ما هي صعوبات التعليم
ما هي صعوبات التعليم، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي موضوع عن صعوبات التعلم وسوف نعرض في هذا الموضوع تعريف صعوبات التعلم، أسباب صعوبات التعلم، أنواع صعوبات التعلم، طرق علاج صعوبات التعلم.
المحتويات
صعوبات التعلم
يعاني بعض من الأطفال من صعوبات التعلم، حيث يواجه الأطفال مشكلات في اكتساب المهارات والمعرفة، لكي يصبح هذا الطفل في نفس مستوى من هم في عمره.
وقد يعاني بعض الأطفال من الإعاقة الذهنية أو صعوبة في الإدراك وهناك بعض الحالات تكون صعبة مثل الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون أو التوحد وغيرها من الظروف التي قد تحيط ببعض الأطفال.
شاهد أيضًا: الفرق بين التعليم والتعلم والتدريس مع المراجع
تعريف صعوبات التعلم
صعوبات التعلّم هي عبارة عن حالة تؤدّي إلى حدوث تدنٍّ مستمر في التحصيل الأكاديمي للطالب أو الطالبة بالمقارنة مع زملائهم في الصف الدراسي نفسه، ولا يكون السبب ناتجاً عن تخلّف عقلي أو إعاقة حركية أو سمعية أو بصرية أو عدم استقرار نفسي أو ظروف اجتماعية أو عائلية.
حيث تظهر الصعوبة أو التدنّي في مهارة أو أكثر من مهارات التعليم، وهي: مهارات القراءة والكتابة الأساسية، والعمليات الحسابية أو العمليات الفكرية المتمثلّة في التركيز والذاكرة والتمييز، أو القدرة على الإدراك أو الاستماع والتفكير والكلام.
أسباب صعوبات التعلم
لا يوجد سبب محدد تجعل بعض الأطفال يعانون من صعوبة التعلم، ولكن قد حدد الباحثون والعلماء أسباب صعوبة التعلم فيما يلي:
- العوامل الوراثية: حيث لاحظ الخبراء والباحثون أن صعوبات العلم قد تنتشر في بعض الأسر، ولهذا فقد ربطها العلماء بالعوامل الوراثية التي قد يتوارثها الأطفال من الآباء، وقد يقوم الأطفال بتقليد الأب والأم في بعض السلوكيات.
- تطور المخ: يرجع بعض الباحثين عملية صعوبة التعلم إلى عدم اكتمال نمو المخ في خلال مرحلة معينة من مراحل الطفولة أو يكون النمو غير مكتمل في أثناء ما كان هذا الطفل جنين.
- أو نقص كمية الأكسجين في المخ في أثناء الولادة، ويؤدي بطء نمو المخ إلى عملية صعوبة التعلم فيما بعد، كذلك بعض الأطفال يتعرضون لإصابة الرأس وهم أيضاً فئة معرضة لصعوبات التعلم.
- تأثير البيئة: تؤثر البيئة تأثير كبير على صعوبات التعلم، حيث هناك بعض البيئات الغير صحية لنمو الاطفال بشكل صحيح مثل تعرض الأطفال لسموم بيئية في أثناء النمو.
- وتؤدي هذه السموم إلى حدوث صعوبات في التعلم لهؤلاء الأطفال الذين ينتمون لهذه البيئة الغير صحية، كذلك سوء التغذية للأطفال يؤدي إلى صعوبة التعلم في مرحلة معينة من مراحل الطفل.
شاهد أيضًا: استراتيجيات التعلم النشط جاهزة للطباعة
أنواع صعوبات التعلم
صعوبة القراءة
وتعرف صعوبة القراءة باسم (الديسلكسيا): وهي عدم قدرة الطالب على القراءة وتنقسم إلى نوعين وهما:
- صعوبات القراءة : وفي هذه الحالة تصبح قدرة الطالب على القراءة والكتابة منخفضة، ومهارة الطالب في القراءة منخفضة.
- وهذا يؤدي إلى تجنب الطفل للقراءة والكتابة، وقد يلجأ الطفل لحفظ الكلام عن ظهر قلب حتى لا يخطأ لكنه ليس لديه مهارة الكتابة وهو يقرأ ببطء شديد، وكذلك لا يفهم الطالب ما يقرأ ولا يستطيع الهجاء.
- ومن الممكن أن يقوم بكتابة الحروف بشكل مقلوب، ويعاني من صعوبة في تنظيم الجمل بشكل صحيح.
- وقد يعاني الطفل من صعوبة فهم معنى الجملة أو الكلمات والعبارات، ويجد أيضاً صعوبة في تعلم اللغة الانجليزية، وصعوبة حفظ الأرقام، وصعوبة تمييز اليسار من اليمين، وصعوبة التعرف على مصطلحات جديدة.
صعوبة الكتابة (الديسجرافيا)
وهذا النوع من الصعوبات تواجه بعض الأطفال حيث يواجه الطفل مشكلة في الكتابة ويكون ذلك نتيجة التوتر أو الخوف ومن علامات صعوبة الكتابة ما يلي:
- كراهية الطفل للكتابة والرسم أو كلاهما معاً.
- يواجه الطالب مشكلة في قواعد اللغة.
- يواجه الطالب مشكلة في كتابة الأفكار.
- عدم امتلاك لهذا الطالب للطاقة التي تؤهله للكتابة، أو أنه يفقد هذه الطاقة بسرعة.
- يعاني هذا الطالب من مشكلة في كتابة الأفكار التي تدور بعقلة، وفقدان قدرته على التسلسل والترتيب المنطقي.
- يترك هذا الطالب الكلمات غير مكتملة أو يقوم بحذفها عند كتابة الجملة.
صعوبة الحساب (الديسكالكيولا)
تواجه الطالب في هذه الحالة صعوبة في فهم العمليات الحسابية الأساسية والبسيطة مثل خطوط الأرقام والكسور والسالب والموجب وتشمل صعوبة القيام بالعمليات الحسابية ما يلي:
- مواجه الطالب مشكلة في تحويل العملات النقدية.
- عدم امتلاك الطالب الدقة النظام في حل المسائل الحسابية، فهو يعاني من فوضى في حل المشكلات الحسابية على الورق.
- يعاني الطالب من مشكلة في تسلسل المنطقي لحل المسائل الحسابية.
- صعوبة في تسلس الوقت للأحداث.
- مشكلة في وصف عمليات الرياضات اللفظية.
شاهد أيضًا: مفهوم التعلم النشط واستراتيجياته شرح شامل
الخلل في الأداء (الديسبراكسيا)
يعاني الشخص الذي لديه صعوبة في الأداء من صعوبة القيام بالمهام التي تحتاج إلى حركة.
والتي من الممكن أن تؤثر على التعلم ويعاني هذا الشخص من بعض الأعراض ومنها ما يلي:
- يعاني الطالب من مشكلة تنظيم التنفس وأشياء أخرى خاصة بهذا الشخص.
- مشكلة في المهام التي تحتاج إلى التنظيم والحركة باليد والعين، مثل التلوين في خطوط.
- والقطع بدقة، وتجميع الألغاز بدقة.
- كسر الأشياء، حيث هذا الشخص ليس لديه قدرة على السيطرة على الأشياء التي يمسكها بيديه.
- ضعف التوازن.
- حساسية هذا الشخص للأضواء وللأصوات المرتفعة والصاخبة.
- فهو يميل للهدوء أكثر من الضوضاء.
- وقد يفضل الجلوس في الظلام أو في الأضواء الخافتة، وقد يستفزه صوت دقات الساعة.