بحث كامل عن دور الدولة فى حماية حقوق الإنسان

بحث كامل عن دور الدولة في حمايه حقوق الإنسان خلق الله سبحانه وتعالى البشر مميزين عن سائر المخلوقات بالعقل وجعل الله سبحانه وتعالى الإنسان مكرما عن سائر الخلق اجمعين، فالإنسان له حقوق في مجتمعه ودولته وعالمه.

كما عليه واجبات ولكن حقوق الإنسان الطبيعية هي مجموعة معايير تم تقسيمها الى اشياء لا يمكن للإنسان ان يعيش بدونها حيث أنها غير قابلة للتجزئة ولا يحق لأى شخص مهما كان ان يقوم بحرمان الإنسان من إحدى تلك الحقوق.

فحقوق الإنسان هي هيبته وكرامته وهي ما تجعله قادرًا  على التكيف مع المجتمع العام وقادرًا على ممارسة حياته بشكل طبيعي

مقدمة بحث عن دور الدولة في حماية حقوق الإنسان

  • للفرد في مجتمعه مجموعة من الحقوق والمعايير التي لا يمكن ان تتغير ولا يمكن لأحد حرمانه منها فمن تلك الحقوق حق الحياة وحق العمل وحق الانتفاع وغيرها من الحقوق.
  • كما للدولة دور أساسي في الحفاظ على حق الفرد الذي يعيش فيها فهي وحدها القادرة على حفظ حقوق أفرادها وهذا الدور للدولة لا يقتصر فقط على حماية حقوق الفرد داخل إقليم الدولة باختلاف الجنسيات والاديان والاعراق والالوان.
  • فان أي دوله للفرد عليها حق ان تحميه وترعاه داخل إقليمها وتحفظ له حياته وتؤمن له طعامه وشرابه وخارج إقليمها.
    • ايضًا فتؤمن له اللجوء وعدم الإهانة إلى آخر ذلك من الاشياء.
  • العلاقات السياسية بين الدول تتضمن دائمًا نصوص ثابتة خاصة بحقوق الفرد على الدولة وان الدولة كفيلة بحمايته خارجها.
  • وسنعرض عليكم اليوم في هذا المقال دور الدولة في الحفاظ على حقوق الفرد داخل اقليمها وخارج إقليمها على حد سواء.

شاهد أيضًا: بحث عن ثورة 25 يناير واسبابها ونتائجها

حماية حقوق الإنسان داخل الدولة وخارجها

اولًا داخل الدولة:-

  • تحكم الدولة ثلاث سلطات السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية وتلك السلطات هي التي تعتبر مسؤولة عن تنظيم حقوق الافراد وتشريع وتنفيذ قوانين حماية حقوق الانسان.
  • كما ان تلك السلطات الثلاث هي التي تنظم علاقة الفرد بتلك الحقوق وايضًا علاقة الفرد تجاه الدولة ما له وما عليه من واجبات وحقوق.
  • وتقوم تلك السلطات الثلاث بتلك الأمور عن طريق سن القوانين الملزمة للآداب العامة.
    • ومنع التعرض والاذى وعن طريق التربية والتوعية بين الرعايا والمواطنين وعن طريق الارشاد ونشر المعرفة والثقافة بين الشعب.
  • ومن المعروف والجدير بالذكر بان حقوق الانسان.ز
    • ومعاييره هي مقياس عالمي يقاس به كل دولة على حدا على ما تقدمه من حقوق لمن هم تحت رعايتها.
    • وان كانت تكفل لهم الحماية والأمن والامان والتعليم والمأكل والمشرب أي ابسط الحقوق.
    • ويتم مقارنتها مع باقي الدول الأخرى التي تحذو نفس حذوها.
  • وتقوم ايضًا بالبحث عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان.
    • ومن الجدير بالذكر ايضًا ان تلك المنظمات المراقبة لحقوق الإنسان لا تتهاون في أي انتهاكات.
    • حيث انها يمكنها تمثيل عقوبات وتوقيعها على المخالف والمتعدي على إحدى تلك الحقوق.
    • ويمكن أن يصل الحكم من استنكار إلى تحذير الى عقوبة ماليه.
    • او حتى التدخل العسكري فلكل حالة اجرائها الخاص حسب التعدي والانتهاك الذي تم في تلك المنطقة.

ثانيًا خارج الدولة: المواثيق الدولية

  • المواثيق الدولية هي كل قانون او اجراء تم اصداره في النصف الثاني من القرن العشرين أي بعد الإعلان العالمي لحقوق الانسان والذي سنتطرق إليه فيما بعد.
  • حيث ان الاعلان العالمي لحقوق الإنسان قد سن مجموعة من المعايير.
    • والقوانين التي يجب بمقتضاها ان تتبعها كل دولة في معاملة من هم تحت سيطرتها.
  • أي من المواطنين أو من هم مقيمين بها أي من خارج البلاد وتوفر لهم الحماية والأمن.
    • وغيرها من الحقوق دون أي انتهاك أو تعدى على تلك الحقوق.

شاهد أيضًا: بحث عن الآثار المصرية القديمة وأهميتها

الإعلان العالمي لحقوق الانسان

دور الدولة في حماية حقوق الإنسان في عام 1984م قامت الأمم المتحدة بإطلاق الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والذي يشمل مجموعة من القواعد والقوانين كما ذكرنا سابقًا.

والتي يجب بمقتضاها ان تعامل كل دولة رعاياها من المقيمين ومن خارج البلاد وبين المواطنين فيها دون التعرض لأي انتهاك، وينص الميثاق العالمي لحقوق الإنسان على بعض بنود سأسردها لكم كالتالي:

  • نص الميثاق على وجوب المساواة بين البشر وعدم الاتجار بهم او استخدامهم كعبيد وسلب حرياتهم، ففي ذلك تعدى على الكرامة.
  • كما نص أيضًا على وجوب التكافل بين المواطنين بعضهم البعض وان يعاملوا بعضهم بالحسنى والتأخر.
  • عدم تعرض الإنسان إلى التعذيب أو الضرب الوحشي المبرح.
    • وان يتم الحفاظ على كرامة الإنسان في كل الاحوال، فان كان مخطئ.
    • فهناك الكثير من وسائل العقاب القانوني ولكن دون المساس بكرامة الإنسان.
  • نص الميثاق أيضًا على وجوب منع أن يتم نفي أي شخص.
    • او ان يتم حبسه حبسًا احتياطيًا دون أي سبب، ففي ذلك سلبًا للحرية وقد أجرم الميثاق ذلك.
  • كما نص على ضرورة أن يكون جميع الناس متساوون امام القانون.
    • وان يحصل كل انسان على الحماية دون أدنى تمييز بين دين او لون او عرق او جنسيه او غير ذلك فأمام القانون جميع الناس سواء.
  • الحق للإنسان في التنقل بين الاماكن واختيار مكان إقامته.
  • كما نص القانون ايضًا على أن للإنسان الحق في الحصول على محاكمة عادلة في جو ديمقراطي عادل لا ظلم فيه او تحيز.
    • وأن يتم فيه مواجهة المتهم بالتهم المنسوبة اليه، وان تكون محاكمته عادلة علنية وليست سرية.
    • وأن يكون له الحق في الكلام والدفاع عن نفسه ضد ما نسب إليه من تهم فيظل المتهم بريء من التهم الموجهة له حتى تثبت إدانته.

تكملة بنود الميثاق العالمي لحقوق الإنسان

  • احقيه الانسان في الحصول على جنسيه الدولة وعدم منعه منها.
    • او اجباره على تغييرها أو التنازل عنها الا لسبب معين وخطير.
  • لكل فرد حق اللجوء ان كان يتعرض للاضطهاد والعنف ما لم يكن متهما بجريمة سياسية او أي جريمة تخالف قوانين الامم المتحدة.
    • وتخالف سياساتها المنصوص عليها في القانون.
    • ففي تلك الحالة ان لم يكن متهم في إحدى تلك الجرائم له حق اللجوء ولا يحق لأي فرد منعه من دخول البلاد.
  • حرية الفكر والعقيدة والديانة فقد نص ميثاق الأمم المتحدة العالمي أن لكل فرد الحق في اختيار ديانته واتباعها والإيمان بها دون غيرها.
    • كما ان من حقه ممارسة شعائر ديانتهم فردا او في جماعة طالما ان تلك الشعائر لا تخالف النظام واللوائح والقوانين المنصوص عليها في قانون الأمم المتحدة.
  • حق الزواج عند بلوغ السن القانوني فكل فرد يبلغ السن القانوني يصبح من حقه قانونًا ان يختار شريك حياته.
    • وتم عقد قرانه بموافقته هو دون غيره حق التملك فقد اوضح الميثاق أحقية كل فرد في التملك دون تمييز بين جنس واخر.
  • كما أقر الميثاق العالمي للأمم المتحدة على ان لكل فرد الحق في تولى الوظائف العامة الا ان كان مخالفًا للقوانين.
    • أو قد سبق إدانته بجريمة تمنعه من تولى تلك الوظيفة أو إلى غير ذلك من المخالفات.
  • حرية اختيار العمل الذي يراه الإنسان مناسبا له وامكانياته وقدراته.

شاهد أيضًا: بحث عن علماء الرياضيات المسلمين وانجازاتهم

خاتمة بحث كامل عن دور الدولة في حماية حقوق الإنسان

دور الدولة في حماية حقوق الإنسان بعد كل ما سبق يتضح لنا ان كرامة الانسان وحقوقه أمرًا لا يجب ان يتم انتهاكه أو التعدي عليه لأي سبب كان.

ولا يجب التعدي على القوانين التي نصها الميثاق العالمي لحقوق الانسان، وذكرنا اليوم معا دور الدولة في حماية حقوق الإنسان ونرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم، لا تنسوا لايك وشير للمقال.

موضوعات من نفس القسم