خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة

خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة، فهي صرح علمي كبير نتعلم من خلاله الكثير من المثل العليا والأخلاقيات التي يجب أن ننتهجها في حياتنا اليومية، بدونها نفقد الكثير من القيم الأخلاقية وتنعدم لدينا الكثير من التقاليد والمبادئ، تعد المدرسة هي البيئة الأولى التي ينتهل منها الشخص العلم وأسس الحياة السليمة، وهي الروضة الخضراء التي تتيح للفرد حرية التعلم والتعبير من خلالها نتعلم مبادئ الحياة العلمية السليمة.

لا نستطيع أن ننكر قيمة المدرسة في حياتنا حيث أنها تعد المكان الأول الذي من خلاله تنطلق المسيرة التعليمية في مجال حياتنا، لذا يجب علينا الاهتمام بالمدرسة من حيث البقاء عليها نظيفة، كما أن المدرسة تتبنى المهارات الفردية والاجتماعية للأشخاص وتعمل على تنميتها بشتى طرق العلم، لذا فإن المدرسة تعد إحدى الطرق الأساسية لبلوغ الهدف العلمي وسوف نبين ذلك في هذا المقال من خلال موقع mlzamty.com.

واجبنا نحو المدرسة

تقوم المدرسة على نظام عبارة عن بعض الإرشادات والتعليمات الموجودة داخل المدرسة والتي يعد مبتغاها الأول هي مصلحة الطالب، وتعد أهم الإرشادات التي يجب أن يتعلمها الطالب ما يلي:

  • الالتزام بجميع الإرشادات والتعليمات التي تنظمها المدرسة، حيث يجب أن نوضح للطالب أن أهداف هذه الإرشادات هي مصلحة الطالب.
  • تعليم الأولاد أهمية النظافة وجعل المدرسة نظيفة، حيث أن النظافة تساعد على صحتهم وسلامتهم.
  • تعليم البنات أن المدرسة هي صرح علمي لتلقي العلم، وليست مكان التباهي وإظهار معالم الأنوثة، بالإضافة إلى توجيه الأولاد إلى أهمية قص الشعر إلى الأولاد لأنه إحدى معالم الأنوثة لدى البنات.
  • الالتزام بارتداء الزي المدرسي، كما يجب عدم الإخلال به وتوضيح الآباء لضرورة ذلك حيث أن الزي المدرسي يعلمنا المساواة بين كافة الطلبة والطالبات.
  • تشجيع الطلاب على ضرورة المشاركة في أنشطة المدرسة مثل الإذاعة، والمسابقات الرياضية وما إلى ذلك.
  • أهمية وضرورة تبادل الاحترام بين الزملاء وعدم التقليل من ذلك، بجانب ضرورة تبادل المساعدة بين الزملاء فيما بعضهم، وبصفة خاصة الزملاء أصحاب الإعاقة، بل ومحاولة مساعدتهم لتخطي المشكلة المرضية.
  • زرع فريضة الالتزام بمواعيد الدراسة، بل والذهاب مبكراً لحضور الطابور الذي من خلاله يتعلمون بعض الفضائل والصفات الهامة، ومن أبرزها حب الوطن والانتماء إليه. كما أنه يساعد الطفل إلى اكتساب بعض المعلومات الثقافية الهامة عن طريق الإذاعة المدرسية.
  • تساعد المدرسة الطفل على التعامل مع مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل التابليت أو الحاسوب.
  • أهمية إعطاء المدرسة جزء من المال لتطويرها وإصلاح ما بها من عيوب، حيث أن هذا واجب علينا تجاه المدرسة.
  • يجب أن تكون الطلاب واجهة مشرفة للمدرسة أمام الإدارة التعليمية، والشعور بالمسئولية تجاهها.

شاهد أيضًا: حقوق التلميذ ووجباته في المدرسة

دور المدرسة في المجتمع

تحتل المدرسة دور كبير وعظيم في المجتمع منها ما يأتي:

  • تهتم المدرسة اهتمام كبير بتربية الأجيال.
  • المدرسة تهتم بالتربية النفسية والأخلاقية للطلاب لينشأ جيل سوي.
  • تقوم المدرسة معلومات مختلفة للطلاب في الكثير من الفروع المختلفة مثل العلوم والرياضة والفن والأدب والفلسفة وغيرها من العلوم.
  • تهتم المدرسة بزراعة القيم مبادئ القيم الإسلامية والأخلاقيات الفاضلة، والمبادئ التي تعد ركن أساسي في تكوين شخصية الطالب.
  • تهيئة الطالب على خوض الكثير من الصعاب عن طريق مواجهة الكثير من الاختبارات الدراسية.
  • تتبنى المدرسة المهارات والهوايات الرياضية والفنية للطلاب، لتجعلهم نواة مفيدة يستفاد منها المجتمع.
  • تعمل المدرسة على تهيئة الطلاب على مراحل الحياة المختلفة والمستقبلية.

واجب الطالب نحو المدرسة

  • تعتبر المدرسة هي البيت الثاني للطالب، حيث أن الطالب يقضي في المدرسة الكثير من الوقت، وتأخذ من حياتهم سنوات طويلة من حياتهم.
  • لذا يجب على الطالب الاهتمام بالمدرسة وبنظافة المدرسة، كما يجب على الطالب أن يهتم بحديقة المدرسة والحفاظ على الأزهار الموجودة لديها، كما يجدر من فصول المدرسة تخصيص يوم لكل فصل لتنظيف المدرسة.
  • كما يجب على الطالب الالتزام في الحضور والإنصات إلى كلام المعلمين واحترام نفسه وزملاءه في المدرسة، كما يجب عليه أداء فروضه التعليمية.

خاتمات موضوع تعبير عن المدرسة

الخاتمة الأولى

  • من خلال ما قمنا بسرده يتضح لنا كون المدرسة من أهم المؤسسات العلمية في مجتمعنا، التي ساهمت بشكل كبير في مجال حياتنا.
  • لذلك يجب علينا الحفاظ عليها، كما يجب علينا تقدير الدور الإيجابي التي تقوم المدرسة بتقديمه.
  • كما أنها تشارك أولياء الأمور في تنشئة جيل بأكمله يصبح من سواعد المجتمع الإيجابية والمؤثرة فيه.
  • كما تعد المدرسة أحد الأركان الإيجابية في تعليم الأطفال الكثير من الأمور الدينية، حيث أن دور المدرسة لا يقل مطلقاً عن دور الأسرة.

تابع أيضًا: أهمية علم الاقتصاد في المجتمع

الخاتمة الثانية

  • تحدثنا معكم عن الدور الإيجابي التي تقوم به المدرسة في حق الطلاب والمجتمع.
  • فهي ركيزة الأساس في بناء مجتمع حديث يعود بالنفع على العالم بأسره.
  • لذلك فإنه لزاماً علينا الاهتمام بها جيداً والحفاظ عليها باعتبارها أحد الصروح العلمية الهامة في المجتمع.
  • فيجب علينا الالتزام في الذهاب إليها، والحفاظ على نظافتها ضد عبث المهملين.
  • تضم المدرسة كبرى الكوادر العلمية التي تساعد في تعليم الطلاب الأسس العلمية السليمة، وأخلاقيات الإسلام السديدة.
  • ويتخرج منها الكثير من الفئات العلمية المختلفة مثل المهندس، والطبيب والكاتب.

الخاتمة الثالثة

  • أتمنى من الله عز وجل أن أكون قد وفقت معكم خلال مقالي هذا في إبراز المكانة العلمية المميزة للمدرسة في مجتمعنا هذا.
  • كما أتمنى أن أكون قد أبرزت الدور الهام الذي تؤديه المدرسة في حياتنا.
  • فلولا المدرسة لم يكن هناك علم يستفاد منه الطلاب، حيث تعد المدرسة النهر الذي نرتوي و ننهل منه في مجال الحياة العلمية والعملية.

الخاتمة الرابعة

  • يجب علينا تقدير الدور الإيجابي التي تقدمه لنا المدرسة من تعليم ثقافي، اجتماعي، تربوي، وأن نقوم بتقديرها وتعظيم الدور الذي تقدمه لنا.
  • لولا المدرسة ما قامت حضارات الشعوب، وبدونها ما كنا نمتلك الكوادر العلمية المختلفة.
  • مثل المهندسين والأطباء والمعلمين، حيث أن المدرسة هي السبيل الوحيد لتعليم تلك الكوادر.

اقرأ أيضًا: وظائف الأسرة في المجتمع

أهمية المدرسة

  • لا نستطيع أن نغفل دور المدرسة في حياتنا سواء كان هؤلاء الأشخاص كبار أو صغار.
  • فمن يستطيع إنكار منبع تعليمه قواعد القراءة والكتابة بدونها كان ليعجز عن كتابة اسمه حتى.
  • حيث أن المدرسة لا تعتبر مكان ليجتمع فيه الطلاب بعض الوقت.
  • وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل إنها عالم كبير مختلف من خلاله نكتسب الكثير من الخبرات.
  • تعد المدرسة أساس الإنجازات والتقدم الحضاري التي نعيشه.
  • فهي اللبنة الأولى وحجر الأساس في بناء صرحاً عظيماً من المعلومات في نفوس الأطفال.
  • الهدف منها هو تهيئتهم ليصبحوا أشخاص ناجحة في مجال الحياة، ويمتلكون الكثير من الإنجازات في مجال مستقبلهم المهني.
  • بذلك تكفل لهم المدرسة مستقبلاً باهراً يكفيهم شرور التسول.
  • حيث أنه من خلال العلم يستطيعون بناء مستقبل كريم باهر، وتؤهل الطالب في اختيار الطريق السليم ليسير فيه.
  • تكفل لنا المدرسة جيل مختلف مفعم بالذكاء وقادر على العطاء والاختراع.
  • وتؤهل الطلاب ليصبحوا نواة نجاح المجتمع ومواكبة التطورات العلمية.
  • لذلك فإن هناك علاقة قوية تجمع بين الأوطان والمدرسة.
  • حيث أن المدرسة تهتم بتنمية القدرات الشخصية للمتفوقين دراسياً وتكفل لهم الإمكانيات اللازمة للاختراعات العلمية.

تناولنا في هذا المقال كل ما يخص خاتمة موضوع تعبير عن المدرسة، وتحدثنا من خلال المقال عن قيمة المدرسة، وأهميتها في بناء المجتمع وتطوره، عن واجبنا نحو المدرسة، أتمنى أن يحوز مقالي على إعجابكم.

موضوعات من نفس القسم