بشكل دوري، التعرف على تصرفات أولادهم.
  • وذلك لكي يقدروا على تقديم الإرشادات والنصائح التي تنفعهم، لكي يبتعدوا عما يضرهم أو قد يسبب لهم ضرر.
  • أن تعمل الأسرة على تقديم الاهتمام لأفرادها، مما يجعلهم ذلك عناصر صالحة للمجتمع.
  • وأن يقوموا بتربية أولادهم تربية سوية وفاضلة، مما يؤدي ذلك إلى رقي المجتمع وتطوره وازدهاره.
  • وتعتبر الأسرة عامل أساسي في تنمية ثقة الأفراد بأنفسهم، حتى ينتج عن هذه الثقة أن يتم إنشاء جيل يتمتع بشخصية قوية.
  • وأن يكون الإنسان نافع وقوي وغير مذبذب أو ضعيف.
  • يعتبر الدين له علاقة أساسية في بناء أسرة سليمة، تتمتع بالوعي الكافي ومتعافية.
  • كما تكون هناك أدوار مهمة يجب على الأسرة القيام بها وتعتبر واجبات عليهم نحو أولادهم.
  • وهي العمل على تفهيمهم التقاليد والعادات والقيم المجتمعية الجيدة.
  • وكذا من والواجبات الآباء نحو الأبناء أن يكون الأب والأم متفاهمين مع بعضهم البعض.
  • وغير متشاحنين وأن يتذكروا دائماً العلاقة الطيبة التي بينهم.
  • من ضمن الواجبات اللازمة على الأسرة تعليم الدين والعقيدة، والتحلي بالأخلاق الحميدة حتى يكون الأفراد على مستوى خلقي طيب.
  • الحث على الاهتمام بالدين وأتباعه، وكذا الترابط فيما بينهم وحلول ترابط أسري متناغم، ودعم السلوكيات الجيدة.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: موضوع تعبير عن الأسرة السعيدة بالعناصر

بيان ما هو مدى أهمية الأسرة في الدين الإسلامي؟

كما ذكرنا سابقاً أن الأسرة هي أساس المجتمع ككل، وكذلك يكون لها دور كبير في الدين الإسلامي، ولهذا كان من الواجب علينا أن نوضح مدى أهمية الأسرة في الدين الإسلامي، ونلخص ذلك فيما يلي:

1- العمل على تكوين مجتمع يحمل أصول الإسلام

  • حتى يتم تكوين أسرة مسلمة يجب على الأسرة تعليم أولادها أصول الدين الإسلامي.
  • وكذلك الامتثال لأوامر الله عز وجل في كل ما أمرنا به، واجتناب ما نهانا عنه سبحانه وتعالى.
  • وكذلك الابتعاد عن الأشياء التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • العمل على توعية الأبناء بالاطلاع على ما هو صواب وما هو خطأ تبعا للدين الإسلامي.
  • وذلك حتى لا يكونوا عرضة لمن يتلاعب بهم ومعتقداتهم، فيؤدي ذلك إلى إفساد عقولهم.

2- إعطاء الأبناء مسؤوليات اجتماعية

  • تعتبر عملية إعطاء الأبناء مسؤولية اجتماعية من ضمن الأمور المهمة التي لا يجب الإغفال عنها.
  • لأن الفرد إذا شعر بالمسؤولية وأحس بها تكون بالنسبة له عبارة عن دين عليه أن يوفيه.
  • وبإحساسه بالمسؤولية يجعله يشعر أنه صار كبير، وما يجب على الأب والأم حينها أن يقوموا بتوعية حتى لا يفشل في حمل هذه المسؤولية.
  • ومن الهم أيضاً هو الإشراف المستمر من الوالدين على الأبناء، حتى إذا وقعوا في خطأ ما يجدوا دائما من يقوم بنصحهم وإرشادهم إلى ما هو صواب.

3- إذا صلح المجتمع صلحت الأسرة

  • وذلك لأنه كما ذكرنا سابقاً أن الأسرة هي العماد الأساسي للمجتمع، لذا ينبغي على الأسرة أن تكون صالحة.
  • وأن تعمل على تعليم أبنائها القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، مما يؤثر ذلك على المجتمع.
  • تساهم مؤسسات المجتمع في تربية الأبناء، ولكن من المعروف أن الأسرة هي الأساس في التعلم والإصلاح.

خاتمة عن الأسرة المسلمة

هناك بعض النصائح عند العمل بها تعتبر أسلوبا منهجيا في تربية الأولاد تربية نافعة، ونذكر بعضا منها هيئة نقاط كما يلي:

  • يجب أن يقوم الوالدين بتربية أولادهم على الاحترام المتبادل بينهم.
  • حيث أن الاحترام المتبادل في الأسرة يكون من أفضل السلوكيات التي علينا أن نقوم بزرعها في الأبناء.
  • بالإضافة إلى ذلك أن يتم تعليم الأولاد ثقافة الاختلاف وتقبل اختلاف الآخرين، فأن ذلك يساعد على بناء شخصيته.
  • ليكون في المستقبل شباب واعي نشأ على منهج صالح وسوي.
  • يجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين الأهل وأولادهم من حين لأخر وذلك من أجل أن يقوموا بعرض مشاكل تدور في رأسهم.
  • أو تعرضوا لها، ومناقشة الأمر بجدية الاستماع لهم وإعطائهم النصيحة اللازمة.

اقرأ من هنا عن: ما هو طب الأسرة والمجتمع

وفى الختام نكون قد تعرفنا على دور الأسرة في المجتمع وأهميتها في العموم وفي الدين الإسلامي، وقدمنا خاتمة عن الأسرة المسلمة ونموذج أسري إسلامي حتى يغلب عليها الطابع الديني بصفاته.

شاهد أيضًا