مفهوم الدافعية في علم النفس ووظائفه

مفهوم الدافعية في علم النفس ووظائفه، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي موضوع تعليمي عن مفهوم الدافعية في علم النفس ووظائفه، وسوف نعرض في هذا الموضوع تعريف الدافعية، واهمية وجود الدافعية، وانواع الدوافع، وكيف نحقق اعلى مستوى من الدافعية.

مقدمة عن مفهوم الدافعية في علم النفس ووظائفه

  • يحتاج كل انسان الى اشياء تدفعه من الداخل لكي يقوم بتنفيذ بعض الأهداف التي يريد ان يحصل عليها، وتسمى هذه الأشياء الدافعية، وتعتبر الدافعية من أهم الأشياء التي تدفع الإنسان إلى تحقيق أهدافه.
  • ويعتبر علماء النفس أن الدافعية هي من أهم العلاقات الديناميكية بين الإنسان وما يحيط به، وكذلك هناك فطرة الإنسان التي خلق عليها، هي ايضًا تعتبر محرك لهذه الدوافع.
    • هذا بالإضافة الى العوامل الداخلية والخارجية وكذلك النشاطات الذهنية والحركية، وغيرها من محركات الدوافع لدى الإنسان.
  • ويعتبر الدافع هو عبارة عن محرك نفسي داخلي، يدفعه نحو سلوك معين وذلك بهدف تحقيق أهدافه والتي منها النجاح وتحقيق العلاقات الاجتماعية المرجوة، ومثال ذلك حاجة الإنسان للماء ودوافع العطش تدفع للبحث عن المياه لكي يشرب.

شاهد أيضًا : ما علاقة الفلسفة بعلم النفس

تعريف الدافعية

هناك تعريفات عديدة ومتنوعة للدافعية ومن أهمها ما يلي:

  • الدوافع هي عبارة عن القوة الداخلية للإنسان وهي التي تجعله يتحرك لفعل سلوك معين، وذلك بغرض تحقيق أهدافه، وتتنوع هذه الأهداف فمنها المادي ومنها المعنوي.
  • الدوافع هي عبارة عن هي مجموعة من الظروف الداخليّة والخارجيّة التي تعمل على تحريك الفرد من أجل الوصول إلى حالة التوازن، وتحقيق الأهداف التي ترضي حاجاته ورغباته الداخلية.
  • وتعرف الدافعية من الناحية التربوية بأنها: إمكانية الفرد من تحقيق أمر صعب، والقدرة على تنظيمها وأدائها بشكل سريع ومستقل، والتغلب على كافة الصعوبات التي تواجهه، والتفوق على الذات وعلى الآخرين والتغلب عليهم، ومحبّة الفرد لنفسه، ومقدرته على التحمّل والمثابرة.
  • كذلك تعرف الدافعية ايضاً بأنها: رغبة الفرد في تحقيق النجاح وكذلك تحقيق مستوى عالي من العلاقات الاجتماعية السليمة، وكذلك تقبل جميع من حولك، وذلك لتحقيق مستوى عالي من الأداء.
  • وفي تعريف آخر للدافعية من الناحية التربوية: تعرف الدافعية بأنها استعداد الأفراد للمثابرة لتحقيق النجاح.

أنواع الدوافع

تتنوع الدوافع من حيث كونها دوافع خارجية ودوافع داخلية:

  • الدوافع المكتسبة: وهي عبارة عن تلك الدوافع التي يكتسبها الفرد من البيئة الخارجية المحيطة به، وهذه الدوافع تكون مرتبطة بتفاعل الفرد مع المجتمع والأفراد من حوله، وهذه الدوافع مثل دافع الحب ودافع الامان والتقدير وكذلك دافع التحصيل والاستقلالية.
  • الدوافع الفطرية: هي عبارة عن تلك الدوافع التي تكون موجودة في الإنسان بالفطرة التي خلقه الله عليها، وهي مثل دافع العطش والجوع والامومة والجنس، وهذه الدوافع موجودة عند جميع الكائنات الحية على وجه الأرض.
  • دوافع التنبيه: وهي دوافع عكس الدوافع الفطرية.
    • فهي دوافع موجودة لكي تحافظ على توازن الإنسان وتنبهه حسيًا إلى الاستكشاف.
    • والهدف الأساسي من دافع التنبيه هو المحافظة على نشاط الإنسان لكي يكون الإنسان على معدل معين من الاثارة.

دوافع التعلم

دوافع داخلية:

وهي عبارة عن الرغبة الداخلية للإنسان المتعلم لتحقيق ذاته وارضاء رغباته في التحصيل الدراسي للوصول إلى مستوى مرتفع من التعليم، وتحقيق النجاح.

دوافع خارجية:

وهي عبارة عن تلك الدوافع المحيطة بالفرد التي تساعده في التحصيل الدراسي مثل المدرسين والاصدقاء والوالدين وغيرها من دوافع التعلم الخارجية.

شاهد أيضًا : مجالات علم النفس التربوي وموضوعاته

ما هي أهمية الدوافع؟

يعتبر للدوافع اهمية كبيرة والتي تعود على كل من الفرد والمجتمع ومن هذه الدوافع ما يلي:

  • تعمل هذه الدوافع على جعل الإنسان يعيد اكتشاف نفسه من جديد.
    • حيث يفعل الإنسان أفعال جديدة لم يكن يفعلها من قبل مع وجود الدوافع.
  • تعمل الدافعية على جعل الإنسان لديه قدرة على قراءة أفكار من حوله، وكذلك تحليل تصرفاتهم.
    • ومثال ذلك ان الطفل المشاغب العنيد هو أكثر طفل مفتقد للعطف.
    • ويفعل هذا السلوك لجذب الانتباه له، وهذا دافع لتغيير سلوكك نحو هذا الطفل.
  • الدوافع تعمل على تحسين سلوكيات الأفراد.
    • هكذا حيث يتم توجيه السلوك لأشياء تفيد المجتمعات ككل وليس الأفراد فقط.
  • هكذا تلعب الدوافع دور ايجابي في علم النفس، حيث تحقق للإنسان التوازن النفسي المرغوب.
    • حيث يعتبر الإنسان في أمس الحاجة لفهم نفسه ودافعه لتفسير سلوكياته.
  • التعرف على أهمية الدوافع تعتبر هامة جداً في مجال التربية والتعليم.

كيف نحقق أعلى مستوى من الدافعية؟

قدم علماء النفس العديد من الأفكار الهامة لكي يحقق الفرد اعلى مستوى من الدافعية ومنها ما يلي :

  • يقوم الفرد بالاعتماد على نفسه كلياً لتحقيق أهدافه.
  • هكذا يقوم الفرد بتحديد أهدافه أمام عينيه بشكل واضح.
  • هكذا يعمل تحديد الأهداف على القضاء على العديد من المشكلات النفسية والتي منها القلق والتوتر النفسي.
  • تحديد الطرق التي يستخدمها الإنسان في تحقيق أهدافه.
  • هكذا يهتم الأفراد بكل المحفزات التي من الممكن أن يحصل عليها.
  • هكذا يقوم الانسان بالتعود على تحمل كافة مسؤولياته سواء باءت بالنجاح أو بالفشل.
  • الانتباه والتنظيم في الحياة العملية والعلمية.

خاتمة موضوع مفهوم الدافعية في علم النفس ووظائفها

هكذا وفي ختام هذا الموضوع فإننا عرضنا فيما سبق لأهمية الدوافع وكذلك تعريف الدافعية.

وكيفية الوصول لأعلى درجات الدافعية، وفي نهاية هذا الموضوع فإن كل إنسان لابد أن تكون لديه دوافع لكي يستطيع ان يحقق كافة أهدافه التي يسعى اليها.

لأن هذه الأهداف وتحديدها تحقق لكل انسان التوازن النفسي المطلوب.

موضوعات من نفس القسم