موضوع تعبير عن اسماء الاشارة واعرابها

تتكون اللغة العربية من بحر كلمات لا نهاية له كل منهم لها معنى ودلالة مختلفة إلا أنه قد يأتي لمعنى واحد أكثر من كلمة، وحسب صياغة ومضمون ومفهوم الجملة ولكي تكتمل اللغة العربية في شكلها الصحيح، لذلك يقال عن اللغة العربية بحر لا نهاية له وتعتبر اللغة العربية من أصعب لغات العالم في التعلم، موضوع تعبير عن أسماء الإشارة وإعرابها بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن أسماء الإشارة وإعرابها بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن أسماء الإشارة وإعرابها

هناك البعض ممن يظن أنه عندما يعلم ابنه أن يتحدث لغة أخرى بخلاف اللغة العربية التي هي لغة الدولة التي يعيش فيها.

أنه بذلك يوسع مفهوم الإدراك لديه ويجعله يكتسب لغة جديدة وهو يلغي له اللغة الأساسية.

هذا الأمر يعتبر كارثة بما تحمله الكلمة من معنى، حيث أنه عندما يتعلم اللغة العربية، التي تعتبر اللغة الأم على مستوى العالم.

فإنه يتعلم بذلك أصعب لغة في العالم، وتجد طفلك بعد ذلك لا يجيد النطق أو التحدث باللغة العربية.

يظن أن تعليمها له بسهولة فيما بعد لأنها لغة سهلة ونتحدث بها جميعاً، ولكن يكون الأمر أصعب مما يكون.

وقد يستغرق سنوات لكي يستطيع التحدث باللغة العربية وفهم الكلمات والإشارات والحروف وغيرها.

شاهد أيضًا: ما هو الفرق بين النحو والصرف

أسماء الإشارة

أسماء الإشارة واحدة من بين مجموعات أخرى لا تقل أهمية عن كلمات اللغة العربية.

حيث تعتبر هي رمز الدلالة والتعبير الذي إذا غاب في الجملة تنقص معناها تماماً، وأصبحت مبهمة بشكل كبير.

تستخدم أسماء الإشارة في التحدث عن شيء موجود وحاضر بالفعل، أو عن شيء غير موجود أو غائب عن موقع الحديث ويريد المرء التحدث عنه بصيغة الغائب.

    • كما أن هناك بعض أسماء الإشارة التي تستخدم في الحاضر والغائب معاً.

على سبيل المثال إذا كنا في قاعة محكمة وفي مرافعة المحامي دائماً ما يستخدم اسم من أسماء الإشارة عن طريق مقولة هذا الشخص الماثل أمامكم هنا الفرد يكون مرئي وموجود أمام الجميع.

وعندما تم استخدام كلمة هذا، لكي يبين ويوضح ويلفت الانتباه إلى الشخص الذي يتم التحدث عنه.

أسماء إشارة تستخدم في حالة الحضور والغياب

الذي اسم من أسماء الإشارة التي يكون لها الاستخدام في حالتي الحضور والغياب معاً.

وهو من أكثر أسماء الإشارة استخداماً ولا يقل أهمية ومكانة في الجملة.

وعدم وجوده قد يفقد الجملة معناها وقيمتها وتصبح ناقصة بدونه.

على سبيل المثال قد يستخدم المرء اسم الإشارة الذي عندما يكون الشخص موجود أمامنا.

ويتم توجيه الكامل للآخرين عنه، مثل إن الشخص الذي قام بتزين المكان هو الذي أمامكم يمكن أن نضع اسم الإشارة هنا هذا بدلاً منه أيضاً.

في صيغة أخرى إن كان التحدث عن شخص غير موجود فنقول الشخص الذي كان موجود بالأمس.

وهنا لا يمكن أن نقوم باستخدام أسم إشارة بديل للذي الموجودة هنا.

لأنه إن تم استخدام اسم الإشارة هذا سيتم فقد معناها، ومن المستحيل أن يحل هذا محل اسم إشارة يتحدث عن الغائب.

استخدامات أسماء الإشارة

  • لا تستخدم أسماء الإشارة للشخص العاقل فقط بل انها تستخدم لغير عاقل والجماد والحيوان.
  • وليست كفئة من الحروف التي لا تستخدم غير للتحدث عن العاقل.
  • بل إنها قد تدخل في أي جملة ما كانت هي المتحدث عنه أو عنها.
  • على سبيل المثال هذا الأسد يحتاج إلى أكل اللحوم، هنا تم استخدام اسم الإشارة هذا.
  • بالرغم من أن الذي جاء بعده هو حيوان غير عاقل وهذا قد أتت من قبل مع لفظ الإنسان.
  • لكن هذا الأمر لا يحجم استخدامها أو يقتصر على الإنسان فقط.
  • قد نأتي بعدد كثير من الجمل الذي يتم استخدام اسم الإشارة هذا فيها وليس لها علاقة بصياغة الجملة.
  • الجمل التي تقال بشكل عام وتستخدم كلمات تحدث فإنها تستخدم اسم الإشارة هذا أكثر من مرة.
  • على سبيل المثال: {هذا الكلام صحيح، هذا الحيوان غير ناطق، لقد تحدثنا كثيراً حول هذا الأمر.
  • هذا التفكير صائب، هذا المكان جميل، هذا الطفل مشاغب}.
  • وهكذا العديد من الأمثلة التي سنجد فيها كلمة هذا استخدمت بأكثر من معنى وأكثر من صياغة واحدة.
  • لكن المتفق عليه حول كل هذا الجمل إنها تشير إلى شيء ففي كل جملة يشير لفظ هذا إلى شيء معين ويربط ويوضح الجملة.
  • ولتكن جملة لقد تحدثنا حول هذا الأمر، هنا نجد أسم الإشارة هذا يشير إلى أمر قد تم التحدث فيه وقد تم ذكره بالفعل وشيء قائم.

تابع أيضًا: أنواع الحال في النحو

التأنيث في اسم الإشارة

إن كان اسم الإشارة دائماً ما يتحدث بصيغة التحدث، هذا سوف يعني أن لا وجود للمؤنث في اللغة العربية.

ولكن هذا الأمر غير صحيح وغير موجود، لأن التأنيث موجود بنفس وجود التذكير.

لذلك كل اسم من أسماء الإشارة يوجد له تأنيث يتم إدراجه في الجملة، التي تحمل صيغة المؤنث.

فكما نجد اسم الإشارة {هذا}، يأتي ليتحدث دائماً عن عنصر المذكر.

سواء كان إنسان أو حيوان أو جماد أو جملة في مقابلها نجد اسم الإشارة {هذه}، يتحدث عن عنصر المؤنث بنفس الاستخدام أيضاً.

تتحدث اسم الإشارة هذه عن نفس الصياغة كإنسان أو حيوان أو جماد أياً كان هو، ولها نفس الاستخدام أيضاً في إنها تستخدم للإشارة عن شيء ما.

على سبيل المثال {هذه الشجرة مثمرة، هذه الفتاة ذكية، هذه الموضوعات شيقة، هذه الأمور تتعلق بالمنطق}.

وغيرها من الجمل الأخرى التي لابد من وجود اسم الإشارة به ليكتمل معنى الجملة.

ليس هذا وهذه فقط ما يمثلوا أسماء الإشارة داخل اللغة العربية فهناك الذي ويأتي تأنيثها في التي.

وقد يأتي أكثر من أسم إشارة داخل جملة واحدة مثل، هذه الفتاة التي كانت موجودة هنا بالأمس.

اسم الإشارة في حالات الجمع

والجمع والتحدث عن أكثر شيء واحد سواء كانا في حالة التثنية أو في حالة الجمع، فلن يتم إغفالها في اللغة العربية وهم لا يقلون أهمية، ولا يمكن استبدالهم بحالة المفرد كالجمل السابقة، بل يكون لهم التثنية والجمع.

على سبيل المثال هذا وهذه في حالة التثنية تقال هذان وفي حالة الجمع تقال هؤلاء مثل هذان الشخصان هما الفائزان بالجائزة، وفي حالة الجمع، هؤلاء الحيوانات يحتاجوا إلى الاهتمام.

أما الذي ففي حالة التثنية تقال اللذان وفي حالة الجمع الذين، مثل أين الطالبان اللذان حاصلان على أعلى الدرجات، وفي حالة الجمع هؤلاء المسلمين الذين ينالوا الجنة.

الذين تأتي جمع لأسم الإشارة التي أيضاً، أما في حالة التثنية تقال اللتان.

قد يهمك أيضًا: كيف أحب وأتقن النحو

خاتمة موضوع تعبير عن أسماء الإشارة وإعرابها

أسماء الإشارة تأخذ علامة إعرابية حسب موقعها داخل الجملة وهي بأغلب الأحيان ما تأخذ الكسرة علامة إعرابية لها إلا في حالات شاذة يتم كسر تلك القاعدة وتختلف قليلاً، كما أن أسماء الإشارة في اللغة العربية تؤثر على الإعرابية للكلمة التي تلحق بها في الجملة، بمعنى إن كان اسم الإشارة يأخذ حرف الجر فإن الكلمة التالية تكن مجرورة أيضاً.

شاهد أيضًا