بحث عن العصر البطلمي في مصر بالمراجع doc
بحث عن العصر البطلمي في مصر بالمراجع doc في هذا المقال سوف نعرض لكم بحث عن العصر البطلمي في مصر docونبين لكم في هذا المقال أهم جوانب هذا العصر.
وأهم نقاط الضعف ونقاط التميز التي شاهدها هذا العصر، وبشكل كامل ومفصل نذكر لكم مظاهر هذا العصر على مر هذا العصر.
المحتويات
مقدمة بحث عن العصر البطلمي في مصر بالمراجع doc
يطلق على البطالمة اسم البطالسة وهم قوم عاشوا في الكثير من البلاد، وفي اللحظة التي بدأ فيها دخول الإسكندر الأكبر بفتح مصر في شهر نوفمبر سنة 332 قبل الميلاد، حيث بدأ الإسكندر الأكبر حياته وبني حضارة ومن بعده جاء البطالمة.
بعد أن قاموا المصريين بتخليص أنفسهم من عهد الفرس الذين شاهدوا في عصرهم الكثير من الظلم والطغيان، وفي هذا المقال سوف نعرض لكم مظاهر كثيرة وتفاصيل تكشف الظلم والخراب في عهدهم.
شاهد أيضًا: بحث عن اهم عظماء مصر في العصر الحديث
كيف كانت مصر في عهد البطالمة
- شاهدت مصر في عهد البطالمة التقدم والازدهار وذلك من خلال اهتمامهم بالبحث العلمي والتعلم، كما أنها أعطت للعالم كله مثال في الترجمة والاهتمام بها في لغات مختلفة مثل اليونانية.
- قاموا أيضاً بترجمة الكتاب المقدس العبري.
- اتبعوا نهج الإسكندر الأكبر وواصلوا في التقدم الذي بدأه من قبل، حيث كان الإسكندر الأكبر يريد أن يخلق توليفة رائعة فاستمروا على هذا النهج الذي بدأه.
- في هذا العصر البطلمي لم يشهد أي أحد من البطالمة أي نوع من التأخر أو حتى ضعف داخلي.
- أكملوا ما بدأه الإسكندر الأكبر من انصهار الثقافات والمزج بين الثقافتين المصرية وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها وممارساتها وبين الثقافة اليونانية.
- من مظاهر تقدمهم أيضاً اهتمامهم بالثقافة، وقاموا باكتشاف تطورات هائلة وهامة في الكثير من العلوم مثل الطب والرياضيات.
- أنشأت أكبر وأعظم مكتبة في عصر البطالمة ولكن بعد ذلك تم تدمير هذه المكتبة للأسف الشديد.
- وسقطت البطالمة وذلك عندما انخفضت القوة العسكرية المتفوقة وانهيارها حتى جاء غزو الروم وسقط العصر البطلمي.
معلومات عن أسرة البطالمة
- بعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد قام ملك البطالمة بإعلان نفسه ملكاً علي البلاد منذ هذا الخبر وانتشاره، وكان الملك في هذا الوقت هو الملك بطليموس الأول وأطلق على نفسه ألقاب كثيرة ومن هذه الألقاب اسم سوتر واسم المنقذ..الخ، وذلك كان عام 305 قبل الميلاد.
- وبعد انتشار خبر موت الإسكندر الأكبر في دولة العراق قبل المصريين البطالمة واعترفوا بهم أنهم هم خلفاء الفراعنة بمصر، حيث أن الإسكندر الأكبر بعد فتحه لمصر ودخولها توفي ولم يبق كثيراً بها قبل موته.
- تم الفتح الروماني في مصر في عام 30 قبل الميلاد بعد أن ظلت عائلة بطليموس الأول في مصر بعد وفاة الإسكندر الأكبر.
- ومن هنا يتم تعريف أسرة البطالمة وهي الأسرة المعروفة باسم legends وتم إطلاق هذا الاسم على أسم والد بطليموس الأول التي كانت واحدة من العائلة المالكة المقدونية الهلنستية.
- وقامت العائلة البطلمية بالحكم في مصر لمدة يقال عنها أنها لا تقل عن ثلاثمائة سنة قبل الميلاد، حيث أن الإسكندر الأكبر قام بتعيين الملك بطليموس كأحد حراسه الشخصيين الذين كان عددهم سبعة وشغل منصب جنرال من جنرالات الملك الإسكندر الأكبر.
- وكانت الملكة كليوباترا السابعة هي أخر ملوك الدولة البطلمية، وذكرها المؤرخون أنها من أكثر الملوك أهمية بل كانت لها الأهمية الكبرى.
- وذلك لأنها قامت بالعديد من الأعمال من هذه الأعمال قيامها بدور فعال في المعارك والحروب، وهذه كانت ميزة يمكن أن نقول عنها أنها الملكة المميزة في تاريخ السلالة البطلمية.
شاهد أيضًا: لمحة عن العصر العباسي باختصار
حكام وملكات عصر البطالمة
- كان ما يميز هذا العصر أن حكام البطالمة كانوا يقومون بمشاركة زوجاتهم ونسائهم في الحكم وفي شئون وجميع الأمور التي تخص الدولة، وحكمت المرأة كثيراً الدولة في مصر بالتعاون والاشتراك بين الحكام وبين زوجاتهم مما جعل لها شأن عظيم في الدولة والبلاد.
- كانت المرأة ومازالت ما تقوم به له أثر عظيم حتى أننا نقوم بدراسته في التاريخ على ما تم القيام به في الماضي وظل خالداً حتى حاضرنا هذا.
- كانت المرأة تقوم بوضع نظام الترقيم والترتيب وتم استخدام هذا على نطاق واسع بعد ذلك من قبل العلماء.
- وهذا ما يؤكد على ذكاء ومشاركة المرأة بطريقة فعالة.
- وظل ما قامت به الملكة كليوباترا مسجل إلى الآن بالتاريخ ويدرس بالمدارس والجامعات.
الملكة كليوباترا السابعة ودورها في العصر البطلمي والدولة البطلمية
- كانت الملكة كليوباترا ذات بهاء وجمال وجاذبية إضافة لذكائها ودهائها.
- مما جعل الملوك في تصارع متزايد في الحصول عليها وعلى قلبها.
- كانت الملكة كليوباترا لها مكانة عظيمة جداً في مجتمعها حيث أنها حكمت مع أخويها وابنها.
- حيث أنهم كانوا من أبرز وأقوى المشاركين في الحكم واحترمها الجميع.
- وأثنى عليها بشدة وقدموا لها كل احترام وتقدير، وكانت هي التي تضع أنظمة الترقيم للحكام.
- ولقد عاشت الملكة كليوباترا السابعة في الفترة ما بين الواحد والخمسون ما قبل الميلاد إلى الثلاثين ما قبل الميلاد.
- وقد كانت الملكة كليوباترا السابعة هي الملكة الأشهر في هذا العصر البطلمي.
- والأكثر ذكاءً ونجاحاً وذلك حيث مارست الكثير من ملكات العصر البطلمي السلطة الملكية في البطالمة.
- وكانوا هؤلاء السيدات والملكات في هذا العصر يتميزون بالقوة والشجاعة والذكاء.
- ولقد تم انتهاء عصر كليوباترا بقيامها بالانتحار وانتهى عصرها بقدوم الروم حيث قاموا بالقضاء على البطالمة.
البطالمة ودورهم في مصر
- لقد نشأت دولة البطالمة في بلاد اليونان في مقدونيا ومقر هذه العائلة باليونان.
- وتنتمي هذه الدولة إلى السلالة البطلمية.
- وكذلك انتشرت هذه المملكة وتوسعت بسرعة كبيرة في مصر خلال هذه الفترة الهلنستية.
- ولقد استمر حكم هذه العائلة البطلمية المالكة لمدة كبيرة لا تقل عن مئتي عام وخمسة وسبعون ما قبل الميلاد.
- وكانت أخر سلالة مالكة في عصر مصر القديمة هي سلالة البطالمة.
- حيث كان حكام البطالمة قد قاموا بحكم معظم بلاد العالم.
- وكانت منذ عام ثلاثمائة وخمسة ما قبل الميلاد إلى الثلاثين ما قبل الميلاد.
شاهد أيضًا: بحث عن الفلاح في العصر الحديث
خاتمة عن بحث عن العصر البطلمي في مصر doc
- وأخيرًا وليس أخرًا ننهي بحثنا هذا بعد أن قمنا بعرض بعضًا وليس كل المعلومات والحكايات عن دولة البطالمة وحكامها وأحداثها المروعة والشيقة.
- حيث تعرفنا في هذا المقال على العصر البطلمي ومظاهر دولة البطالمة وكيف أنهم حكموا دولة مصر.
- وأضافوا لها المزيد من التقدم وأكملوا نفس منوال الملك المقدوني الإسكندر الأكبر.
- وكما ذكرنا أيضاً كيف كانوا حكام الفرس مستبدين وظالمين في حكمهم لمصر ومجيء الإسكندر الأكبر الذي خلصهم من كل هذا الظلم والاستبداد، ثم قمنا باستكمال الحديث.
- وتعمقنا أكثر في تفاصيل الحكم والملوك في عصر البطالمة.
- وكيف أنهم كانوا يضيفون كثيرا من العلوم ووضعوا الترقيم.
- وكثيراً من التقدمات التي شاهدها أهل مصر ولذلك قبلوا بهم المصريين واعتبروهم خلفاء للفراعنة المصريين.
- ونكمل الحديث ونذكر دور المرأة في هذا العصر وكان على رأسهم الملكة كليوباترا السابعة ووصفها ونهايتها بالانتحار عند قدوم الروم ونهاية دولة البطالمة.